تقرير الانترنت ليوم الجمعة 8-6-2012
-الانباء الكويتية: مصادر "14 آذار" لـ"الأنباء": رغبة دولية للمشاركة في الحوار
بررت مصادر "14 آذار" مشاركتها في الحوار بالرغبة العربية والدولية في المشاركة، والرهان الشعبي على استمرار الاستقرار وانجاح موسم الاصطياف، فضلا عن تجنب تحميلها مسؤولية انهيار الاستقرار المستمر.
- النشرة: الاحداث المتنقلة بين الشمال والبقاع تكشف عمق الصراع للسيطرة على معابر الامدادات
ما كادت تهدأ في طرابلس حتى انفجرت في جرود عرسال، وما ان عاد الهدوء الحذر إلى البلدة البقاعية الحدودية حتى عاد القنص ومعه التوتر إلى شوارع عاصمة الشمال، وذلك في تأكيد جديد على وصول تداعيات الازمة السورية إلى لبنان، وبالتالي بداية خروج الشارع المحلي عن السيطرة رغم الجهود المبذولة. فالساحة الداخلية باتت جزءا لا يتجزأ من الحرب السورية المستمرة منذ اكثر من سنة، كما تحولت إلى حرب استنزاف مفتوحة بين الفريق المؤيد للنظام السوري من جهة ولداعمي الثورة المسلحة من جهة ثانية، بحيث تتضح يوما بعد يوم صورة المستقبل القريب الذي ستتحدد معالمه استنادا إلى الرياح الغربية التي تعصف بالمنطقة العربية.
وفي سياق التطور البقاعي، تعرب قيادات محلية عن خشيتها من لجوء المعارضة السورية إلى فتح جبهات جديدة مع الجيش السوري على امتداد الحدود الفاصلة مع لبنان، وذلك بهدف إلهاء القوات النظامية السورية ودفعها إلى المزيد من معارك الاستنزاف المرهقة، ومن ثمّ تحويل الجبهة إلى خاصرة سورية ركيكة بما فيه الكفاية لفتح الحدود على اشكال الدعم العسكري واللوجستي كافة.
وتأتي التطورات الميدانية التي شهدتها سوريا في الساعات الماضية لتعزز هذا الاعتقاد، حيث تشير المعلومات إلى استخدام الجيش السوري للطائرات المروحية في قصف المدن التي يسيطر عليها الثوار من جهة تركيا، وذلك لاستعادة زمام المبادرة من جهة، ولقطع طرق الامداد عبر الحدود التركية، وذلك بعد ان عادت لتنشط من جديد بعد توقف العمليات العسكرية التي تزامنت مع وصول المراقبين الامميين إلى هناك، ما يعني ان الصراع على مناطق الحدود بات على اشده، لاسيما انه يشكل منفذ الامداد الوحيد للمعارضة، بحيث تكمن اهمية السيطرة على الجرود المتداخلة.
وانطلاقا من هذه الحسابات، تكشف مصادر قريبة من المعارضة السورية أنّ جرود منطقة عرسال باتت تشكل ممرا حيويا للجيش السوري الحر بعد ان عمد الجيش السوري إلى تشديد قبضته على بعض مناطق الشمال وجرود اكروم فضلا عن تلك المتاخمة لوادي خالد والواقعة بمحاذاة الحدود، وسط حديث عن لجوء القوات النظامية السورية إلى نشر كتائب مدرعة وعدد من الدبابات في محاولة لسد منافذ الامداد.
غير أنّ مصادر محلية تلفت إلى اعتماد الجيش السوري النظامي لسياسة الكمائن داخل الحدود السورية، وذلك لعلمه اليقين بان الانظار الدولية والاقليمية مسلطة على النظام بشكل خانق بما يمنعه من تنفيذ عمليات وقائية، ولعدم استدراجه إلى معارك جانبية داخل الاراضي اللبنانية من شأنها ان ترتد عليه سلبا، لاسيما في هذه المرحلة الحافلة بالاتصالات والتركيبات بحسب التعبير، وذلك لتظهير معالم المرحلة المقبلة التي لن تكون اقل توترا على ما يبدو.
وتحاذر المصادر تحميل المسؤولية لاي من الفريقين، مرجحة ان تشهد الايام القليلة المقبلة مزيدا من حالات التفلت نظرا لانتقال الصراع السوري – السوري إلى لبنان، ولنجاح المعارضة في تصدير واقعها إلى الشارع المحلي، ناهيك عن الضغوط العربية المستمرة التي قد لا تتوقف عند حدود لبنان اذا ما دعت الحاجة إلى ذلك، لاسيما ان هناك من يسعى بكل ما اوتي من قوة ونفوذ إلى اسقاط النظام السوري خشية من تصدير التوتر السني الشيعي إلى تلك الدول.
- النشرة: أسبوعان على اختطاف اللبنانيين في سوريا "ولا مين يخبّر"!
وسط تكتّم رسمي تبعه تلقائيا صمت وشحّ اعلامي، أتمت عملية اختطاف اللبنانيين الأحد عشر في حلب أسبوعها الثاني من دون تحقيق أي نتائج تُذكر لا بل مع حديث عن عودة المفاوضات بين الدول المعنية والخاطفين إلى نقطة الصفر.
ولعلّ تجربة الحكومة اللبنانية مع "حزب الله" واقتناعها بقدرته على ضبط شارعه من جهة، وعجزها المتمادي من جهة أخرى، جعل الخاطفين كما الدول التي تتدخل كوسيط تتعاطى مع القضية بتراخ وبعيدا عن أي ضغط قد يُسرّع في إطلاق سراحهم.
وبالرغم من عدم توفر معلومات نهائية ودقيقة عن مكان تواجد الرهائن وبأيدي من، تؤكد مصادر متابعة للملف أنّهم "في قبضة الأتراك، منذ الساعات الأولى لاختطافهم"، مشددة على ان "كل ما يقال بخلاف ذلك يندرج في إطار التمويه والتعمية".
قصيفي: الصمت الذي يلف القضية ليس عفويا... وعبد الساتر: المخطوفون لدى الأتراك
وفيما يُجمع المراقبون على أن قطبة مخفية تعقّد الامور، يؤكد المحلل السياسي وعضو مجلس نقابة المحررين جوزيف قصيفي أن المعلومات الأخيرة تؤكد أن الرهائن لا زالوا أحياء وأنّهم بأيدي مجموعة تابعة أو خاضعة لتأثير دولتين إقليميتين، لافتاً إلى أنّ إطلاق سراحهم مرتبط ببعض الاتصالات والأثمان السياسية التي لم تنضج كما مطالب الخاطفين حتى الساعة.
ويرى قصيفي أنّه، وبالرغم من التطمينات التي يخرج بها المسؤولون اللبنانيون، إلا أنّ ذلك لا يمنع وجود مخاوف حقيقية حول مصير هؤلاء طالما أنّ لا شيء ملموساً وأن لا شيء يضمن أمنهم وسلامتهم. ويضيف: "أما الصمت الكبير الذي يلفّ الموضوع برمته، فهو يحملنا على الاعتقاد أن ثمة ما يجري بحثه أو التحضير له في الكواليس من أجل إطلاق هؤلاء"، كما يصف الصمت الحالي بـ"غير العفوي"، مؤكداً أنّ هناك توافقاً عليه.
بدوره، يرى الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر أن موضوع الرهائن اللبنانيين أصبح ملفا تركيا بامتياز، مؤكدا أن المخطوفين هم إما لدى الأتراك مباشرة أو تحت اليد التركية بشكل غير مباشر. ويضيف: "بالرغم من الصمت المسيطر حاليا إلا أننا متأكدون أنّ المشاورات لم تتوقف لاطلاق سراحهم ونتوقع ان تكون تركيا تفاوض عليهم مع النظام السوري لأنّها تريد المقابل ومباشرة منه بالذات".
ويعتبر عبد الساتر أن تركيا تسعى كذلك، من خلال هذا الملف، لتحقيق دور على المستوى الاقليمي في ظل ما يُحكى عن خلافات قطرية سعودية حول هذه القضية أعادت المفاوضات لحلقتها الأولى.
عبد الساتر: حزب الله أوكل الدولة متابعة الملف... وقصيفي: قدرة حزب الله على ضبط شارعه محط اعجاب
وباطار المسؤولية الداخلية عن الملف، يشدّد عبد الساتر على أنّ الحكومة اللبنانية مطالبة اليوم بالخروج لوضع الرأي العام بسياق آخر ما توصلت إليه التحقيقات، لافتاً إلى أنّ المسؤولية الحصرية في هذا المجال تتحملها الدولة اللبنانية في وقت يتحمل "حزب الله" مسؤولية معنوية لا أكثر، ويوضح أنّ "حزب الله اوكل الدولة متابعة الملف وهو اليوم خارج اطار الصورة بالرغم من أن الاتصالات بينه وبين المعنيين قائمة من تحت الطاولة".
ويتوقع عبد الساتر أن يصبح ملف الرهائن اللبنانيين قنبلة موقوتة بأيدي الخاطفين يفجرونها بالوقت المناسب.
في المقابل، يرى قصيفي أنّه، "وطالما أنّ حزب الله يطمئن جمهوره ويؤكد له أنّه يتابع القضية على أعلى المستويات فان الشارع سيبقى مضبوطا"، لافتا إلى وجوب الاعتراف بأن لدى الحزب قدرة على ضبط شارعه بطريقة تثير الاعجاب والتقدير، ويضيف: "أنا لا أتوقع ان يطول الوضع على حاله كثيرا ولكن هذا لا يعني أن مسألة اطلاق سراحهم ستكون بالقريب العاجل...". ويختم قائلاً: "شيء ما يتم طبخه وانضاجه ولكن من الصعب تحديد مواعيد".
- اليوم السابع: مصريو الخارج يختارون بين مرسى وشفيق فى فرصة اليوم قبل الأخير
يواصل المصريون فى الخارج اليوم الجمعة، اختيار رئيس مصر الثورة، فى جولة الإعادة بين مرشح الإخوان المسلمين وقوى الثورة الدكتور محمد مرسى والمرشح الرئاسى الفريق أحمد شفيق، وذلك بعد حصولهما على النسبة الأكثر من الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وكان مرسى قد حصل على النسبة الأكبر من أصوات المصريين فى الخارج فى الجولة الأولى.
واستعدت السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج لهذا الحدث، ويتوجه آلاف المصريين إلى مقار السفارات ليدلوا بأصواتهم أو عن طريق البريد.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية ووزارة الدولة للتنمية الإدارية طالبت المصريين فى الخارج بالإسراع بالتصويت وعدم الانتظار إلى الساعات الأخيرة قبل إغلاق باب التصويت، وخاصة بالنسبة للمواطنين الذين سيتوجهون بأنفسهم إلى البعثة المصرية لتسليم مظروف التصويت، لتفادى التكدس والازدحام اللذين شهدتهما بعض البعثات خلال المرحلة الأولى خاصة فى الرياض وجده حيث تحتل المملكة العربية السعودية نصيب الأسد فى عدد المصريين الذين قاموا بالتسجيل للتصويت ويزيدون عن 260 ألفا، وكذلك سرعة إرسال مظاريف الاقتراع، حيث إن البعثات المصرية ملتزمة بقرار جنة انتخابات الرئاسة باستبعاد المظاريف التى تصل بعد موعد إغلاق صناديق الاقتراع.