أصدرت محكمة إسرائيلية أمس، في الكيان الصهيوني، قراراً يمهد لترحيل مهاجرين من جنوب السودان بعد رفض التماس تقدمت به منظمات حقوقية
أصدرت محكمة إسرائيلية أمس، في الكيان الصهيوني، قراراً يمهد لترحيل مهاجرين من جنوب السودان بعد رفض التماس تقدمت به منظمات حقوقية ضد تغيير سياسة التعامل مع المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين.
وتقدمت منظمات حقوق الإنسان إلى المحكمة بطلب إلغاء قرار وزير الداخلية إيلي يشاي الذي أصدره في كانون الثاني الماضي بإلغاء سياسة توفر للاجئين السودانيين الجنوبيين «حماية جماعية» أو «حماية مؤقتة».
وبحسب قرار محكمة القدس الجزئية، فإن عمليات مسح مهنية قدمتها وزارة الخارجية أظهرت أن غالبية أراضي دولة جنوب السودان ليست في خطر بالرغم من «وجود بعض الصعوبات ودرجة معينة من عدم الاستقرار على الحدود الشمالية وفي مناطق التوتر الأخرى»، مشيرة إلى أن مقدمي الالتماس لم يثبتوا أن المرحلين سيواجهون «خطراً على حياتهم أو ضرراً بالغاً».
وأثني يشاي على قرار المحكمة، آملاً «أن يكون القرار بداية سلسلة من الإجراءات ستسمح بترحيل الاريتريين والسودانيين الجنوبيين».
وترى حكومة رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو في هذه الهجرة تهديداً اقتصادياً وخطراً على التركيبة السكانية، كما تسبب توترات عرقية، خصوصاً في ظل تزايد عنف الاحتجاجات المناهضة للأفارقة.