23-11-2024 11:06 PM بتوقيت القدس المحتلة

بكين: التغيرات في المنطقة لا يمكن أن تكون حجة لتهميش القضية الفلسطينية

بكين: التغيرات في المنطقة لا يمكن أن تكون حجة لتهميش القضية الفلسطينية

قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي ان بلاده "ترى ان التغيرات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن ان تكون حجة للمجتمع الدولي لتهميش القضية الفلسطينية".

قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي ان بلاده "ترى ان التغيرات في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن ان تكون حجة للمجتمع الدولي لتهميش القضية الفلسطينية". وقال يانغ جيه تشي الخميس انه "مهما كانت تغيرات الاوضاع الدولية والاقليمية ستواصل الصين دعمها الثابت للقضايا العربية العادلة ودعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة. وعاصمتها القدس الشرقية". وذلك في افتتاح الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي بمدينة الحمامات التونسية. ونبه الى ان "تعثر عملية السلام في الشرق الاوسط لسنوات طويلة لا يخدم السلام والاستقرار في هذه المنطقة". واضاف "ندعم انضمام فلسطين الى الامم المتحدة. وندعو اسرائيل الى اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية والعلاجية".

وفي سياق متصل قال الوزير الصيني ان "منطقة الشرق الاوسط تمر الآن بتغيرات عميقة" في اشارة الى الازمة في سوريا. وان بلاده "تحترم وتدعم حق الدول العربية في معالجة شؤونها الداخلية بشكل مستقل وتحترم مطلب الشعوب العربية لتحقيق الاصلاح والتنمية". ودعا "الأطراف المعنية للعمل على ايجاد حلول شاملة وسلمية للخلافات عبر الحوار السياسي ومعالجة العلاقات بين الاصلاح والاستقرار والتنمية بشكل مناسب". وتابع يانغ جيشي ان "الصين تدعو المجتمع الدولي ودول المنطقة الى احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الامم المتحدة وقاعدة القانون الدولي ولعب دور ايجابي وبناء لتخفيف حدة التوتر في المنطقة".

وقال "في ظل تغيرات الاوضاع في الشرق الاوسط تلتزم الصين دائما بحفظ السلام والاستقرار في المنطقة وحماية المصالح الاساسية والطويلة المدى للدول العربية والحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون الصينية العربية باعتبار ذلك منطلقا سياسيا لها". ولفت الانتباه الى ان الصين "لا تسعى لتحقيق المآرب الانانية عند تعاملها مع شؤون المنطقة". وقال "نهتم بمواقف الدول العربية وهمومها ونرغب في مواصلة تعزيز التواصل والتنسيق مع اصدقائنا العرب حول الاوضاع الاقليمية على اساس مبدا السعي الى بناء ترك الخلافات جانبا وحماية المصالح المشتركة".