قال وزير التربية التونسي عبد اللطيف عبيد إن بلاده عازمة على إدراج تعليم اللغة التركية في المناهج الدراسية الرسمية خلال الأشهر المقبلة
قال وزير التربية التونسي عبد اللطيف عبيد إن بلاده عازمة على إدراج تعليم اللغة التركية في المناهج الدراسية الرسمية خلال الأشهر المقبلة في خطوة ستمكن من تعزيز التقارب بين تونس وأنقرة. ونقلت وكالة الأنباء التونسية الرسمية عن عبد اللطيف عبيد قوله "سينطلق بداية من السنة الدراسية القادمة تدريس اللغة التركية في المعاهد التونسية". وشدد عبيد على "أهمية تشجيع دعم قدرات التلاميذ في امتلاك اللغات الأجنبية، وانفتاح المنظومة التربوية على المحيط الخارجي".
وستدرس التركية إلى جانب لغات أجنبية أخرى، مثل الألمانية والإيطالية، كمواد اختيارية للتلاميذ ومن شأن تدريس اللغة التركية في المعاهد التونسية، كما يقول مراقبون تعزيز حضور تركيا المتزايد في تونس وشمال أفريقيا.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه العلاقات بين تركيا وتونس -التي تقود حكومتها حركة النهضة الإسلامية- انتعاشا ملحوظا منذ ثورة 14 يناير/كانون الثاني، التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وتبدي حركة النهضة -التي ينظر إليها على أنها معتدلة- إعجابا بالتجربة التركية في الحكم الذي يمزج بين الديمقراطية والإسلام، وفي الفترة الأخيرة توافد مسؤولون كبار ورجال أعمال أتراك على تونس.