27-11-2024 06:30 AM بتوقيت القدس المحتلة

الأمم المتحدة تحذر من اندلاع نزاع شامل في سورية يضع المنطقة في خطر كبير

الأمم المتحدة تحذر من اندلاع نزاع شامل في سورية يضع المنطقة في خطر كبير

حذرت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي اليوم من اندلاع "نزاع شامل" في سورية يضع المنطقة في "خطر كبير"، داعيةً الأسرة الدولية الى دعم خطة الموفد الدولي الى سورية كوفي انان

نافي بيلايحذرت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي اليوم من اندلاع "نزاع شامل" في سورية يضع المنطقة في "خطر كبير"، داعيةً الأسرة الدولية الى دعم خطة الموفد الدولي الى سورية كوفي انان والتحقيق في أعمال العنف في هذا البلد. وقالت بيلاي، في خطاب تلته ممثلة عنها لدى افتتاح دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان حول سورية غابت عنها المفوضة، "احض الأسرة الدولية على تقديم كل ما يمكنها من دعم لخطة الموفد الخاص المكونة من ست نقاط، والمطالبة بإجراء تحقيقات بشكل فوري حول أحداث الحولة وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان في سورية".


وتابعت بيلاي"وإلا فإن الوضع في سورية قد يتدهور الى نزاع شامل وسيكون مستقبل هذا البلد والمنطقة برمتها عندها في خطر كبير". كما قالت بيلاي "علينا ألا نوفر أي جهد وأن نتصرف بحيث يتمّ وضع حد للإفلات من العقاب". وتابعت المفوضة العليا لحقوق الإنسان "في هذا السياق آسف لعدم السماح حتى الآن للجنة التحقيق بالوصول الى سورية رغم دعوات المجلس المتكررة لسورية من أجل التعاون بالكامل معها".


ويبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة طلباً قدمته قطر والولايات المتحدة وتركيا، من أجل أن تجري لجنة التحقيق الدولية حول سورية "تحقيقاً خاصاً" في مجزرة الحولة. ورفع مشروع القرار هذا الى أعضاء مجلس حقوق الانسان ال47، في إطار دورة خاصة يعقدها حول سورية بطلب من عدة أعضاء بينهم قطر والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والسعودية، ولم تدعم روسيا والصين هذا الطلب. وإذ دان مشروع القرار "بأشد العبارات عمليات القتل المشينة التي استهدفت 49 طفلاً جميعهم دون العاشرة من العمر"، طالب لجنة التحقيق "إجراء تحقيق خاص شامل ومستقل وبدون عوائق يستوفي المعايير الدولية حول أحداث الحولة".


وطالب النص خبراء اللجنة بوضع تقرير بخلاصات التحقيق ورفعه الى مجلس حقوق الانسان خلال دورته العشرين (18 حزيران/يونيو الى 6 تموز/يوليو). وسبق للجنة التحقيق أن أصدرت ثلاثة تقارير بشأن سورية، غير أنها لم تحصل حتى الآن على الضوء الأخضر من السلطات السورية للتوجه الى هذا البلد. ومشروع القرار المطروح على مجلس حقوق الإنسان يشير الى فشل السلطات السورية في "حماية حقوق جميع السوريين".