الاتحاد الاوربي انه يريد ان تبقى اليونان في منطقة اليورو وان تحترم تعهداتها بعد انتخابات حزيران/يونيو المقبل.
أكد الاتحاد الاوربي انه يريد ان تبقى اليونان في منطقة اليورو وان تحترم تعهداتها بعد انتخابات حزيران/يونيو المقبل. حسبما جاء في بيان نشر في ختام قمة للاتحاد في بروكسل. وتبنى قادة الدول الـ27 ليل الاربعاء الخميس في بروكسل "نصا" مشتركا حول الازمة اليونانية. حسب ما اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمن فان رومبوي وهو يتلو البيان "نريد ان تبقى اليونان في منطقة اليورو وان تحترم تعهداتها". وذكر رومبوي بـ"الجهود الكبيرة التي بذلها المواطنون اليونانيون والتضامن المهم" من منطقة اليورو التي "دفعت مع صندوق النقد الدولي حوالى 150 مليار يورو لدعم اليونان منذ العام 2010". وختم بالقول ان "مواصلة الاصلاحات للعودة الى ديون مقبولة وتشجيع الاستثمارات الخاصة وتعزيز المؤسسات (في اليونان) هي افضل الضمانات لمستقبل افضل داخل منطقة اليورو"، مضيفا "نأمل بعد الانتخابات ان تعتمد الحكومة اليونانية الجديدة هذا الخيار".
ومن ناحيته. قال رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو "نحترم العملية الديموقراطية في اليونان". واضاف "فلنترك اليونانيين يعربون عن رأيهم في 17 حزيران/يونيو" خلال الانتخابات التشريعية. واضاف "لكن من المهم ايضا ان نشير اليوم الى ان المجلس الاوروبي بعث برسالة واضحة الى اليونان نريد ان تبقى في منطقة اليورو. نحن ندعمها وننتظر بالتأكيد من اليونان ان تحترم تعهداتها". وجاء في البيان ايضا ان "عمليات تمويل واليات قد استنفرت من اجل عودة اليونان الى سكة النمو وخلق وظائف". وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اقترحنا القيام بكل ما يمكننا القيام به لاستعمال امكانيات الصناديق الهيكلية لمساعدة اليونان. اذن رسالة ايجابية".
ومن ناحيته. طالب الرئيس الفرنسي بان "تتمكن هذه الصناديق الهيكلية ان تتحرك بسرعة من اجل تشجيع النمو في اليونان في مهلة قصيرة جدا". واشار الى ان هذا الامر من شأنه ان يعطي "الناخبين اليونانيين الثقة بالتضامن في منطقة اليورو" وان "يتمكنوا من القول ان لهم تعهدات يجب ان يحترموها ولكن ايضا افاق".