مقتطفات من الصحافة العبري 1-6-2012
الأخبار
اسرائيل تدرس نقل بؤرة استيطانية الى اراض فلسطينية مصادرة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الدوائر الأمنية تقوم بدراسة اقتراح بنقل سكان حي "غفعات هاؤولبنا" في مستوطنة بيت إيل الى أراض تقع حول المستوطنة وتمت مصادرتها لأغراض عسكرية. وأضافت الصحيفة، أن هذا الاقتراح ينطوي على إشكال قضائي إذ أن محكمة العدل العليا كانت قد أكدت في حينه أنه لا يمكن مصادرة أراض لغرض إقامة مستوطنات.
ورأت جهات أمنية اسرائيلية أن الاقتراح قابل للتنفيذ لأن وضع اليد على الاراضي المذكورة تم قبل صدور قرار المحكمة. ويشار إلى أن الاقتراح لم يطرح بعد على سكان حي "غفعات هاؤولبنا" الذين يرفضون بشدة أي صيغة حل تقضي باجلائهم عن منازلهم. وتبحث حكومة نتنياهو بشكل محموم التوصل الى حل للحي الاستيطاني المذكور، بعد قرار المحكمة العليا في الآونة الأخيرة بانها بنيت على أراض فلسطينية خاصة، ويجب اخلاؤها في غضون شهر.
وقال أعضاء الكنيست اليمينيين:" انه اذا لم يجد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وسيلة لمنع هدم الحي، سيصوت الكنيست على القانون لتجاوز قرار المحكمة العليا". ويعمل نتنياهو الآن صفقة لاقناع المستوطنين على الانتقال طوعاً الى معسكر مؤقت. ووفقاً للتقرير، فإن مسؤولين في الادارة المدنية يدرسون فكرة بناء مخيم مؤقت على 11 دونما من أراض الدولة المعتمدة في عام 1970 لغرض إقامة قاعدة عسكرية. ويخطط المستوطنون لتنظيم مسيرة احتجاجية يوم الاثنين من بيت ايل الى القدس من أجل الضغط على أعضاء الكنيست للتصويت على مشروع القانون لتجاوز قرار المحكمة وإضفاء الشرعية على الحي الإستيطاني.
مؤرخ تقدّمي: من يستطيع أن يدلنا على حدود إسرائيل؟
رأى البروفيسور شلومو زاند إنّه "منذ بداية الاستيطان اليهودي - الصهيوني في فلسطين منذ أكثر من قرن من الزمن، كانت الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل فيما بعد، تنظر إلى نفسها كأقلية مضطهدة وضعيفة تبحث لنفسها عن مكان تحت الشمس تلوذ به، ونجح المشروع الصهيوني نجاحا باهرا في توطيد أقدامه في فلسطين واستطاع أن يبني له دولة يهودية صغيرة في سويداء قلب العالم العربي، وعلى حساب مواطنين عرب يفوقونهم عددا".
وأضاف زاند،في محاضرة ألقاها خلال مؤتمر نظّمته جامعة تل أبيب، "منذ بداية الاستيطان أيضاً، كانت الحركة الصهيونية تشهر بيمينها صك امتلاك لفلسطين، ألا وهو كتاب التوراة، وتحمل في جعبتها ذكريات المجازر الأوروبية، والنازية منها على وجه الخصوص"، لافتًا إلى أنّه "لم يعد هناك اليوم أدنى شك لدى المؤرخين أن القوة العسكرية للمواطنين اليهود في سنة 1948 فاقت كثيراً مجموع ما يمتلكه العرب من القوة في ذلك الوقت، رغم أن الصورة التي غرستها الزعامة الصهيونية في أذهان رعاياها كانت على النقيض من ذلك".
وتابع زاند"تعاظمت القوة الضاربة للجيش الإسرائيلي باطراد، بواسطة السلاح الفرنسي في بداية الأمر، ثم الأمريكي فيما بعد، واستطاع التغلب على الجيوش العربية، علينا أن نعترف أن المهمة الرئيسة للجيش الإسرائيلي المدجج بخيرة السلاح الأمريكي (من طائرات مختلفة الأنواع والأحجام ومن الصواريخ المختلفة ومن الدبابات المتطورة حتى دروع الجنود) أصبحت قمع المواطنين الفلسطينيين الذين يتجرؤون على مقاومة الظلم الذي يتعرضون له، وإخضاعهم وقهرهم بكل الوسائل".
وقال زاند إن "كثيراً ما سمعنا المتحدثين باسم حكومة إسرائيل، ومعهم العديد من الإسرائيليين ومن أنصار إسرائيل في كل مكان ومنهم بعض العرب، يرددون القول التالي: من حق كل دولة أن تدافع عن حدودها وعن مواطنيها عندما تتعرض للاعتداء وتصبح مدنها وقراها عرضة لإطلاق الصواريخ"، متابعاً "أليس من حق كل ذي عقل أن يتساءل: تكاد كل دول العالم تعرف حدودها، فهل من إسرائيلي أو أي واحد من أنصار إسرائيل يستطيع أن يدلنا على حدود إسرائيل؟"
وتابع زاند أنّه "بعد حرب حزيران 67 أصبحت جميع أراضى فلسطين من النهر حتى البحر تحت سيطرة إسرائيل ومعها سيناء وهضبة الجولان السورية، وبدأت تل أبيب في إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة دون أن تعلن عن ضم تلك المناطق إليها لكي لا تضطر لمنح سكانها الفلسطينيين حقوقا مدنية، لكي تبقيهم خاضعين للقوانين العسكرية، والتعسف والخسف دون رقيب أو حسيب".
وبرأيه، فإنّه حتى عام "ظلت إسرائيل تزعم باستمرار أن عدم اعتراف الدول العربية بها هو المبرر لاستمرارها بالتشبث بما احتلته من الأراضي العربية، مشددًا على أنّه ما من شك أن تلك الذريعة الواهية سقطت، بعد المبادرة العربية التي تجاهلها حكّام الدولة العبريّة واستمروا في تعزيز الاستيطان في الأراضي المحتلة واستمروا في إقامة الجدار العازل، لنهب المزيد من الأراضي القليلة التي بقيت للفلسطينيين، كما استمر الجيش في حراسة تلك المستوطنات وتقطيع أوصال الضفة الغربية بمئات الحواجز التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق".
ولفت زاند أيضًا إلى أنّ "إسرائيل تدّعي أنّه رغم انسحابها من غزة، استمر الفلسطينيون في اعتداءاتهم عليها. الحقيقة هي، أن إسرائيل سحبت جيشها من غزة دون أن تعطي لسكانها أية سلطة حتى ولا الوهمية منها، لقد جعلت منها سجنا، تتحكم إسرائيل في جميع نواحي الحياة لسكانه، تقطع عنهم الإمدادات الحيوية متى تشاء وتغلق المعابر متى تشاء، حتى صيادو السمك يحرمون من ممارسة عملهم دون أذية ودون تضييق الخناق عليهم من البحرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الغاية التي يضمرها القادة الإسرائيليون هي إقامة سجنين شبيهين لغزة في الضفة الغربية والقضاء على فرصة إقامة دولة فلسطينية تتوفر لها أدنى حاجات العيش، بل مخيمات كبيرة يسعى سكانها للفرار منها لأنها لا يمكن أن توفر لهم العيش الكريم، كما أنّهم يرفضون أي نوع من التساوي بينهم وبين الفلسطينيين حتى على الورق، لذلك يبقى حق الدفاع عن النفس حكرا على إسرائيل أما داود الفلسطيني فعليه أن يبقى تحت رحمة جوليات الإسرائيلي".
وأشار زاند إلى أن "إسرائيل تسعى منذ عهد طويل لسحق الفلسطينيين وإذلالهم بحيث لا يجرؤوا حتى على التفكير في المقاومة. من الجدير بالذكر أن الغاية من انسحاب ارييل شارون من غزة دون اتفاق مع الفلسطينيين كانت للحؤول دون قيام مفاوضات جدية تفضي إلى الانسحاب من الضفة الغربية والقدس العربية وقيام دولة فلسطينية قادرة على النهوض بشعبها، وهذا يشبه انسحاب إيهود باراك من لبنان دون إبرام اتفاقية تضطره للانسحاب من هضبة الجولان".
وختم قائلاً" لا شك أن سكان جنوب إسرائيل الذين يتعرضون للقذائف الصاروخية وغيرها، يدفعون اليوم ثمن الاحتفاظ بالأرض المحتلة والمستوطنات وتوفير الأمن والرخاء للمستوطنين، على حد قوله". وقال الموقع الذي يُعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية إن "لهجمات التي استهدفت تعطيل الخدمة في المنشآت المستهدفة تم صدها من دون أن يتضح من الذي كان يقف خلفها: هل هي دولة ذات إمكانات متطورة أم مجموعة قراصنة إلكترونيين؟"
ولمح رئيس تحرير الموقع، عامير رابيبورت، إلى احتمال وجود صلة بين ما حصل وبين حرب سيبيرية مندلعة بمنتهى الشدة بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن كلاً من الجانبين يعدان العدة للمضي قدماً في هذه الحرب: ففي إسرائيل تم إنشاء هيئة سيبيرية تابعة لرئاسة الوزراء تبلغ موازنتها السنوية عشرات ملايين الدولارات، كذلك وزعت المهام داخل الجيش في هذا الإطار حيث أوكلت إلى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) مهام الهجوم الإلكتروني وإلى شعبة الاتصالات مهام الدفاع الإلكتروني. أما في إيران فقد تم إنشاء هيئة الدفاع السيبيري التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة كما تم تدشين اختصاص الدفاع السيبيري في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري.
ويخطط الإيرانيون، بحسب الكاتب، لإجراء الكثير من المناورات في مجال الدفاع السيبيري من أجل تشخيص نقاط الضعف في منظوماتهم كما يخططون إلى إقامة مؤتمر قومي أول العام المقبل حول الدفاع السيبيري. في غضون ذلك، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شابيرو قوله للصحافيين في تل أبيب، إن واشنطن تتعاون كلياً مع إسرائيل عندما يتعلق الأمر بإيران وبرنامجها النووي، مضيفاً أنه ما من مسألة ننسق حولها أكثر من مسألة إيران.
نجاة قائد الذراع البري الاسرائيلي وضباط رفيعين من موت محقق
كشف موقع "واللا" العبري الإخباري النقاب، عن نجاة قائد الذراع البري في الجيش الإسرائيلي الجنرال سامي ترجمان، ومجموعة من الضباط الرفيعين الذين كانوا برفقته من الموت المحقق، بعد اصطدام طائرتهم التي كانوا يستقلونها بطائر. وأوضح الموقع أن طائرة مروحية من نوع "بلاك هوك" كان على متنها قائد الذراع البري وعدد من الضباط الرفيعين في الجيش هبطت مساء الخميس اضطرارياً على الأرض بعد اصطدام طائر بجناح الطائرة العلوي وتسبب بأضرار لها أجبرتها على الهبوط.
وتبين من التحقيقات الأولية للجيش أن الطائر اصطدام في الجزء العلوي من الطائرة مما أسفر عن إحداث أضرار تكتيكية، ولكن الطيار فضل الهبوط بالطائرة اضطرارياً خشية على حياة الضباط الذي كان يُقلهم. هذا ويُشار إلى أن قائد الذراع البري والضباط الرفيعين استقلوا الطائرة لحضور السباق الضخم الذي يجريه الجيش في أكاديمية الضباط، وبعد الحادثة قرر الجنرال ترجمان مواصلة الطريق للسباق عن طريق البر بالمركبات.
وهذا ونقلت موقع "واللا" عن مصدر عسكري أن"الفرق التقنية في سلاح الجو الإسرائيلي هرعت إلى مكان هبوط الطائرة من أجل إصلاح العطل الذي أصاب الطائرة على اثر عملية الاصطدام".
إسرائيل تعرضت إلى هجماتٍ "سيبيرية" عبر الإنترنت
كشف موقع (Israel defense) أن عدداً من البنى التحتية العامة في إسرائيل تعرضت خلال الفترة الأخيرة إلى هجماتٍ سيبيرية عبر الإنترنت. وقال الموقع الذي يُعنى بالشؤون الأمنية والعسكرية إن "لهجمات التي استهدفت تعطيل الخدمة في المنشآت المستهدفة تم صدها من دون أن يتضح من الذي كان يقف خلفها: هل هي دولة ذات إمكانات متطورة أم مجموعة قراصنة إلكترونيين؟"
ولمح رئيس تحرير الموقع، عامير رابيبورت، إلى احتمال وجود صلة بين ما حصل وبين حرب سيبيرية مندلعة بمنتهى الشدة بين إسرائيل وإيران، مشيراً إلى أن كلاً من الجانبين يعدان العدة للمضي قدماً في هذه الحرب: ففي إسرائيل تم إنشاء هيئة سيبيرية تابعة لرئاسة الوزراء تبلغ موازنتها السنوية عشرات ملايين الدولارات، كذلك وزعت المهام داخل الجيش في هذا الإطار حيث أوكلت إلى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) مهام الهجوم الإلكتروني وإلى شعبة الاتصالات مهام الدفاع الإلكتروني. أما في إيران فقد تم إنشاء هيئة الدفاع السيبيري التابعة للأركان العامة للقوات المسلحة كما تم تدشين اختصاص الدفاع السيبيري في جامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري.
ويخطط الإيرانيون، بحسب الكاتب، لإجراء الكثير من المناورات في مجال الدفاع السيبيري من أجل تشخيص نقاط الضعف في منظوماتهم كما يخططون إلى إقامة مؤتمر قومي أول العام المقبل حول الدفاع السيبيري. في غضون ذلك، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شابيرو قوله للصحافيين في تل أبيب، إن واشنطن تتعاون كلياً مع إسرائيل عندما يتعلق الأمر بإيران وبرنامجها النووي، مضيفاً أنه ما من مسألة ننسق حولها أكثر من مسألة إيران.
نقلاً عن القدس نت