لم يكن إعلان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات في مصر بصعود كل من محمد مرسي وأحمد شفيق إلا كصافرة إنذار. أُعلنت النتائج فإمتلأت ساحة التحرير في القاهرة بالمتظاهرين
لم يكن إعلان رئيس اللجنة العليا للإنتخابات في مصر بصعود كل من محمد مرسي وأحمد شفيق إلا كصافرة إنذار. أُعلنت النتائج فإمتلأت ساحة التحرير في القاهرة بالمتظاهرين، وحملت شعارات ورُددت هتافات تدين ما خرج عن اللجنة، وتتهم المجلس العسكري بالعمل على تزوير الانتخابات.
ولم يكن ميدان التحرير المكان الوحيد الذي شهد التجمعات الغاضبة، فاندلعت المظاهرات فى مختلف محافظات مصر كالسويس والمنصورة وكفر الشيخ وكذلك في الاسماعيلية وكفر الشيخ. و من أبرز المشاركين في الاحتجاجات مؤيدو المرشح الناصري حمدين صباحي، الذى احتل بموجب النتائج الرسمية المركز الثالث وكان على مدار أيام الفرز، الأقرب لتخطي شفيق.
من جانبه، وتعليقاً على التظاهرات قال حمدين صباحي إنه لم يدعو أحدا للتظاهر أو الاحتشاد ولا يملك أن يدعوهم للانفضاض، مؤكداً أنه يؤمن بحق الشعب في التعبير السلمي عن آرائهم.
هذا وأكدت حملة دعم صباحي أنها لم تتخذ بعد أي قرار بعض إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى من الانتخابات. ونقلت "اليوم السابع" عن مسؤولين في الحملة أنه في حال " لم تطرأ أى تغييرات فى النتائج، فإن الحملة لن تدعم أياً من المرشحين".
إلى ذلك، طالب المرشح السابق للإنتخابات الرئاسية في مصر عبدالمنعم أبوالفتوح اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ قانون عزل أحمد شفيق من قائمة المرشحين وإعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية "بطريقة محترمة".
وفي السياق، طالب المكتب التنفيذي لتحالف إنقاذ الثورة حزب الحرية الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، بسحب مرشحه محمد مرسي من جولة الإعادة، والانضمام إلى المتظاهرين في ميدان التحرير، بعد "ثبوت مؤشرات لعدم نزاهة العملية الانتخابية، منها تصويت ضباط ومجندين الشرطة والجيش لصالح شفيق مرشح النظام السابق".
وفي بيان له، أكد أن المجلس العسكري سخر كل أجهزة الدولة لصالح أحمد شفيق، من أجل إنجاحه والقضاء على ثورة 25 يناير، مطالبا القوى السياسية والثورية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي على شفيق وإسقاطه.
