14-11-2024 05:27 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 23-05-2012

التقرير الصحفي ليوم الاربعاء 23-05-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 23-05-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 23-05-2012


عناوين الصحف

- السفير
مجموعة سورية مسلحة تخطف 11 لبنانياً قرب الحدود التركية .. وإجماع وطني على الإدانة
الملك عبد الله قلق لاستهداف السنّة ويشجّع الحوار.. وسليمان إلى السعودية؟
المـولـوي يعـود بسـيـارة الصـفـدي إلـى «المـيـدان» بطـلاً محـرراً .. وميقـاتـي يسـتقـبـلـه


- النهار
السعودية تحذّر من الحرب وتعطي دفعاً للحوار
14آذار تطلق روزنامة لإسقاط الحكومة
خطف 11 لبنانياً في حلب ووزير الخارجية يتوقع اطلاقهم اليوم
الحريري يتصل ببري، ونصرالله للتهدئة بعد حرق إطارات وإقفال طرق


- الأخبار
لبنان رهينة «الثورة»...«الثورة» تختطف 11 لبنانياً في سوريا


- المستقبل
"الجيش السوري الحر" ينفي خطف اللبنانيين في حلب .. والاتصالات لإطلاقهم شملت قادة ومسؤولين على مستوى المنطقة
الحريري يستنكر: المخطوفون أهلنا وقضّيتهم وطنية تُوحّد اللبنانيين


- اللواء
الملك عبد الله يناشد سليمان التدخل لإنهاء الأزمة عبر طاولة الحوار
الحريري يتصل ببري مستنكراً خطف الحجاج .. والاتصالات تنجح «بإنضاج قرار» بإعادتهم من حلب سالمين
طرابلس تتنفس الصعداء بعد إطلاق المولوي .. وتدخل نصر الله يطفئ «حرائق الضاحية»


- البناء
العصابات المسلحة تخطف 12 لبنانياً في حلب واتصالات لإطلاقهم ونصرالله يدعو للتهدئة


- الأنوار
خطف 16 لبنانياً في سوريا يقابل باستنكار من قيادات 8 و14 آذار


- الديار
نصرالله يوقف قطع الطرقات بعد اختطاف 12 لبنانياً شيعياً في ريف حلب


- الحياة
الملك عبدالله يبلغ سليمان قلقه من استهداف إحدى طوائف لبنان الرئيسية


- البلد
طرابلس تحتفي بالمولوي والضاحية تحبس أنفاسها


- الجمهورية
لبنان يتحول إلى شوارع "كل مين إيدو إلو".. 14 آذار: لاستقالة ميقاتي

 

أبرز المستجدات


- السفير: قائدان عسكريان إسرائيليان يشيران إلى قدرات «الأعداء»: 3500 صاروخ .. وطائرات هجومية لحزب الله
كشف رئيس وحدة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال إيتاي برون النقاب عن أن «حزب الله» يعكف على تطوير طائرات هجومية من دون طيار وصواريخ أرض ـ بحر. وأضاف برون في لقائه مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أن لدى سوريا وإيران 3500 صاروخ موجهة ضد إسرائيل. أما نائب رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال يائير نافيه فأشار أمام مشاركين أجانب في «مؤتمر النار الدولي» إلى أن «حزب الله» يملك الآن عشرة أضعاف الصواريخ التي كان يملكها في حرب لبنان الثانية. وبحسب برون فإن «حزب الله»، «حماس»، وسوريا يحاولون إنتاج أسلحة تقوض التفوق العسكري والتكنولوجي الإسرائيلي وتصيب نقاط الضعف الإسرائيلية في الجبهة الخلفية. وأشار إلى أن هذه الجهات الثلاث تطور آليات تعمل على استنزاف الجبهة الداخلية وتبني لنفسها قدرة امتصاص عن طريق التزود بكميات واسعة من الصواريخ، واستيعاب صواريخ أرض ـ بحر من جانب «حزب الله»، وبناء قدرات لوسائل طيران غير مأهولة لأغراض هجومية، وكميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع وأيضا العبوات الناسفة ووسائل التمويه. وأضاف برون أن إيران تمتلك حتى الآن في ترسانتها 450 صاروخا يصل مداها الى إسرائيل. وقال إن سوريا تملك ما لا يقل عن ثلاثة آلاف صاروخ يتراوح مداها ما بين 70 إلى 700 كيلومتر تصل إلى إسرائيل. ولكن المقوم الإشكالي في هذه الصواريخ هو دقتها. وتملك سوريا منظومات دفاع جوي متقدمة جدا من انتاج روسي. وأشار برون إلى أن إيران ستمتلك في نهاية العام 2012 يورانيوم مخصبا بنسبة 20 في المئة تكفي لانتاج قنبلة نووية إذا تم تخصيبها إضافيا لمستوى 93 في المئة. وشدد على أن إيران لا تملك يورانيوم مخصبا بالدرجة العسكرية ولكن حال امتلاكهم كمية كافية من اليورانيوم المخصب بدرجة 20 في المئة يمكنهم الانتقال بسرعة للتخصيب العسكري خلال عام إلى عام ونصف. وأوضح برون أن الانتخابات في مصر «يتعذر جدا معرفة ما الذي ستقود إليه، ولكن من الواضح أن هناك تراجعا في مكانة مصر الإقليمية». وفي نظره لم يفلح مفجرو الثورة الشباب في مصر في الاندماج بشكل مستقر في الحلبة السياسية والرابحون من الثورة هم «الإخوان» والسلفيون. وأضاف أن «العداء لإسرائيل بارز وهو يشكل القاسم المشترك الأدنى بين كل الجهات في مصر». وأضاف الضابط الكبير أنه من أجل معالجة هذه الأخطار تحدث في الجيش الإسرائيلي ثورة استخبارية: «فاستخباراتنا لا تتعامل مع «صورة العدو» وإنما تركز على أهداف، على الكثير من الأهداف. والغاية هي توفير معلومات فورية». وعرض نائب رئيس الأركان، الجنرال يائير نافيه أمام «مؤتمر النار الدولي» الذي يحضره ضباط أجانب اتجاهات التطوير الرئيسية في تفعيل القوة الإسرائيلية وفقا للتغييرات في البيئة الحربية المعقدة في الشرق الأوسط. وقال إن «علينا تقصير أمد الحرب قدر الإمكان بسبب الهجمات على الجبهة الداخلية. ومن أجل فعل ذلك ينبغي الأمر منا توجيه ضربات نارية أولية، تصل إلى كل المدايات ويمكن أن تؤدي تقريبا إلى الحسم. واستنادا إلى نيران دقيقة وصواريخ من البر، فيما نستخدم عشرات آلاف القذائف. والهدف هو ضرب منظومات إطلاق النار المعادية، ومقراته القيادية ومنظومات سيطرته وبناه التحتية الداعمة بشكل بالغ التركيز». وبعد ذلك أشار نافيه إلى أن النظام السوري المزعزع يحرص على المحافظة بشكل وثيق على قدراته الكيميائية والصاروخية، التي تحوي «مئات الصواريخ الدقيقة». وقال إن سوريا استثمرت ثلاثة مليارات دولار في مجال تطوير منظومة الدفاع الجوي فيها. وحسب نافيه فإن ذلك ارتبط بتسليح واستثمار اقتصادي شبه وحيد للجيش السوري محذرا من أن «هذا يجب ألا يعني الجيش الإسرائيلي وحسب وإنما كل العالم الغربي أيضا» وأشار إلى أن سوريا تواصل تسليح «حزب الله»، الذي يملك حاليا «عشرة أضعاف الصواريخ التي كان يملكها في حرب لبنان الثانية». وقال نافيه إن لدى «حزب الله» اليوم 60 ألف صاروخ معتبرا أن وتيرة تسليح «حزب الله» السريعة في السنوات الست الأخيرة كانت جزءا من محاولته «التوصل إلى وضع يغدو فيها الكم جزءا من النوع، وبضربة قصيرة على الجبهة الداخلية سيكون بالوسع توفير صورة انتصار». 


- الأخبار: إسرائيل: قدرات حزب الله تضاعفت 10 مرات منذ 2006 
قدم جنرالات إسرائيليون عرضاً حول قدرات كلّ من سوريا وحزب الله وحماس، محذرين من سعي هذه القوى إلى تحدي التفوق العسكري التكنولوجي الإسرائيلي وسط تقارير عن امتلاكهم منظومات دفاع جوي مطورة من طراز سام روسية. وقال قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يائير نافيه، إن قوة حزب الله تنامت كثيراً مقارنة مع ما كان عليه أيام «حرب لبنان الثانية». وأوضح خلال مؤتمر في مدينة زخرون يعقوب إن حزب الله يمتلك الآن 60 ألف صاروخ، أي عشرة أضعاف ما كان لديه عام 2006، معتبراً أن التسلح السريع للحزب في الأعوام الستة الأخيرة هو جزء من محاولته «للوصول إلى وضع تكون الكمية فيه جزءاً من النوعية ويتاح له تحقيق صورة انتصار من خلال إنزال ضربة قصيرة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية».وتطرق نافيه إلى الترسانة السورية التي قال إنها تضم مئات الصواريخ الدقيقة وأسلحة كيميائية ومنظومة دفاع جوي تم إنفاق ثلاثة مليارات دولار عليها خلال الأعوام الأخيرة. وإذ أشار إلى أن تطوير هذه المنظومة هو الاستثمار الوحيد تقريباً الذي قام به الجيش السوري، رأى أن هذا الأمر يجب أن «يثير اهتمام كل العالم الغربي وليس فقط الجيش الإسرائيلي».من جهته، قال رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إيتي بارون، إن حزب الله يطوّر طائرات من دون طيار لأغراض هجومية إضافة إلى امتلاكه صواريخ بر ــ بحر وكميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع. ورأى بارون خلال إيجاز استخباري قدمه أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست أمس إن حزب الله وحماس وسوريا يحاولون إيجاد الوسائل لتحدي التفوق العسكري التكنولوجي الإسرائيلي، ويستهدفون نقطة ضعف إسرائيل المتمثلة بالجبهة الداخلية. وأوضح الجنرال الإسرائيلي أن القوى الثلاث تطور منظومة لاستنزاف الجبهة الداخلية الإسرائيلية وتبني قدرة على الصمود من خلال التزود بكميات كبيرة من صواريخ أرض ــ أرض، وصواريخ بر ــ بحر وبناء ترسانة من الطائرات المسيرة لأغراض هجومية ومراكمة كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للدروع ووسائل التمويه.وكشف بارون عن وجود 3500 صاروخ في سوريا وإيران موجهة نحو إسرائيل، مشيراً إلى أن طهران تحتفظ بـ450 صاروخاً قادرة على استهداف إسرائيل فيما تمتلك سوريا ترسانة من 3000 صاروخ يراوح مداها بين 70 و 700 كلم تصل إلى حدود إسرائيل. واعتبر بارون أن العنصر الإشكالي في هذه الصواريخ هو دقتها، لافتاً إلى أن سوريا حصلت على منظومات دفاع جوي متطورة جداً من إنتاج روسي.إلى ذلك، ذكرت صحيفة «جيروزالم بوست» أن سلاح الجو الإسرائيلي يعد عقيدة عملانية جديدة تهدف إلى تحسين قدرته على مواجهة انتشار منظومات صواريخ أرض جو متطورة في الجبهات المحيطة بإسرائيل.وقالت الصحيفة إن الخطة المسماة «الورقة البيضاء» موجودة قيد التطوير في قسم العمليات في سلاح الجو، وتتضمن تحليلاً لكل جبهة على حدة، بدءاً من سوريا مروراً بلبنان وصولا إلى غزة، حيث انتشرت فيها جميعاً منظومات دفاع جوي من طراز سام روسية الصنع.وبحسب الصحيفة، فإن سوريا، على سبيل المثال، حصلت خلال العام الماضي على عدة بطاريات سام 17، إنفاذاً لصفقة أبرمت قبل سنوات مع موسكو، وهذه البطاريات منتشرة في سوريا وموجود قيد التشغيل.ويصل مدى سام 17 إلى 30 كلم وهو قادر على اعتراض أهداف على ارتفاع 40 ألف قدم وهو قابل للتركيب على شاحنات متحركة مما يجعل منه هدفاً صعباً. كذلك أشارت الصحيفة إلى أن حزب الله طور أيضاً قدرات الدفاع الجوي لديه من طراز سام خلال العام الماضي، لافتة إلى أن الجيش الإسرائيلي يشتبه بأن يكون الحزب يمتلك أنظمة سام 8 التي يصل مداها أيضا إلى 30 كلم وهي قابلة كذلك للتركيب على الشاحنات.أما على الجبهة الجنوبية، فالقلق الإسرائيلي يتمحور حول صواريخ مضادة للطائرات تطلق عن الكتف تعتقد إسرائيل أنه تم تهريبها إلى سيناء وقطاع غزة من ليبيا. وبناء على ذلك، فإن سلاح الجو الإسرائيلي أصبح يتخذ تدابير وقائية أثناء التحليق على طول الحدود مع مصر حيث هناك خشية من استهدافها من قبل مجموعات جهادية ناشطة في شبه الجزيرة المصرية.ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في سلاح الجو الإسرائيلي قوله إن «تهديد تفوقنا الجوي يتنامى، ونحن بحاجة لأن نكيّف خططنا العملية بحيث نحافظ على قدرتنا على العمل برغم وجود هذه الأسلحة». وتتضمن خطة «الورقة البيضاء» عدداً من المراحل تبدأ بتطوير أنظمة اعتراض مضادة للصواريخ وصولا إلى صياغة تعليمات طيران جديدة وفقا لمنطقة العمليات. ومعظم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تحمل أنظمة حرب إلكترونية مصممة لتحييد تهديدات كهذه، وبعضها الآخر يحمل وسائل إضافية مثل البالونات الحرارية لإفقاد الصواريخ وجهتها.


- السفير: مجموعة سورية مسلحة تخطف 11 لبنانياً قرب الحدود التركية .. وإجماع وطني على الإدانة ..
 ما كادت رياح «الفوضى المتنقلة» تهدأ قليلاً بالتزامن مع الإفراج عن الموقوف شادي المولوي، حتى هبت من حلب هذه المرة، مع خطف 11 لبنانياً على أيدي مجموعة مسلحة تردد أنها تنتمي الى الجيش السوري الحر، ما أثار ردود فعل غاضبة في مناطق الضاحية والجنوب والبقاع، حيث لجأ مواطنون غاضبون الى قطع الطرق والتهديد بخطف سوريين مقيمين في لبنان، الأمر الذي استدعى تدخلاً مباشراً من الرئيس نبيه بري والامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله لإقناع المحتجين بمغادرة الشارع، وترك الاتصالات السياسية تأخذ مداها، فيما كان لافتاً للانتباه ان الرئيس سعد الحريري أدان عملية الخطف واتصل ببري متضامناً في أول تواصل بين الرجلين منذ فترة طويلة.
المخطوفون اللبنانيون
الى ذلك، انشغل اللبنانيون أمس على مختلف المستويات بحادثة خطف 11 لبنانياً في منطقة حلب السورية، على ايدي مجموعة مسلحة قيل انها تنتمي الى «الجيش السوري الحر»، بعدما اجتازوا الحدود التركية - السورية، في طريق عودتهم من أداء مناسك زيارة العتبات المقدسة في إيران، بينما عمدت السلطات السورية إلى تأمين انتقال 51 امرأة وخمسة رجال ممن شاركوا في هذه الزيارة، من حلب إلى بيروت، بطائرة وصلت الى مطار رفيق الحريري الدولي قرابة الواحدة الا ربعا بعد منتصف الليل، حيث كان في استقبالها وفدان نيابيان من «حزب الله» و«حركة امل» الى جانب الاهالي وحشد اعلامي. وحتى ساعة متأخرة من ليل أمس، كانت الاتصالات ما تزال ناشطة بين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وقيادتي «حزب الله» و«أمل» من جهة، وبين السلطات السورية والدول الفاعلة إقليمياً، ولاسيما تركيا، من جهة أخرى، للإفراج عن المخطوفين. وقد أجرى سليمان اتصالات مكثفة لتأمين الافراج عن المخطوفين شملت القيادتين السورية والتركية وبري وميقاتي، وتلقى اتصالا من رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد شكره فيه باسم السيد حسن نصر الله، لاهتمامه الفوري بالقضية. كما اجرى بري اتصالات شملت القيادة التركية، وتلقى اتصالاً من الرئيس سعد الحريري الذي استنكر عملية الخطف واعتبر انها تطال جميع اللبنانيين. ومن ناحيته، اتصل ميقاتي بوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الذي كان متواجداً في شيكاغو للمشاركة في أحد المؤتمرات، وقد أبلغه أوغلو ان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيتصل به، فيما قال ميقاتي لـ«السفير»: لقد عرفنا اين هم المخطوفون، ونحن نبذل أقصى جهودنا للإفراج عنهم بأسرع وقت ممكن. كما اتصل وزير الخارجية عدنان منصور بوزراء خارجية سوريا وتركيا والكويت.  


- الشرق الأوسط: اختطاف 12 لبنانيا في حلب قادمين من إيران يشعل ضاحية بيروت الجنوبية.. رئيس المجلس العسكري للجيش الحر لـ«الشرق الأوسط»: لا علاقة لنا بالعملية ولا يمكن أن نرضى بها
..وأوضح مسؤولون أمنيون لبنانيون أن اثني عشر لبنانيا شيعيا خطفوا أمس الثلاثاء في مدينة حلب شمال سوريا. ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن المسؤولين، الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن المختطفين كانوا في طريق العودة إلى لبنان عن طريق سوريا بعد زيارة دينية في العراق. وتجمع أهالي المخطوفين في الضاحية الجنوبية في بيروت مطالبين بالإفراج عنهم. وتسبب الاحتجاج في قطع عدد من الطرق، بينها طريق المطار، بالإطارات المحترقة وحاويات القمامة.وأثار توقيف الحافلتين اللبنانيتين اللتين تقلان الشباب اللبناني، وخطف 12 شابا لبنانيا منها، غضب عائلاتهم «الشيعية» في لبنان، بعد تأكيد تقارير إخبارية في بيروت أن عناصر من «الجيش السوري الحر» تقف وراء عملية الخطف التي حصلت تحديدا في قرية عزاز. وسارع أقرباء المخطوفين اللبنانيين فور شيوع الخبر إلى قطع طرقات عدة في بيروت، وتحديدا في مناطق الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله الذي سارع إلى دعوة الأهالي للاجتماع في أحد أحياء الضاحية للتباحث في الموضوع، فيما دعا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأهالي إلى عدم قطع الطرقات. وأجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالات مع دول وجهات معنية للعمل على الإفراج عن المخطوفين في حلب لم يسمها بيان صادر عن مكتبه.وبينما هدد أقرباء المخطوفين بالقيام «بأعمال غير محمودة على الأمن في لبنان»، مؤكدين «أنهم يعرفون أماكن تواجد الجيش السوري الحر في لبنان»، إذا لم يتم الإفراج عن أفراد عائلاتهم، نفى رئيس المجلس العسكري في «الجيش الحر» العميد مصطفى الشيخ لـ«الشرق الأوسط» أي علاقة «للجيش الحر» بعملية الاختطاف، مؤكدا معرفته بالأمر من خلال اتصال ورده من لبنان طالبه القيام بوساطة للإفراج عن المخطوفين.وأوضح الشيخ «أننا وصلنا إلى مرحلة فوضى كبيرة، ومجموعات مسلحة تدعي انتماءها للجيش الحر من دون أن يكون لها علاقة به»، مؤكدا أنه «لا يمكن لنا أن نقبل بأي شكل من الأشكال القيام بعمليات خطف مماثلة»...


- النهار: خطف 11 لبنانياً في حلب ووزير الخارجية يتوقع اطلاقهم اليوم.. الحريري يتصل ببري، ونصرالله للتهدئة بعد حرق إطارات وإقفال طرق
.. واذا كانت جبهة الشمال هدأت نسبيا أمس بتخلية المولوي بكفالة مالية ومنعه من السفر، ونقله في سيارة للوزير محمد الصفدي، فان الانفلات في الشارع انتقل الى الضاحية الجنوبية أمس، ولم تنفع في قمعه رسالة مسجلة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله دعا فيها الى تهدئة الخواطر، واعدا بالعمل مع الرئيس بري وأجهزة الدولة لضمان اطلاق المخطوفين الشيعة الـ11، فعمدت مجموعات الى اقفال الطرق في بئر العبد والشياح والطيونة ومار مخايل وسليم سلام. لكن الاتصالات حدت من تطورها وامتدادها.وفي الحدث الامني تناقضت الروايتان بين الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" الرسمية، ومصادر "الجيش السوري الحر". فقد أعلن محافظ حلب "أن مجموعة ارهابية مسلحة اختطفت 11 لبنانيا وسائق الحافلة السوري من بين 52 شخصا كانوا في حافلتين عائدتين من ايران عبر تركيا في بلدة السلامة في ريف حلب". وأضاف "أن عناصر المجموعة الارهابية اطلقت النساء في الحافلتين وهن الآن في حلب وتعمل الجهات المعنية لنقلهن الى لبنان".أما "الجيش السوري الحر" فنفى كل علاقة له بعملية الخطف واتهم الجيش النظامي بها.وقالت جماعة معارضة ان القوات السورية شنت هجمات بالدبابات وعربات مدرعة أخرى في منطقة بمحافظة حلب الشمالية قرب مكان خطف فيه شيعة لبنانيون في وقت سابق.وقال رامي عبد الرحمن رئيس "المرصد السوري لحقوق الانسان" ومقره لندن ان أناسا في بلدة أعزاز في حلب أبلغوه ان القوات السورية تمشط بعض الاحياء.وفيما عادت النساء الساعة 12،30 ليلا على متن طائرة الى مطار بيروت، واستقبلهن وفدان من نواب "حزب الله" وحركة "أمل"،  نشطت حركة الاتصالات السياسية في الداخل والخارج، وخصوصا مع تركيا. واذ تحدث رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد عن معطيات توحي بقرب الافراج عن الرجال المخطوفين، قال وزير الخارجية عدنان منصور ان الاتصالات مع جهة عربية اثمرت ايجابا، وانه ابلغ بقرب الافراج عن الرجال في ساعات الصباح اليوم، واضاف ان احدى فصائل المعارضة السورية المسلحة نفذت عملية الخطف.وقد أعادت الحادثة وصل الخط بين الرئيس بري والرئيس سعد الحريري الذي أعرب عن استنكاره الشديد لعملية الخطف أيا تكن الجهة التي تقف وراءها وعبر عن تضامنه الكامل مع عائلات وذوي المخطوفين، مؤكدا وجوب بذل كل الجهود الممكنة والعمل يدا واحدة من أجل الافراج عنهم وعودتهم سالمين الى عائلاتهم ووطنهم. وقد تمنى عليه بري بذل جهوده في هذا المجال.وأوضح بري لـ"النهار" انه "لا يستغرب اتصال الرئيس الحريري وهو مبادرة ايجابية". وسئل هل يؤدي الاتصال الى كسر الجليد بينكما، فأجاب: "عند وقوع الازمات والملمات التي تهدد اللبنانيين على القادة وجميع المسؤولين في أي موقع كانوا ان يلتقوا والمسألة ليس كسر جليد وليس المطلوب هو قطع قنوات الحوار في ما بيننا".وتلقى بري بترحاب استنكار الرئيس فؤاد السنيورة. ثم تلقى اتصالا من رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وقبل أن ينتهي من الاستماع الى رسالة السيد نصر الله، كان الرئيس الحريري على الخط فقال له بري: "والله بعد استماعي الى استنكارك أنت والسنيورة كنت سأتصل بك. شكرا على اتصالك وعلى كل الجهود التي يمكنك القيام بها للمساعدة في اطلاق المخطوفين".وكان رئيس مجلس النواب اعطى تعليماته لقيادة حركة "أمل" بالعمل على منع المواطنين في الضاحية الجنوبية ومناطق أخرى من قطع الطرق وحرق الاطارات او التعرض للمواطنين السوريين. وكان على تنسيق مع قيادة "حزب الله". وقبل أن يوجه السيد نصر الله رسالته بعشر دقائق كان بري أبلغه عبر قيادي في الحزب "أن في امكانه أن يتحدث باسمه لاننا نعمل معا على معالجة هذه القضية". وفي هذه الاثناء كان بري على اتصال مع وزير الخارجية عدنان منصور الذي طلب منه اجراء اتصال بنظيره التركي أحمد داود أوغلو للتدخل والعمل على تحرير المخطوفين. ودعاه الى اجراء اتصالات مع عدد من وزراء الخارجية بينهم وزير خارجية الكويت.وقد أجرى الرئيسان سليمان وميقاتي اتصالات لمتابعة الملف.وليل أمس أصدرت "هيئة العلماء المسلمين في لبنان" بيانا استنكرت فيه خطف المدنيين اللبنانيين في سوريا، وأهابت بالجميع التعقل وعدم الانجرار وراء الفتن.


- الأخبار: لبنان رهينة «الثورة»...«الثورة» تختطف 11 لبنانياً في سوريا
اشتعلت طرقات الضاحية بالغضب أمس، ومعها بعض مناطق الأطراف، إثر خطف 11 لبنانياً في سوريا على يد «الجيش السوري الحر». هذا ما نقله بعض النسوة المفرج عنهن. «إنهم أمانة في أعناقنا». هكذا طمأن السيد حسن نصر الله الأهالي، كاشفاً عن اتصالات وساطة مع «دول اقليمية مؤثرة ». ليلاً عادت النسوة إلى بيروت، وكان المطار محجة للأهالي والمتضامنين، لكن مصير الرجال بقي مجهولاً. «لم نكن قد ابتعدنا عن الحدود مع تركيا أكثر من كيلومترين، حتى اعترض طريقنا مسلحون داخل الأراضي السورية، فصعدوا معنا على متن الباص الذي كنت فيه، وكذلك فعلوا مع الباص الثاني التابع لنا أيضاً، ليأخذونا بعدها إلى مزرعة بعيدة عن الطريق. هناك أنزلوا الرجال، وهم 11 رجلاً، فيما سمحوا لنا نحن النساء بالمغادرة». هذا ما روته الحاجة حياة لـ«الأخبار»، مساء أمس، في اتصال هاتفي أثناء وجودها في أحد فنادق حلب، ومعها نحو 40 سيدة، قبل وصولهن إلى بيروت.وتضيف حياة في روايتها: «ظهر المسلحون فجأة أمامنا، بكامل جهوزيتهم، ففهمنا أن كميناً أعد لنا. وجهوا أسلحتهم إلى سائق الباص، وأخبرونا أنهم من الجيش السوري الحر، وأنهم يريدون خطف الرجال بهدف مبادلتهم برجال لهم معتقلون لدى السلطات السورية». اللافت، بحسب رواية الشاهدة، أن الخاطفين أرشدوا النسوة، ومعهن أحد السائقين، إلى مكان مركز الشرطة في حلب، وطلبوا منهن إبلاغ رجال الأمن بما حصل، وأنه «على الشرطة أن تتصل بنا وهم يعرفون من نحن». وتضيف حياة: «لم نتعرض لأي عنف جسدي من قبل الخاطفين، ولكننا لا نعلم ماذا حصل لرجالنا بعد مغادرتنا، كما لم يتعرضوا لنا بأي إهانات شخصية، لكنهم كانوا يوجهون السباب إلى حزب الله ورموزه ».أثناء رواية حياة لما حصل، كانت الغضب يلف شوارع الضاحية الجنوبية في بيروت، إذ لم يكد يشيع الخبر، عصر أمس، حتى قطع شبّان غاضبون الطرقات، مستخدمين الحاويات والإطارات المشتعلة. عند تقاطع مار مخايل كان التجمع الأكبر للغاضبين. حماسة بعض الشبّان دفعتهم للبحث عن سيارات تحمل لوحات سورية، بغية «فش خلقهم» وربما خطف من فيها. كاد البعض يفعلها هناك، لولا تدخل مسؤول من حزب الله ولجم حماستهم، موضحاً لهم أنه «لا تزر وازرة وزر أخرى». عبثاً كان الرجل يحاول تهدئة الشبّان، الذين كانوا يراكمون الإطارات فوق بعضها، في ظل تزايد أعداد المتجمعين في الساحة. لمحهم المسؤول يتوجهون ناحية منطقة الصياد، لتوسيع رقعة احتجاجهم، فباشر الاتصالات بـ«فوق» لإخبارهم أن الأمور «قد تفلت من يدنا». لم يكن الجيش حاضراً هذه المرة في مار مخايل. عند تقاطع جسر المطار لم يكن الوضع أفضل، وكذلك عند مفرق برج البراجنة أمام جامع الرسول الأعظم، وأحياء أخرى في الضاحية. سماء الضاحية صار لونها أسود. راحت رقعة الغضب تتسع لتصل إلى قلب العاصمة، وبعيداً ناحية البقاع، ما دفع بالنائب علي عمار للإطلالة عبر الشاشة، قائلاً لأهالي المخطوفين، وللمنتشرين في الطرقات، ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيطل خلال دقائق ليخاطبهم. «أولادكم وإخوانكم أمانة في أعناقنا، والمسؤولية الآن على الدولة وكل المعنيين. وسنعمل بالليل والنهار ليكون الاحبة بيننا». هكذا خاطب نصر الله أهالي المخطوفين، الذين احتشدوا في مجمع الكاظم في الضاحية، حيث مقر منظم حملة «بدر الكبرى» لزيارة العتبات المقدسة. أضاف نصر الله: «نفهم الانفعال ولكن نخاف أن يدخل أحد على الخط، كما أن من الممنوع الكلام عن خطف سوريين في لبنان، لأنهم إخواننا وأهلنا»، كاشفاً عن إجراء اتصالات بـ«دول اقليمية مؤثرة بهذا النوع من الملفات، ونحن لن نعدم أي وسيلة». بعض الأهالي قالوا إن السيد يقصد بكلامه تركيا. كان نصر الله مستشعراً خطورة ما يحصل في الشارع، بعدما وصلته طبيعة ردّة فعل الغاضبين، وما ينوي البعض القيام به كردة فعل، فتوجه إلى الشبّان في الطرقات، قائلاً لهم: «الناس من حقهم الاعتصام في ساحة أو باحة أو مسجد، ولكن باسم قيادة حركة أمل وحزب الله، أقول لكم إنه لا يجوز أن يقطع أحد الطرقات، لأن هذا لا يفيد بشيء، بل يضرنا».أحد المعنيين في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أوضح لـ«الأخبار» أنه قبل نحو شهر عمم المجلس على منظمي حملات الزيارة الامتناع عن تنظيم الحملات التي تمر عبر الأراضي السورية. ولفت المسؤول إلى أن البعض لم يتلزم بهذه التعليمات، ظناً منهم «أن الاختلافات مهما اشتدت في سوريا، فإنها لن تطالهم، إذ لا علاقة لهم بما يحصل هناك». يذكر أن التنبيه المذكور صدر بعد الحادث الذي وقع عند حدود القاع ــ الجوسية، خلال الشهر الفائت، والذي أدّى إلى مقتل لبناني وجرح خمسة أشخاص كانوا في طريقهم لزيارة العتبات المقدسة، وذلك جراء سقوط قذائف من جانب «الجيش السوري الحر» على المنطقة الحدودية.حتى مساء أمس لم يكن أحد قد عرف شيئاً عن مصير الرجال المخطوفين. وقرابة الساعة العاشرة مساء، أعلن أن الجيش السوري سينقل النسوة اللواتي أفرج الخاطفون عنهن جواً، من حلب إلى بيروت قرابة منتصف الليل. وما أن أعلن الخبر حتى صار المطار محجة لأهالي المخطوفين، ولجمع كبير من المتضامنين الذين أتوا من الضاحية والبقاع والجنوب. ضاقت باحة انتظار الواصلين بالوفود الإعلامية المحلية والأجنبية. مر منتصف الليل، وإذ بالنواب محمد رعد وعلي عمار ونوار الساحلي وغازي زعير وحسن فضل الله يطلون من الداخل. خلفهم نسوة، أغلبهن من كبار السن، فاضت أعينهن بالدمع على وقع الزغاريد والصلوات. استجمعت احداهن قواها، صارخة: «حذاء السيد حسن أعلى من رؤوسهم». لم تشأ الإفصاح أكثر. قالت ان لا شيء آلمها كما آلمها أن يساء للسيد من قبل الخاطفين. دموع وعناق وزغاريد. حالة ربما لم تشهدها هذه القاعة في المطار قبلاً. إحدى السيدات العائدات قالت إن الخاطفين لم يكونوا ملثمين، وإنها حفظت ملامح البعض منهم، ويمكنها أن تفيد بها المعنيين. سُمع همساً من بعض المحتشدين أن المسؤول عن عملية الخطف هو ضابط سوري منشق برتبة نقيب، اسمه عمّار الدايخي. نقلت المعلومة إلى النائب الساحلي فدوّنها على محفظته. سيدة أخرى قالت إنها، ومعها سائر العائدات، تحدّين الخاطفين ورفضن العودة من دون الرجال، لكنهم «هددونا بالسلاح ولهذا عدنا حفاظاً على أرواح رجالنا، والآن كلنا ثقة بالسيد أن يعيدهم إلينا، وهو الذي ما وعد إلا وصدق».وفي سياق المواقف التي أطلقت محلياً، اتصل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري برئيس مجلس النواب نبيه بري، مستنكراً عملية الخطف «كائنة من كانت الجهة التي تقف وراءها، وعلى الخاطفين أن يعلموا أن الشعب اللبناني هو واحد موحد في هذه القضية». بدوره طالب النائب نهاد المشنوق بـ«الإفراج فوراً عن المدنيين اللبنانيين الذين تم احتجازهم في محيط مدينة حلب السورية»، مؤكداً أن هذا العمل مدان، وأنه «يمس بحرية الناس ومعتقداتهم، فلا يجوز التعرض لأمن المدنيين مهما كانت الاسباب ولأية طائفة انتموا». من جهته لفت وزير الخارجية عدنان منصور، في حديث إعلامي، إلى أن متابعة قضية المختطفين في حلب تجرى مع عدد من وزراء الخارجية العرب ووزير الخارجية التركي والامين العام للجامعة العربية، مشيراً إلى أن الاتصالات «أسفرت عن التأكد من مكان وجود المختطفين، وهم في أحد الأماكن التابعة للمعارضة السورية، ومن الممكن أن يتم اطلاقهم غداً (اليوم)». وكشف منصور أن «إحدى الجهات العربية رفيعة المستوى أبلغتني أن الخاطفين ينتمون إلى أحد فصائل المعارضة السورية». كلام منصور تقاطع مع كلام النائب رعد، الذي أدلى به في المطار، إذ قال: «لدينا ما يكفي من المؤشرات لنأمل إنهاءً سريعاً لهذه القضية التي زرعت القلق في لبنان الذي لا يحتاج الى مزيد ما يقلق اللبنانيين».

 

أخبار محلية متفرقة

- السفير: قنبلتان في التبانة
أقدم مجهولون، ليل أمس، على إطلاق قذيفة إينرغا سقطت قرب جامع الناصري في التبانة، فيما ألقيت قنبلة يدوية قرب سوق القمح، ولم تسفر القنبلتان عن اية اصابات.


- السفير: الملك عبد الله قلق لاستهداف السنّة ويشجّع الحوار .. وسليمان إلى السعودية؟ المـولـوي يعـود بسـيـارة الصـفـدي إلـى «المـيـدان» بطـلاً محـرراً .. وميقـاتـي يسـتقـبـلـه
..وعلى وقع الأحداث المتنقلة، جاءت برقية الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لتعبر من جهة عن خطورة المرحلة التي يمر فيها لبنان، ولتعيد التذكير من جهة أخرى بمدى تأثير الخارج على تركيبته الهشة، وباستعداده للتدخل المباشر متى اقتضت الحاجة، من أجل إعادة تثبيت قواعد اللعبة، أو ترسيم الخطوط الحمر. وكان واضحاً أن برقية الملك اعتمدت لغة مركبة، اتخذت في جانب منها طابعاً حازماً وحاداً عبر إبداء «القلق من استهداف إحدى الطوائف الرئيسية التي يتكون منها النسيج الاجتماعي اللبناني»، في موقف لافت للانتباه ويكاد يكون غير مسبوق في قاموس الأدبيات السعودية حيال لبنان، لما تضمنه من إيحاء واضح بان إحدى ا?