أشادت الدوائر الثقافية في الولايات المتحدة والغرب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنح أرفع وسام مدني للأديبة توني موريسون
أشادت الدوائر الثقافية في الولايات المتحدة والغرب بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بمنح أرفع وسام مدني للأديبة توني موريسون. وذكرت صحيفة (هيرالد تريبيون) أن الروائية الأميركية المتحدرة من أصل إفريقي تقرر منحها (ميدالية الحرية الرئاسية الأميركية) نهضت بدور كبير في دفع مسيرة الأدب المعبر عن واقع وطموحات الأميركيين الأفارقة.
وتعد صاحبة (محبوبة) الشخصية الـ 13 التي تقرر منحها أرفع وسام مدني أميركي هذا العام، وآخر أميركية تحصل على جائزة نوبل فى الآداب، كما كانت أول أميركية من أصل إفريقي تحصل على هذه الجائزة. ومن المقرر تسليم ميدالية الحرية الرئاسية لتوني موريسون في احتفالية تقام في نهاية فصل الربيع الحالي، وأوضح الرئيس الأميركي باراك أوباما أن وسام الحرية (لا يمنح إلا لأصحاب الإسهامات الخالدة في حياة الأمة ومسيرتها وألهموا الأميركيين بقدر ما جعلوا العالم مكانا أفضل).
فيما وصف بيان للبيت الأبيض توني موريسون بأنها (من مشاهير الأدب وأعلام الرواية الأميركية) وعلى حد قول أليسون فلود في صحيفة الجارديان البريطانية فإن توني موريسون تبقى أيقونة للخيال المبدع والمعنى الشاعري في هذا الزمان نسجا على منوال الأكاديمية السويدية التي ذكرت عند منحها جائزة نوبل أن 'رواياتها تتميز بقوة البصيرة والمضمون الشاعري الذى يمنح الواقع الأميركي ملامحه الأساسية).