اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان بعثة المراقبة الدولية في سورية باتت "بكامل عديدها" مع وجود حوالى 300 مراقب على الارض.
اعلن متحدث باسم الامم المتحدة الجمعة ان بعثة المراقبة الدولية في سورية باتت "بكامل عديدها" مع وجود حوالى 300 مراقب على الارض. وقال المتحدث باسم قسم عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة كيران دواير "نحن حاليا بكامل عديدنا" مع 297 مراقبا في سورية، مضيفا "هذا العدد سيتأرجح سيكون هناك دائما مراقب او مراقبين بالزائد او بالناقص".
وجاء انتشار مراقبي الامم المتحدة في سورية بموجب القرار 2043 الصادر عن مجلس الامن الدولي في 21 نيسان/ابريل. وينص القرار على ان البعثة "لديها تفويض اساسي لـ90 يوما" وتتألف "في مرحلة اولى من 300 مراقب عسكري غير مسلح اضافة الى مكونات مدنية كافية". ومن ابرز المهام للبعثة مراقبة وقف اطلاق النار الذي دخل نظريا حيز التنفيذ في 12 نيسان/ابريل.
ووفق قائد عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو فإن المراقبين الدوليين باتوا موجودين حاليا في ثماني مدن في سورية وقريبا سيكونون في 11 مدينة. وتعرض المراقبون الذين يتنقلون عبر اليات مصفحة الى اطلاق نار مرات عدة من قبل المجموعات المسلحة. كما استهدف انفجاران بقنبلتين يدويتي الصنع مواكب للمراقبين اثناء مرورها من دون تسجيل اي اصابات في صفوفهم.
وأكد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والوسيط الدولي كوفي انان مرارا ان وجود المراقبين ناجع ويسهم في تخفيف العنف في سورية. الا ان الولايات المتحدة هددت بعدم تجديد تفويض المراقبين الدوليين بعد انتهاء مهامهم في 20 حزيران/يونيو.