قالت الرئاسة الفرنسية مساء الاربعاء "بامكاننا ان نكون فخورين بما تحقق" في ليبيا مع العملية العسكرية التي يقوم بها الائتلاف الغربي. وقال المصدر "يمكننا ان نكون فخورين بما تحقق والذي هو كبير".
قالت الرئاسة الفرنسية مساء الاربعاء "بامكاننا ان نكون فخورين بما تحقق" في ليبيا مع العملية العسكرية التي يقوم بها الائتلاف الغربي. وقال المصدر "يمكننا ان نكون فخورين بما تحقق والذي هو كبير". واضاف ان قمة باريس "لدعم الشعب الليبي" السبت "اعدت خلال 48 ساعة. كانت هناك حاجة ماسة لان بنغازي كانت مطوقة بدبابات القذافي وتهدد باطلاق النار". واوضح "منذ ذلك الوقت نجحنا في تقليص وبشكل كبير عدد الضحايا المدنيين امام قوات القذافي. نجحنا في فك الخناق عن بنغازي ونجحنا في تقليص القدرات العسكرية للقذافي بشكل كبير جدا". واكد قصر الاليزيه "بالنسبة للباقي. يعود الى الشعب الليبي واليه وحده تحديد مستقبله واختيار قادته".
وتعتبر باريس ان "هذا التدخل (العسكري) عادل" لان "القذافي رد على تطالعات التغيير والديموقراطية عند الشعب الليبي باستعمال الاسلحة الحربية ضد شعبه ورد على قراري مجلس الامن الدولي بتكثيف اعمال العنف لفرض ارادته بالقوة على شعبه". وقالت الرئاسة الفرنسية ايضا ان "التدخل العسكري ليس هدفا بحد ذاته. يجب ايجاد مخرج سياسي للازمة. من المستحسن ان يبدأ المجلس الاوروبي ببحث هذا المخرج والتفكير فيه". واضاف المصدر "ليس هناك حلا عسكريا صرفا في ليبيا ويجب في وقت ما ان نضع الخطوط الرئيسية لعملية سياسية".
ولكنه اكد انه "لا يعود الى الاوروبيين املاء الخطوة على الليبيين. بالمقابل. نشجع الليبيين على الانشقاق والانضمام الى المعارضين والتجمع في خطوة ديموقراطية انتقالية". واوضح "نأمل ان يفكر جميع الذين هم في طرابلس ويؤيدون القذافي بمستقبلهم على ضوء قرار مجلس الامن 1973", مذكرا بانه "للمرة الاولى وبالاجماع. لجأ مجلس الامن الى المحكمة الجنائية الدولية". واضاف ان الوقت ليس متأخرا لاولئك الذين يرغبون بالتفكير في مستقبل ديموقراطي بليبيا كي ينضموا الى المجلس الوطني الانتقالي الليبي او الى اي هيئة اخرى". وسيجتمع رؤساء الدول والحكومات مجددا في بروكسل الخميس والجمعة لبحث المسألة الليبية بالاضافة الى الوضع في اليابان والملف النووي المدني وازمة الديون.