الحلف الاطلسي يتولى جميع المهمات في ليبيا وكلينتون تتحدث عن مرحلة جديدة

اعلن مسؤول اميركي رفيع المستوى التوصل الى "اتفاق سياسي" الخميس بين الدول الـ28 الاعضاء في الحلف الاطلسي كي يقود الحلف ولبضعة ايام كل العمليات العسكرية في ليبيا وليس فقط منطقة الحظر الجوي.
وقال هذا المسؤول الكبير في الادارة الاميركية مفضلا عدم الكشف عن هويته ان "الحلف الاطلسي توصل الى اتفاق سياسي كي تدرج ضمن مهمته وقيادته جميع المظاهر الاخرى" في القرار الدولي 1973.
واضاف "يجب ان نقر الخطة العملانية النهائية وهذا ما سيحصل خلال نهاية الاسبوع ثم سوف ننفذها". واوضح "لكن المسألة الرئيسية في هذه القضية هي الاتفاق السياسي". وتابع المسؤول الاميركي قائلا "هذا هو التغير السياسي الكبير".

كلينتون تتحدث عن مرحلة جديدة

وقد وصفت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الخميس الاتفاق الذي تم التوصل اليه الحلف الاطلسي لتولي فرض منطقة الحظر الجوي في الاجواء الليبية بانه "مرحلة جديدة". وقالت في تصريح رسمي "قررنا اليوم مرحلة جديدة".
واشارت كلينتون ايضا الى ان الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي اجازت "للسلطات العسكرية تطوير خطة عملانية يتولى بموجبها الحلف الاطلسي مهمة حماية المدنيين بشكل اوسع".

واعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية ان الكتائب الموالية لمعمر القذافي تراجعت الا انها لا تزال تمثل تهديدا مشيدة بالمساهمات العربية في العملية العسكرية في ليبيا.
وقالت كلينتون "حققنا تقدما مهما فقط خلال خمسة ايام" مشيرة الى "تحاشي حصول مجزرة في بنغازي". واضافت ان "سلاح الجو ودفاعات القذافي اصبحت غير فعالة بشكل كبير وان التحالف يسيطر على سماء ليبيا".

انفجارات ومضادات ارضية في طرابلس وتاجوراء وسرت

ميدانيا فتحت المضادات الارضية الليبية نيرانها مساء الخميس فوق العاصمة الليبية طرابلس وضاحيتها وكذلك في سرت. وسمع انفجار واحد على الاقل في وسط طرابلس.
ثم سمع دوي انفجارين في تاجوراء الضاحية الكبرى لطرابلس والتي تبعد عنها 30 كلم حيث تصاعد عامود من الدخان من موقع لم يتم تحديده.
ونقل التلفزيون الليبي عن مصدر عسكري قوله ان "مواقع مدنية وعسكرية في طرابلس وتاجوراء تعرضت لقصف العدوان الاستعماري الصليبي بصواريخ بعيدة المدى".
وتعرضت مدينة سرت السبت لصواريخ وغارات جوية من قبل الائتلاف الدولي.