افتتح المندوب الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ الاربعاء جلسة لمجلس الامن مخصصة للازمة في سورية، معربا عن الامل بان تدفع مجزرة الحولة بعض دول مجلس الامن الى "فتح عيونهم".

افتتح المندوب الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ الاربعاء جلسة لمجلس الامن مخصصة للازمة في سورية، معربا عن الامل بان تدفع مجزرة الحولة بعض دول مجلس الامن الى "فتح عيونهم". ومن المتوقع ان يقدم جان ماري غيهينو مساعد الموفد الدولي والعربي الى سورية كوفي انان احاطة امام اعضاء مجلس الامن الـ15 حول الوضع في سورية عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف. وقال المندوب الالماني "آمل بان تفتح مجزرة الحولة عيون بعض اعضاء مجلس الامن بشكل يسمح لنا بالتقدم في المناقشات".
  
واوضح فيتيغ ان مجلس الامن سيتطرق الى احتمال زيادة عدد المراقبين الدوليين الذين يبلغ عددهم حاليا نحو 300. كما سيناقش "كيفية الرد على الخروقات التي تنتهك قراره" في اشارة الى قرار مجلس الامن 2042 الذي ارسلت بموجبه بعثة المراقبين الدوليين الى سورية. واعتبر ان مجزرة الحولة هي بالفعل "خرق فاضح" لقرارات مجلس الامن، منددا بـ"عدم تحرك مجلس الامن" خلال الـ15 شهرا الماضية اي منذ بدء الازمة في سورية. واضاف المندوب الالماني ان "هذه المجزرة تكشف ايضا بشكل واضح حاجتنا الى آليات تتيح معاقبة هذه الجرائم".