قراءة القرآن الكريم بصوت، وتلحين، ونغمة خاصة تزيد من جذبة القرآن الكريم وتساعد المستمع في فهم معانيه
قراءة القرآن الكريم بصوت، وتلحين، ونغمة خاصة تزيد من جذبة القرآن الكريم وتساعد المستمع في فهم معانيه اذ ان قراءة القرآن الكريم بصوت جميل تجعل حتى غير العرب ومن ليس لهم علم باللغة العربية متشوقين الى القرآن الكريم يشعرون بعلاقة قوية بينهم وبين القرآن الكريم.
وأشار المقريء الدنماركي البارز للقرآن الكريم في حديث خاص لوكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) الى اهدافه ودوافعه لتعلم قراءة القرآن الكريم مبيناً ان النغمة في القراءة لها دور في ازدياد جذبة القرآن وتأثيره على المستمع. وأضاف: اعتقد ان الصوت الجميل للقاريء يستطيع ان يخلق ارتباطاً بين القرآن الكريم والمستمع وبصوته ايضاً يسهل فهم معاني الآيات وعملية التدبر فيها.
وحول ضرورة الإستماع الى قراءات بصوت القراء البارزين القدامى أكد المعلم ان الإستماع الى قراءات القراء الكبار يساعد في تعلم القراءة والإحتراف فيها حتى يستطيع القاريء المبتدي ان يتعلم اساليب قراءة القرآن الكريم من خلال ذلك.وحول اهم مؤهلات الراغبين في تعلم قراءة القرآن الكريم قبل البدء بالقراءة قال ان الراغب في تعلم القراءة يجب قبل كل شيء ان يتعلم الأحرف العربية، واداء الحروف والكلمات، والعلائم وفي المرحلة الثانية يجب عليه ان يتعلم من خلال استماعه الى قراءة قاريء خاص نمطاً في القراءة ويتبع ذلك النمط.
واستطرد موضحاً ان التقليد يعتبر اول خطوة في قراءة القرآن الكريم وتعلمه كما ان هنالك قراء مصريين بارزين بدأوا بالتقليد وبقوا على ذلك حتى النهاية.وأشار الى وسائل الإعلام الجديدة مؤكداً انها تسهل عملية تعلم القراءة وانه اذا كان شخصاً يعيش في بلد ليس فيه اي مؤسسة لتعلم القرآن الكريم فأنه يستطيع من خلال الفضاء الإلكتروني والانترنت أن يتعلم التعاليم الإسلامية والمفاهيم القرآنية ويستطيع ان يحصل ايضاً على انواع القراءات ويتعلم القراءة.
هذا ويذكر ان عمار المعلم طبيب جراح اسنان وهو خريج جامعة "كوبنهاغن" الدنماركية وقد تعلم قراءة القرآن الكريم من ابيه وتحت اشرافه ويعتبر الآن من القراء البارزين في الدنمارك.