اقتراب انعقاد طاولة الحوار الوطني الاثنين المقبل ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم عليه، وعلى الصعيد الاقليمي اهتمام بالمحادثات الروسية-الاميركية بشأن سورية
اقتراب انعقاد طاولة الحوار الوطني الاثنين المقبل ركزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم عليه، في ظل استمرار الاحداث المتفرقة في طرابلس التي اودت امس بحياة شخص، فيما تواصلت الاجتماعات الوزارية التي تبحث ملفات تفعيل العمل الحكومي. وعلى الصعيد الاقليمي اهتمام بالمحادثات الروسية-الاميركية بشأن سورية..
السفير
صحيفة السفير أبرزت تطورات طرابلس وانطلاق جلسة الحوار الوطني الاثنين، وعلى الصعيد السوري ابرزت اخر المواقف الروسية من الأزمة..
"الأشباح" تطارد أمن طرابلس.. قتيل و3 جرحى
وكتبت "السفير" تقول كلما خطت طرابلس خطوة في اتجاه عودتها الى حياتها الطبيعية، جاءت يد خفية لتسحبها مجددا الى دائرة التوتر والقلق، وفي هذا السياق، كادت أعمال القنص التي حصلت، أمس، بين التبانة وجبل محسن، وأدت الى مقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين، ان تعيد المدينة الى اجواء القتال الذي شهدته في الفترة الاخيرة، لولا تدخل وحدات الجيش اللبناني، التي توليت الرد على مصادر النار، وكثفت إجراءاتها الامنية في أحياء "التماس" منعا لتفاقم الوضع مجددا.
وأرخى هذا الوضع جوا من الحذر في ارجاء المدينة، وذلك على مسافة ساعات قليلة من انطلاق جلسة "هيئة الحوار الوطني" يوم الاثنين المقبل في القصر الجمهوري، بحضور جميع أعضائها، باستثناء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي بدا عالقا بين فخ المقاطعة، وما يمكن أن ينجم عنه من تداعيات سلبية، من جهة، وبين فخ المشاركة، وما يمكن أن يترتب عليه من التزامات، من جهة ثانية.
وقال أحد أعضاء وفد "قوى 14 آذار"، الذي سيسلم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، اليوم، "المبادرة الانقاذية"، قبل عرضها في مؤتمر صحافي أمام الرأي العام، ان جعجع متوجس أمنيا من المشاركة شخصيا "مثله مثل سعد الحريري"، الذي لن يشارك وسيكون ممثلا بالرئيس فؤاد السنيورة المدعو أصلا للمشاركة بصفته رئيس كتلة نيابية.
ولم يستبعد القيادي المسيحي المعارض مشاركة "القوات" لاحقا، إذا تمت تلبية شروط "فريق 14 آذار"، من خلال شخصية يسميها جعجع، في ضوء ما سماه "المخاطر الأمنية التي تضاعفت بعد تعرض رئيس "القوات" لمحاولة الاغتيال الأخيرة".
ونقلت "السفير" عن رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية انه "إذا أراد سمير جعجع أن يرسل ممثلا له "لدواع أمنية"، نحن نرسل ممثلين أيضا، فمن لا يريد المشاركة لا يرسل ممثلا، وأنا لست مضطرا للجلوس مع ممثل لسمير جعجع".
أضاف فرنجية "نفهم ظروف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهو قد سمى منذ البداية رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" محمد رعد لتمثيله، وبموافقة الجميع، ولكن لا يمكن أن نتفهم ظروف غيره"، وأعاد فرنجية التأكيد أن "من يريد أن يغيب فهذا حقه،، ولكن لا يمكن أن يرسل ممثلا عنه".
موسكو تريد نقل أزمة سوريا من «العسكرة» إلى «التسييس»
بدت المحاولة الأميركية لإقناع روسيا بتبني موقف داع إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد غير مجدية أمس، حيث أعلنت موسكو بعد استقبالها المبعوث الأميركي فريدريك هوف أن «لا علم لها» بوجود أي مخططات لدى الأسد بالتنحي، مجددة معارضتها لسياسة الضغط على دمشق.
لكن وزارة الخارجية الروسية أكدت أنها توصلت إلى «نقاط اتصال» مع أميركا خلال محادثات موسكو، وأعربت عن استعدادها لقبول «تعديلات» على خطة المبعوث كوفي أنان، فيما تسعى الدول الغربية إلى التصويت «سريعا» في مجلس الأمن على قرار بفرض عقوبات جديدة على سوريا ضمن الفصل السابع، بالتزامن مع دعوة أنان المجتمع الدولي إلى مزيد من الضغوط على دمشق.
وبموازاة ذلك، شهدت دمشق أمس، ارتفاعا ملحوظا لمستوى العنف فيها، وخاصة بعد عدد من التفجيرات التي استهدفت القوات العسكرية والامنية في العاصمة السورية، وشهدت أحياء كفرسوسة والقابون والقدم وغيرها، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد لقائه هوف قوله إنه «لا علم لدينا بشأن نية الرئيس السوري بشار الأسد تقديم الاستقالة»، موضحا أن «وزارة الخارجية الروسية لا تعرف شيئا عن نيات الأسد بشأن البقاء في الحكم أو التنحي»، وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن موسكو لا تتباحث مع واشنطن بشأن تنحي الرئيس السوري.
وقال بوغدانوف إن خطة أنان يمكن «تعديلها لتطبيقها على نحو أفضل لكن يجب أن تظل عناصرها الأساسية كما هي»، وقال بوغدانوف «ما زلنا نتحدث بقوة لمصلحة سيادة سوريا وضد أي تدخل أجنبي في شؤونها وضد محاولات فرض معايير من الخارج على حل سوري داخلي»، ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله ان «منطقنا يقضي بأن لا حاجة الآن لمزيد من الضغط أو فرض العقوبات أو التهديد باستخدام القوة بل بوجوب توحيد جهود كل البلدان التي لها تأثير على الحكومة والمعارضة من أجل التوصل الى تسوية سياسية في سوريا وفقا لخطة أنان».
الأخبار
الأكثرية الوزارية ترفض رفع الـtva إلى 12%
كتبت "الأخبار" تتواصل الاستعدادات لعقد الجولة الحوارية الأولى يوم الاثنين المقبل بغياب "القوات اللبنانية"، على أن يزور وفد موسع من قوى "14 آذار" قصر بعبدا لتسليمه مذكرتها، فيما جددت السعودية دعوتها كل الأفرقاء إلى المشاركة يعقد مجلس الوزراء ثلاث جلسات الأسبوع المقبل، واحدة عادية وجلستين للبحث في مشروع الموازنة، ويعقد الأربعاء الوزراء علي حسن خليل وجبران باسيل ومحمد فنيش لقاءات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لاستكمال البحث في ورقة العمل التي اتفق عليها لإعادة تفعيل العمل الحكومي.
واستقبل ميقاتي أمس، الوزراء الثلاثة ووزير المال محمد الصفدي، للبحث في مشروع الموازنة الذي أحالته المالية على مجلس الوزراء، وبحسب مصادر وزارية، فإن البحث يتركز على الضرائب المقترحة في المشروع، من زاوية تأكيد وزراء تحالف أمل وحزب الله والوطني الحر على رفض رفع الضريبة على القيمة المضافة من 10 إلى 12 في المئة، وضرورة إبقائها على ما هي عليه.
واقترح الوزراء الثلاثة رفع هذه الضريبة على الكماليات التي لا يستهلكها سوى ذوي الدخل المرتفع جدا، وأيد ميقاتي هذا الطرح، فيما رفض الصفدي هذا التوجه، بسبب افتقاد وزارة المال الآليات والكادر البشري اللازمين لتطبيق نظام ضرائبي جديد، كذلك جرى البحث أمس في الضرائب الإضافية المفروضة على الأرباح العقارية وعلى الفوائد والأرباح المصرفية.
وتمحور النقاش حول نسب هذه الضرائب، إضافة إلى التاريخ المفترض لتطبيق ضريبة الربح العقاري، إذ طالب الوزراء بأن يشمل تطبيق هذه الضريبة العمليات التجارية العقارية التي أجريت منذ عام 2007، فيما وزير المال يريد تطبيقها بدءا من عام 2009، ومن المنتظر أن يجري حسم هذا الامر خلال جلسات البحث في الموازنة في مجلس الوزراء.
وانصب الاهتمام أمس على مؤتمر الحوار الذي يصر رئيس الجمهورية ميشال سليمان على افتتاحه في موعده يوم الاثنين المقبل، بالرغم من مقاطعة القوات اللبنانية له، ويسلم اليوم وفد من "قوى 14 آذار" برئاسة الرئيس أمين الجميل وعضوية الرئيس فؤاد السنيورة والنائب جورج عدوان الرئيس سليمان مذكرة حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، ويعقد السنيورة مؤتمرا صحافيا في مقر الأمانة العامة لي "14 آذار" لإذاعة مضمون المذكرة.
أمنيا، قتل المواطن محمد عايده وجرحت زوجته في جبل محسن جراء سقوط قذيفة، كما سقطت قنبلة يدوية في بعل الدراويش وقذيفة "انيرغا" في الملولة في التبانة، ورد الجيش على مصادر النيران. على صعيد آخر، أعلن المكتب الإعلامي للبعثة الدائمة في الأمم المتحدة أن لبنان "انتخب لمنصب نيابة رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة".
النهار
صحيفة النهار ابرزت وداع مؤسسها الصحافي والسياسي غسان تويني اليوم. وعلى الصعيد السوري اهتمام بالمواقف الاميركية والروسية..
إلى وداع الكبير
ليس صحيحاً ان لبنان صار بلا غسان تويني، فالكبير بدا في يوم رحيله باسطاً قامته على لبنان بأسره، أفاق لبنان مصدوماً على الخبر الجلل، لكنه انتصر للكبير الصارخ "اتركوا شعبي يعيش"، استبق "المعلم" هذه المرة موعد افتتاحية الاثنين، واستبق الحدث، فكان رحيله هو الحدث الذي بدّل وجه لبنان وخطابه بلمح البصر، أعاد رحيل عميد "النهار" والصحافة لبنان الى "الفوق"، ورفعه الى مرتبة الكلام على العملقة، وصوغ الشهادات في مآثره وسيرته وألمعيته وباقي محطات حياته المالئة لبنان مجداً، حتى لكأن الامثولة الاخيرة التي نزلت علينا من المعلم الصاعد الى دنياه الاخرى، كانت الاقرب الى معنى فقد لبنان غسان تويني، فإذا بلبنان بكل تلاوينه يتلو لمرة فعل الايمان بمعنى الوطن الكبير الذي نذر غسان تويني نفسه للتبشير به وجعل انسانه يثق بأنه جدير به.
والكبير المعلم الذي تمشي "النهار" والصحافة ولبنان وراءه في يوم الوداع الكبير، اليوم، تجاوزت الشهادات فيه الاطار اللبناني الى العربي والدولي، وخصّه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بتحية خاصة مشيداً بمزايا "الرجل الحر"، وكتب الرئيس الفرنسي في بيان: "احرص على الاشادة بذكرى هذا الصحافي الكبير والديبلوماسي اللبناني الذي كان الجميع حتى خارج لبنان يعترفون بقدراته الفكرية والمهنية، كما يشهد على ذلك النجاح الكبير لصحيفة "النهار" التي ساهم في جعلها من أروع انجازات الصحافة اليومية العربية خلال العقود الاخيرة"، وخلص الى ان "فرنسا التي كان غسان تويني تربطه بها صداقة قديمة وعميقة وصادقة، تشعر بأسى لفقدانه".
كلينتون وأنان مع "زيادة الضغوط" على دمشق وموسكو تتحدث عن "نقاط اتصال" مع واشنطن
دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والمبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان الى "زيادة الضغوط" على الحكومة السورية لتطبيق خطة أنان، التي يرى كثيرون انها ماتت أو انها تموت، وخصوصا بعد مجزرة القبير في ريف حماه وعرقلة السلطات الحكومية نشاط فريق المراقبين الدوليين.
وفي موسكو، أعلنت روسيا التوصل الى "نقاط اتصال" مع الولايات المتحدة في شأن تسوية الازمة السورية، وفي الوقت عينه قال ديبلوماسيون في الامم المتحدة ان الغربيين سيتحركون "سريعا" لتبني عقوبات ضد النظام السوري في مجلس الامن، وفي موازاة الضغط الديبلوماسي، كانت الاحداث تتصاعد ميدانيا، على نحو لافت، إذ دارت اشتباكات في حي المزة وحي كفرسوسة بدمشق بين القوات النظامية و"الجيش السوري الحر"، وحاولت القوات الموالية للرئيس بشار الاسد اقتحام حي الخالدية في حمص، ونجح المراقبون الدوليون في دخول القبير لمعاينة مكان المجزرة بعدما كان الجيش السوري وقرويون حالوا دون وصولهم الخميس.
اللواء
الحكومة ليست على الطاولة و14 آذار لن تقبل جدولا غير السلاح
كتبت "اللواء" : في الوقت الذي انهمك فيه الاقطاب المشاركون في جلسة الحوار التي تنعقد عند الحادية عشرة من قبل ظهر بعد غد الاثنين في القصر الجمهوري لمراجعة اوراقم ومداخلاتهم، وتغليب الاستعدادات لشتى الاحتمالات، كان القنص على الحوار يستمر بين جبل محسن وباب التبانة، متسببا بمقتل شخص واصابة ثلاثة بجروح، الامر الذي حمل الجيش للرد على مصادر النيران في تحد جديد للهدنة المعلنة منذ نهاية الاسبوع الماضي والتي تتكثف الجهود في ظلها من اجل التحضير لمصالحة تجمع فعاليات التبانة الى فعاليات جبل محسن.
وعشية الحوار، يتوجه الرئيس فؤاد السنيورة على رأس وفد نيابي وسياسي من قوى 14 آذار الى قصر بعبدا لتسليم الرئيس ميشال سليمان مذكرة تشرح تصور ورؤية المعارضة لجدول الاعمال، وضرورة تشكيل حكومة انقاذية محايدة سرعان ما استبقها الرئيس نجيب ميقاتي بموقف رافض، اذ اعلن انه "لا يجوز النيل من الدولة بتغيير اي حكومة.
فالحكومات تأتي وتذهب، لكن الدولة هي الاساس".
واجتمع الرئيس ميقاتي في السراي امس مع الوزراء الثلاثة الممثلين لحزب الله (محمد فنيش)، وحركة امل (علي حسن خليل) والتيار العوني (جبران باسيل) واستكمل معهم البحث في نقاط ما تبقى من ورقة التفاهم، والتي تتناول قانون الانتخاب والتعيينات والاوضاع الامنية، من دون ان ترشح اية تفاصيل عن الاجتماع الذي سيتابع الاربعاء المقبل لانجاز التصور النهائي للبنود الثلاثة، بعدما ترجمت مقررات جلسة مجلس الوزراء امس الاول، العنوان الاول للورقة والتي تختص بالانفاق المالي على النحو الذي خرجت به، والتي اثارت اعتراضا واضحا من جانب المعارضة التي لوحت امس بإمكان اسقاطه في مجلس النواب.
وقبل ثلاثة ايام على موعد الحوار، انهت قوى 14 آذار مذكرتها لرئيس الجمهورية التي يحملها صباح اليوم الى قصر بعبدا الرئيس السنيورة مع وفد، بعدما وضعت اللمسات الاخيرة عليها في اجتماع مصغر لعدد من اركان قوى 14 آذار عقد ليل امس الاول،واوضح احد المشاركين في اللقاء مضمون المذكرة بأنها تنطوي على الاحاطة بحكومة شريكة في الشلل وفي جمود الدولة ومتواطئة على مصالح الناس، وممعنة في عدم الاستقرار وضرب الامن وهيبة الدولة، والتمسك باتفاق الطائف كصيغة ومعادلة سياسية كونه يتضمن حلا لمسألة السلاح.
ولفت هذا القيادي الى ان مذكرة 14 آذار ستكون بمثابة مطالعة سياسية مضادة للافكار التي طرحها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير، والتي أكد فيها التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وشدد على أن سلاح المقاومة غير مطروح للبحث حول طاولة الحوار، إلى جانب الدعوة إلى مؤتمر وطني تأسيسي لقيام الدولة.
المستقبل
صحيفة المستقبل ركزت ايضا على موضوع الحوار وامكانية مشاركة "القوات".
14 آذار تسلم سليمان "مبادرة إنقاذية"
"حزب القوات" ينضم إلى طاولة الحوار "إذا طرأت إيجابيات"..
وكتبت "المستقبل" : توافق اللبنانيون أمس على أن "لبنان من دون غسان تويني يخسر إشعاعا فكريا وثقافيا مميزا ومثالا يحتذى في حرية التعبير والانفتاح والدفاع عن الديموقراطية والاستقلال والسيادة في حمأة المحاولات التي تعرض لها
لبنان من المتربصين به، الذين يريدون أرضه ساحة لحروب الآخرين"، وفق بيان الرئيس سعد الحريري في غياب تويني، فهل يتوافق اللبنانيون، عبر هيئة الحوار، على تجنيب لبنان المخاطر في ظل محاولات النظام السوري تصدير أزمته وتفجير "الساحة" اللبنانية.
حتى الساعة، الجواب معلق على نجاح جلسة هيئة الحوار الوطني في موعدها المحدد بعد غد الاثنين برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري وعلى التفاعل مع "مبادرة إنقاذية" تتضمنها مذكرة قوى 14 آذار التي يسلمها رئيس كتلة "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة وعدد من نواب 14 آذار اليوم لسليمان وهي، وفق مصدر معني بالمذكرة "بمثابة برنامج لي14 آذار لإنقاذ لبنان ودعوة لقوى 8 آذار للتلاقي على قاعدة الإنقاذ وانطلاقا من الدستور والطائف".
في هذا المناخ، كان لافتا أمس موقف حزب "القوات" الذي كان أعلن عدم المشاركة في جلسة هيئة الحوار وشارك في صياغة "المذكرة الإنقاذية"، فقد أعلن عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب انطوان زهرا لـ"المستقبل" أن "الحزب لا يستبعد انضمامه الى طاولة الحوار، إذا طرأ أي موضوع ايجابي".