يبدو ان عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية بدأت تفك سواءً بايدٍ سورية ساحرة ام بتوافق داخلي على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة بالتزامن مع تسارع الاحداث الحاصلة في المنطقة

يبدو ان عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية بدأت تفك سواءً بايدٍ سورية ساحرة ام بتوافق داخلي على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة بالتزامن مع تسارع الاحداث الحاصلة في المنطقة ... المهم   هناك مؤسرات عددية تنبؤنا ان ولادة الحكومة اللبنانية  باتت قريبة سواء اكانت تكنوقراطية ام مطعمة ، فالحكومة ستبصر النور قريباً ...  تطور لافت شهدته  امس الاراضي الفلسطينية المحتلة فلمسات من يعملون بصمت  بدأت تظهر الى العلن واولى بشائرها صواريختصل الى مشارف قلب الكيان الغاصب "تل ابيب " .... ليبياً  الناتو يفوض لقيادة الحظر الجوّي   في زمن المجهول لليبيين ... وحدهم الثوار يجيبون عن ذلك ويثبتون ان الكلمة كلمتهم والارادة ارادتهم ....
السفير :


واضافت الصحيفة "وكان لافتا للانتباه أن سوريا المنشغلة باستحقاقات داخلية داهمة، خاصة على صعيد مواجهة ما يجري من تطورات في درعا، أعطت قيادتها عناية لافتة للانتباه لموضوع تأليف الحكومة الجديدة وهو ما جرى التعبير عنه باستقبال الرئيس بشار الأسد، أمس، للنائب وليد جنبلاط، وذلك غداة اجتماع الرئيس السوري بالنائب سليمان فرنجية، بعدما كان الأسد، قد عقد، في الأسبوع الماضي اجتماعا مطولا مع المعاون السياسي للأمين العام لـحزب الله الحاج حسين خليل والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل، اللذين زارا دمشق مرة ثانية، أمس الأول، فيما ظل «الخليلان» طيلة نهار أمس، على تشاور دائم مع القيادة السورية.
وعلمت «السفير» أن جنبلاط وفور عودته من دمشق، تشاور مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ونقل إليه تمنيات القيادة السورية بوجوب التسريع بتشكيل الحكومة، وقد عبر رئيس الحزب التقدمي عن ذلك في بيان أصدره ليلا وأشار فيه إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء بينه وبين الرئيس السوري، «على أهمية تكريس مناخات الاستقرار في لبنان وعلى أهمية الوحدة الوطنية اللبنانية لحماية الأمن والسلم الأهلي، وأن الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك تكون في تسريع تأليف حكومة جديدة، وتخطي العثرات التي ما تزال تعترض التأليف والانتقال نحو مرحلة جديدة بعيداً عن حالة المراوحة والفراغ السياسي القائمة حالياً»".

وعنونت الصحيفة ايضاً بـ"صواريخ غـزة إلى مشـارف تـل أبيب غيتس يسـاند الغـارات الإسـرائيليـة "،وكتبت " دخلت القدرات الصاروخية للمقاومة الفلسطينية في غزة، مرحلة جديدة أمس، في القدرة على ضرب الحياة المدنية في العمق الاسرائيلي، بإطلاق حركة «الجهاد الإسلامي» صاروخي «غراد» تجاوز أحدهما حدود مدينة أسدود إلى الشمال ليسقط قريبا من بلدة يبنا التي تبعد 25 كيلومترا فقط عن تل أبيب، فيما أكدت واشنطن مساندتها للغارات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وفي هذه الأثناء، كان أول مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى يزور القاهرة منذ خلع حسني مبارك، ويحصل من وزير الخارجية المصري نبيل العربي على تأكيد للالتزام بمعاهدة السلام بعد تحذيرات وجهتها مصر إلى اسرائيل أمس الاول من التصعيد عسكريا في غزة.
وأعلن الجيش الاسرائيلي ومصادر امنية اسرائيلية أن صاروخي «غراد» على الأقل أطلقا من قطاع غزة وسقط احدهما في جنوب المدينة، فيما هزّ الآخر شمالها حسبما أكد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد. وذكرت صحيفة «هآرتس» أنه لم يتحّدد موقع سقوط الصاروخ شمالي أسدود لكنها أشارت إلى ان دويّه سمع بوضوح في بلدة يبنا التي تبعد 25 كيلومترا عن تل أبيب، ما زاد من حدّة التوتر في الشارع الاسرائيلي وشلّ عددا من القطاعات المدنية كالمؤسسات التعليمية".
واضافت الصحيفة "أما وزير "الدفاع" الاسرائيلي ايهود باراك فحمّل «حماس» مسؤولية الصواريخ وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي روبرت غيتس الذي يزور اسرائيل بعد مصر، إن «اسرائيل لن تتسامح مع هذه الهجمات الارهابية ولن تسمح للارهاب بالصعود مجددا في المنطقة»، واضاف «لا بد ان نرد»، مؤكدا ان اسرائيل تحتفظ بحقها في اختيار «كيف ومتى ترد وباي قوة نيران وذخائر»، ما لاقى دعما من غيتس الذي قال إن «اسرائيل، مثل كل الأمم تمتلك حق الدفاع عن النفس، وجلب منفذي هذه الهجمات المقززة إلى العدالة». وقال غيتس في الوقت نفسه «توجد حاجة وفرصة لاتخاذ إجراء جريء للتحرك نحو حل الدولتين»".

 الاخبار :

وفي سياق اخر عنونت الصحيفة بـ " تدخّل سوري يسرّع ولادة الحكومة الميقاتيّة" ، وكتبت تحت هذا العنوان "تسارعت اللقاءات والمشاورات لتأليف حكومة الرئيس نجيب ميقاتي بعد دخول سوريا على خطّ التأليف، حيث تتوالى الزيارات اللبنانيّة إلى دمشق، ويُتداول عدد من الصيغ مع بقاء مشكلة وزارة الداخليّة من دون حلّ

شهد يوم أمس تطوّرات إيجابيّة على خطّ تأليف الحكومة، في الوقت الذي سُحبت فيه حكومة الستة والعشرين وزيراً لأنها تُمثّل سابقة في ما يتعلّق بتوزيع الحقائب بين الطوائف، حيث يتساوى عدد وزراء الكاثوليك والأرثوذكس. ويستمرّ «الخليلان» (النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل) في جولاتهما المكوكيّة بين دمشق وبيروت لتبادل الأفكار وحلحلة العقبات التي لا تزال قائمة، وذلك بعد دخول دمشق بقوّة على خطّ تأليف الحكومة".

 صحيفة الاخبار عنونت ايضاً بـ"ويكيليكس البحرين: العائلة الحاكمة لا تثق بالشيعة "وكتبت هذا الاطار "وفقاً لما كشفته وثيقة تحمل الرقم (06MANAMA891). واستناداً إلى محضر الوثيقة، أبلغ الملك السفير الأميركي السابق في البحرين جوني يونغ خلال زيارة الأخير المنامة أنه «لا يستطيع الوثوق بالسكان البحرينيين الشيعة، على أنهم شركاء كاملون ومتساوون في العملية السياسية لأن علاقتهم بإيران قوية جداً»، فيما علّق السفير الأميركي في المنامة وليام مونرو على حديث حمد بالقول، «الملك يواجه معضلة؛ يؤمن بالإصلاح واستهلك رأسمال سياسياً لتعزيز سياسات في سبيل الانفتاح والالتزام بالمعايير الدولية. لكنه قلق من تبعات المشاركة الواسعة النطاق للمعارضة في الانتخابات، وإمكانية وجود كتلة معارضة شيعية في مجلس الشورى».
وهواجس الملك من الشيعة تمتدّ كذلك إلى وليّ العهد، فخلال نقاش مع السفير الأميركي في المنامة، عن ضرورة خلق مناخ ملائم يوحّد الجميع في البحرين (05MANAMA544)، أكّد سلمان بن حمد آل خليفة أن معظم المنظمات السياسية والاجتماعية مذهبية بطبعها، ولخص ما يجري بالقول «عندما يدافع الناس عن هويتهم ينتظمون في تجمعات متآلفة»، قبل أن يضيف «لا نريد أن نرى ما يجري في لبنان يحدث هنا، الشيعة لديهم العدد لكن السنّة لديهم الأسلحة»، فيما أكّدت وثيقة ثانية صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة (07MANAMA1118)، أنه «في لقاء خاص مع السفير في 24 كانون الأول تحدّث رئيس الوزراء طويلاً عن عدم ولاء الشيعة».
ولأن التشكيك هو السمة الغالبة في علاقة السلطات البحرينية بمواطنيها الشيعة، فإن ذلك من وجهة نظر الحكومة يعطيها الحق في حرمانهم من وظائف حساسة في الدولة، وتحديداً الوظائف الأمنية باستثناء حالات معدودة. وفي وثيقة تحمل الرقم (07MANAMA328) صادرة عن السفارة الأميركية في المنامة بتاريخ 9 نيسان 2007، كشف رجل الأعمال فيصل جواد عن رفض قاطع من شقيق الملك، محمد بن عيسى آل خليفة الذي يشغل منصب رئيس الحرس الوطني، أيّ توظيف للشيعة في الحرس الوطني، وعوضاً عن ذلك راح يمنّن السنة المتزوجين نساء شيعيات بأنه لم يطردهم من وظائفهم".

النهار:
وفي سياق آخر  عنونت الصحيفة بـ"صواريخ غزة بلغت ضواحي تل أبيب وإسرائيل تنشر "القبة الحديد" الأحد " ،وكتبت تحت هذا العنوان "واصلت اسرائيل أمس ضغوطها العسكرية على قطاع غزة، فيما اطلق الفلسطينيون صواريخ "غراد" بلغت للمرة الاولى جنوب تل ابيب، ورد الجيش الاسرائيلي بشن سلسلة من الغارات على القطاع، الامر الذي غذى المخاوف من احتمال تدهور الوضع نحو مواجهة مماثلة لتلك التي نشبت بين اواخر 2008 واوائل 2009.
وأفادت الشرطة الاسرائيلية أن صواريخ "غراد" أطلقت من غزة على مدينة أشدود وعلى منطقة شمال الميناء المطل على المتوسط.واوضحت خدمة الطوارئ ان أحد الصواريخ سقط قرب بلدة تقع على مسافة 45 كيلومتراً من غزة و20 كيلومتراً من تل ابيب.
وتزامن سقوط هذه الصواريخ مع زيارة يقوم بها وزير "الدفاع" الاميركي روبرت غيتس لاسرائيل، وهو صرح في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاسرائيلي ايهود باراك بان "من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها". وان "القصف الصاروخي لتجمعات سكنية يثير الاشمئزاز".
اما باراك، فقال: "لا بد ان نرد"، مشيرا الى ان اسرائيل تحتفظ بحقها في اختيار "كيف ومتى ترد وبأي قوة نيران وذخائر". واكد ان اسرائيل "لن تتساهل مع الهجمات الارهابية"، و"لن تسمح بظهور الارهاب".
وقال وزير حماية الجبهة الداخلية الاسرائيلي ماتان فلنائي في هذا الشأن : "حماس هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك... نعلم كيف نتصرف واثبتنا ذلك في الماضي. سنضرب بشكل ملائم عندما تكون ثمة حاجة الى ذلك".
واشار الى ان "القرار المتعلق بعدم نشر منظومة القبة الحديد لاعتراض الصواريخ في المرحلة الراهنة يعود الى اعتبارات مفصلة لا مجال للافصاح عنها علنا". واوضح ان "هذه المنظومة ستشغل في المكان والموعد المناسبين".بيد ان القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي بثت ان قيادة الجيش قررت نصب بطاريات صواريخ "القبة الحديد" حول غزة اعتبارا من الاحد من أجل اعتراض الصواريخ الفلسطينية".


اللواء :
من جانبها عنونت صحيفة اللواء بـ"الأسد وجنبلاط يتخوفان من التدخل الخارجي ويستعجلان الحكومة " ،"لقاء رباعي اليوم لوضع اللمسات على الصيغة والحصص"
وكتبت الصحيفة في هذا الاطار"هل يصعد دخان الحكومة العتيدة يوم غد السبت؟ تتفق معظم مصادر المعلومات على ان الجهود التي انطلقت بقوة منذ نهاية الاسبوع الماضي، والتي شاركت دمشق بقوة، من اجل المساهمة في حلحلة عقدها، على الرغم مما تمر به سوريا، ومعها المنطقة العربية، ومن باب الحرص على انهاء بقاء الابواب اللبنانية مشرعة امام الرياح التي تعصف في عموم المنطقة العربية، ومن زاوية ان ما يجري في لبنان قد ينعكس على سوريا وبالعكس.
وكشف وزير في خط النشاط المستجد لحلحلة عقد الحكومة، ان الايام القليلة المقبلة، بل الساعات المقبلة حاسمة جداً على صعيد انهاء مخاض التأليف".
واضافت الصحيفة "وفي هذا الاطار، يعقد اليوم في فردان اجتماع برئاسة الرئيس ميقاتي في حضور المعاونين السياسيين لكل من الرئيس بري والسيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون النائب علي حسن خليل، والحاج حسين الخليل والوزير جبران باسيل، لمراجعة المسودة المطروحة، والتي لاقت بعض الاعتراضات ليس فقط من التيار الوطني الحر، بل من الرئيس نبيه بري ايضاً.
علمت اللواء ان زيارة الرئيس ميقاتي الى عين التينة امس حملت نفحة ايجابية، وهي شهدت عرض افكار جديدة بنكهة سورية ترمي الى تدوير الزوايا الحادة وتقديم حل يرضي العماد عون، في نقطتي الثلث المعطل ووزارة الداخلية، مع الاشارة في الوقت عينه الى ان المباحثات التي شهدتها دمشق في الساعات الاخيرة كانت اكثر تحديدا وتركيزا من تلك التي حصلت على امتداد الفترة الفائتة والتي بقيت في العموميات".

وفي الشأن الليبي عنونت الصحيفة بـ"إتفاق على تفويض الناتو قيادة الحظر الجوّي ومون يتهم القذافي بعدم إحترام وقف النار"   
  وكتبت الصحيفة " كثف التحالف الدولي امس الضغط على العقيد معمر القذافي في اليوم السادس لعملياته عبر شن ضربات جوية جديدة في محيط طرابلس وغارات مكثفة على معقل قبيلته في سبها (جنوب). فيما توصل الحلف الاطلسي الى اتفاق يمنح الناتو قيادة الحظر الجوي على ليبيا .
أكد مسؤولان أميركيان ، أنه تم التوصل إلى اتفاق، يمنح الناتو>، قيادة العمليات العسكرية ضد قوات الزعيم الليبي معمر القذافي، ضمن الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض حظر جوي على ليبيا.
وقال الدبلوماسيان الاميركيان إن الاتفاق تم التوصل إليه خلال مؤتمر عبر الهاتف لوزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ونظرائها في كل من بريطانيا وفرنسا وتركيا".
واضافت الصحيفة ان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ابلغ  أعضاء مجلس الأمن بأن الوضع على الأرض لا يقدم أي مؤشرات تفيد بأن نظام القذافي قد التزم بوقف إطلاق النار على المدنيين، مشيراً إلى أن المعارك ما زالت مستمرة في عدد من المدن الليبية، منها أجدابيا، ومصراتة، والزنتان.

المستقبل:
من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"350 طائرة نصفها أميركية تقصف ليبيا" ،"الأطلسي" يضيق الخناق حول القذافي"
وكتبت المستقبل "تناقص الجو والبحر ومثلهما الأرض حول العقيد معمر القذافي وقواته التي تجد نفسها محاصرة من كل أوب ولا سيما في المجال الجوي الذي تسيطر عليه 350 طائرة من قاذفات قوات الائتلاف نصفها تابعة للقوات الجوية الأميركية التي لا تزال تقصف مقار تابعة للنظام الليبي لم تستثن مدينة سبها في قلب الصحراء الليبية حيث عدد من المواقع العسكرية وهي معقل قبيلة القذاذفة التي ينتمي اليها الزعيم الليبي ومركز القبائل المسلحة الأكثر وفاء له حتى الآن على الأقل.
وبعد أن تمت "تلبية مطالب ومعالجة مخاوف تركيا"، حسبما قال وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو في أنقرة عقب مؤتمر عبر الهاتف مع نظرائه الاميركية هيلاري كلينتون والفرنسي آلان جوبيه والبريطاني وليام هيغ أمس، فإن الحلف الأطلسي سيتولى قيادة العمليات العسكرية التي ينفذها التحالف في ليبيا وهو ما أكده في ساعة متقدمة مساء أمس الأمين العام لحلف شمال الاطلسي أندرس راسموسين.وفي جلسات مغلقة أمس بحث أعضاء مجلس الأمن الازمة في ليبيا، وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون انه لا توجد أي مؤشرات على أن حكومة القذافي تمتثل لمطالب مجلس الأمن الدولي بوقف فوري لإطلاق النار، مهدداً بأن يقوم مجلس الأمن "باتخاذ اجراءات إضافية" ضد النظام الليبي".

البناء :
 وعنونت صحيفة البناء بـ"الحكومة دخلت مرحلة الحسم والولادة مرجحة خلال أيام"،وكتبت الصحيفة " ينتظر أن تحمل الساعات القليلة المقبلة تطورات حاسمة على صعيد تشكيل الحكومة بعد أن تجاوزت مرحلة التكليف مدة الشهرين، وبات من الملّح والضروري أن تتوصل الاتصالات والمشاورات القائمة الى توافق متكامل حول التركيبة الحكومية، حتى تتفرغ لإدارة شؤون البلاد والاستعداد لمواجهة ما قد ينعكس على لبنان من تداعيات جراء ما يحصل في المنطقة العربية وداخل فلسطين المحتلة في ضوء التصعيد الخطير الذي لجأت إليه قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في قطاع غزة والضفة الغربية
الأسد ـ جنبلاطوبعد ساعات من استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لرئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، استقبل الرئيس السوري أمس، رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط، وبحث معه التطورات على الساحة اللبنانية وجهود تشكيل الحكومة، إضافة الى التطورات الجارية في المنطقة.
الإسراع في التشكيل
وذكرت الصحيفة ان بعض المعلومات تحدثت  أمس عن زيارة قام بها شقيق الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، طه ميقاتي الى دمشق في الساعات الماضية للتشاور في الأوضاع اللبنانية والاقليمية.
وقد لمس زوار دمشق ان سورية لن تتدخل في موضوع تشكيل الحكومة، لكنها تشجع الأكثرية الجديدة على القيام بما هو مطلوب في سبيل الإسراع بتشكيل الحكومة تحصيناً للوضع اللبناني.
أوساط فرنجية
واضافت الصحيفة "وفي هذا الإطار، ذكرت مصادر مقربة من النائب فرنجية، ان زيارة الأخير الى سورية كانت إيجابية، مستغربة الضجة الإعلامية التي أثيرت حولها.
وشددت المصادر على ان سورية لا تتدخل أبداً في تشكيل الحكومة، ولفتت الى ان القيادة السورية لم تجر اتصالات، لا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ولا مع رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في هذا الشأن.
وأشارت الى ان الأجواء الداخلية المرتبطة بتأليف الحكومة تتسم بالمراوحة، ونفت أن تكون مطالب العماد ميشال عون سبب التأخير، وقالت ان العماد عون يطالب بالحد الأدنى بما يحق له من الوزراء والحقائب".