تسلم مصور وكالة «فرانس برس» مسعود الحسيني أمس الأول في نيويورك جائزة «بوليتزر» للعام 2012، عن فئة «صور الأخبار العاجلة» في جامعة كولومبيا
تسلم مصور وكالة «فرانس برس» مسعود الحسيني أمس الأول في نيويورك جائزة «بوليتزر» للعام 2012، عن فئة «صور الأخبار العاجلة» في جامعة كولومبيا. بحضور حوالي 250 شخصا من فائزين ومدعوين وأعضاء لجنة «بوليتزر».
وألقى توماس فريدمان، أحد رؤساء لجنة «بوليتزر» والمسؤول عن شؤون السياسة الدولية في صحيفة «نيويورك تايمز»، كلمة أشاد فيها بموهبة الفائزين، قبل أن يسلم الرئيس الآخر للجنة غريغوري مور الجوائز.
وأعرب مسعود الحسيني (30 عاما) الذي أتى من كابول «عن اعتزازه» لنيله هذه الجائزة، عن صورة فتاة تبكي بعد عملية انتحارية في العاصمة الأفغانية في كانون الأول. وقال «إني مسرور لأنني استطعت أن أكون صوت الذين قتلوا». وأعرب عن سروره ايضا «للتشجيع» الذي تمثله «أهم جائزة في الولايات المتحدة بالنسبة لكل المراسلين الصحافيين في المنطقة».
وقال: إنه لأمر جيد أن تكون هيئة غربية كبرى (جائزة «بوليتزر») قد اختارت الحقيقة التي نظهرها نحن، وليس حقيقة الصحافيين الغربيين». وأضاف: «كثيرون ظنوا أن «بوليتزر» لن تعترف أبدا بعملنا. الآن لم يعد بإمكانهم أن يقولوا ذلك».
وأعرب فريدمان عن «حنينه» الى الحقبة التي كانت فيها وسائل الإعلام الكبرى تغطي الأحداث الدولية. وذكر حادثة في فندق كومودور في لبنان العام 1982. وقال: «كنت يومها في قاعة مع مراسلين من كافة الصحف الكبرى البريطانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية، والوكالات العالمية... بعض هذه المؤسسات الصحافية لم تعد موجودة، وبعضها تخلى منذ زمن عن التحقيقات الدولية، حتى إنها لم تعد تتذكر ضرورة إجرائها».
(أ ف ب)