اخلى قاضي التحقيق العسكري في لبنان القاضي صقر صقر الثلاثاء سبيل الموقوف شادي المولوي الذي كان قد ألقي القبض عليه قبل عشرة ايام في مدينة طرابلس في شمال لبنان من قبل جهاز الامن العام اللبناني.
اخلى قاضي التحقيق العسكري في لبنان القاضي صقر صقر الثلاثاء سبيل الموقوف شادي المولوي الذي كان قد ألقي القبض عليه قبل عشرة ايام في مدينة طرابلس في شمال لبنان من قبل جهاز الامن العام اللبناني للاشتباه بانتمائه الى "تنظيم إرهابي".
واخلاء سبيل المولوي تمَّ مقابل كفالة مالية قيمتها 500 الف ليرة لبنانية، علما ان مصادر قضائية واسعة الاطلاع ذكرت لصحيفة "السفير" اللبنانية ليل امس الاثنين ان "المولوي اعترف في التحقيق الاولي معه بأنه يمتلك شيفرة القاعدة التي لا يملكها عادة الا من كان منتميا وموثوقا به في هذا التنظيم الارهابي الدولي".
وقد تحدث المولوي بعيد وصوله الى مكتب الوزير محمد الصفدي في طرابلس حيث اعتبر ان "اطلاقه عزة لطرابلس وللاصوليين"، ورأى ان "توقيفه كان سياسيا اثر مساعدة النازحين السوريين"، واضاف ان "اخلاء سبيله اعطاه بعض الثقة بالقضاء".
وفيما شكر المولوي "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال محمد الصفدي والاسلاميين في طرابلس"، نفى ان "يكون لديه شيفرة لتنظيم القاعدة"، وقال ان "اعترافاته اخذت منه تحت الضغط والتعذيب وقد انكرها عند القضاء"، واصفا الاعترافات "بالطبيعية تحت الضغط".
وبعيد اخلاء سبيل المولوي تجمع في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس عشرات الشبان احتفالا بالقرار، وتم رفع الاعتصام الذي كان مقاما في الساحة، كما فتحت الطرقات المقفلة في المدينة.
وصرح خلال التجمع في الساحة الشيخ سالم الرافعي الذي قال ان "اطلاق شادي المولوي بشرى نبثها الى جميع اللبنانيين"، ولفت الى ان "اطلاق شادي كان نتيجة السلمية التي تصرف بها اهل طرابلس والتعاون مع السياسيين والامن العام".
واعلن الرافعي عن "فك الخيام بعد وصول المولوي"، وقال ان "سيارة الوزير محمد الصفدي هي من ستقل المولوي الى منزله بعدما قرر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اكرام الصفدي والقول ان الصفدي لا دخل له في الموضوع"، واشار الى ان "مدعي عام التمييز سعيد ميرزا ابلغ ميقاتي في اتصال ان العديد من الاسلاميين سيتم البت قضيتهم خلال اسبوع".
يذكر ان الشيخ بلال دقماق كان قد اعلن أنه "إذا لم يخل سبيل الموقوف شادي المولوي فإنه سيدعو الى الاعتصام ببيروت وأمام مجلس النواب وسنلجأ الى التصعيد".
