تعرض عدد من اللبنانيين العائدين من زيارة المراقد المقدسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر تركيا، تعرضوا للخطف في ريف مدينة حلب السورية على يد مجموعة مسلحة اقتادت أحد عشر زائراً الى جهة مجهولة.
تعرض عدد من اللبنانيين العائدين من زيارة المراقد المقدسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر تركيا، تعرضوا للخطف في ريف مدينة حلب السورية على يد مجموعة مسلحة اقتادت أحد عشر زائراً الى جهة مجهولة.
محافظ حلب (موفق خلوف) أعلن أنَّ مجموعة مسلَّحة اختَطَفَت أحد عشر لبنانياً وسورية من بين اثنين وخمسين شخصاً كانوا في حافلتين عائدتين من ايران عبر تركيا في بلدة السلامة بمنطقة اعزاز بريف حلب. وأشار محافظ حلب الى أنَّ عناصر المجموعة المسلَّحة أطلقوا سراح النساء في الحافلتين، وأنَّهن حالياً فى حلب حيث تعمل الجهات المعنية لنقلهم الى لبنان.
ووصلت الى مطار بيروت بعد منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء طائرة سورية تقل النساء اللواتي كن مع المختطفين. واقلت الطائرة 37 سيدة من اللبنانيات اللواتي تعرضن للاحتجاز من من قبل مجموعة مسلحة في حلب، وقد افرج عنهن، بينما بقي الرجال الذين كانوا معهن في حافلتين محتجزين.
وكان وصل الى المطار رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضوي الكتلة النائبين نوار الساحلي وعلي عمار وحشود شعبية وعدد كبير من الاعلاميين والمراسلين لاستقبالهن.
وتلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالين هاتفيين من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس جبهة النضال الوطنية وليد جنبلاط جرى خلالهما عرض لآخر الاتصالات والجهود المبذولة لاطلاق المواطنين اللبنانيين الذين خطفوا في منطقة حلب. كما استنكر جنبلاط الاختطاف. مؤكدا على تضافر الجهود لاطلاق سراحهم.
وفي إطار متابعته للقضية، اجرى وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور اتصالا هاتفيا هذه الليلة بالامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي واثار معه قضية المختطفين اللبنانيين في حلب. وابدى العربي الاستعداد الكامل لبذل الجهود من اجل الافراج عنهم.
كما أجرى منصور إتصالات هاتفية شملت وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد الصباح. وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، متمنيا عليهم بذل مساعيهم من أجل الإفراج عن المختطفين. وقد وعد الوزراء ببذل الجهود اللازمة للافراج عن اللبنانيين المختطفين.