أبزر ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 28-05-2012
أبزر ما جاء في الصحف المحلية ليوم الاثنين 28-05-2012
عناوين الصحف
- السفير
الدعوة الرئاسية للحوار: ردود متفاوتة.. و«المستقبل» ينتظر «الخطي»
قضية المخطوفين بين «البلبلة» التركية.. و«المتطفلين»
- النهار
بري ينفي لـ"النهار" إعدام المخطوفين الـ11.. احتياطات "حزب الله" و"أمل" تحسباً للأسوأ.."الجيش الحر" ينفي مسؤوليته عن الخطف.. الزعبي: المخابرات التركية تعرف التفاصيل
أهالي بشري اعتصموا ليلاً احتجاجاً على مقتل شربل رحمة عند حاجز المدفون
- الأخبار
لغز المخطوفين.. تدخل قطري ـ أميركي عرقل إطلاق المخطوفين
- المستقبل
جعجع وكيروز يطالبان الجيش بتحقيق جدّي في مقتل شربل رحمة
- الشرق الأوسط
الناطق باسم «أحرار سوريا»: خطاب نصر الله أفشل إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين
أوغلو: العمل مستمر في القضية.. ورمضان لـ «الشرق الأوسط»: نبذل جهودا مع كل الأطراف لضمان سلامتهم
- البناء
سليمان يوجه الدعوات خلال ساعات والحوار ينطلق الأسبوع المقبل
- اللواء
الحريري يواصل مساعيه لتحرير المحتجزين .. وجلستان لمجلس الوزراء غداً والأربعاء
أنقرة تلتزم التفاوض مع خاطفي اللبنانيين في حلب.. لحلحلة المطالب السياسية
إعادة الزوّار من العراق ... وحزب الله يدين مذبحة الحولة ... وقتيل وجريح بنار سورية في راشيا
- الحياة
الغموض يلف مكان وجود المخطوفين اللبنانيين وبيروت لم تتبلغ أي شروط من الخاطفين
- الأنوار
مجلس الأمن يدين بالاجماع مجزرة الحولة ويطالب دمشق بسحب أسلحتها
- الشرق
المختطفون في سوريا: خيبة أمل وصدمة وغموض
- البلد
طائرة المالكي وصلت... فمتى طائرة الحريري؟
- الديار
صبر الأهالي يكاد ينفذ والحكومة والأحزاب التزموا الصمت وتضارب في الروايات
الجهود تنصبّ لمعرفة مصير المخطوفين بعد فشل كل المحاولات لإطلاقهم
حزب الله ينفي المعلومات عن وجود إبن شقيقة نصرالله بين المخطوفين
- الجمهورية
سليمان يستبق الحوار بمشاورات تمهيدية وجولة خليجية
المخطوفون ضحية الشائعات
أبرز المستجدات
- الشرق الأوسط: الناطق باسم «أحرار سوريا»: خطاب نصر الله أفشل إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين.. أوغلو: العمل مستمر في القضية.. ورمضان لـ «الشرق الأوسط»: نبذل جهودا مع كل الأطراف لضمان سلامتهم
تكثفت الاتصالات أمس بين الجانبين اللبناني والتركي من جهة، والخاطفين من جهة ثانية للإسراع في الإفراج عن المختطفين اللبنانيين الـ11 الذي اختطفوا في ريف حلب يوم الثلاثاء الماضي، من غير أن تسفر الوساطات عن حل عاجل للقضية، في وقت أعلن فيه الأمين العام لحزب الأحرار السوري إبراهيم الزعبي أن «رد فعل المجموعة المحتجزة للبنانيين على تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي أهان قيمة العمل الذي سهرت على تنفيذه مجموعة من الشرفاء من الثوار السوريين»، عرقل عملية الإفراج عنهم يوم الجمعة الماضي.وفي حين أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن «العمل مستمر في قضية المختطفين اللبنانيين وإن كانت الوتيرة لا تجري بشكل سريع»، لافتا إلى أن «النتائج مرضية حتى الساعة وإن لم تكن قد وصلت إلى خواتيمها»، أكد الناطق باسم حزب الأحرار السوري في لبنان الشيخ بلال دقماق، المطلع على سير العملية التفاوضية لـ«الشرق الأوسط» أن «شروطا جديدا وضعها الخاطفون بعد تصريح نصر الله الأخير»، مطمئنا بأن «المختطفين سالمين»، واعدا بأن يكون هناك «اتصال بين أحدهم مع ذويه، أو تسجيل صوتي لهم على الأقل، لطمأنة عائلاتهم أنهم بخير».وشدد دقماق، في اتصال مع «الشرق الأوسط» على أن خطاب نصر الله «كان السبب المباشر لإلغاء الصفقة»، حيث «كان المحتجزون برفقة الخاطفين على مسافة قريبة من الأراضي التركية، حين ألقى نصر الله خطابه»، لافتا إلى أن الخاطفين «في تلك الأثناء، تراجعوا عن إنجاز العملية، بعد سماعهم نصر الله يقدم الشكر للنظام السوري»، ناقلا عن المجموعة الخاطفة تساؤلها: «هل يشكر نصر الله النظام على المجازر التي ترتكب في سوريا؟».وإذ أشار دقماق إلى أن عملية التسليم «كانت تتم من غير شروط»، أكد أنه «بعد خطاب الأمين العام لحزب الله، وضعت شروط جديدة لقاء الإفراج عنهم»، من غير الإعلان عن تفاصيلها. وقال: «أتكتم على الشروط الجديدة حفاظا على سلامة المختطفين، وعلى نجاح المهمة، ولن أدلي بأي معطيات عن العملية، حفاظا على سير العملية التفاوضية».ولفت دقماق إلى أن «الإفراج عن المختطفين من الصعب أن يتم اليوم (أمس)، لكنني أؤكد أن هناك إشارات إيجابية في القضية، ويجري التنسيق مع شخصية لبنانية ذات وزن في العمل السياسي اللبناني يشارك معنا في المفاوضات»، مشددا على أن «المختطفين بحالة صحية جيدة، وجميعهم سالمون»، واعدا بتأمين «تسجيل صوتي لهم كي تطمئن عائلاتهم على سلامتهم، كما سنحاول تأمين اتصال هاتفي بين أحدهم مع ذويه».
- السفير: الدعوة الرئاسية للحوار: ردود متفاوتة.. و«المستقبل» ينتظر «الخطي» .. قضية المخطوفين بين «البلبلة» التركية.. و«المتطفلين»
ظلت قضية اللبنانيين الـ11 المختطفين في سوريا «أسيرة» المعلومات المتضاربة، والشائعات الكثيرة، وسط تكتم يحيط بالاتصالات الجارية لإطلاق سراحهم، على وقع تخبط رسمي وبلبلة تركية، ما أرخى ظلالا من الغموض على هذا الملف، لتبقى الحقيقة الثابتة والمؤكدة ان المخطوفين لم يعودوا بعد الى ذويهم، الذين تحولت أعصابهم الى «حقل تجارب» للاخبار المتناقضة، ولبطولات المتطفلين، ممن دخلوا على الخط، بحثا عن أدوار وأضواء، في قضية تتطلب الحذر الشديد في مقاربتها. وإزاء اختلاط الحابل بالنابل، بدا ان هناك من يحاول جر ملف المخطوفين في اتجاهات داخلية غير صحية، بعدما نجح الالتفاف الشامل حولها خلال الايام الماضية في الارتقاء بها الى مستوى وطني جامع، ساهم في تخفيف حدة الاصطفاف الداخلي، وكاد يؤسس لصفحة جديدة بين اللبنانيين. واستمرت أمس الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين وبين بعض المسؤولين في الدول الاقليمية المعنية، وبقي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على اتصال مع وزير الخارجية عدنان منصور، الذي بقي بدوره على تواصل امس مع القيادة التركية، ولا سيما وزير الخارجية احمد داوود اوغلو، كما اتصل مرتين بوزير الخارجية السورية وليد المعلم، الذي اعلنت بلاده عن استعدادها للمساهمة في ايجاد حل ايجابي للمسألة «من خلال عملها على الارض»، بينما اكدت مصادر السرايا الحكومية ان ميقاتي يفضل العمل بصمت حتى جلاء الموضوع نهائيا. وعلمت «السفير» ان ميقاتي قرر إرجاء زيارته تركيا بعدما تبين له انه لا توجد معطيات إيجابية صلبة في قضية المخطوفين، يمكنه الاستناد إليها، وبالتالي فان عودته من اسطنبول فارغ اليدين، قد تترك انعكاسات سلبية على الحكومة والارض. كما عُلم ان أي اتصال جديد لم يتم بين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري منذ مساء الجمعة الماضي، بانتظار تبلور معطيات إضافية، بينما بقيت طائرة الحريري على جهوزيتها في أحد المطارات التركية للتحرك فور الإفراج عن المخطوفين. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية سلجوق أونال ان مشاورات تجري مع الحكومة اللبنانية حول قضية المخطوفين في سوريا، مشيرا الى «أن المعلومات تفيد انهم بصحة جيدة وقريبون من الحدود التركية، لكن لم يصلوا بعد الى تركيا». وقال أونال في حديث لتلفزيون «الجديد»، ليل أمس، ان بلاده لا تعرف توقيت إطلاق سراحهم، «ونحن نبذل قصارى جهدنا لحل هذه القضية». في هذه الاثناء، أفادت جهات رسمية لبنانية ان هناك معلومات تفيد ان المخطوفين موجودون في منطقة عند الحدود بين سوريا وتركيا، مرجحة انهم في الجانب السوري من تلك الحدود، ومشيرة الى ان الاتصالات قائمة بين المسؤولين الاتراك ومجموعة الخاطفين. وأبلغت مصادر واسعة الإطلاع «السفير» ان الجهة الخاطفة الحقيقية، مغايرة لكل الجهات والتسميات المتداولة حتى الآن عبر وسائل الإعلام، لافتة الانتباه الى ان المصلحة العليا تقتضي إبقاء هوية الخاطفين طي الكتمان، لئلا ينعكس الكشف عنها سلبا على المفاوضات الجارية لإطلاق سراح المخطوفين. وقالت المصادر لـ«السفير» ان شخصية عربية دخلت على خطّ المفاوضات في ملف المخطوفين اللبنانيين الـ11، أمس، موضحة انها تبلغت من تلك الشخصية أن «المخطوفين تحوّلوا من رهائن إلى وسيلة لحماية الخاطفين، في أثناء انتقالهم من سوريا إلى الحدود التركية، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي». وأوضحت هذه المصادر نقلا عن هذه الشخصية أن «الخاطفين أصبحت لديهم مطالب سياسية ترمي إلى إطلاق سراح معتقلين معارضين للنظام السوري، في حين كانوا بصدد عـــدم المطالبة بأي مـــقابل، أي أن سلة المـفاوضات كــانت سابقا فارغة».
بري يحذر من البلبلة
وفي سياق متصل، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» ان هناك مسلمات ثابتة في القضية وهي ان المخطوفين بخير وصحة جيدة بإجماع الأتراك والمعارضة السورية وكل الاطراف الوسيطة، وان الاتصالات مستمرة على كل المستويات للإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن، وان المطلوب من الجميع ضبط النفس بانتظار الوصول الى نهاية سعيدة لهذه الأزمة. ودعا بري أهالي المخطوفين وكل اللبنانيين الى عدم الأخذ بالشائعات التي تتسرب من هنا وهناك، محذرا من وجود نية لدى البعض لإثارة البلبة والفتنة، عبر تحوير وجهة هذه القضية وجعلها قضية لبنانية - لبنانية. وأكد بري ان «حركة أمل» و«حزب الله» يبذلان جهودا مستمرة لضبط الشارع، مشددا على ان المعادلة التي يفترض التمسك بها في هذه الاثناء هي «الصبر مفتاح الفرج».
منصور: نعمل بسرية
وقال وزيرالخارجية عدنان منصور لـ«السفير» انه «بعد البلبلة التي حصلت نتيجة المعلومات الخاطئة عن اطلاق سراح المخطوفين يوم الجمعة الماضي، فضلنا العمل بصمت وسرية تامين حتى نصل الى النتيجة الايجابية المتوخاة، وكل شيء نعلنه في اوانه، حفاظا على نجاح عملية الافراج وعلى سلامة المخطوفين». ونفى تلقي لبنان أي مطلب من الخاطفين، وحذر من سريان الشائعات الكثيرة حول الموضوع، كسلامة المخطوفين، وعلاقة احد المخطوفين بأي جهة حزبية، او دخول المخابرات الاميركية على خط التحقيق مع المخطوفين ما أخّر عملية الافراج عنهم، او ان المخطوفين موجودون في هذا المكان او ذاك. كما ناشد الاعلام ان يكون دقيقا في معلوماته.
محك الحوار
في هذا الوقت، ظلت دعوة رئيس الجمهورية الى معاودة الحوار في الاسبوع الثاني من حزيران المقبل مادة الاستقطاب السياسي، على المستوى الداخلي، وسط بدايات فرز في المواقف، أظهرت حتى الآن ان الرئيس نبيه بري و«حزب الله» و«حزب الكتائب» والنائب وليد جنبلاط قد ابدوا تجاوبا مع الدعوة. وفي المقابل، بقي موقف العماد ميشال عون غامضا، وإن تكن المعلومات تفيد بان قيادتي «حركة أمل» و«حزب الله» أجرتا اتصالا مع الرابية للتنسيق وتفادي أي رد فعل سلبي من قبل عون، بينما رأى رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «نقطة الانطلاق لحوار جديد هي استقالة الحكومة الحالية باعتبار أنها كيدية، ومن ثم تشكيل حكومة حيادية، إلى جانب إظهار «حزب الله» حسن نية لبحث موضوع السلاح واقتناعه بأن لا سلاح خارج نطاق الدولة اللبنانية». من ناحيتها، قالت أوساط بارزة في تيار المستقبل لـ«السفير» ان «المستقبل» ينتظر ان يوجه رئيس الجمهورية الدعوة الى الحوار بشكل رسمي وخطي الى القيادات المعنية، وعندها يبنى على الشيء مقتضاه، ويُحدد الموقف النهائي للتيار من هذه الدعوة، مشيرة الى ان الموقف المبدئي لقوى 14آذار ورد في البيان الذي صدر عن اجتماع هذه القوى، قبل ان يحدد الرئيس ميشال سليمان موعد معاودة الحوار.
مجلس الوزراء
على صعيد آخر، يعقد مجلس الوزراء جلستين هذا الاسبوع، الاولى بعد ظهر غد الثلاثاء في السرايا الحكومية لاستكمال البحث في جدول اعمال الجلسة الماضية، والثانية صباح الاربعاء في القصر الجمهوري، للبحث في مشروع موازنة العام 2012، الذي احاله وزير المال على الامانة العامة لمجلس الوزراء.
- النهار: بري ينفي لـ"النهار" إعدام المخطوفين الـ11.. احتياطات "حزب الله" و"أمل" تحسباً للأسوأ.."الجيش الحر" ينفي مسؤوليته عن الخطف.. الزعبي: المخابرات التركية تعرف التفاصيل.. أهالي بشري اعتصموا ليلاً احتجاجاً على مقتل شربل رحمة عند حاجز المدفون
الخاطفون والمخطوفون في خبر كان. هكذا يمكن اختصار الوضع حتى ليل امس، على رغم مسحات تفاؤل غطت خبر "روسيا اليوم" التي نقلت "ان سرية المجاهد عمار داديخي في ريف حلب اعدمت الاسرى اللبنانيين"، وخصوصا الرئيس نبيه الذي اكد لـ"النهار" ان هؤلاء لا يزالون على قيد الحياة، وتبعه نفي لرئيس "حزب الاحرار السوريين" ابرهيم الزعبي الذي اكد ان الامر عار تماما من الصحة.وفيما وصلت الى مطار بيروت الدولي مساء امس طائرة عراقية خاصة آتية من بغداد وعلى متنها 30 شخصا، بينهم 9 جرحى لبنانيين، 4 منهم في وضع صحي دقيق، نتيجة اصابتهم في انفجار بمنطقة الرمادي، استمرت المراوحة في الملف الآخر، وتعددت التصريحات حتى بدت اللعبة إما مخابراتية بامتياز بما في ذلك من صفقات وتدويل يؤخر الحل، وإما مظهر فلتان تجاوز كل الحدود وانتفاء وجود مراجع سياسية او ميدانية في سوريا بعدما تحول النظام لاعبا بين لاعبين، وامكان ان يكون تدخل فعلا لتعطيل عملية الافراج بفرضه حزاما ناريا اعاق حركة ايصال المخطوفين الى الحدود التركية.واذ اشارت معلومات الى اتصالات مكثفة واجتماعات يقوم بها الفريق التركي مع الخاطفين يمكن ان تثمر في الساعات المقبلة، قال الرئيس المستقيل لـ"المجلس الوطني السوري" برهان غليون: "لا علم لدينا بالخلفيات التي ادت الى عملية الخطف، او لدى اي فصيل هم موجودون، ومعلوماتنا ليست وفيرة عن هوية الخاطفين ومكان وجودهم"، وقال الشيخ بلال دقماق: "مع احترامي للسلطات التركية اؤكد انها لا تملك معلومات كافية عن المختطفين. لا نعرف اين هم، لكني اؤكد انهم بصحة جيدة".وكذلك نفى الامين العام لـ"حزب الاحرار السوريين" المعارض ابرهيم الزعبي وجود علاقة لحزبه بعملية اختطاف اللبنانيين الـ11 في سوريا، قائلا انه كان يلعب دور الوسيط فقط الذي انتهى بعد وصولهم الى تركيا.واوضح في بيان ان "المعلومات التي يصرح عنها