ما إن إنتصرت الثورة الإيرانية حتى إقتدت بعض الدول المضطهدة من مثل «نيكاراجوا»، و«هائيتي»، و«الفلبين» بهذه الثورة وتمكنت من إطاحة حكامها المستبدين
«بخاري محمد بلوجغا»، المفكر والباحث من نيجيريا، تحدث عن دور أفكار الإمام الخميني(ره) في الحركات العالمية خلال العقود الثلاث الأخيرة وذلك في مذكرة له قد نشرت في الموقع الإعلامي للنهضة الإسلامية النيجرية قائلاً: الثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت النظام الملكي الإيراني القوي بقيادة الإمام الخميني(ره) أظهرت أن قوة الشعب قادرة على التغلب على الإستبداد.
ويتابع قائلاً: ما إن إنتصرت الثورة الإيرانية حتى إقتدت بعض الدول المضطهدة من مثل «نيكاراجوا»، و«هائيتي»، و«الفلبين» بهذه الثورة وتمكنت من إطاحة حكامها المستبدين؛ في الحقيقة أن الإمام الخميني(ره) علّم هذه الشعوب أن القوة الحقيقية تكون بأيديها لابأيدي الحكومات والجيوش.
ويصرّح قائلاً: الثورات والإنتفاضات الأخيرة التي إنطلقت من تونس وعمّت فيما بعد سائر الدول في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تشير إلى أن شعوب العالم مازالت تستلهم من تعاليم الإمام الراحل(ره).
ويتابع القول أن الأحداث الأخيرة التي أدّت إلى سقوط الحكام المستبدين من مثل «بن علي» و«مبارك» و«القذافي» و«عبدالله الصالح» تعتبر صدى لأفكار الإمام الخميني(ره) وتعبّر عن صحة تنبؤ الإمام عن تغلب الشعوب علي المستبدين.
ويشير إلى تأكيد الإمام الخميني(ره) على ضرورة الدعم للشعب الفلسطيني قائلاً: علينا المسلمين أن ندعم الشعب الفلسطيني المضطهد الذي يعيش تحت مظالم الكيان الصهيوني المحتل.