ضعف الثقة في اللقاحات في بعض اللبلدان يعني ان اعدادا اقل من الاطفال تحصل على الوقاية الكافية من شلل الاطفال.
ضعف الثقة في اللقاحات في بعض اللبلدان يعني ان اعدادا اقل من الاطفال تحصل على الوقاية الكافية من شلل الاطفال. ومن المقرر ان تعلن منظة الصحة العالمية أن شلل الاطفال يمثل خطرا صحيا عالميا يستوجب حالة طوارئ دولية بعدما تفشى في العامين الماضيين بأوروبا وافريقيا واسيا.
وما زال شلل الاطفال من الامراض المتوطنة في افغانستان وباكستان ونيجيريا، كما ظهرت حالات اخيرا في بلدان كان قد اعلن انها خالية من المرض. ويقول احد المراسلين ان "الحروب وضعف الثقة في اللقاحات في بعض البلدان يعني ان أعدادا أقل من الاطفال تحصل على الوقاية الكافية من شلل الاطفال".
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية انه "في حالة فشل جهود القضاء على شلل الاطفال، فإن هذا سيؤدي إلى تفشي المرض بصورة كبيرة".
وقال بروس ايلوارد نائب مدير منظمة الصحة العالمية للشؤون الطوارئ وشلل الاطفال "شهدنا انتشارا واسعا ومخيفا لشلل الاطفال خلال الشهور الاربع والعشرين الماضية في ثلاث قارات هي اوروبا وافريقيا واسيا. تأثر بانتشار المرض بالغون، وفي بعض حالات توفي نصف عدد المصابين". وقال ايلوارد "اذا فشلت محاولات القضاء على شلل الاطفال فاننا سنواجه بتفشي واسع للمرض ومن الصعب التكهن بالخسائر الان".
(بي بي سي)