أعلن قادة حلف شمال الاطلسي أن الحلف سيسلم الدور القيادي في العمليات القتالية للقوات الافغانية في شتى انحاء افغانستان بحلول منتصف عام 2013.

أعلن قادة حلف شمال الاطلسي أن الحلف سيسلم الدور القيادي في العمليات القتالية للقوات الافغانية في شتى انحاء افغانستان بحلول منتصف عام 2013.

وسيقر اجتماع قمة حلف الاطلسي رسمياً مع انعقاده يوم الاثنين استراتيجية تدعمها الولايات المتحدة للانسحاب التدريجي من افغانستان وهي خطوة تهدف إلى تماسك قوة للحلف تحاول التكيف مع قرار فرنسا بسحب قواتها مبكرا.

ويحاول الرئيس الامريكي باراك اوباما وشركاءه في حلف شمال الاطلسي ان يثبتوا لناخبيهم الذين انهكتهم الحرب قرب انتهاء صراع استمر اكثر من عشر سنوات.

ومع بدء اجتماع القمة، صرّح أندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي بأنه "لن يكون هناك تعجل للانسحاب.، ساعياً إلى عدم إظهار أي نوع من الخلافات بعد تعهد الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا هولوند بسحب القوات الفرنسية بحلول نهاية العام.

فرنسوا هولاند مرتاح لتجاوب الحلفاء مع موقفه بشان الانسحاب من افغانستان

أعرب الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند مساء أمس الاحد عن ارتياحه لتجاوب حلفائه الاطلسيين مع قراره سحب القوات الفرنسية المقاتلة من أفغانستان قبل نهاية 2012، مشيراً إلى أنه توصل إلى "توافق" معهم.

وقال "سيتم سحب القوات المقاتلة من افغانستان بحلول نهاية السنة، وفي العام 2013 لن يكون هناك سوى مدربين لقوات الشرطة والجيش الافغاني، وسيتم ذلك في اطار عملية قوة ايساف" التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان.

وقال مبدياً ارتياحه "تمكنا من التوصل الى توافق حول هذه المبادئ". وأضاف: "حرصنا على ان يتم احترام موقف فرنسا وتطبيقه بشكل تام وحرصت في الوقت نفسه على أن يفهم حلفاؤنا بشكل جيد مغزى هذه العملية. وقمت بذلك بشكل يسمح بان تكون هناك عمليات في اطار ايساف".

وقال هولاند "كنت فاتحت الرئيس باراك اوباما بالامر وقلت مع الذين حاورتهم ان هذه النقطة غير مطروحة للنقاش لان الامر يتعلق بالسيادة الفرنسية، وفهم الجميع ذلك".

كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن قال له خلال لقائهما قبل الظهر إن هذا القرار "لا يعيق عملية (الحلف الاطلسي) بحد ذاتها".