أبرز ما كتبت الصحافة اللبنانية اليوم الخميس 24 - 03 - 2011
عادت بوصلة الاحداث الى وجهتها المركزية من جديد الى فلسطين, فتسارع الاحداث وتطورها دراماتيكيا من جريمة العدو بحق الاطفال في غزة الى قصف بئر السبع بصواريخ الغراد وسقوط عدد من الجرحى وصولا الى العملية النوعية في القدس حول أنظار العالم مجددا الى القضية الام.. ثورة ليبيا مستمرة وعمليات قوات الائتلاف الدولي تتوسع وكتائب القذافي لا تزال تقاتل وترتكب مزيداً من الجرائم.. وثورة اليمن تقترب من الحسم والكل يرتقب يوم الغد "جمعة الزحف" بعد إعلان حالة الطوارئ.. والحكومة العتيدة ومخاضها المتعسر حتى الساعة.. كل هذه المواضيع كان ضمن متابعات الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم..
تحت هذا العنوان كتبت السفير "اكتسبت المساعي المبذولة لتشكيل الحكومة زخماً قوياً أمس، مع الدخول السوري المباشر على خط المساعدة في تذليل العقبات التي ما زالت تعترض إنجاز عملية التأليف، الامر الذي رفع منسوب التوقعات باحتمال ولادة الحكومة قريباً". واضافت "وبرغم انشغال دمشق بأحداث درعا، إلا أن ذلك لم يمنع الرئيس بشار الاسد من استقبال رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية عارضا معه - كما أفادت وكالة سانا - «الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة اللبنانية والاوضاع على الساحة العربية»، ما يؤشر الى الاهمية التي توليها دمشق للإسراع في تشكيل الحكومة ولو تطلب ذلك تقديم «المساعدة المدروسة»، بعدما بدأت المساعي المحلية تدور في حلقة مفرغة، مهددة باستنزاف مبكر لرصيد الاكثرية الجديدة والرئيس المكلف"... "ورُصد زوار بالجملة الى العاصمة السورية التي زارها أمس الاول شقيق الرئيس المكلف، طه ميقاتي، فيما توجه اليها النائب وليد جنبلاط، أمس، حيث سيلتقي اليوم الرئيس الاسد وعدداً من المسؤولين. كما زار دمشق، أمس، المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل، بعد لقاء ليلي جمعه أمس الأول بالرئيس ميقاتي، فيما كان المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل يواكب المشاورات والاتصالات".
وحول عملية القدس عنونت السفير "مصر تحذر الإسرائيليين من الاندفاع في عملية عسكرية ضد غزة".. "عبوة في القدس: 31 قتيلاً وجريحاً ... وإسرائيل تهدّد".
وكتبت في هذا السياق "بدت واضحة أمس، نذر تصعيد اسرائيلي مقبل للعمليات العسكرية ضد قطاع غزة الذي شيّع 8 من شهدائه سقطوا في غارات جوية خلال الأيام الماضية، فيما قتلت إسرائيلية وأصيب 30 في أول تفجير من نوعه تشهده القدس المحتلة منذ العام 2004 قرب موقف للحافلات، في هجوم يثير قلق إسرائيل من احتمال أن يكون بداية لسلسلة من الهجمات ضد الاحتلال الذي لم تتوقف جرائمه ضد الفلسطينيين. أما القاهرة فحذّرت اسرائيل من الاندفاع إلى عملية عسكرية في غزة، بينما نقلت صحيفة اسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موافقته على سلسلة عمليات ضد القطاع".
الاخبار
■ الياس المر: حزب الله وسوريا يعدّان للتحالف مع «القاعدة»
■ نسيب لحود: أتمنّى أن تذلّ إسرائيل حزب اللّه
■ غطاس خوري: كلّ ما تحتاج إليه سوريا هو قتل 8 نوّاب
وفي عنوان آخر "عمليّة القدس: قتيلة إسرائيليّة و30 جريحاً "
"الاحتلال يتوعّد بعمل عسكري... وأوباما يدعم حق الدفاع عن النفس"
وكتبت الصحيفة "في وقت كانت فيه الأنظار متجهة إلى قطاع غزّة، حيث التصعيد الإسرائيلي واحتمالات الحرب، جاء انفجار القدس المحتلة أمس مباغتاً، بعد فترة هدوء على صعيد العمليات في عمق الأراضي المحتلة عام 1948. عملية غير استشهادية لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسؤوليته عنها، في وقت باركتها حركة الجهاد الإسلامي، التي كانت أطلقت صباحاً صاروخ «غراد» على عسقلان. عملية استغلّتها إسرائيل لإطلاق سيل من التهديدات بعملية عسكرية، في وقت سارع فيه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس ورئيس حكومته سلام فيّاض إلى إدانتها، فيما كان الموقف الأبرز من مصر، إذ حذّر وزير خارجيتها، نبيل العربي، إسرائيل من شنّ عدوان على غزّة، رداً على عملية القدس".
واضافت الاخبار "قتلت إسرائيلية وأصيب ثمانية وثلاثون إسرائيلياً بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من حافلة إسرائيلية في مدينة القدس الغربية المحتلة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت بالقرب من كشك للهاتف العمومي، داخل مباني الأمة على المدخل الغربي لمدينة القدس الغربية، أثناء مرور الحافلة الرقم 74، ما أدى الى وقوع الإصابات".
وحول الوضع في اليمن عنونت الصحيفة "النظام يقرّ حالة الطوارئ... وخلافات بين المعارضين على يوم الزحف". وكتبت "أقرّ مجلس النواب اليمني قانون الطوارئ، مانحاً السلطات صلاحيات استثنائية قد تدخل الثورة اليمنية في حالة من العنف بقرار من خارج ساحتها، في وقت بدأت تظهر فيه خلافات بين المحتجين والأحزاب اليمنية على خلفية تحديد يوم غد موعداً للزحف نحو القصر ردّد شعار «الشعب خلاص أسقط النظام» في جميع ساحات الاعتصام في اليمن، أمس، رغم تمكّن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، عبر ما بقي له من نواب في المجلس النيابي، من إمرار التصويت على فرض حالة الطوارئ في عموم المحافظات اليمنية، متجاهلاً غياب النصاب الشرعي الذي ينبغي توافره كي يصبح التصويت على إقرار حالة الطوارئ قانونياً. فقد حضر مئة وثلاثون نائباً تابعاً للمؤتمر الشعبي العام الحاكم من أصل 301 هم قوام المجلس الكلي. وكان اللافت في التصويت تحفّظ النائب ياسر العواضي، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، على التصويت، في دلالة على أن هناك انشقاقاً قريباً قد يصل إلى رئاسة كتلة الحزب الحاكم ذاتها، وذلك بعد استقالة نحو خمسين نائباً برلمانياً من عضوية الحزب".
النهار
وفي شأن آخر عنونت النهار "التحالف يقصف القوات البرية للقذافي".. "وواشنطن قد تتخلى عن القيادة السبت". وكتبت حول هذا الموضوع "ركزت قوات التحالف في اليوم الخامس من العملية العسكرية التي بدأتها في ليبيا، ضرباتها على القوات البرية الموالية للعقيد معمر القذافي وخصوصا في مصراتة والزنتان غربا وفي أجدابيا شرقا، الامر الذي جعل هذه القوات تتراجع بعض الشيء. وعلى رغم أن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس لمح الى أن الولايات المتحدة ستسلم قيادة العمليات في ليبيا الى طرف آخر اعتبارا من السبت، فان الحلفاء أخفقوا في الاتفاق حتى الآن على الطرف الذي ستؤول اليه هذه المهمة، علمابأن الكل متفق على أن دورا سيضطلع به حلف شمال الاطلسي في هذا المجال".
اللواء
أما صحيفة اللواء فعنونت "سليمان يتصل بالملك عبد الله وأمير قطر: عون وراء التعطيل من الرئاسة إلى الحكومة ،الخليلان بعد فرنجية في دمشق: إستعجال التأليف".
وكتبت "أين يقع لبنان على خارطة التطورات الراهنة التي تقترب منه وتضغط على أوضاعه المستقرة، تارة من بوابة المصارف، وتارة من بوابة امن الاجانب، وكرة ثالثة من باب قطع اوصال اللبنانيين مع المؤسسات والشركات التي يعملون فيها في البلدان العربية القابعة فوق بارود الانتفاضات التي تبدأ من هنا ولا تنتهي هناك؟". اضافت "كل ذلك، والمحاولات للإفراج عن حكومة الفريق الواحد، تسقط الواحدة تلو الاخرى، في ظل انشغال عربي ملحوظ عن لبنان، خرقته الاتصالات التي اجراها امس الرئيس ميشال سليمان مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في وقت عممت فيه وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس بشار الاسد لدى استقباله النائب سليمان فرنجية <استعرض معه ظهر امس، الجهود المبذولة لتشكيل الحكومة اللبنانية والاوضاع على الساحة العربية>، من دون ان تغفل الوكالة عطف الاجتماع عن ما وصفه لقاءات الرئيس الاسد مع عدد من المسؤولين اللبنانيين خلال الاشهر الماضية، ومنها لقاء مع الرئيس سليمان في تشرين الثاني الماضي، لايجاد حلول ناجعة للمشكلات التي تواجه لبنان".
وفي سياق آخر عنونت اللواء "26 إصابة بقصف بئر السبع.. ونتنياهو يقرع طبول الحرب".. "أول تفجير بالقدس منذ 7 سنوات: قتيل و31 جريحا". وكتبت في هذا المجال "في أول هجوم من نوعه يهز مدينة القدس المحتلة منذ سبع سنوات انفجرت قنبلة قرب محطة للحافلات امس مما أدى الى مقتل امرأة واصابة 31 في هجوم حملت اسرائيل الفلسطينيين المسؤولية عنه وتزامن مع تصاعد العنف على امتداد حدود اسرائيل وغزة وأثار مخاوف من حرب جديدة بين اسرائيل وحركة حماس، التي قالت انها تسعى للتهدئة، وأودى بحياة 11 فلسطينيا كما أدى امس الى إصابة ستة وعشرين إسرائيليا في قصف صاروخي غير مسبوق استهدف مدينة بئر السبع".
البناء
من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"وتيرة التأليف تتسارع - - وتناغُم مُريب بين عوكر و"14 آذار" ،"المقاومة الفلسطينية تُباغت العدو وتضرب في القدس "،" 40 إصابة بين قتيل وجريح انتقاماً لجُلجُلة غزة"
وكتبت الصحيفة "برز أمس الحدث الخارجي مرة أخرى على التطورات الداخلية التي بقيت تتراوح بين التفاؤل والتشاؤم بشأن سرعة تشكيل الحكومة في حين لم يتوقف فريق الرئيس الحريري وحلفاؤه عن التصعيد سعياً إلى إثارة المزيد من الغبار والتوتير في البلاد.
وفي غمرة الاهتمام بالتطورات الجارية على الساحة العربية، عاد الحدث الفلسطيني إلى الواجهة من جديد، فغزة التي تقاوم الاحتلال في ظل الحصار المفروض عليها، قدمت خلال الـ48 ساعة الماضية تسعة شهداء وعدداً من الجرحى، ورد المقاومون على الاحتلال «الإسرائيلي» بقصف عدد من المستوطنات "الإسرائيلية" بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط جريح "إسرائيلي" عدا عن وقوع أضرار مادية في هذه المستوطنات.
وجاء الحدث الفلسطيني الآخر في القدس المحتلة حيث عملية التفجير التي استهدفت حافلة "إسرائيلية" في أحد المناطق الحيوية اليهودية، ما أدى إلى مقتل مستوطنة "إسرائيلية" وجرح 38 آخرين بينهم 15 جراحهم بين المتوسطة والخطيرة.
الوضع الحكومي
وبالنسبة لتشكيل الحكومة اللبنانية كتبت الصحيفة "في هذا الوقت، شهدت الساحة الداخلية تكثيفاً للاتصالات والمشاورات في إطار السعي الى تشكيل الحكومة قبل نهاية الأسبوع".
وقالت مصادر مطلعة للبناء مساء، أنها لا تستبعد ولادة الحكومة في غضون أيام قليلة إذا ما سارت الأمور بشكل إيجابي بعد تعديلات أضيفت في الساعات الماضية، الى مشروع التشكيلة الحكومية ورفع العدد مرة أخرى إلى الثلاثين «لترييح» عملية التوزير وتوزيع الحقائب، لكن المصادر لفتت إلى أن محور البحث الذي جرى أمس كان موضوع وزارة الداخلية التي لم تلق معالجة أو تسوية بسبب التباين حول الاسم المقترح".
المستقبل
بدورها صحيفة المستقبل عنونت "أوباما يؤكد على <الدفاع عن النفس> ومصر تحذر إسرائيل من الاندفاع نحو عملية عسكرية".. "تفجير بمحطة حافلات إسرائيلية في القدس يوقع قتيلاً و30 جريحا"ً. وكتبت في هذا السياق "هز انفجار مدينة القدس أمس وأدى الى مقتل امرأة وإصابة نحو 30 شخصاً آخر بجروح في أول هجوم من نوعه في المدينة منذ عام 2004، وفيما أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، حذرتها مصر من الاندفاع نحو أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة".
وفي الشأن الليبي عنونت المستقبل "تركيا تقرر المشاركة بسفن حربية لمراقبة حظر الأسلحة وفرنسا تتحدث عن <دور فني> لـ<الأطلسي>".. "طائرات التحالف تضرب قوات القذافي في مصراتة". وكتبت "شنت طائرات التحالف الغربي ضربتين جويتين على منطقة تتمركز فيه قوات العقيد الليبي معمر القذافي في مدينة مصراتة الواقعة تحت سيطرة المعارضين، لكن قناصة قتلوا اثنين في وسط المدينة. فيما وافقت تركيا على إرسال خمس سفن وغواصة للانضمام الى عملية بحرية لفرض حظر للأسلحة قبالة ليبيا".