تتواصل عمليات فرز اصوات المصريين، الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في الخارج
تصدر القيادي السابق في جماعة "الإخوان المسلمين" عبدالمنعم أبوالفتوح النتائج الجزئية لعمليات الفرز في سفارات مصر وقنصلياتها في العالم.
ونقلت صحيفة "السفير" نتائج فرز أصوات غالبية السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، باستثناء تلك الموجودة في الرياض، والكويت، وأبو ظبي، والدوحة، بالإضافة إلى القنصلية المصرية في جدة. وأظهرت النتائج حصول:
- عبدالمنعم أبوالفتوح: 14,6 ألف صوت
- حمدين صباحي، مؤسس "حزب الكرامة" الناصري: 10,7 آلاف صوت
- عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية: 9.7 آلاف صوت
- محمد مرسي، مرشح " حزب الحرية والعدالة" عن جماعة الإخوان المسلمين: 9,3 آلاف صوت
- وأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق في عهد مبارك: 5 آلاف صوت
هذا فيما نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية نتائج عمليات الفرز في الكويت موضحة أن المركز الأول إحتله مرشح الإخوان محمد مرسي تلاه، المرشح المستقل عبدالمنعم أبو الفتوح.
وقد أدلى حوالي 310 آلاف مصري في الخارج بأصواتهم، في اول انتخابات رئاسية بعد "ثورة 25 يناير".
وفي مقابلة أجرتها صحيفة "اليوم السابع"، اعتبر رئيس حزب الوفد السيد البدوي أن المنافسة محصورة بين مرشحين ثلاث: عمرو موسى ومحمد مرسي و عبد المنعم أبوالفتوح، مضيفاً أنه من الصعب التكهن بالنتائج حالياً.
وتأتي تصريحات البدوي في ظل تزاحم المواقف والوعود التي يطلقها المرشحون خلال حملاتهم الإنتخابية أو عبر طلاتهم الإعلامية والصحافية.
مرسي: ينبغي أن لا يفوز أحد من فلول النظام
أبو الفتوح يحذر من انحياز المجلس العسكري والمال السياسي
شفيق: ملتزم بكامب ديفيد والأولوية للسعودية على حساب إيران.. والزيارة الولى لأميركا
موسى: الرئيس ينبغي أن يكون من تيار مخالف للبرلمان
صباحي: فوز شفيق أو موسى سيُشعل مصر بالتظاهرات
وفي حديث نقله موقع "البديل" المصري قال المرشح عن جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي أنه يرى نفسه رئيساً قادماً لمصر وفقاً لانتخابات نزيهة، مؤكداً أنه ينبغي أن لا يفوز أحد من فلول النظام في الإنتخابات. وقال إنه سيتعامل مع المجلس العسكري كغيره من المؤسسات. وأضاف أنه فور فوزه بالإنتخابات سيستقيل من حزب الحرية والعدالة، لكي يكون رئيساً لكل المصريين.
وفي حديثه تطرق مرسي إلى قضية الأقباط معتبراً أن لهم الحق في بناء دور العبادة، واصفاً الفتنة المذهبية بأنها صنيعة النظام السابق.
من جانبه، حذر عبدالمنعم أبو الفتوح من المجلس العسكري من الانحياز لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية، مطالباً بوقف المال السياسي القادم من الخارج لدعم المرشحين، في إشارة إلى دعم المجلس العسكري لترشيح أحمد شفيق.
واتهم أبوالفتوح النظام السابق بأنه "كان يعمل لصالح الصهاينة وأعداء الوطن والأميركيين".
بدورها أجرت صحيفة الأخبار مقابلة مع المرشح أحمد شفيق، حاول جاهداً من خلالها أن ينأى بنفسه عن العهد السابق مؤكداً أنه ليس من فلول النظام بل مجرد موظف في الدولة في عهد النظام السابق، وغذ نفى أية علاقة له بالأحداث التي رافقت "ثورة يناير" وبتهم الفساد التي طالت النظام السابق، أكد أنه وفي حال وصوله إلى سدة الرئاسة، فإنه سيلتزم بإتفاقية "كامب ديفيد" إلا أن تعديلات جديدة قد يجريها فيما يتعلق بمنطقة سيناء.
وحول العلاقة مع الدول الإقليمية والمجاورة، أكد شفيق أن الأولوية هي للعلاقة مع السعودية حتى ولو كان ذلك على حساب العلاقة مع إيران، مصرحاً أيضاً أن الولايات المتحدة الأميركية ستكون أول دولة قد يزورها بعد فوزه بالإنتخابات.
إلى ذلك، صرح عمرو موسى، خلال مؤتمر في الإسكندرية، إنه سيبحث طبيعة النظام الذي سيحكم مصر، سواء كان برلمانياً أو رئاسياً، مع حزب الأغلبية، معرباً عن قناعته بان الرئيس يجب أن يكون من تيار سياسي مخالف للتيار الذي يسيطر على البرلمان.
هذا واعتبر حمدين صباحي في لقاء مع قناة "أون تي في"، أنه من غير المنطقي والمفيد أن يفوز مرشح ينتمي إلى تيار إسلامي بمنصب رئيس الجمهورية حتى لا تستأثر فئة واحدة بكافة السلطات في البلاد. وإذ استبعد فوز مرشحي النظام السابق شفيق وموسى ، حذر من أنه سيدعو إلى التظاهر في حال حدث تزوير، كما توقع اندلاع تظاهرات في مصر في حال فوز أحد هؤلاء باعتبار أنهم لن يكونا قادرين على تنفيذ أهداف الثورة.