اعربت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس الخميس عن "قلق بالغ" ازاء الوضع الانساني الذي يتدهور سريعا في ساحل العاج التي تشهد صراعا على السلطة بين لوران غباغبو والحسن وتارا
اعربت مساعدة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس الخميس عن "قلق بالغ" ازاء الوضع الانساني الذي يتدهور سريعا في ساحل العاج التي تشهد صراعا على السلطة بين لوران غباغبو والحسن وتارا.
وقالت اموس ان "تصاعد العنف واستخدام الاسلحة الثقيلة خصوصا في المناطق
المدنية يرفعان حصيلة (الضحايا) من المدنيين".
الى ذلك اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة عن "قلقه الشديد من الوضع في ساحل العاج" موضحا انه يريد تعزيزا لقوة الامم المتحدة في هذا البلد.
واعتبر الرئيس الفرنسي خلال لقاء مع الصحافيين على هامش قمة اوروبية في بروكسل ان اطلاق النار بالاسلحة الثقية "على مدنيين ابرياء" هو "فضيحة".
واضاف "لكن هناك قوة للامم المتحدة" في البلاد. واشار الى ان الهدف من القرار الذي تنوي فرنسا اقتراحه "سيكون الطلب الى هذه القوة منع على الاقل الاسلحة الثقيلة في ابيدجان".
وطلب قادة غرب افريقيا الخميس من الامم المتحدة تعزيز مهمة بعثتها في ساحل العاج وفرض عقوبات قاسية على على الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي يرفض التخلي عن السلطة للحسن وتارا الذي تعترف به الاسرة الدولية رئيسا لساح العاج بنتيجة الانتخابات التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2010.