تقرير الانترنت ليوم السبت 9-6-2012
- الانباء الكويتية: "الأنباء": العلاقة بين ميقاتي والسنيورة عادت إلى نقطة الصفر
أشارت أوساط قريبة من الرئيس سعد الحريري لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن العلاقات بين الرئيسين السنيورة وميقاتي عادت الى نقطة الصفر بعد حوادث الشمال وموقف الحكومة على اثر مقتل الشيخين عبدالواحد ومحمد مرعب على حاجز للجيش في الكويخات. ويأخذ نواب المستقبل إلى ميقاتي والحكومة التهاون بما حصل وعدم الدعوة الى جلسة طارئة لمجلس الوزراء وإحالة القضية على المجلس العدلي، وعدم الرد على رسالة السفير السوري في نيويورك بشار الجعفري الذي اتهم لبنان بإرسال السلاح الى الثوار في سورية والتزام الصمت في الوقت الذي تولى رئيس الجمهورية الرد بدل أن يتم تكليف السفير اللبناني في نيويورك الرد على أكاذيب السفير التي نفتها الأجهزة وأكدت عدم صحتها.
- الانباء الكويتية: "الأنباء": "بعد بكير"
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه يستنتج زوار المملكة العربية السعودية، أن قرار فتح الأبواب مع النائب وليد جنبلاط هو بيد خادم الحرمين الشريفين شخصيا وبالتالي يحاذر المسؤولون السعوديون الحديث في هذا الملف، وأنه «بعد بكير» وأن جنبلاط يعرف ما هو المطلوب منه. ويضيف هؤلاء ان الوساطات التي جرت مؤخرا لقيام جنبلاط بزيارة الرياض لم يكتب لها النجاح، وعندما أبلغ جنبلاط بالأمر أبدى انزعاجه الشديد.
- النشرة: الحوار ضرورة تحتّمها مقتضيات تبريد الساحة لا حلّ الازمة...
مع تزاحم الملفات الاقليمية وتسارع التطورات في المنطقة، تنتظر الساحة المحلية استحقاقات الأسبوع الطالع، التي تبدأ الاثنين مع جلسة الحوار في قصر بعبدا وقد لا تنتهي بجلسات مجلس الوزراء التي قد تصل إلى ثلاث جلسات على امتداد ايام الاسبوع، خصوصا ان زوار قصر بعبدا يكشفون ان الرئيس ميشال سليمان قد لا يكتفي بجلسة حوار واحدة كما كانت قد درجت العادة، بل يسعى إلى تكرارها كل ثلاثة اسابيع اذا ما استجاب المتحاورون وتحملوا مسؤولياتهم في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة.
وفي وقت يقلل هؤلاء الزوار من اهمية عدم مشاركة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في جلسة الاثنين، دون أن يستبعدوا استفادته من ربع الساعة الاخير لتسمية ممثل عنه، يكشف مصدر مستقبلي قريب من مركز القرار أنّ تيار المستقبل نجح في تقسيم الادوار من خلال البلبلة التي أثارها حول مشاركته وماهية تمثيله بغياب رئيسه الفعلي سعد الحريري، لاسيما ان النتائج المباشرة والمنتظرة من الحوار الراهن لن تتعدى الصورة التذكارية التي قد تساهم في تهدئة الشارع ولو نسبيا.
وما يبرر هذا الاستنتاج بحسب مصادر التيار الازرق هو واقع الحال الذي يتحكم بالساحة الداخلية من جهة وعمق الخلافات بين مكونات المجتمع السياسي اللبناني من جهة ثانية. فالتداخلات والتشعبات، على كثرتها، باتت اكثر من ان تنجلي بجلسات حوارية عادية، انما المطلوب ان يضاف اليها فك ارتباط بين الازمة اللبنانية وتلك التي تعصف بالمنطقة العربية، فضلا عن ضرورة توحيد الرؤية الاستراتيجية حول كل ما يحدث في الدول المحيطة وصولا إلى ابعد من ذلك بكثير. فالارتباطات الخارجية اضحت اقوى بكثير من ان يتم الانسلاخ عنها في ظل الارتهانات الراهنة. اضافة إلى ذلك هناك اكثر من عامل يتحكم بمسار التحالفات الداخلية والاقليمية، ما يعني ان مشاركة "القوات" في الحوار ام عدمها لن تقدم او تؤخر في مسار الحوار الذي قد لا يتخطى الشكليات خصوصا في جلساته الاولى التي اقل ما يقال فيها انها مفروضة وغير نابعة من قناعة لدى هذا الفريق او ذاك.
في المقابل، يعتبر زوار الرابية ان التوافق الوزاري الاخير مهد الطريق بشكل مقبول امام نجاح جلسة الاثنين، اقله لناحية تبريد الاجواء بين رئيس البلاد والعماد ميشال عون الذي كان يعد العدة لحشر غريمه التقليدي بعدد من الملفات ابرزها الموقف الرئاسي من موضوع الانفاق وعدم تسييره لشؤون الوزارات من خلال وقف الانفاق، وبالتالي شل العمل الاداري بصورة كاملة بما يمنع او يحول دون تحقيق انجازات يمكن الركون اليها لخوض غمار المرحلة المقبلة.
ويشير هؤلاء إلى عدد من المؤشرات التي من شأنها ان تضفي نوعا من الايجابية على المشهد الحواري ابرزها عدم اتخاذ القرار من قبل الدول العربية الداعمة للفريق المؤيد للمعارضة السورية بتفجير الساحة الداخلية لعدم اكتمال القناعة بنتائج اي حراك امني يصب في هذا الاتجاه او ذاك من جهة، ولعدم اكتمال حلقة التوازن السياسي والعسكري المؤثر في الصراع السني – الشيعي الذي يقف وراء الحراك العربي والسوري بشكل عام. وبالتالي فان المرحلة تتطلب تبريد الساحة عبر جلسات حوارية ماراتونية تأخذ على عاتقها مهمة تبريد الساحة وليس حل الازمة من اساسها.
- النشرة: مسلسل ترحيل اللبنانيين من الامارات لم ينته فصولاً...
تعود قضية "ترحيل اللبنانيين" من الامارات الى لبنان الى دائرة الضوء مجددا، لترسم علامات استفهام كثيرة، خصوصا أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إبعاد لبنانيين من الإمارات، إذ بدأت الحملة في تموز 2009، بـ"الطرد التعسفي وتحت ذرائع كثيرة من دون إيجاد أجوبة من قبل دولة الإمارات تشفي غليل المرحلين".. وكأن "سوء الحظ" يجب أن يلاحق اللبناني أينما ذهب...
وفيما تضاربت المعلومات حول وجود لائحة إماراتية لطرد 1000 لبناني، "تضيع الطاسة"، حيث لا عدد معروف لغاية الآن، وبدت القضية غائبة كلياً عن الاهتمام، لولا تصريح رئيس الجمهورية ميشال سليمان الأخير لصحيفة "السفير" والذي قال فيه انه "سيناقش في زيارته الى الامارات موضوع "ترحيل اللبنانيين الى لبنان" لما علم أحد بالأمر.
"النشرة" كانت قد علمت منذ يومين عن وصول طائرة اماراتية إلى مطار بيروت الدولي، تحمل على متنها حوالي 7 عائلات لبنانية تمّ ترحيلها جميعا الى لبنان... فتوجهنا الى المطار، إلا ان اللافت في القضية أن هذه العائلات رفضت اعطاء جواب صريح عن حالها ان كانت قد أتت الى لبنان من أجل قضاء عطلة الصيف أم أنها عادت الى الوطن لأن لا "حول ولا قوة"..
لا يمكن ضبط حركة الشارع
رئيس لجنة متابعة المبعدين من الامارات حسان غليان، الذي أبعد لمدة سنة ولم يعد حتى اليوم، يستغرب طريقة إبعاد اللبنانيين، وسلبهم أرزاقهم بعد أن اعتبروا الامارات بلدهم الثاني.
وعن تضارب أرقام المبعدين حاليًا، يؤكد غليان لـ"النشرة" أن العائلات التي تمّ احصاؤها منذ العام 2009 ولغاية اليوم يبلغ عددها 300 عائلة. يقول: "الطائرة التي وصلت من يومين لا نعلم ان كان عليها عائلات مرحلة ام لا، إلا ان القضية تشهد تفاعلا منذ اكثر من شهرين، وبالأساس عملية ابعاد اللبنانيين لم تتوقف ولكنها كانت تأخذ في كل مرة أشكالا مختلفة، مرة تكون حالة افرادية ومرة ثانية بحجة تجديد اقامة ويحصل الطرد فيها تعسفيا وخصوصا للطائفة الشيعية للاسف".
ويشدد غليان على أن "ما نريد معرفته من دولة الامارات ما هو السبب وراء القيام بمثل هذه الامور؟ ألا يحق لنا معرفة لماذا ينكل بنا؟ وفي حال كان هناك من متهمين؟ ما الذنب الذي اقترفه هؤلاء بحق هذا البلد ليعاقبوا بهذا الشكل".
وردا على سؤال عن احتمال ان تدعو اللجنة الى اعتصام امام سفارة الامارات في بيروت، يقول غليان: "لا شيء مستبعد في انتظار ما سيتمخض عن زيارة رئيس الجمهورية"، لكنه يلفت الى انه "في حال لم تكن الأجواء ايجابية، فساعتئذ لا يمكن ضبط حركة الشارع".
ويسأل: "لمصلحة من تعمل الامارات هذا العمل؟ وما التهمة التي تريد الباسها لهؤلاء اللبنانيين؟".
لا جواب من سفارة الامارات في بيروت
السفارة الاماراتية في بيروت ترفض التكلم في الأمر، وقد حاولت "النشرة" الاتصال بالسفير الاماراتي او أي مصدر يفيدنا في هذه الحالة، إلا ان الاجابة دائما كانت: "لا نعلم شيئاً عن الموضوع، لا يمكننا التكلم أو اعطاء أي معلومات".
منصور: القرار لا يمكن تفسيره
من جهته، يؤكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور أن "المعلومات التي توفرت لديه هي ان هناك 10 لبنانيين تمّ ترحيلهم، لاسباب معينة وان الدولة الاماراتية لا تقوم بتجديد اقاماتهم".
واذ يلفت منصور، في حديث لـ"النشرة"، الى ان "وزارة الخارجية تقوم بمساع لحل الامر، عبر تتبعها للمسألة عبر القائمة بالاعمال هناك فرح الخطيب"، يرفض مقولة ان تمثيلها للبنان في ابو ظبي ضعيف وبأنها تعتبر دبلوماسية من الفئة الثالثة.
ويتابع: "القرار لا يمكن تفسيره، ولنرى ما ستؤول اليه زيارة الرئيس سليمان ونتأمل أن يكون هناك بوادر خير بعد هذه الزيارة".
وفي سياق متصل، توضح مصادر متابعة للملف لـ"النشرة" أن "لا تراجع عن هذه القرارات لأن دائرة الهجرة والجوازات على استفسارات المبعدين تعتبر ان الامر صادر عن الجهات العليا".
اذا، بعد أن دعت الامارات رعاياها الى عدم زيارة لبنان، ومطالبتها بابعاد جزء من اللبنانيين.. بات هناك خوف على اللبنانيين المنتشرين في دول الخليج الأخرى.. وان تتبع هذه الدول خطى الامارات.. على أمل ان يتم إصلاح الأمور لأن كلا الفريقين بجاجة لبعضهما البعض.