24-11-2024 09:58 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الانترنت ليوم الاثنين 21-5-2012

تقرير الانترنت ليوم الاثنين 21-5-2012

تقرير الانترنت ليوم الاثنين 21-5-2012

-النشرة: صحافيون ومصورون يتعرضون لاطلاق نار غزير عند جسر الكولا
اشتباكات عنيفة تستعمل فيها الأسلحة المتوسطة في الطريق الجديدة
معارك بالاسلحة الرشاشة على مداخل كلية الهندسة في الجامعة العربية
الجديد: انباء عن سقوط 3 قتلى في اشتباكات طريق الجديدة
"الجديد": الجيش اللبناني ينتشر في مكان الإشتباكات قرب الجامعة العربية
الجديد: توقف الإشتباكات بمحيط الجامعة العربية بعد إخلاء مكتب البرجاوي

-النشرة: "الجزيرة": اقتحام منطقة الوقف الإسلامي في القدس من قبل يهود متطرفين
علمت "الجزيرة" السعودية أن "أعداداً كبيرة من اليهود المتطرفين اقتحمت منطقة الوقف الإسلامي المعروفة باسم رباط الكرد بالقرب من باب المسجد الأقصى الحديد". وأكدت مصادر "الجزيرة" في مدينة القدس أن "شرطة الاحتلال ألقت مناشير عبارة عن بيانات تفيد بإغلاق بلدة سلوان المقدسية، حيث تأتي عملية الإغلاق لإتاحة المجال لتدفق رعاع المستوطنين على باحة حائط البراق لتنفيذ مسيرة كبرى وافقت شرطة الاحتلال على تنظيمها لمناسبة ضم القسم الشرقي من القدس لدولة الاحتلال فيما يطلق عليه يهودياً يوم القدس".


-النشرة: الجمهورية: العثور بباخرة لطف الله 2 على صناديق مكتوب عليها الجيش القطري
أفادت مصادر دبلوماسية تنتمي إلى 8 آذار لـ"الجمهورية" إنّ "دور قطر ظهر بدءاً بمصر حيث شجّعت "الإخوان المسلمين" على إطاحة نظام حسني مبارك، إضافة إلى دعمها "الإخوان" في تونس عبر الاستثمارات وملايين الدولارات وتبنّيها حزب النهضة، فضلاً عن عرض عضوية المغرب في مجلس التعاون الخليجي، ومساهمتها مباشرة في إطاحة نظام معمّر القذافي في ليبيا عبر تشكيلها نواة مجموعة بنغازي"، لافتة الى ان "قطر ضخت في ذلك الوقت ملياري دولار لتمويل الثورة الليبية بالسلاح والرجال والإعلام، وها هي اليوم تدير الدفّة العربية في الأزمة السوريّة". ورأت المصادر أنّ "قطر  تحاول أن تعطي لنفسها صفة "القوّة الإقليمية" الأكثر تأثيراً وتحقيقاً، لذلك تدعم وصول الحركات الإسلامية المتطرّفة إلى الحكم لتتحوّل شريكاً سياسيّا في بناء الديمقراطية الجديدة، وليس الاقتراح الذي قدّمته الى القيادة السوريّة الذي قضى بإعطاء "الإخوان" كوتا في الحكم إلّا دليلاً على ذلك، إضافة الى تقوية الشيخ القرضاوي في مصر ووضعه في مصاف المرجعيّة الروحية للتنظيمات الإسلامية، والعمل على إقناع خالد مشعل بعدم الترشّح والسعي إلى إدخال "حماس" في منظمة التحرير الفلسطينية وقطع حبل التواصل بينها وبين إيران"، مشيرة الى انه "وفي ما خصّ لبنان، تعتبر قطر أنّ الأخير أصبح جزءاً من مفردات القاموس القطري منذ أن أصبحت الدوحة لاعباً أساسيّاً على الساحة اللبنانية، بعدما تكرّست شرعيته بعد اتّفاق الدوحة، ومنذ نحو سنة حاولت قطر أن تلعب دور "المعتدل" في لبنان عبر سعيها إلى إقامة علاقات مع الأحزاب اللبنانية كافّةً، لأنّها ترى في لبنان وتحديداً طرابلس، البوّابة الاستراتيجية الملائمة للقصف على سوريا عبر المال والسلاح لإسقاط النظام السوري، للأسباب الآتية:
- تغيير طبقة الحكّام الموالين له والذين استنفدت صلاحيتهم وفاعليتهم لاستبدالهم بطبقة ذات قاعدة شعبية تمكّنها من إطلاق دفع جديد لنظام الحكّام.
-التخلّص من النظام العربي الممانع والمشكّل حلقةَ الوصل في منظومة المقاومة والممانعة عبر إلحاق سوريا بمنظومة التبعية العربية المرتهنة للغرب.
- حماية الأنظمة التابعة للغرب ومنع المسّ بها كونها لا تزال قادرة على تقديم الخدمات المطلوبة وخشية أن يؤدّي تحريك الوضع فيها الى فقدان السيطرة والتحكّم بالحراك. واشارت المصادر الى أنّ "باخرة "لطف الله 2" التي كانت محمّلة بالسلاح وأتت من ليبيا ومرّت بمصر، تمّ العثور فيها على صناديق مكتوب عليها "الجيش القطري"، كاشفة أنّ "عبد العزيز عطيّة الذي أوقف مع شادي المولوي ويحمل الجنسية القطرية وتمّ إخلاء سبيله بسند إقامة، هو من المموّلين البارزين للقاعدة في سوريا ولبنان، وهو شقيق أبو خليفة عطيّة رئيس الديوان الأميري، ولهذه الأسباب تدخّل أمير قطر مباشرةً للعمل على إخلاء سبيله، إذ طلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إيجاد مخرج ملائم للموضوع"، لافتة الى ان "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع مع القاضي سعيد ميرزا شخصيّاً لإخلاء سبيله والنظر في حالته الصحّية، وبالفعل أخلِي سبيله يوم الجمعة الفائت ورُحّل الى قطر، وبعد ترحيله، طلبت قطر من رعاياها إخلاء لبنان خوفاً من عودة عناصر "القاعدة" الذين هربوا من مخيّم عين الحلوة إلى سوريا بهدف التدريب مقابل دعم ماليّ من قطر، لأنّ "القاعدة" هناك تعاني نقصاً في خبراء المتفجّرات، والعناصر التي فرّت تمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال، إذ إنها هي نفسها التي قاتلت الجيش اللبناني في حرب "البارد"، لافتة إلى أنّ "الشبهة التي بُني عليها الملف هي أنّ المولوي كان صلة الوصل بين قطَريّ تبرّع بمبلغ ماليّ إلى الثوّار في سوريا، وبين من تسلّم هذا المبلغ وأوصله للثوّار، وأنّ المولوي اعترف بشراء السلاح ونقله إلى سوريا، واعترف أيضاً بواقعة لقائه الموقوف الأردني عبد الملك الموزّع المالي على عناصر "القاعدة" في لبنان الذي طلب منه توزيع مبالغ ماليّة بتمويل من عطية".