حضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي كوريا الشمالية على إستئناف حوار جدي مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي بعدما توقف في نيسان اثر اطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا
حضت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي كوريا الشمالية على إستئناف حوار جدي مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي بعدما توقف في نيسان اثر اطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا.
واورد بيان صدر على هامش اجتماع مجلس حكام الوكالة الذرية الذي يستمر حتى الجمعة في فيينا ان الاتحاد الاوروبي "يشجع مجددا جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية على التخلي عن كل برامجها الموجودة في مجال الصواريخ البالستية وفي المجال النووي في شكل تام لا عودة عنه ويمكن التحقق منه".
واضاف البيان: "نشجع بقوة على استئناف الحوار على ان يشمل التفاصيل التي تتيح التزاما جديدا للوكالة" الذرية في كوريا الشمالية بعدما استبعدت من هذا البلد منذ 2009،وفي السياق نفسه، قالت الولايات المتحدة في بيان ان "الكلمات وحدها لن تكفي. نحتاج الى خطوات ملموسة وايجابية".
وشددت واشنطن على ان "الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي يحتاجان الى شريك جدي يمكنهما ان يثقا به".