تقرير مواقع الانترنت الثلاثاء 05-06-2012
الانباء الكويتية: مصادر تكتل الإصلاح والتغيير لـ"الأنباء": سلاح "حزب الله" سيكون خارج المناقشة في الحوار
أشارت مصادر تكتل الإصلاح والتغيير لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان الوقت الرئاسي الذي يصرف خارج لبنان، لو يستهلك في الإعداد لجلسات مجلس الوزراء، لأتى بإنتاجية أفضل.وانشغلت الحكومة الاثنين عن جلسة مجلس الوزراء المقررة الاربعاء، بالإعداد لطاولة الحوار بعد أسبوع. وفي اعتقاد المصادر ان هذه المراوحة الجديدة ستنتهي كما ستبدأ، وكما بات معلوما فإن هذه الطاولة ستناقش ملف السلاح بفروعه الثلاثة: سلاح حزب الله، والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات والسلاح المنتشر في المدن والبلدات والقرى.وفي تقديرها فان سلاح الحزب سيكون خارج المناقشة لأن الحزب سيطالب بإستراتيجية دفاعية قبل التخلي عنه، اما السلاح الفلسطيني خارج المخيمات فهو مرتبط باعتبارات إقليمية ولا قدرة للدولة اللبنانية على التحكم فيه، ومع وضع هذين السلاحين خارج النقاش، فكيف يجوز المناقشة بالسلاح الثالث الذي هو بين أيدي المواطنين؟!
الانباء الكويتية: الاسلاميون في سوريا يسعون الى التواصل مع دول الجوار ومع ديبلوماسيين اميركيين واوروبيين بهدف طمأنتهم
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية ان مصادر أميركية ديبلوماسية سلطت الضوء على نفوذ الاسلاميين المتنامي في سورية، مشيرة في المقابل الى ان «الاخوان» يسعون الى التواصل مع دول الجوار السوري، ومن بينها الاردن والعراق ولبنان، وكذلك مع ديبلوماسيين اميركيين واوروبيين بهدف طمأنتهم الى انهم لا ينوون السيطرة على النظام السياسي السوري في المستقبل او اقامة اي شكل من الحكومات الاسلامية. وأكدت المصادر المعروفة بقربها من الدوائر الاستخبارية في تقرير لها ان المسلحين السوريين المعارضين بدأوا خلال الاسابيع الاخيرة تلقي اسلحة اكثر تطورا وبكميات اكبر مقارنة بالفترة السابقة، بتمويل من دول خليجية وغض طرف من قبل الولايات المتحدة.
مصدر وزاري لـالسياسة": الجميع سيشارك في الحوار و"القوات" و"المستقبل" يترجمان تحفظاتهما بغياب جعجع والحريري
أكدت أوساط رئاسة الجمهورية لـ"السياسة" أن شيئاً لم يطرأ يستدعي تأجيل موعد جلسة الحوار التي حددت في 11 الجاري، مشيرة إلى أن الأجواء إيجابية رغم صدور بعض الأصوات التي لم ترفض الحوار مباشرة، وإنما وضعت بعض الملاحظات التي يُعمل على معالجتها. وبانتظار الاجتماع الذي سيعقد بين رئيس الجمهورية ووفد من قوى "14 آذار" الذي سيسلمه مبادرة متكاملة للحل، أكد مصدر وزاري لصحيفة "السياسة" الكويتية أن فرص انعقاد الحوار كبيرة وبحضور جميع الأطراف، مؤكداً أن نتائج الاتصالات الجارية إيجابية حتى الآن، على الرغم من الأجواء السلبية التي تحاول بعض الأطراف إشاعتها، "فالوضع المتفجر في طرابلس سيدفع الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف النزف، ولاتخاذ كل ما يحبط مخطط النظام السوري لنقل الحرب الأهلية من سورية إلى لبنان". ورأى المصدر أن الجميع سيشاركون وسيترجم تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" تحفظاتهما بغياب الرئيس سعد الحريري وسمير جعجع شخصياً "لأسباب أمنية"، على أن يرسلا ممثلين عنهما.
كرامي لـ"السياسة": أصابع تحرك الفتنة وقرار حاسم بفرض الأمن وسحب المسلحين
أعرب الوزير أحمد كرامي عن أمله أن يكون الهدوء ثابتاً ويفسح المجال أمام مرحلة جديدة، مؤكداً أن الناس لم يعد بمقدورها تحمل تبعات العنف وسقوط الضحايا والجرحى، ولافتاً إلى ضرورة التزام جميع الأطراف مع الدعوات إلى التهدئة وسحب المسلحين وإفساح المجال أمام الجيش لترسيخ الاستقرار. كرامي، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، قال إن "جذور مشكلة باب التبانة وجبل محسن تعود إلى أكثر من 25 سنة، وليست وليدة اليوم، لكن بالرغم من ذلك فإن أبناء المنطقتين يعودون إلى ممارسة أعمالهم الطبيعية والتلاقي عندما تهدأ الأمور، ما يدل بوضوح أن هناك من يحرك أصابع الفتنة بين هاتين المنطقتين، وهذا ما يثير علامات الاستفهام، لكن الجيش اتخذ قراراً بحسم الأمور وتعزيز الاستقرار بالقوة ولن يتهاون مع أي جهة تريد العبث بالسلم الأهلي، ونحن سنعمل على معالجة هذا الموضوع وحل الأزمة بشكل جذري وتفادي تكرارها مجدداً". وأشار إلى استمرار الاجتماعات بهدف العمل على سحب المسلحين بشكلٍ كامل من المناطق التي شهدت اشتباكات، تمهيداً لجعل طرابلس منزوعة السلاح وكذلك بيروت وصولاً إلى كل لبنان. واضاف كرامي، وهو نائب عن طرابلس، ان "ما يحصل يثير علامات استفهام كثيرة ويدعو إلى الاستغراب، وإذا كنت لا أريد أن أتهم طرفاً بعينه بتوتير الأجواء، إلا أنني أجزم بأن السلاح المنتشر في مناطق الاشتباكات ليس من دون مقابل، خاصة وأن أهالي هذه المناطق ليس لديهم القدرة على شراء الأسلحة والذخائر، ما يطرح تساؤلات عن الجهات التي تمول هذه الأطراف وتشتري لها السلاح, وما هي الغاية من وراء ذلك".
النشرة: مسيرة في أضنة التركية تنديدا "بالحرب الموجهة ضد سوريا"
نظم آلاف المواطنين الأتراك والسوريين مسيرة شعبية في ساحة أوغور مومجو في مدينة أضنة التركية تحت عنوان "لا للحرب تنديدا بالحرب الغربية الموجهة ضد سوريا".