30-11-2024 03:44 AM بتوقيت القدس المحتلة

مذيعة أميركية تعتذر لأنها حاولت تأمين وظيفة لابنة مندوب سورية

مذيعة أميركية تعتذر لأنها حاولت تأمين وظيفة لابنة مندوب سورية

المذيعة التلفزيونية الأميركية المعروفة باربرا والترز اضطرت لتقديم اعتذار بعدما تبين أنها حاولت استخدام نفوذها لتأمين وظيفة وبعثة دراسية في أميركالابنة مندوب سورية في الأمم المتحدة

مندوب سوية في الأمم المتحدة بشار الجعفريذكرت صحيفة "ديلي تلغراف"، يوم الأربعاء، أن المذيعة التلفزيونية الأميركية المعروفة باربرا والترز اضطرت لتقديم اعتذار بعدما تبين أنها حاولت استخدام نفوذها لتأمين وظيفة وبعثة دراسية في الولايات المتحدة لمساعدة سابقة بارزة للرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت الصحيفة إن رسائل إلكترونية اطلعت عليها أظهرت أن والترز حاولت مساعدة شهرزاد الجعفري، ابنة مندوب سورية في الأمم المتحدة والتي وصفت بأنها المستشارة الإعلامية للعلاقات الخارجية للرئيس الأسد، في الحصول على مقعد في جامعة أميركية ووظيفة متدربة في برنامج الحوارات مع النجوم الذي يقدمه بيرس مورغن في قناة (سي أن أن).


وأضافت أن المذيعة المخضرمة البالغة من العمر 82 عاماً والعاملة في القناة التلفزيونية الأميركية (إيه بي سي) "اعترفت بعد عرض الرسائل الالكترونية عليها، والتي حصلت عليها المعارضة السورية، بارتكاب تضارب في المصالح من خلال إقامة اتصالات مع شهرزاد الجعفري، وأعربت عن أسفها لتصرفاتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن والترز تبادلت رسائل الكترونية مع شهرزاد (22 عاماً) لتأمين مقابلة حصرية مع الرئيس الأسد، والتي كان والدها بشار الجعفري على معرفة بها منذ سبع سنوات وتعامل معها أواخر العام الماضي حين سعت (إيه بي سي) لإجراء مقابلة مع الرئيس الأسد. وذكرت أن والترز وشهرزاد "حافظتا على اتصالات وثيقة بعد مقابلة الرئيس الأسد في كانون الأول/ديسمبر، والتي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم.


المذيعة الأميركية في مقابلة لها مع الرئيس السوري ونسبت "ديلي تلغراف" إلى والترز قولها في بيان "إن شهرزاد اتصلت بها بعد عودتها إلى الولايات المتحدة في أعقاب المقابلة مع الرئيس الأسد طلباً للمساعدة في تأمين وظيفة لها في (إيه بي سي)، وأبلغتها بأن ذلك يمثل تضارباً خطيراً في المصالح وأن القناة التلفزيونية الأميركية لن توظفها".


وأضافت المذيعة التلفزيونية في بيانها أنها "عرضت على شهرزاد تزكيتها في مؤسسة إعلامية أخرى وتأمين مقعد دراسي لها في إحدى الجامعات، وأدركت في وقت لاحق بأن ذلك مثّل تضارباً في المصالح تأسف عليه، على الرغم من أن شهرزاد الجعفري لم تحصل على وظيفة أو مقعد دراسي".وقالت "ديلي تلغراف" إن شهرزاد الجعفري لم ترد على مكالماتها الهاتفية ولا على رسائلها الالكترونية للتعليق.