مقتطفات من الصحافة العبرية 07-06-2012
العناوين
صحيفة هآرتس :
* بدلا من باراك : لجنة وزارية للبناء في الضفة الغربية .
* اوباما : يبدو ان فرصة الاتفاق قد أُغلقت .
* اشكنازي يهاجم باراك : انه يريد رأسي .
* تعويض نتنياهو للمستوطنين : بناء 851 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية .
* باراك يعترف : اسرائيل تستخدم الفيروس في حربها .
* تم رفض قانون التسوية : بيوت الاولبانا سيتم إخلاؤها حتى الاول من تموز .
* مصر توقف فيلما ينادي بالتطبيع مع اسرائيل .
يديعوت احرونوت:
* عاصفة في الجيش في أعقاب قضية كوخابي.
* امريكا واسرائيل تتفقان على تشديد حرب الفيروسات .
* نتنياهو يعد المستوطنين ببناء 851 وحدة سكنية .
صحيفة معاريف :
* اشكنازي : باراك يطالب برأسي.
* مقتل 100 شخص في سوريا امس.
* تقديرات في مصر تقول : مبارك لن يعيش لأكثر من شهور .
* نتنياهو يصادق على بناء 851 وحدة سكنيه في الضفة الغربية.
* في اعقاب التصويت إقامة مدينة خيام في الاولبانا
الأخبار
إسرائيل تقيم موقعًا يشرف على نهر الوزاني بالجنوب اللبناني
بدأت قوات من الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس فى إقامة موقع إسرائيلي جديد يشرف على نهر الوزاني والمنطقة اللبنانية المحيطة، وفي منطقة متحفظ عليها بمحاذاة السياج الشائك شرقي متنزهات الوزاني، حيث تمت مشاهدة ثلاث جرافات إسرائيلية تعمل على استحداث الموقع في ظل حراسة أربع دبابات إسرائيلية.
وقد أعلن الجيش اللبناني حالة الاستنفار وأجرى اتصالات مع قيادة اليونيفيل من أجل وقف هذا الخرق، فيما تسير قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب "يونيفيل" دوريات لمراقبة ما يجري.
أشكنازي يوجه اتهامات شديدة اللهجة لوزير الجيش باراك
وجه الجنرال غابي اشكنازي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق اتهامات شديدة اللهجة إلى وزير الجيش إيهود باراك فيما يخص قضية "هارباز" التي أشعلت في حينه فتيل النزاع المرير بينهما.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت" عن أشكنازي قوله إن "باراك يعامله معاملة تنمّ عن حالة من الهوس وتفتقد إلى الرؤية المتوازنة"، حسب ما نشره موقع عكا للدارسات الإسرائيلية.
كما رفض أشكنازي باشمئزاز الشبهات التي كان باراك قد أثارها حول احتمال ضلوعه بتلقي الرشاوى، وما وصفه بتسريبات إعلامية صادرة مؤخراً للتشهير والقدح به وبمساعده السابق اللواء إيرز فينر وبعدد آخر من ضباط هيئة الأركان العامة.
واعتبر أشكنازي الذي يتواجد حالياً خارج إسرائيل أن المقرَّبين منه كانوا قد خضعوا لاختبار جهاز كشف الكذب مما أثبت مصداقية روايتهم بخلاف نتائج اختبارات مماثلة خضع لها عدد من مقرَّبي وزير الجيش.
وأكد أشكنازي أنه يواصل التعامل بمنتهى الشفافية والاستقامة مع مراقب الدولة المزمع إصداره قريباً تقريره حول قضية "هارباز".
هذا وكانت قد كتبت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قبل حوالي شهرين أن حالة من الترقب تسود بين قيادة الجيش الإسرائيلي والدوائر الأمنية، تمهيداً لصدور مسوّدة تقرير مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس حول ما عرف بفضيحة "هارباز".
ويذكر أن هذه القضية قد تفجّرت قبل حوالي عام ونصف بنشر ما سمّي وثيقة (غالنت) التي كانت بمثابة محاولة للنيل من تعيين الجنرال يوأف غالنت في منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلافاً للجنرال غابي اشكنازي مع عرقلة فرص المتنافسين الآخرَين على هذا المنصب وأحدهما رئيس الأركان الحالي الجنرال بيني غانتس.
واعترف ضابط الاحتياط في الاستخبارات بوعاز هرباز خلال التحقيق معه بتزوير هذه الوثيقة ولكنه تراجع فيما بعد عن اعترافه.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتضح لمراقب الدولة خلال التحقيقات حدوث شبهات جنائية وبناءً على ذلك فأنه من غير المتوقع أن يقدم لائحة اتهام ضد هرباز وتقديمه للمحاكمة، ولكن على ما يبدو أن المراقب سينقل مسودة التقرير على أية حال للمستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين، والى النيابة العامة من أجل التدقيق فقط.
يشار إلى أن مراقب الدولة فحص خلال التحقيق جميع أنشطة "هرباز" في النظام الأمني في مجالات مختلفة، وكل ما يتعلق بالوثيقة، وفحص أيضاً عملية انتخاب رئيس الأركان والعلاقات العكرة بين وزير الجيش باراك ورئيس الأركان السابق اشكنازي.
كما فحص مراقب الدولة عملية تعيين رئيس الأركان الجديد والتي امتدت لحوالي عام وأربعة شهور، واخضع للتحقيق حوالي 350 شخص ومن بينهم رئيس الأركان الحالي الجنرال بيني غانتس والجنرال غابي اشكنازي ووزير الجيش أيهود باراك ومجموعة من الضباط الكبار والجنرالات.
وكشف مراقب الدولة خلال التحقيق وصول الكثير من الرسائل بين زوجة رئيس الأركان السابق رونيت اشكنازي وبين بوعاز هرباز، كما عبر مراقب الدولة عن صدمته من حقيقة العلاقات السيئة بين رئيس الأركان السباق "اشكنازي" ووزير الجيش أيهود باراك في الفترة التي سبقت خروج اشكنازي من منصبه.
جيش الاحتلال يخصص قوات كبيرة لإخلاء بيوت حي"أولبناه"
كشف موقع "والا" العبري الإخباري، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي واصل أمس بعد إسقاط مشروع القانون الذي قدمه زبولون أورليف لشرعنة البيوت الخمسة في حي "أولبناه" الاستيطاني في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله وإلغاء قرار محكمة العدل العليا بإخلاء هذه البيوت حتى الأول من الشهر القادم، واصل استعداداته لعملية إخلاء هذه البيوت، في محاولة لضمان سير العملية دون مواجهات مع المستوطنيين الذين توعدوا بجلب آلاف المستوطنين إلى المكان ومقاومة إخلاء هذه البيوت.
وقال الموقع:" إن الجيش أنهى وضع الخطط اللوجسيتة والعملية للحملة، حيث صادق قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال،الجنرال نيتسان ألون، ورئيس قسم التخطيط في هيئة الأركان العامة، الجنرال يعقوف أييش على هذه الخطط".
وبحسب الموقع فإن الجيش يعتزم تجنيد أعداد كبيرة من الجنود وحرس الحدود لهذه العملية، التي سيتم خلالها تطويق مستوطنة بيت إيل بقوات كبيرة من حرس الحدود لمنع دخول عناصر اليمين المتطرف، كما سيعلن عن حي "هأولبناه" منطقة عسكرية مغلقة.
وقال الموقع :"إن الجيش يعتزم أيضا القيام بعملية تفكيك البيوت خلال ساعات النهار، مع إتاحة المجال أما المستوطنين "أصحاب" هذه البيوت لإخلاء المنازل بمبادرتهم لتفادي حالات وعمليات إخلائهم بالقوة".
وقدرت جهات في الجيش الإسرائيلي أن غالبية هؤلاء لن يتحصنوا داخل البيوت وسيخلونها مع بدء العملية باستثناء حالات معينة سيحاول فيها المستوطنون إبداء معارضتهم ضمن حربهم الإعلامية ولأغراض سياسية، فيما ذكر ضباط كبار أن عددا من "أصحاب" هذه البيوت أبلغوا سلطات الجيش أنهم يعتزمون إخلائها قبل موعد بدء العملية ، لذلك يستعد الجيش لاحتمالات تسلل عناصر من اليمين المتطرف إلى هذه البيوت والتحصن فيها مما سيضطر الشرطة إلى استعمال القوة.
أما في الدائرة الثانية للعملية، فيعتزم الجيش عزل منطقة "الأولبناه" ومنع وصول متظاهرين إليها لتفادي مواجهات مع أفراد حرس الحدود، في حين سيتم نشر قوات أخرى في محاور الطرق الرئيسية لتفادي عمليات انتقامية من الفلسطينين، ضمن ما يسمى بعمليات "جباية الثمن" تاج محير.
وأشار الموقع في هذا السياق إلى أن عناصر من اليمين والمستوطنين، حاولت منذ أمس القيام بأعمال شغب في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، كما حدث في البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، حيث رشق المستوطنون أفراد حرس الحدود بالحجارة، كما حاول المستوطنون، أمس أيضا، إغلاق طرق داخل القدس وأشعلوا النار في الإطارات.
نقلاً عن قدس نت