تقرير الانترنت ليوم الخميس 24-5-2012
-النشرة: العميد السوري المنشق حسام العواك يكشف لـ"النشرة" أنّ كتيبة "شهداء الثورة" تحتجز اللبنانيين المختطفين ويستبعد إطلاقهم خلال ساعات "إذ لا نزال بالمرحلة الأولى للمفاوضات"
أعلن قائد تجمع "الضباط الأحرار" العميد السوري المنشق حسام العواك أنّ كتيبة "شهداء الثورة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" هي التي اختطفت الحجاج اللبنانيين الذين كانوا عائدين إلى لبنان عن طريق سوريا بعد زيارتهم للعتبات المقدّسة في إيران، مطمئناً إلى أنّ صحتهم جيدة.
وفي حديث لـ"النشرة"، استبعد العواك إطلاق اللبنانيين خلال ساعات كما يروّج البعض، كاشفاً أنّ المفاوضات لا تزال في مرحلتها الأولى، متحدّثاً عن شروط تضعها الكتيبة مقابل الافراج عنهم وعلى رأسها اطلاق المقدم حسين هرموش وغيرها من المطالب.
وفيما أعلن إفشال عملية كبيرة حاول النظام السوري بمساندة "حزب الله" القيام بها للافراج عنهم، تمنى على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله أن يعيد حساباته ويسحب مقاتليه من سوريا ويلتزم بسياسة النأي بالنفس، داعياً أي باص يريد أن يسلك الاراضي السورية متوجها الى لبنان إلى أن يحصل على تصريح من الجيش الحر كي لا يتعرض لمضايقات.
المفاوضات في مرحلتها الأولى
العميد حسام العواك كشف أنّ كتيبة "شهداء الثورة" التابعة لـ"الجيش السوري الحر" هي من اختطفت اللبنانيين الذين كانوا في ايران بطريقهم الى لبنان، قائلاً أن هؤلاء اعترفوا بأنّهم مسؤولون في "حزب الله".
وطمأن العواك أن صحة اللبنانيين جيدة، مؤكداً أنّه أوصى قائد الكتيبة بالحفاظ على سلامتهم، مشيراً إلى أنّ المفاوضات لا تزال في مرحلتها الأولى، وقال: "هناك الكثير من الوساطات التي تجري حاليا ويقودها المعارض السوري المقيم في باريس وائل حافظ"، كما تحدّث عن شروط تضعها الكتيبة مقابل الافراج عنهم وعلى رأسها اطلاق المقدم حسين هرموش وغيرها من المطالب.
واستهجن العواك حديث البعض عن أن مسألة عودة هؤلاء الى لبنان مجرد مسألة ساعات، مشدداً على أن المشاورات لا تزال في مرحلتها الأولى، كاشفا في الوقت عينه عن عملية كبيرة حاول النظام السوري بمساندة حزب الله القيام بها للافراج عنهم "لكننا أفشلناها وهو ما يؤكد أن الرئيس السوري بشار الأسد فقد السيطرة على قواته"، وأضاف: "هؤلاء كانوا يحملون أجهزة تعقب أمنية تمكنا من وضع حد لها".
تصريح من الجيش الحرّ؟!
ورداً على سؤال عن علاقة "الجيش الحر" بـ"حزب الله"، قال العواك: "نحن نعلم تماما بأن حزب الله مؤيد للنظام وطرف في المعركة وبالتالي نتمنى أن يعيد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله حساباته ويسحب مقاتليه ويعمل كما الحكومة اللبنانية بمنطق النأي بالنفس"، وشدّد على أن "العلاقة مع الاخوة اللبنانيين علاقة احترام ومحبة بغض النظر عن طوائفهم". وقال: "نتمنى على اللبنانيين عدم الغوص بالمستنقع السوري وينأوا بنفسهم عمّا يجري".
وشدّد العواك على وجوب أن يحصل أي باص يريد أن يسلك الاراضي السورية متوجها الى لبنان على تصريح من الجيش الحر كي لا يتعرض لمضايقات.
-النشرة: "النشرة": مقتل مطلق النار في كراكاس بعد اشتباكات مع الجيش
افاد مراسل "النشرة" عن "مقتل مطلق النار في كراكاس بعد اشتباكات مع الجيش".
-النشرة: ابراهيم الزعبي: نبحث عن طرق سليمة لايصال المخطوفين اللبنانيين الى وطنهم
أكد الامين العام لحزب الاحرار السوري ابراهيم الزعبي ان "حزب الاحرار السوري لم يكن له علاقة بعملية اختطاف اللبنانيين في محافظة حلب كما تروج بعض الصحف اللبنانية"، مشيرا في حديث لـ"الجديد" الى ان "حزب الاحرار يلعب دور الوسيط بين من خطفهم وسيقوم بادخالهم الى الوطن اللبناني". واشار الى انه تم "حجز هؤلاء بقرار خاطىء، ووردت معلومات انهم يقومون بمعاونة ومساندة النظام السوري وبعد ان اكتشفنا الحقيقة غيرنا نظريتنا، مطمئنا ان المخطوفين بأمان وسوف يتم اطلاقهم عبرطرق آمنة". واضاف: "العملية تمت بناء على معلومات خاطئة ولو كانت هذه المجموعة ثبت انها تعمل داخل سوريا لمساندة النظام لكان هناك تعامل آخر مع القضية، ونحن نريد تأمين الطرق السلمية لايصالهم الى وطنهم لاننا نخشى من النظام السوري".
-الراي الكويتية: «شكّلنا لجنة تحقيق واستطعنا تحديد منطقة وجودهم ولن نكشف عنها إلا عند اكتمال المعطيات»
رياض الأسعد لـ «الراي»: قطّاع طرق خطفوا إخواننا اللبنانيين
أكد قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد أن عملية خطف اللبنانيين في حلب قامت بها «مجموعة من قطاع الطرق تتمركز على الحدود»، مشيراً الى تشكيل لجنة تحقيق لمتابعة هذه «القضية الخطيرة».
واذ اوضح الأسعد في حديث الى «الراي» «اننا استطعنا تحديد المنطقة التي يوجد فيها المخطوفون» من دون ان يفصح عن المزيد، لفت الى أنه «لم يتلق أي اتصال لا من القيادة التركية ولا من أي دولة أخرى معنية بالملف السوري ومن واجبنا نحن في الجيش السوري الحر الكشف عن الجهة التي قامت بعملية الخطف بأسرع وقت»، مطالباً الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله بـ «أن ينأى بنفسه عن الثورة السورية».
وفي ما يأتي نص الحديث:
• خُطفت مجموعة من اللبنانيين في حلب وقد نفى الجيش السوري الحر اي علاقة له بعملية الخطف. ما هي معلوماتكم عن الجهة التي دفت هذه العملية؟
- بداية نؤكد احترامنا لكل الطوائف اللبنانية، ونرفض بشكل مطلق عملية الخطف التي تعرضت لها الحافلة التي كانت تقلّ اللبنانيين. وقد أصدر الجيش السوري الحر الثلاثاء بياناً نفى فيه علاقته بهذه القضية الخطيرة. نحن نرفض هذه العمليات التي تُعرّض حياة الناس للخطر مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم، وقد شكلنا لجنة تحقيق من أجل البحث في هذا الموضوع، وسيكون لنا دور في تحرير المخطوفين.
وبحسب المعلومات المتوافرة لدينا، فإن مجموعة من المافيات المالية التي تشكلت أخيراً هي التي قامت بخطف اللبنانيين، وسنكشف لاحقاً وبشكل دقيق المعطيات التي نملكها بشأن هذه المافيات. وكما قلتُ فان الجيش السوري الحر يتابع التحقيق حول هذه القضية، وفي حال توصلنا الى حقائق دقيقة سنكشفها مباشرة الى الرأي العام. ثمة جهات كثيرة تستفيد من الفوضى الأمنية في سورية وتحاول التشويش علينا وعلى الثورة.
• أشرت الى أن المعلومات التي لديكم تشير الى أن من قام بعملية الخطف هي مافيا مالية. ما معلوماتكم عنها؟
- حتى الآن الجهة غير واضحة بشكل دقيق، لكن ما نعرفه أن مجموعة من قطاع الطرق تتمركز على الحدود هي التي نفذت عملية خطف اللبنانيين وألصقتها بالجيش السوري الحر.
• هل اتصلت بكم أي جهة رسمية مثل تركيا من أجل التنسيق حول هذه القضية؟
- حتى الآن لم نتلق أي اتصال لا من القيادة التركية ولا من أي دولة أخرى معنية بالملف السوري. ومن واجبنا نحن في الجيش السوري الحر الكشف عن الجهة التي قامت بعملية الخطف بأسرع وقت. نحن هدفنا الأول والأخير الدفاع عن الشعب السوري وعن الثورة السورية، ولسنا من أولئك الذين يقومون بعمليات الخطف والمراهنة على أرواح الناس مهما كانت جنسيتهم أو طائفتهم.
• هل تابعتَ كلام الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله بشأن موضوع المخطوفين وخصوصاً أنه لم يشر اليكم؟
- نطالب السيد حسن نصر الله بأن ينأى بنفسه عن الثورة السورية. ونحن على استعداد أن نضحي بدمنا من أجل تحرير أخواننا اللبنانيين، ولن نرضى بوقوع أي أذى ضد الشيعة والعلويين وضد أي طائفة. سيكون لنا دور في الكشف عن الجهة الخاطفة ونحن نعمل بشكل حثيث من أجل الافراج عن اللبنانيين.
• هل استطعتم تحديد مكان المخطوفين؟
- حتى الآن استطعنا تحديد المنطقة التي يوجَد فيها المخطوفون، ولن نكشف عنها إلاّ عند اكتمال كافة المعطيات.
-الانباء: مقدسي لـ"الأنباء": القول ان الدولة السورية مسؤولة عن اختطاف المواطنين اللبنانيين في سوريا عار عن الصحة
جدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي التأكيد على أن ما تداولته وسائل إعلام عربية عن اغتيال شخصيات قيادية سورية يأتي «ضمن إطار الحرب النفسية ومحاولة لخلق بلبلة في البلد»، مؤكدا أنهم «لم ينجحوا بها لأن أغلب الشخصيات التي ذكرت ظهرت على التلفزيون»، وقال في تصريح لصحيفة «الأنباء» الكويتية: «أطمئن الجميع أن الآخرين الذين لم يظهروا هم أيضا بصحة جيدة ويمارسون عملهم». وبشأن اختطاف المواطنين اللبنانيين في سورية، ونفي الجيش السوري الحر مسؤوليته عنها أوضح مقدسي بقوله «بغض النظر عن نفيهم أو عدمه هناك حالة خطف حصلت من قبل مجموعات معارضة، لا نعلم من هو الفصيل المسؤول تحديدا، ولكن أن يقال ان الدولة السورية مسؤولة عن هذا الموضوع فهو كلام أقل من أن يجاب عنه وعار عن الصحة»، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية اللبنانية أعلنت أن هناك «نوعا من التواصل بين وزارة الخارجية اللبنانية عبر شخصيات عربية تساعد في حل هذا الموضوع، وبالنهاية هذا الموضوع لن يبقى سرا وسيعرف من هو التنظيم الذي قام بهذا العمل المدان». نافيا أن تكون لديه معلومات بشأن الجهات العربية التي تتواصل معها وزارة الخارجية اللبنانية، وقال «الموضوع بشقه الأمني لا معلومات لدينا، ولكن ما نتمناه عودتهم العاجلة آمنين سالمين إلى عائلاتهم». وفيما يتعلق بالمراقبين الدوليين رأى مقدسي أن «العنف قد ازداد ببعض المناطق من قبل المسلحين وتحسن بمناطق أخرى» مشيرا إلى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم «يرسل بشكل يومي لأنان قائمة بالخروقات اليومية بشكل موثق، وليس مجرد كلام أن فلانا استشهد، بل كيف استشهد وأين ومن اعتدى عليه وبأي منطقة وهو توثيق قانوني». موضحا أن من الطبيعي أن يحصل التصعيد وقال «نحن لسنا سعداء به، ولكن نحن نخوض معركة ديبلوماسية سياسية شرسة مع مجلس أمن أغلبه معاد، نود إنجاح الخطة، فمن جانب نتعاون ومن جانب آخر نوثق الخروقات»، مضيفا «الخطة واضحة المعالم وتعترف بحق الجيش السوري بالرد على العنف الممارس ضد الدولة ومؤسساتها سواء كانت رسمية أو خاصة، وبالتالي وجود المراقبين لا يعني أن هناك حدا ليد الجيش السوري في ضرب الإرهاب وحماية المدنيين، كما أننا نضع حلفاءنا وأصدقاءنا بصورة التصعيد غير المبرر لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته». وأشار المسؤول السوري إلى أن «تصريحات أنان بدأت بخجل شديد والآن هناك تحسن واضح بتصريحاته وهذا التحسن سببه أن أنان بدأت تصله تقارير عن الواقع السوري من عيون مراقبيه فبدأ يعلم أن قصة الأزمة السورية ليست كما تروى في قناة الجزيرة بل هي أعمق بكثير، لذلك استمرار تسهيل عمل المراقبين ونجاحهم هو من نجاح لسورية، لأن الهدف النهائي هو تطعيم المشهد الدولي بحقيقة ما يحدث في سورية». وتابع مقدسي «أقول بكل صراحة ان المعركة الإعلامية وللأسف ظالمة ولا تنقل الواقع لأسباب جيوسياسية ليس لها علاقة بالواقع السوري، مهمة الصحافة الغربية بأغلبها، شيطنة سورية، لا يهمهم التفاصيل، وبالتالي نجاح المراقبين وتسهيل مهمتهم طالما أنهم موضوعون وحرفيون من صالحنا». لافتا إلى أن «المراقبين العرب كانوا أكثر تسييسا ورغم ذلك شاهدوا بأعينهم ما يحدث ورفعوا تقريرا موضوعيا وإيجابيا للغاية ولكن العرب رموه في سلة المهملات». وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السورية أنه «من المبكر الحكم على المراقبين» وقال «نحن متفائلون بحذر، إذا اعتمدوا المهنية وسينجحوا في مهمتهم أما إذا اعتمدوا التسييس فلن ينجحوا». وأوضح مقدسي الفارق بين مهمة المراقبين العرب والمراقبين الدوليين، وقال «بعثة المراقبين الدوليين ليست نسخة طبق الأصل عن المراقبين العرب، هناك جانبان محدثان، الأول هو حق الجانب السوري بالرد على العنف وحفظ الأمن وسلامة البلاد، فوجودهم هنا ليس لشل حركة الجيش وقوات الأمن السورية بل هناك اعتراف تام بدورها، وهذا ما لم يكن بذات الوضوح في بعثة المراقبين العرب». أما الأمر الثاني فهو بحسب مقدسي «ما نصت عليه المبادرة من أن الحل السياسي والحوار والوطني هو بقيادة سورية، وبالتالي عنان يعمل ليس فقط من أجل التهدئة بل للتوصل إلى المرحلة الثانية من خطته والمتمثل بالحوار بين السوريين أنفسهم بقيادة سورية، هذه الأمور لم تكن موجودة بالتفصيل اللازم في مهمة المراقبين العرب وكان ذلك خللا كبيرا». ووصف انان الزيارة التي سيقوم بها الاثنين المقبل بأنها «زيارة طبيعية لأنه في النهاية مبعوث للأمم المتحدة يأتي للتناقش مع الجانب السوري بتطور تنفيذ خطة انان المؤلفة من ست نقاط، وبالتالي ستكون فرصة لنستمع لما لديه، وفرصة ليستمع منا لما عليه». وأضاف «الأمور واضحة وفاضحة من قبل المعارضة المسلحة سواء بموضوع السلاح أو التهدئة، كما أن هناك مشاهد إقليمية في المنطقة لسنا مرتاحين لها، فهناك سفن محملة بالأسلحة كان مقررا لها أن تصل إلى سورية نود أن يجري التحقيق بها، بالإضافة إلى تهريب السلاح عموما، فانان يمتلك تفويضا من 15 دولة وعليه أن يستخدم هذا التفويض ليضغط على كل من يعرقل هذه الخطة، ولدينا كل الوقائع بكل من يعرقل ويمول ويستضيف ويستحضر ناتو، وسنضعها في تصرف كوفي انان، وبالتالي سيكون اللقاء صريحا ومباشرا». ورفض مقدسي تداول كلمة «النظام» كبديل عن سورية وقال «النظام السياسي في سورية ليس نظاما لمجموعة، بل هو نظام وطني، وأهم دليل على وطنية النظام، أجندته في معركته بالشرق الأوسط، هو اختار أن يكون وطنا واختار أن تكون القضايا العربية قضايا محلية. وقال مقدسي «الدولة السورية دولة قوية، ولا خوف على سورية، الجيش متماسك وأغلب السوريين يدعمون البرنامج الإصلاحي للرئيس بشار الأسد، الرئيس الأسد ليس غاوي سلطة، هو ضرورة لسورية وضامن للاستقرار، هو من يقود عملية التغيير السياسي في سورية بخطوات ثابتة». وفيما يتعلق بحركة حماس وتواجدها في سورية من عدمه قال المسؤول السوري «قرار حماس بتواجدها في سورية أو عدم تواجدها هو قرار خاص بحماس، نحن نوفر إمكانيات سورية لخدمة القضية الفلسطينية عند مختلف الفصائل وليس حماس وحسب، لم تخرج حماس من سورية حتى تعود، تنقل الأخ خالد مشعل جزء من نضاله السياسي، وإذا أراد العودة فأبواب سورية لم ولن تغلق بوجه جميع المقاومين، القضية الفلسطينية قضية محلية في سورية وهي جزء من الوجدان السياسي السوري. ووصف مقدسي العلاقات العربية ـ السورية بأنها «ليست في أحسن حالاتها» معربا عن تمنيه أن تكون «سحابة صيف وتمر، فنحن متمسكون بالعروبة وحزينون من العرب».
-الانباء: مصادر في 14 آذار لـ"الأنباء": الرسالة الملكية السعودية بمثابة تبليغ عربي بأن استمرار الوضع في ظل الحكومة الحالية غير ممكن
الدخول السعودي على خط التهدئة في لبنان من خلال الرسالة الملكية الى الرئيس ميشال سليمان، فرض نفسه على مجمل الحراك السياسي في بيروت، الى جانب متابعة قضية اختطاف الزوار اللبنانيين إلى الأماكن المقدسة في ايران اثناء عودتهم داخل الاراضي السورية. رسالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى الرئيس سليمان تناولت الاعراب عن القلق ازاء التطورات في لبنان داعيا جميع الفرقاء الى التدخل لانهاء الازمة التي تهدد بفتنة طائفية خدمة لمصالح اطراف خارجية. ونقل عن مصادر رئاسية ان عناوين الحوار ستبحث الى جانب بند السلاح، في اطار الاستراتيجية الدفاعية، إمكانية التفاهم على أي بند يوافق عليه الاقطاب، مع إدراج البحث في السلاح داخل وخارج المدن كبند ملح في ضوء الاحداث الأخيرة. مصادر في 14 آذار قرأت عبر تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية في الرسالة الملكية السعودية أنها «بمثابة تبليغ عربي بأن استمرار الوضع في ظل الحكومة الحالية غير ممكن».
-السياسة الكويتية: مصادر في ائتلاف المالكي لـ"السياسة": ضربة أميركية - إسرائيلية "مدمرة" لإيران في تموز المقبل
كشف نائب بارز في التحالف الوطني, الشيعي في البرلمان العراقي لصحيفة "السياسة" الكويتية ان الولايات المتحدة واسرائيل اتفقتا على شن هجوم جوي واسع على ايران في شهر يوليو المقبل، وأن ساعة الصفر ربما تكون بين 20 و27 من تموز. وقال النائب الشيعي، الذي فضل عدم كشف هويته، ان المعلومات وصلت الى رئيس الوزراء نوري المالكي من مسؤولين اميركيين وان سر زيارة الاخير لطهران واجتماعه مع القيادة الايرانية في الرابع والعشرين من ابريل الماضي، هو التباحث حول تفاصيل الضربة العسكرية الوشيكة. وأضاف أن إيران حصلت على المعلومات نفسها التي وصلت الى المالكي، ولذلك طلبت نقل اجتماع 5 + 1 إلى بغداد وأن الطرفين من وقتها بدأ ينسقان معاً لتسوية سريعة للملف النووي الإيراني مع الدول الغربية. ونفى أن تكون هذه المعلومات جزءاً، من حرب اعصاب تم تسريبها عن قصد لإجبار الطرف الايراني على تقديم تنازلات، ولذلك فإن طهران وحلفاءها في العراق تعاملوا مع هذه المعلومات بجدية ودرسوها بإمعان. وذكر النائب ان المسؤولين الاميركيين الذي نقلوا المعلومات الى المالكي ربما كانوا من اللوبي الاميركي المعارض لمجاراة اسرائيل لشن هجوم مدمر ضد ايران، مشدداً على ان الهجوم المخطط له ستراتيجي وليس مجرد ضربة محدودة الهدف، مشددا على أنه يشمل تدمير القوات العسكرية التقليدية بما فيها القوة البحرية الايرانية والمطارات العسكرية والموانىء وبعض المصانع الحيوية اضافة الى المنشآت النووية. واشار الى ان المعلومات عن هجوم وشيك ضد ايران تضمنت تحويل سماء العراق الى خط ذهاب وعودة سيما للطائرات الحربية الاسرائيلية, لأن اتباع خط المرور عبر العراق حيوي لمهاجمة المفاعلات النووية الايرانية في عبادان جنوب شرق محافظة البصرة العراقية وسهولة التوجه لضرب مفاعلات مدينتي طهران وقم الايرانيتين، أي ان سلاح الجو الاسرائيلي سيتحرك عبر البحر الاحمر باتجاه الحدود السعودية العراقية ويدخل العمق الايراني ثم تعود الطائرات عبر الاراضي العراقية الى الاردن، لأن العراق لا يملك اي منظومة دفاع جوي ولا منظومة رادارات متطورة رغم اعلان وزارة الدفاع العراقية ان منظومة الرادار تغطي 90 في المئة من العراق وهذا معناه ان ضرب المفاعلات الايرانية سيكون اسهل و اقصر في القياس الزمني والجغرافي من ضرب مفاعل تموز العراقي في السابع من يونيو العام 1981 . وقال النائب في التحالف الشيعي الحاكم في العراق ان هناك اربعة اسباب ساهمت في تعزيز التنسيق العراقي الايراني والمرونة الايرانية التي ظهرت للمرة الاولى في تصريحات المسؤولين الايرانيين لحل المشكلة النووية. وأوضح أن أول تلك الأسباب، هي تحديات الوضع السوري الذي شكل قاسماً مشتركاً بين طهران وبغداد لتبادل المخاوف من مرحلة ما بعد سقوط نظام بشار الاسد، وان اي تغيير في سورية معناه ضعف النظامين في العراق وإيران. أما السبب الثاني، فهو العقوبات الاقتصادية المتنامية على النظام الإيراني، حيث أن هناك قناعة لدى القيادة الإيرانية ان سيناريو الاطاحة بنظام صدام حسين في العراق يجري تطبيقه على ايران ويعني ذلك ان هذه العقوبات ستؤدي الى تعاظم المعارضة داخل النظام الايراني وتراجع تماسك المؤسستين السياسية والعسكرية. ويكمن السبب الثالث، في اختبار القوة الفاشل، ويتضمن الخشية من ضربة عسكرية اسرائيلية اميركية تكشف عن ضعف حقيقي في القدرات العسكرية الايرانية الدفاعية والهجومية التي لن تصمد امام تفوق القوتين العسكريتين في اسرائيل والولايات المتحدة ومن شأن اختبار القوة الفاشل ان يظهر الخطاب السياسي الايراني الذي بالغ كثيراً في تقدير حجم القوة الايرانية بأنه خطاب تضليل للرأي العام في ايران وربما ينجم عن ذلك تحرك داخلي ايراني بدعم غربي للثورة على النظام الحالي. كما أن السبب الرابع في تغير الموقف الإيراني، هو أن اي اية ضربة عسكرية مدمرة اسرائيلية اميركية ضد ايران ستقوض القوة السياسية للشيعة في المنطقة التي تنامت بسبب صعود الاحزاب الشيعية العراقية الى السلطة وتطوير البرنامج النووي الايراني. ورأى النائب أن بغداد وطهران تريدان من اجتماع 5 + 1 أن يتوصل إلى نتائج توفر البيئة السياسية لتأجيل الهجوم الاسرائيلي الاميركي لبضعة شهور، لحين إمكانية ترتيب بعض الأوراق الداخلية في ايران والعراق الذي يشهد ازمة سياسية حادة، وسورية التي تواجه احتمال سقوط الاسد ونظامه في اي وقت.
-السياسة الكويتية: الخرطوم: غارة إسرائيلية تقتل تاجراً يزود "حماس" بالسلاح
الخرطوم - وكالات: اتهم وزير الخارجية السوداني علي كرتي, إسرائيل بقصف مركبة سودانية على مدخل مدينة بورسودان, ما أدى إلى مقتل سوداني. وقال كرتي إن الطريقة التي حصل بها الانفجار مساء أول من أمس, مماثلة جداً للطريقة التي عملت فيها إسرائيل في منطقة البحر الأحمر سابقاً, مشيراً إلى أن أجهزة الأمن السودانية تحقق في ظروف الحادث. وأكدت مصادر في الشرطة السودانية ان القتيل رجل أعمال يدعى ناصر عوض الله (65 عاماً), فيما ذكر شهود عيان أن حفرة نشأت في المكان, ما يشير إلى أنه تم قصف المركبة من الجو. في غضون ذلك, ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن القتيل تاجر أسلحة, وأن شرق السودان يستخدم منذ مدة طويلة لتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عن طريق سيناء. تجدر الإشارة إلى أنه في أبريل 2011, ذكرت الخرطوم أن شخصين قتلا في بورسودان في قصف صاروخي استهدف مركبتهما, حيث وجهت أصابع الاتهام في حينه إلى تل أبيب, لكن تل أبيب رفضت الرد على التهم, أو الرد على تهم سابقة بشأن هجمات مماثلة وقعت في شرق السودان في العام 2009. وتعتقد الدولة العبرية أن هذه الغارات المتتالية, تستهدف تجار سلاح يتعاونون مع حركة "حماس", حيث تحملهم إسرائيل مسؤولية تعزيز تسليح الحركة في قطاع غزة. من جهة أخرى, اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" حكومة الخرطوم, بعرقلة إرسال أدوية إلى دارفور غرب السودان حيث تدور حرب أهلية, متسببة بحرمان مئة ألف شخص من عناية صحية حيوية. وقال رئيس فرع المنظمة الاسباني أوليفييه فوريت "إننا هنا في وضع حرج", مؤكداً أنه لم يتم إرسال أية أدوية إلى منطقة جبل سيد منذ سبتمبر الماضي, ما دفع المنظمة إلى تعليق نشاطها في مستشفى كاغورو.
-النشرة: أميركا تعتبر الإنتخابات المصرية خطوة مهمة لانتقال مصر نحو الديمقراطية
رحبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند بالانتخابات الرئاسية المصرية التي اعتبرتها "خطوة مهمة للغاية" نحو انتقال مصر الى الديمقراطية. وأكدت نولاند ان هذه الانتخابات حدث "تاريخي وخطوة مهمة للغاية نحو الديمقراطية". واضافت متوجهة للصحافيين "لا اعرف ان كنتم رأيتم بطاقة الاقتراع، انها حقا مثيرة للاهتمام. انها طويلة هكذا، وعليها اسماء عدد كبير من المرشحين".