14-11-2024 05:49 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 22-05-2012

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 22-05-2012

التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 22-05-2012، وأبرز ما تضمنه من أخبار ومستجدات

جريدة الأخبار

ميقاتي يردّ على مطالبة "المستقبل" باستقالته : عنترياته أشعلت النار

جريدة السفير  

"مجلس المفتين" يطالب بإحالة "جريمة عكار الموصوفة" إلى المجلس العدلي الحريري لإقالة الحكومة .. وميقاتي يرد: سقطت الحصرية 

جريدة النهار 

 الشمال المحتقن يوزّع المخاوف داخلياً وخارجياً المضاعفات انتقلت إلى دار الفتوى وبيروت الإعداد لاجتماع موسّع قريباً لقوى 14 آذار

جريدة المستقبل

تشييع مَهيب للشيخين الشهيدين في البيرة.. والحريري واثق من "إفشال مخطّط الأسد" بيروت تطالب ميقاتي بالاستقالة

جريدة اللواء

بيروت تلملم جراحات الطريق الجديدة .. وعكار تدفن الفتنة مع شهيديها ميقاتي يرفض طلب نواب العاصمة الإستقالة.. ودوريات الجيش وقوى الأمن تُبقي الطرقات مفتوحة قلق دولي من تنامي العنف وواشنطن ترحّب بالتحقيق في مقتل عبد الواحد .. وموسكو تحذّر من "العداء الطائفي"

أخبار الصحف

"اللواء": مصادر ميقاتي ينفي أن يكون قد انسحب من اجتماع دار الفتوى والحص ينسحب لأن قباني تركه ينتظر وحيداً
نفت مصادر رئيس الحكومة أن يكون قد انسحب من اجتماع دار الفتوى، مشيرة إلى انه اضطر إلى ترك الاجتماع لارتباطه بموعد مع سفير الكويت الذي كان يعول عليه بعد الموقف الذي اتخذته دولته بالانضمام إلى دول الخليج وقطر والبحرين والإمارات في نصح رعاياها بعدم المجيء إلى لبنان، مما يؤشر إلى ضغط خليجي قوي من شأنه أن ينعكس سلباً على الحركة السياحية في البلد. ولاحظت المصادر لصحيفة "اللواء" أن اجتماع دار الفتوى استمر بعد مغادرة ميقاتي قرابة ساعتين أخريين، الأمر الذي أشار إلى أن مداولات المجلس الشرعي ومجلس المفتين كانت صاخبة نتيجة الخلافات، ولا سيما على البندين الثالث والرابع من البيان اللذين يتصلان برفض الرسالة السورية الى مجلس الأمن، وإحالة قضية اغتيال الشيخين عبد الواحد ومرعب إلى المجلس العدلي. وكشفت بأن الرئيس ميقاتي غادر الاجتماع فيما كان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني يخوض نقاشاً حاداً مع الرئيس فؤاد السنيورة الذي غاب عن الاجتماع، حول مضمون البيان، إلا أن الرئيس السنيورة، بحسب ما أوضح مكتبه، وافق على البيان بعد أن عاد المجتمعون وضمّنوا في بيانهم البندين الثالث والرابع، مشيراً إلى أن مقاطعة الاجتماع كانت بسبب عدم التطرق إلى بعض المواضيع التي كانت مغيّبة في مسودة البيان، وليس بسبب اشتراطه إقالة قائد الجيش، بحسب ما ذكرت بعض المواقع الالكترونية. وسجل أيضاً على هامش الاجتماع، انسحاب الرئيس سليم الحص منه قبل أن يبدأ، لأن المفتي قباني تركه ينتظر وحيداً في بهو دار الفتوى، بينما كان يعقد خلوة في مكتبه مع الرئيس ميقاتي، وانتظر الرئيس الحص اكثر من نصف ساعة، ثم اضطر للخروج والعودة إلى منزله احتجاجاً على الاهمال بحقه. وقالت اوساط متابعة ان البيان الختامي للاجتماع شهد سلسلة تعديلات، بعدما كان المفتي وزع مسودة على رؤساء الحكومة السابقين للاطلاع عليها ومنها التعديلات التي طلبها الرئيس السنيورة، ما دفع المفتي إلى نفض يده من البيان قائلاً للجنة الصياغة: «انا لا علاقة لي بالبيان انتم قوموا بصياغته واعلنوه». ومهما كان من أمر فإن البيان حمل مواقف وعبارات قوية، اذ اعتبر حادث الكويخات بأنه اكبر من حادث بل هو جريمة اغتيال موصوفة، بل هو للفتنة بعينها، وعلى المسؤولين ان يتحملوا تبعات ما حصل وما قد يحصل مستقبلاً، مشددا على ان «السلطة السياسية مدعوة لمواصلة تحمل مسؤولياتها كاملة تجاه ما جرى ويجري، سواء في مدينة طرابلس او في عكار، داعياً الاجهزة الامنية على ان تعمل تحت اشراف السلطة السياسية المسؤولة دستورياً عن الامن في البلاد والتي يجب ان تحاسب وتضبط الخلل الذي يبدو انه استفحل.

"اللواء": شوهدت ليلاً دوريات من الجيش وقوى الأمن تجوب شوارع بيروت، ولا سيما كورنيش المزرعة، حيث ترددت معلومات عن انتشار مسلح على اثر شائعات عن عزم رئيس حزب "التيار العربي" شاكر البرجاوي العودة إلى المنطقة.

مصادر وزارية لـ"النهار": الدولة بدت الغائب الاكبر قسراً عما جرى في عكار والايام المقبلة مرشحة لاعادة احتواء المشهد
أبرزت وقائع اليوم التالي لحادث مقتل الشيخ عبد الواحد ورفيقه محمد حسين مرعب في الكويخات تداخل التعقيدات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد على خلفية احتقانات مذهبية يخشى معها تقلّص القدرة الرسمية تدريجاً عن ضبطها.واعترفت مصادر وزارية مطلعة بهذا "الخطر" في ضوء ما شهدته عكار عموماً في يوم تشييع عبد الواحد ورفيقه اذ قالت لصحيفة "النهار" ان الدولة بدت الغائب الاكبر قسراً عما جرى، في حين ابرز التشييع دلالات يفترض ان يبنى عليها بسرعة لاحتواء الموقف.واضافت ان ما جرى الاثنين بدا بمثابة ردة فعل مزمنة لدى فئة كبيرة ومعروفة على مجموعة احتقانات بدءاً من محطة 7 ايار 2008 وصولا الى أحداث طرابلس وعكار الاخيرة، تثبيتا لرفض هذه الفئة أي محطة مماثلة ومحتملة من أي جهة أتت. لكنها اشارت الى ان الايام المقبلة مرشحة لاعادة احتواء هذا المشهد، خصوصا ان القيادات الوازنة وفي مقدمها "تيار المستقبل" تشدد على موقفها الرافض لاستهداف الجيش وحصر معالجة ما جرى بمحاكمة الضباط والعسكريين المسؤولين عن الحادث خارج اطار التجاذب السياسي.

"النهار": قلق خليجي من تفجير واسع والكويت نسفت تطمينات المسؤولين
علمت صحيفة "النهار" ان مسؤولين بارزين في الدول الخليجية الاربع يملكون معلومات عن مخطط مرسوم للبنان من اجل احداث تفجير شامل في كل مناطقه، وان الدول الكبرى مطلعة على هذا المخطط ولا تمانع في تنفيذه، لانه بعد اغراقه في القتال والتناحر المذهبي، يمكن ان يحصل تدخل دولي غير عسكري لتسوية الازمة اللبنانية – السورية.تبلغ المسؤولون الكبار هذه المعلومات ويجري التداول في ما بينهم من اجل اقناع قطر والامارات والكويت والبحرين بالعودة عن قرار منع رعاياها من المجيء الى لبنان. وذكر احد الوزراء ان رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس النواب والحكومة سهروا حتى ساعات الفجر، ويسعون الى وقف صدامات طريق الجديدة ووأدها في مهدها.واتى انضمام الكويت الى كل من قطر والامارات والبحرين في منع رعاياها من المجيء الى لبنان بعدما رأى مسؤولوها السياسيون والامنيون ان الوضع في لبنان غير آمن وغير مستقر وفقا لبيان وزارة الخارجية. واللافت ان ما من دولة من تلك الدول ابلغت مسبقا بواسطة القناة الديبلوماسية عن قرار المنع الذي اتخذته، مما يدل على فشل الاتصالات اللبنانية الرسمية التي اجراها المسؤولون بشكل عاجل، وهذا ما توقعته "النهار" امس، لجهة ان التداول قائم بين دول مجلس التعاون الخليجي حول التدهور الامني الواسع في مناطق تقطنها غالبية سنية.واذا كانت قطر اتخذت قرارها بمنع رعايا من المجيء الى بيروت لحمايتهم من اي سوء قد يتعرضون له، فان ذلك يعود الى توقيف القطري عبد العزيز العطيه لدى جهاز امني للاشتباه في انه على علاقة بشادي المولوي المتهم بالانتماء الى تنظيم ارهابي، وبعد الافراج عنه بـ 48 ساعة وعودته الى بلاده صدر قرار المنع. وكان منصور الذي تزامن وجوده في الدوحة التقى العطيه، ولاحظ انه لا يزال يضع كمامة على وجهه نتيجة للجراحة التي اجريت له لزرع كبد، لكنه اكد انه قدم شيكا بقيمة 4000 دولار لدعم الثورة السورية، وانه ليس على علاقة بالمولوي، ولا يعرفه. غير ان توقيف القطري دفع بمسؤولي الامارات والبحرين والكويت امس الى اتخاذ اجراءات استباقية بهدف عدم تعريض رعايا كل من الدول الثلاث للتوقيف او ربما لخطف او ما شابه.وافادت مصادر حكومية ان المسؤولين الخليجيين استمعوا دون ان يأخذوا بجدية، الى "تطمينات" المسؤولين اللبنانيين الذين اتصلوا بهم وابلغوهم ان الحالة الامنية لا تدعو للقلق، وفي وسع رعايا تلك الدول المجيء ولا خوف على امنهم خلال تنقلاتهم في لبنان. وقالت: "لم يأخذ هؤلاء المسؤولون في اكثر من عاصمة خليجية التطمينات اللبنانية على محمل الجد، وهم شاهدوا على شاشات التلفزة عنف الصدامات التي وقعت بين العلويين في جبل محسن والسنة في باب التبانة، وان ما سيتقرر في شأن المولوي اليوم، سواء لجهة استمرار التوقيف او اخلاء سبيله يمكن ان يعيد التصعيد، على الرغم من الهدنة التي فرضها الجيش.واضافت ان ما يقلق المسؤولين الخليجيين هو تنقل التفجيرات من طرابلس الى عكار بقتل شيخ ورفيقه على حاجز للجيش، وتوسع الاحداث الى بيروت وتحديدا الى محلة طريق الجديدة التي كانت مسرحا لحوادث السابع من ايار، مع الاختلاف في نوعية الخصم الذي هو من المذهب نفسه.ولم تشأ الربط بين حوادث طرابلس ومصرع الشيخ عبد الواحد واشتباكات طريق الجديدة.

المستقبل: مصادر مطّلعة لـ"المستقبل": صقر يستكمل الاستماع الى الشهود وجمع الأدلة في قضية مقتل الشيخين
أوضحت مصادر مطّلعة لصحيفة "المستقبل" أن المدعي العام العسكري صقر صقر يستكمل الاستماع الى الشهود وجمع الأدلة في قضية مقتل الشيخين وورود تقارير الأدلة الجنائية والأطباء الشرعيين لا سيما وأن مسائل تقنية تتعلق بالرصاص وأنواعه والمسافات والاتجاهات التي تركّز عليها إطلاق الرصاص وهي خمسة اتجاهات. ومن ثمّ قد يضطر صقر الى إجراء مقابلات مع المشتبه بهم والشهود حول وقائع معيّنة أو كلام معيّن، وبعد ذلك سيتم الادّعاء لدى قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا، والادعاء سيقوم بجناية القتل على أن هناك أربعة مشاركين أي الفاعل والشريك والمحرّض والمتدخّل.

"النهار": عزام موفداً من عباس لمعالجة أي تطرف في المخيمات
علمت صحيفة "النهار" ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوفد المسؤول في اللاجئين الفلسطينيين في لبنان احمد عزام الى بيروت، التي وصلها من عمان امس ليجري اتصالات بقادة المخيمات التابعين للسلطة من اجل السهر على مكافحة انخراط فلسطينيي المخيمات في التيارات المتطرفة كي تؤثر على الامن والاستقرار، وفي حين ان المطلوب هو الابقاء على الطابع العلماني الذي تميزت به منظمة التحرير الفلسطينية.واوضح مصدر واسع الاطلاع ان المهمة العاجلة لعزام والتي انتدبه لها عباس، تقررت نتيجة التداول الذي حصل بين وزير الخارجية عدنان منصور والرئيس الفلسطيني في الدوحة على هامش مؤتمر "المنتدى الاقتصادي" الذي كان عقد في العاصمة القطرية السبت الماضي.


"السفير" نقلا عن بري: خطر الفتنة لا يُواجه إلا بالحوار
توقف رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام ما كشفته وقائع الأيام الماضية من انتشار كثيف للأسلحة في الشوارع واستخدامه في معارك حقيقية روّعت الناس، مشدداً على ان هذا النوع من السلاح العبثي هو الذي يشكل خطراً على السلم الاهلي والحياة السياسية، وليس سلاح المقاومة الذي لن يستخدم في الداخل، لأن صواريخ المقاومة موجودة لمواجهة إسرائيل وغير قابلة أصلاً للاستعمال في ميدان آخر.وسأل بري بحسب ما نقلت عنه صحيفة "السفير" : ماذا سيقول الآن اصحاب نظرية "لا نسبية في ظل السلاح" بعد كل ما جرى أخيراً؟ورأى بري أن الحوادث المتلاحقة في عكار والطريق الجديدة أثبتت صوابية دعوته إلى التئام طاولة الحوار بشكل عاجل، بعد اشتباكات طرابلس، لافتاً الى انه لو تم التجاوب مع دعوته، لأمكن ربما تفادي ما حصل لاحقاً، لأن خطر الفتنة لا يُواجه إلا بالحوار.

السفير: مصادر واكبت اجتماع الأمني الوزاري نقلا عن قهوجي لـ"السفير": الجيش لم يتراجع امام الضغوط بل تصرف بحكمة وهو ابن عكار وكل لبنان ولن يسمح بالفلتان
أكدت مصادر رسمية معنية ان الجيش ما كان بإمكانه ان يتصرف الا بردة فعل باردة، من تشكيل لجنة التحقيق في قضية اغتيال الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه الى مروحة الاتصالات على اعلى المستويات واتخاذ سلسلة تدابير ميدانية، برغم ان الرواية الامنية الحقيقية كانت في عهدة القيادة باكراً، لأن وحدات المؤسسة العسكرية على الارض كانت تفيد القيادة بكل كبيرة وصغيرة تحصل في إطار متابعة تنفيذ المهمات بدقة، وهو الأمر الذي يسري على كل الوحدات العسكرية.واشارت المصادر في حديث لصحيفة "السفير" الى ان الجيش لم يتراجع امام الضغوط السياسية والإعلامية بل تصرف بحكمة وتعقل حقنا للدماء أكانت للمدنيين أم للعسكريين على حد سواء، كما ان التعليمات المعطاة من القيادة للعسكريين ركزت على استعياب الشارع لا الصدام معه، ولذلك كان القرار بعدم دخول منطقة الطريق الجديدة بالقوة.وفي هذا السياق، ذكرت مصادر واكبت اجتماع السراي الحكومي الأمني الوزاري، مساء الأحد ، ان قائد الجيش العماد جان قهوجي اكد امام الحضور من وزراء وأمنيين "ان الجيش لا يريد اراقة دم أحد، لأنه اولا ابن منطقة عكار وابن كل المناطق اللبنانية، وهو يقوم بواجبه الوطني بعيداً من اي حسابات، لكنه في الوقت نفسه لا يسمح بأن تفلت الامور، لذلك يتشدد في ضبط الامن، وتمنى على السياسيين الا يصبوا الزيت على النار.واشارت المصادر الى ان وزير العدل شكيب قرطباوي ابلغ المجتمعين ايضا انه طلب من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر وبالتنسيق مع المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا تولي التحقيق شخصيا، وتابع عمله ساعة بساعة، حتى ان قرطباوي قال لصقر "لو اضطررت للنوم في عكار، سنوفر لك كل ما تحتاجه، وفعلاً بقي صقر يتابع التحقيق حتى الواحدة فجراً، وعاد الى منزله في الرابعة صباحاً".

"السفير": اجتماع لفعاليات طرابلس في منزل كبارة
ذكرت صحيفة "السفير" ان اجتماعاً عقد في منزل النائب محمد كبارة استمر حتى ساعة متأخرة من ليل الإثنين بمشاركة الوزير أحمد كرامي، أحمد الصفدي ممثلاً الوزير محمد الصفدي، والنواب أحمد فتفت، سمير الجسر، قاسم عبد العزيز، وعدد من رجال الدين.وطالب المجتمعون الحكومة بتحمل مسؤولياتها كاملة لدرء الفتنة والعمل على الإسراع في محاسبة الأمنيين المرتكبين وضبط إيقاع عمل القوى الأمنية كافة من مؤسسة عسكرية وكل القوى الأمنية الأخرى، مؤكدين أن مهمة هذه القوى أساساً هي العمل على أمن الناس وليس على إذلالهم وقتلهم.ودعا المجتمعون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى تحمل مسؤولياته بالكامل تجاه طرابلس والشمال ولبنان بما يملك من صلاحيات دستورية لدرء الفتنة التي أصبحت جاثمة على صدر الوطن.

السفير: أوساط قباني للسفير: هدف التعمد بتعديل البيان هو إمتصاص غضب الشارع
أشارت صحيفة "السفير" الى أنه "في دار الفتوى، كان هناك من يسرّب أن رئيس كتلة "المستقبل" النيابية النائب فؤاد السنيورة كان يحاول إختلاق المبررات والحجج لعدم حضور الاجتماع، بغية تصعيد الأزمة ومحاولة الإيحاء بأن دار الفتوى لا تراعي مزاج الشارع السني، غير أن المفتي قباني قفز فوق "المطبّات المستقبلية" بحنكة، من خلال تعديل صيغة البيان الختامي".وأوضح أوساط مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني أن "الهدف من التعمّد في تعديل البيان هو امتصاص غضب الشارع وليس إرضاء أي شخصٍ كان". ورأت أن "الموقف لم يخرج عن ثوابت دار الفتوى المعتادة، مبررة اللهجة المرتفعة وغير المعتادة من قبل المفتين بأن "هناك شهيداً من المشايخ سقط والشارع السني يغلي".كما أوضحت الاوساط ذاتها بأن "المطالبة بإقالة قائد الجيش جان قهوجي لم يكن من ضمن البنود التي فرض السنيورة تضمينها بيان دار الافتاء. وهو ما عبر عنه السنيورة في بيان توضيحي نفى فيه أن يكون طالب بإقالة قائد الجيش، مؤكداً في المقابل، أنه قاطع بسبب تغييب بعض المواضيع في مسودة البيان والتي عاد المجتمعون وضمنوها بيانهم وخصوصا البندين الثالث والرابع.

السفير: مصادر للسفير:تعليمات قيادة الجيش ركزت على استيعاب الشارع لا الصدام معه
أكدت مصادر رسمية معنية لصحيفة "السفير" في تداعيات حادث مقتل الشيح احمد عبد الواحد ومرافقه أن "الجيش ما كان بإمكانه ان يتصرف الا بردة فعل باردة، من تشكيل لجنة التحقيق الى مروحة الاتصالات على اعلى المستويات واتخاذ سلسلة تدابير ميدانية، رغم ان الرواية الامنية الحقيقية كانت في عهدة القيادة باكراً، لأن وحدات المؤسسة العسكرية على الارض كانت تفيد القيادة بكل كبيرة وصغيرة تحصل في إطار متابعة تنفيذ المهمات بدقة، وهو الأمر الذي يسري على كل الوحدات العسكرية".وأشارت المصادر الى أن "الجيش لم يتراجع أمام الضغوط السياسية والإعلامية بل تصرف بحكمة وتعقل حقنا للدماء أكانت للمدنيين أم للعسكريين على حد سواء، كما ان التعليمات المعطاة من القيادة للعسكريين ركزت على استعياب الشارع لا الصدام معه، ولذلك كان القرار بعدم دخول منطقة الطريق الجديدة بالقوة".وأوضحت المصادر أن "الجيش تعرّض خلال تدخله في الطريق الجديدة لإطلاق نار وأصيب عدد من آلياته، لكنه تعامل بحكمة مع الوضع، وكان بوسعه الردّ بقوة وقسوة على المسلحين، إلا أنه فضل إستيعاب الموقف وعدم الانجرار الى صدام مسلح ليس من موقع الضعف بل حرصاً على حياة اهله".

السفير: مصدر للسفير: دعوة الرعايا الخليجيين لترك لبنان تأتي في سياق الضغط عليه
أشارت أوساط دبلوماسية متابعة لملف القرار الخليجي الرباعي، لصحيفة "السفير" الى أن "الخوف الخليجي ليس امنيا اذ حصلت حوادث أمنية اخطر منذ العام 2005 ولم يسبق لاي دولة خليجية ان قامت بتحذير مواطنيها من زيارة لبنان".ووضعت أوساط دبلوماسية عربية ما يحدث في سياق الضغط على لبنان عبر "خاصرتيه الرخوتين" اللتين رصدتهما الدول الغربية أخيرا وهما السياحة والاغتراب، وقبلهما المصارف.ولفتت الأوساط الدبلوماسية ذاتها الى أن "هذا القرار كان معدا في الأروقة الدبلوماسية الغربية وبعض الدول الخليجية منذ فترة وهدفه الضغط على الحكومة اللبنانية لثنيها عن موقف "النأي بالنفس"، الذي تتسلح به تارة ولمنع تسلل المواقف المؤيدة لسوريا في المحافل الدولية".وزادت "وجد تنفيذ هذا القرار سياقه الطبيعي بعد توقيف باخرة الاسلحة "لطف الله 2" وبعد اندلاع اشتباكات طرابلس، المدينة التي يطمح البعض لتحويلها مع مينائها إلى "كوريدور" أمني لنقل أسلحة للمعارضة السورية، وما إن تحرك الوضع الأمني حتى سلك القرار طريقه الى الضوء دفعة واحدة وبلا مقدمات".في المحصلة، فان قرارات الدول الخليجية الاربع ذو تأثير مزدوج على لبنان فبالاضافة الى التأثير المعنوي "حيث تراجعت معنويات البلد واللبنانيين بشكل ملحوظ"، هنالك التأثير المزدوج على السياحة اولا، "عبر ضرب موسم سياحي قصير اصلا بسبب بدء شهر رمضان المبارك في 20 تموز المقبل، والضربة الثانية الموجعة والتي تبقى حاليا رهن التوجس تتمثل من تحول الضغط الخليجي الى الجاليات اللبنانية، حيث بدأت تسري شائعات غير مطمئنة يخشى ان تتحول فجأة الى قرارات ترحيل للبنانيين تمهيدا لجولة ضغوط جديدة، وخصوصا أن دولة الإمارات رحّلت منذ بضعة ايام 3 لبنانيين بحجة "الحفاظ على السلامة العامة".وليس تحرك الوزير منصور السريع الا محاولة لتطويق ذيول هكذا قرارات، وتحركه معطوف مع تحرك دبلوماسي كثيف يتم في الكواليس ويصارح المسؤولين اللبنانيين بما "يزعج" الدول المعنية وخصوصا قطر التي تفيد بعض الأوساط العليمة أن "المسؤولين فيها ممتعضون منذ مدة من بعض التصرفات اللبنانية ومنها نزع لافتات تشكر قطر على مساعدتها في إعمار الجنوب، ومنها أيضا توقيف الشاب عبد العزيز خليفة العطية وهو قريب رئيس هيئة الرقابة والشفافية عبد الله العطية الذي نصحه بأن يقصد لبنان للاستشفاء عوضا عن المانيا فإذا بالشاب يلقى القبض عليه ويتم التحقيق معه في ملف لا علاقة له فيه لا من قريب ولا من بعيد"، بحسب هذه الاوساط التي تشير الى أن "تراكمات عدة دفعت قطر الى اتخاذ قرارها لكن السبب المباشر سياسي تتم معالجته عبر القنوات السرية ويتم التكتم حوله وهو يتعدى موقف لبنان من "النأي بالنفس".في أي حال فإن "كرة" التحذير المتدحرجة تثير مخاوف حقيقية من وصول تداعياتها الى لبنانيي الاغتراب، علما بأن عدد اللبنانيين العاملين في قطر يبلغ 45 الفا، وفي الكويت 30 الفا، وفي البحرين 5 الاف وفي الامارات 100 الف لبناني.وأوضح دبلوماسي لبناني أنه "ما تزال جرعة الضغوط الخليجية صغيرة قياسا بالمنتظر، واي "دعسة" ناقصة قد ينزلق بسببها لبنان واللبنانيون في الداخل والخارج نحو المجهول".

"الأخبار": العسكريون وجدوا في سيارتي عبدالواحد 3 بندقيات ومسدسين
في تفاصيل التحقيقات الجارية بشأن مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب، قالت مصادر متابعة لـ"الأخبار" إن إفادات أفراد الجيش الموقوفين الذين كانوا على حاجز الكويخات نصت على الآتي: وردت أوامر بالتشدد في تفتيش السيارات لمنع وصول السلاح إلى مهرجاني حلبا. وبعد توقيف سيارة متوجهة إلى مهرجان الحزب القومي إثر العثور على مسدسين فيها، وصلت سيارتان بزجاج داكن، من دون أن تتوقفا.فسارع أحد الضباط إلى إيقاف إحداهما وتفتيشها، فترجل الشيخ عبد الواحد من سيارته ليحتج على تفتيش السيارة الثانية.وأكدت المصادر أن العسكريين أظهروا احتراماً للشيخ دفعه إلى الموافقة على تفتيش السيارة الثانية. لكن، فيما كان الضابط المسؤول عن الحاجز يفيد قيادة فوجه ــ هاتفياً ــ بالحادث، كان زميل له يطلب تفتيش سيارة الشيخ. لكن لم يكد الأخير يوافق على ترجل سائقه والمرافق الذي يجلس خلف السائق، حتى انتقل الأخير إلى كرسي السائق وانطلق مسرعاً، فيما بدأ المرافق الذي بقي في السيارة بإطلاق الرصاص نحو الحاجز. هنا أطلق الضابط الذي يقف على الحاجز النار على إطارات السيارة، لتنهمر نيران العسكريين على السيارة وفي الهواء.وتؤكد المصادر أن "العسكريين وجدوا في السيارتين 3 بندقيات ومسدسين ونحو 500 طلقة".

"السفير": المولوي اعترف في التحقيق الأولي معه بأنه يمتلك شيفرة القاعدة التي لا يملكها عادة الا من كان منتميا وموثوقا به في هذا التنظيم الارهابي الدولي


اسرار الصحف

النهار
ينوي وزير طلب تعديل القانون الذي يمنع تسليم داتا الاتصالات الى الأجهزة الأمنية في حالات معينة من دون المرور بالهيئة القضائية.
تبيّن أنه يصعب على حكومة الرئيس ميقاتي اتخاذ موقف رسمي واحد من اتهامات سوريا للبنان في رسالة الى الامم المتحدة بايوائه تنظيم "القاعدة".
تترقب أوساط في الأكثرية باهتمام ما يمكن ان يصدر من ردود فعل وتعليقات غربية على حادث عكار ومضاعفاته.

السفير
يسود التململ الشارع المسيحي الموالي والمعارض في عكار، جراء الدعوات السياسية الارتجالية لاستقالة ممثل الموقع الماروني الثاني في الدولة من منصبه.
يقوم جهاز أمني رسمي بمد كابل ضخم للاتصالات بين مقره المركزي ومبنى "العدلية" في المتحف.
يتردد أن أحد الفنادق الفخمة تكبّد خسائر تفوق قيمتها الـ850 ألف دولار نتيجة إلغاء الحجوزات خلال الأيام الأخيرة.

اللواء
غابت الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة الإجراءات المتصلة باعتبار لبنان بلداً غير آمن بالنسبة لعدد من الدول الخليجية.
يُجمع خبراء على أن بيروت اجتازت قطوعاً خطيراً، باتصالات سياسية - أمنية، قضت بترتيبات أنجزت فجر الأحد - الاثنين!.