إعتبرت ميشال آليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ووزيرة الدفاع سابقاً أن انسحاب الفي جندي فرنسي من افغانستان أواخر 2012 أمر "بالغ الخطورة".
إعتبرت ميشال آليو ماري وزيرة الخارجية الفرنسية ووزيرة الدفاع سابقاً أن انسحاب الفي جندي فرنسي من افغانستان أواخر 2012 أمر "بالغ الخطورة".
وقالت: "إذا ما تم ذلك فان الخطر الحقيقي هو أن يأتي بعد ذلك طالبان لمهاجمتنا علماً منهم أن جنودنا بدون سلاح أو شبه مسلحين".
وتحدثت اليو ماري أثناء اجتماع عام في غيتاري في اطار حملتها للانتخابات التشريعية، وأضافت: "عندما قال (الرئيس الفرنسي) فرنسوا هولاند قبل بضعة أشهر أنه لن يبقى أي عسكري فرنسي على الارض الافغانية في 31 كانون الاول/ديسمبر" كان ذلك "هراء".
وتابعت: "آلان يجد نفسه في تناقض حقيقي قال ذلك ولا يريد الرجوع عن رأيه. وقد أدرك أنه أمر مستحيل مادياً، فهو قرار .. غير محسوب جيداً يبدو لي بالغ الخطورة".