الجفاف يتربَّص بمصادر الماء العربية
وضع تصنيف بريطاني سبع دول عربية بين الدول الأقل أماناً من حيث إمدادات المياه وتوقع توترات إقليمية وارتفاعاً في أسعار النفط.
وضع تصنيف بريطاني سبع دول عربية بين الدول الأقل أماناً من حيث إمدادات المياه وتوقع توترات إقليمية وارتفاعاً في أسعار النفط.
وجاءت موريتانيا والكويت والاردن ومصر بين الدول الاقل امانا من حيث امدادات المياه حسب التصنيف الذي اعدته مجموعة مابلكروفت البريطانية لتحليل المخاطر.وذكرت المجموعة ان نقص المياه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد يسبب توترات سياسية وارتفاع أكبر لاسعار النفط.ونصحت الشركات بان تضع توافر امدادات المياه في الحسبان عند اتخاذ قرارات استثمار نتيجة تزايد الطلب من السكان والتاثيرات الاخرى للتغيرات المناخية.
وافادت أن موريتانيا في غرب افريقيا صاحبة أقل الامدادات امانا بين 160 دول شملتها الدراسة تليها الكويت والاردن ومصر وفلسطين المحتلة والنيجر والعراق وسلطنة عمان والامارات.
وقالت مابلكروفت في بيان "قد تقود المخاطر المفرطة المتعلقة بامدادات المياه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لزيادة اكبر لاسعار النفط العالمية وتصاعد التوترات السياسية في المستقبل."وتواجه الكثير من الدول المنتجة للنفط الاعضاء في منظمة أوبك ضغطا على الامدادات.
وقال توم ستايلز محلل المخاطر في مابلكروفت انه كثيرا ما تضخ المياه في مكامن النفط من اجل زيادة الضغط وزيادة الكمية المستخرجة على سبيل المثال. ومع نفاد المياه الجوفية سيقود نقص المياه أسعار النفط صعودا.وتوقع ارتفاع تكلفة الماء المنتج من محطات التحلية او الذي ينقل من البحر عبر انابيب.
وقال التقرير إن موريتانيا جاءت في المقدمة لان بها نهرا واحدا تجري فيه المياه على مدار العام هو نهر السنغال "وفيما عدا عدد قليل من الوديان والواحات تعاني البلاد من جفاف كلي تقريبا".ويتوقع ان ينمو السكان بنسبة ثلاثة في المئة سنويا مما يزيد الطلب على المياه.
وعلى الطرف الاخر تأتي الدول الاكثر امانا من حيث امدادات المياه وهي السويد وغويانا وكندا وروسيا.ويسعى التصنيف لوضع معيار كمي لعوامل مثل نمو السكان والاعتماد على الامدادات الخارجية ومدى تأثير المياه الجارية على الاقتصاد.