قال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي في مقابلة نشرت الاثنين ان ايطاليا على استعداد لدعم ممرات انسانية لانهاء "المجازر" في سورية في اطار "مسؤولية الحماية".
قال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي في مقابلة نشرت الاثنين ان ايطاليا على استعداد لدعم ممرات انسانية لانهاء "المجازر" في سورية في اطار "مسؤولية الحماية". واكد الوزير في مقابلة مع صحيفة لاستامبا "لا يمكن ان نقف متفرجين على عشرات الاطفال وهم يقتلون بوحشية. يجب القيام بشيء" ازاء ذلك في اشارة الى مجزرة الحولة وسط سورية، معلنا استعداده لدعم قرار جديد للامم المتحدة "اكثر تشددا".
واقر الوزير الايطالي انه للتمكن من اصدار مثل ذلك القرار "فان دور الصين وخصوصا روسيا بالغ الاهمية. نحن نتحدث عن فرضية ليست محل نقاش حاليا". لكن "اذا اقترح مثل هذا السيناريو في المستقبل فانه يتعين تقييم كافة الاوجه بما فيها تلك المرتبطة بمفهوم مسؤولية الحماية. وفي حال جرى في هذا الاطار بحث ممرات انسانية كثيرا ما اشير اليها. وتعين اصدار قرارات دولية. فاننا سندعمها".
واعرب وزير الخارجية الايطالي عن تاييده لتعزيز المراقبين في سورية وقال "عند الضرورة سنعزز مهمة المراقبة ليبلغ عديدها حتى الفين او ثلاثة آلاف" مراقب. وقال ان روما بصدد ايصال مستشفى ميداني الى الاردن ليتم تركيزه عند الجانب الاخر من الحدود السورية "في منطقة يمكنها استقبال ما يصل الى ثلاثة آلاف لاجىء".
وتعتزم ايطاليا ارسال معدات طبية "لعلاج عشرة آلاف مريض خلال ثلاثة اشهر اضافة الى من يعالجون اصابات باسلحة نارية" وسيتم توزيعها بواسطة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والهلال الاحمر السوري.