جولة على الاذاعات المحلية في 24-3-2011
ركزت كل الإذاعات على خطف الإستونيين السبعة، ومسألة تأليف الحكومة، وعملية القدس. واستهلت كل الإذاعات نشراتها بخبر خطف المواطنين الإستونيين.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة لبنان الحر:
برزت في الساعات القليلة الماضية سلسلة اتصالات وتحركات على خطوط السعودية وقطر تولاها رئيس الجمهورية ودمشق قام بها عدد من فريق الثامن من آذار كان تردد ان اهدافها المباشرة هي تسهيل ولادة الحكومة العتيدة في وقت اكد مرجع مواكب للاتصالات ان الرئيس ميشال سليمان ليس في وارد التوقيع على حكومة من لون واحد تضم الثامن من آذار فقط وسط تشديد اوساط الرئيس المكلف على ان تصعيد العماد ميشال عون لن يثني الرئيس نجيب ميقاتي عن الاستمرار في مساعيه للوصول إلى حكومة ترضي قناعاته.
وقد لفت سياسيا ايضا رد الرئيس سليمان على هجوم العماد ميشال عون العنيف عليه بعد اتهامه بشل الحكم ودعا الشباب إلى محاسبة الذين اهدروا المال العام وافسدوا الإدارة وعطلوا انجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها.
اقليميا الغليان يرتفع منسوبه بشكل كبير يوميا وجديده غارات اسرائيلية على غزة بعد انفجار القدس امس واستهداف عدد من البلدات الإسرائيلية.تجدد الصدامات في درعا السورية بين المحتجين على النظام وقوات الامن السورية بعد الهجوم الذي نفذت الوحدات الامنية على المعتصمين قرب الجامع ما ادى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى وتواصل العمليات العسكرية الجوية ضد قوات العقيد معمر القذافي الذي يواصل هو بدوره وكما تقول المعلومات دك المناطق السكنية في المدن الخارجة عن سيطرته.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الكتائبية:
الأحداث العربية تقفز في تطوراتها الميدانية والسياسية، تارة من ليبيا التي تبقى محاصرة من قوات التحالف الدولي بحرا وجوا مع استمرار المواجهات الميدانية بين الثوار وقوات القذافي. وطورا من اليمن حيث تستعد المعارضة ليوم جمعة الزحف نحو قصر الرئيس علي عبدالله صالح مرورا بسورية حيث ارتفعت حصيلة المواجهات في درعا بين المعتصمين وقوات الأمن السورية إلى اكثر من عشرين قتيل، ووصولا الى اسرائيل حيث تصاعد التوتر بعد انفجار عبوة وسط القدس على وقع تهديدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بالتحرك للحفاظ على الأمن.
الأحداث اللبنانية في تطوراتها السياسية وعلى الأخص منها رست على منسوب مرتفع من الأمال بترقب شيء ما عززته المعلومات عن التداول القائم بصيغتين حكوميتين مع دخول سوري على خط الاتصالات فضلا عن اتصالات لبنانية سعودية قطرية اجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
اما في التطورات الأمنية فقفزت إلى الواجهة حادثة خطف سبعة سياح استونيين في البقاع وهي المرة الأولى منذ ثمانينات القرن الماضي التي يخطف فيها اجانب في لبنان ما يعطي العملية بعدا واهمية خصوصا وانها تأتي في ظل سعي داخلي للخروج من الأزمة الحكومية الراهنة.
مقدمة نشرة أخبار إذاعة صوت لبنان الموجة 93 فاصل 3: الملف الحكومي المتعثر بدأ على ما يبدو البحث عن جلجلة عقده في دمشق بعدما عجزت القيادات المحلية المعنية به عن إيجاد المخارج المرضية لكل اطرافه.ففي العاصمة السورية المنشغلة بشؤونها العسكرية والأمنية المستجدة زحمة زوار لبنانيين فالى دمشق توجه شقيق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي منذ يومين وإلى هناك قام النائب سليمان افرنجية بزيارة التقى في خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وبحسب وكالة ساناة السورية فان البحث تناول الجهود المبذولة لتشكيلة الحكومة اللبنانية والأوضاع على الساحة العربية.والى هناك توجه بالأمس النائب وليد جنبلاط حيث سيلتقي اليوم الرئيس الأسد ومن زوار سورية امس المعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل.
مصادر مقربة من انفرجية اشارت إلى ان الجانب السوري يتمنى انجاز الحكومة بعكس ما يشاع عن ان سورية تتمهل في التأليف وهي تترك الحرية للفرقاء اللبنانيين ولا تمارس اي ضغط على احد.
واذا كانت الحكومة اللبنانية وضعت على نار سورية حامية لإخراجها إلى النور في اسرع ما يمكن، الا ان السجال الداخلي بقي على حاله.في حين وصفت مصادر واسعت الإطلاع حركة المشاورات في دمشق أمس بالإيجابية لكن ذلك لا يعني ان ولادة الحكومة ستتم خلال ساعات وبحسب المصادر فان الدخول السوري على الخط يرمي لحث الأطراف اللبنانيين على بذل اقصى جهد ممكن للاسراع في تشكيل الحكومة وقطع الطريق على اي ايحاء بان دمشق لا تستعجل التأليف.
وإذا كانت بورصة التشكيلة الحكومية قد استقرت على 26 وزير مطعمين بتيكنوقراط الا انها وبحسب اوساط الرئيس ميقاتي قابلة للتوسع إلى 30 لارضاء مطالب العماد عون وضمان اوسع تمثيل.
يقول مطلعون على عملية التأليف ان الأمور بلغت مرحلة اسقاط الاسماء على الحقائب وان الإتفاق تام بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف على وجوب تشكيل حكومة تؤمن التوازن واوسع تمثيل عبر ضم شخصيات اليها من المستقلين والتيكنوقراط.
تخوف النائب أحمد فتفت في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 من ان تكون عملية خطف الإستونيين في البقاع مقدمة لإعادة مرحلة الثمانينيات العامرة بخطف الأجانب لاسباب مالية وسياسية، متحدثا عن مناطق امنية يحظر على القوى الأمنية دخولها في البقاع ما يعقد مهمة البحث عن المخطوفين.ووضع المسؤولية على الدولة وقوى الأمر الواقع في المنطقة. وقال "انما حصل رسالة خطيرة جدا تؤثر في مستقبل لبنان".وحذر فتفت من ان العملية قد تكون رسالة في إطار تضعيف المؤسسات في لبنان من اجل سهولة السيطرة على البلد وحكمه.
وطالب فتفت السيد نصرالله بالتراجع عن مواقفه تجاه البحرين لأنها تؤثر على اللبنانيين في البحرين والخليج الذي يعتاش فيه مئات الاف العائلات اللبنانية.واضاف فتفت ان السيد نصرالله ينفذ السياسة الإيرانية المتدخلة في الخليج.منتقدا كيف ان حزب الله لا يؤيد الثورات في سورية والشيعة الذين يقتلون في إيران.
وحول موضوع تأليف الحكومة قال"يجب الاسراع بالتأليف، لكن الرئيس ميقاتي لم يعد لديه امكانات كبيرة للمناورة خصوصا وان حكومة تيكنوقراط رفضت من قبل الأكثرية.
أشار النائب وليد خوري في حديث لصوت لبنان الكتائبية إلى انه في الجلسة الأخيرة للتكتل لم يكن هناك من اجواء من ان الأمور قد بتت على الصعيد الحكومي.وقال "ان الأوضاع لازالت عالقة حول حصة رئيس تكتل التغيير والإصلاح وما فهمناه ان الوضع لم يحسم حتى الساعة".وراى ان رئيس الجمهورية اعطى امس مبادئ عامة وهذا من حقه وهو اعطى الأطر العامة للوضع السياسي في البلد ولسنا معنيين بها.
وعن عملية خطف الإستونيين قال"ان لبنان ليس بمنطقة نائية"متخوفا من تعقيد أكبر للأوضاع في لبنان.
قال مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس في حديث لصوت لبنان الكتائبية أن النائب وليد جنبلاط سيحمل معه اليوم إلى سورية هاجس الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي وكيفية تخطي مرحلة المراوحة في الملف الحكومي.في ظل استمرار رفع الشعارات السياسية تؤدي إلى إعادة انتاج التشنج والتوتر من دون ايجاد الحلول، ولذلك فان النائب جنبلاط تحرك على المستوى الداخلي لدفع كل الاطراف للإسراع في عملية تأليف الحكومة خصوصا بعدما حسمت قوى الرابع عشر من آذار قرارها بعدم المشاركة.ورأى انه بالحوار الهادئ وبالنقاش وبعض الإتصالات يمكن ان تذلل جميع العقد.مشددا على ان ما من عقد غير قابلة للحل.
وأمل في الوصول قريبا إلى تشكيل حكومة جديدة تلبي طموحات اللبنانيين، مشيرا الى ان الأمور وضعت على نار حامية.
اكد النائب علاءالدين ترو في حديث لصوت لبنان الموجة 93 فاصل 3 ان النائب وليد جنبلاط يسعى مع كل المعنيين إلى أخراج التشكيلة الحكومية إلى النور وإزالت العوائق من أمامها.ورأى ان عقبات التشكيل سياسية ومنها ما يتعلق بالوضع العربي، متهما الفريق الآخر بالعرقلة.واذ اشار إلى إلى ان النائب جنبلاط يقترح بددائل تساعد التأليف، لفت إلى ان من يمتلك توقيت الولادة الحكومية هما الرئيس المكلف نجيب ميقاتي والرئيس ميشال سليمان.
وشدد على أن مصلحة اللبنانيين تكمن في وجود حكومة تواجه الأزمات المعيشية والتداعيات العربية.معتبرا ان استمرار البلاد من دون حكومة هو اسوأ ما يمكن ان يمر به لبنان في الوقت الحاضر.