صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الجمعة لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان المفاوضات النووية بين ايران والدول الكبرى المقررة في موسكو في حزيران/يونيو ستكون "شاقة".
صرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الجمعة لوكالة الانباء الايرانية الرسمية ان المفاوضات النووية بين ايران والدول الكبرى المقررة في موسكو في حزيران/يونيو ستكون "شاقة". لكن لدى طهران "املا كبيرا" في انها ستكون مثمرة. وقال صالحي الذي يقوم حاليا بزيارة الى الهند ان "الاتجاه الذي اتخذته المحادثات (اثناء اللقاءات السابقة في اسطنبول وبغداد) جيد. يمكن للعملية ان تاخذ بعض الوقت لكن الاتجاه جيد ولدينا امل في ان مفاوضات (موسكو) ستكون مثمرة". الا انه اقر بانها "ستكون مفاوضات شاقة"، معربا عن امله في "تسريع العملية بهدف التوصل الى حل يرضي الطرفين في اسرع وقت". وتابع صالحي "نأمل ان تتعامل (القوى الكبرى مع) محادثات موسكو (في 18 و19 حزيران/يونيو) بطريقة ايجابية". وجدد صالحي ايضا القول ان موقف ايران يستند الى احترام معاهدة حظر الانتشار النووي.
وتتعثر المحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) حول البرنامج النووي الايراني. خصوصا بسبب طلب القوى الكبرى من ايران التخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة. وترد طهران من جهتها بالتأكيد على ان تخصيب اليورانيوم المخصص للاستخدام المدني هو "حق" لها في اطار الانشطة التي تسمح بها معاهدة حظر الانتشار النووي، مشددة على انها لا تعتزم التخلي عنه.