يتوقع العلماء زيادة حالات الإصابة بأمراض السرطان المختلفة بنسبة 75% بحلول عام 2030، لأن كثيرا من الدول النامية بدأت تتبع أسلوب الحياة الغربي
يتوقع العلماء زيادة حالات الإصابة بأمراض السرطان المختلفة بنسبة 75% بحلول عام 2030، لأن كثيرا من الدول النامية بدأت تتبع أسلوب الحياة الغربي الذي يرتبط بالإصابة بالأمراض السرطانية. ربما تفسر الزيادة السكانية وارتفاع المتوسط العمري هذه الزيادة في حالات الإصابة بالسرطان إلا أن حوالي خمس حالات الإصابة بالسرطان الجديدة ربما تعود لعوامل الوقاية كما يتنبأ الباحثون.
أمراض السرطان التي تنشأ عن عدوى، مثل سرطان عنق الرحم وبعض أنواع سرطان الكبد والمعدة في تراجع، إلا أن هذا التراجع في بعض أنواع السرطان سوف يجابهه زيادة في الأنواع التي تنشأ بسبب اتباع نظم غذائية غير صحية وبسبب عدم ممارسة التمارين والتدخين وشرب الكحول مثل أمراض سرطان الرئة والقولون والثدي.
والمبادرات الصحية السابقة التي تعمل علي إنقاذ حياة الأشخاص من الموت بسبب الأمراض المعدية مثل الملاريا والإيدز قد تعني أنهم سوف يعيشون لسنوات طويلة مما يعرضهم للإصابة بأمراض السرطان التي ترتبط بكبر السن.
ويقدر الباحثون ظهور ما يقرب من 22.2 مليون حالة إصابة جديدة بالسرطان في 184 دولة بحلول عام 2030 بدلاً من 12.7 مليون حالة عام 2008. ويعترف فريدي براي الباحث الفرنسي بوجود بعض الشكوك حول صحة هذه البيانات، حيث إن الحالات المسجلة في كل من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية تغطي أقل من 10% من مجموع الشعوب هناك.
يصاب الناس في معظم الدول النامية غالباً بأنواع السرطان المعدية. ولكن في المستقبل سوف يواجهون خطراً لأنواع أخرى من السرطان ناتجة عن أسلوب الحياة مثل تلك التي تصيب الرئة والثدي والقولون.