تقرير الصحف ليوم السبت 9-6-2012
واشنطن تغازل أكراد سوريا تحريض أميركي على لبنانيّي الخليج
غسان تويني: الذي كتب «نهاره» بحبر من نور
مناورة عسكرية إسرائيلية لحرب جديدة على لبنان
موسكو تستقبل المبعوث الأميركي هوف: لا علم لنا بوجود خطط لدى الأسد للتنحي
عباس يعلن من باريس التخلي عن «العضوية الكاملة» للدولة الفلسطينية
استرداد أموال الزعماء المجمدة: مهمة شاقة .. وطمع غربي موسكو تريد نقل أزمة سوريا من «العسكرة» إلى «التسييس»
إلى وداع الكبير
كلينتون وأنان مع "زيادة الضغوط" على دمشق وموسكو تتحدث عن "نقاط اتصال" مع واشنطن 14
آذار تطرح على سليمان حكومة إنقاذ إشارات "إيجابية جداً" في قضية المخطوفين
موسكو ترى نقاطا مشتركة كثيرة مع واشنطن والغرب يتحرك بسرعة لإصدار قرار تحت الفصل السابع
معارك وسط دمشق والمراقبون يوّثقون رائحة الموت بين القبور
الحكومة ليست على الطاولة..و14 اذار لن تقبل جدولا غير السلاح
قنص على الحوار بين جبل محسن وباب التبانة
"الثلاثي الوزاري" لم يتوصّل مع ميقاتي على أسماء هيئة النفط زمجلس القضاء
أخبار محلية
- النهار: إشارات "إيجابية جداً" في قضية المخطوفين
علمت صحيفة "النهار" ان أوساط "حزب الله" في أجواء "اشارات ايجابية جدا تحيط بمسألة اطلاق المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سوريا خلال 48 ساعة وسط تأكيدات أنهم جميعا بخير. وعملية التفاوض التي يقودها المعنيون مع محتجزيهم قطعت أشواطا بعيدة". ورشحت معلومات أخرى مفادها ان نقلهم الى لبنان سيتم بالطريقة التي أعلنت سابقا وتعرقلت في حينها.
- الاخبار: المدعي العام في المحكمة الدوليّة يستشهد بمحكمة إسرائيلية [3/3]
آخر فصول المحكمة الدولية استناد المدعي العام فيها الى قرارات صادرة عن المحكمة الإسرائيلية العليا، وذلك بهدف ردّ تشكيك الدفاع في شرعيتها. أما الرئيس نبيه بري الذي كان المدعي العام قد اتهمه بانتهاك القانون، فلن يردّ، بل فضّلت أوساطه التشديد على تمسّكه باحترام الدستور.
محرّر الشؤون القضائية
ورد في المذكرة التي رفعها المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري نورمان فاريل يوم الاربعاء الفائت، الى غرفة الدرجة الاولى، رداً على طعن الدفاع بشرعية المحكمة، أن «على غرفة المحكمة ان تردّ حجج الدفاع بشأن انتهاك سيادة لبنان، فلا صلاحية له بتقديمها انما هذه الصلاحية تعود حصرياً للجمهورية اللبنانية». وبهدف التأكيد على صحة ذلك استشهد فاريل بعدد من المراجع، من بينها المرجع الآتي: «محكمة القدس، قضية اسرائيل ضدّ آيكمان، 36 – 1961 المثبتة من محكمة اسرائيل العليا 1962». يذكر أن القاضية اللبنانية جوسلين تابت تشغل حالياً منصب نائبة المدعي العام فاريل، ومن بين العاملين في مكتبه عدد من اللبنانيين، منهم محامون ومحققون، وبالتالي يُستغرب تساهل هؤلاء مع لجوء رئيسهم الى مصادر اسرائيلية لاثبات موقف قضائي، بينما لا يعترف لبنان أصلاً بشرعية المحاكم الاسرائيلية. ويُعدّ ذكر المحاكم الاسرائيلية كمرجع في نصّ رسمي صادر عن المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان مساهمة في عملية التطبيع مع اسرائيل، التي تنتهك القانون اللبناني. وتكمن المفارقة الأولى في أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تدّعي في أنظمتها وعلى لسان القيمين عليها أنها تتبع القانون اللبناني، غير أن أركان مكتب المدعي العام، بمن فيهم القاضية اللبنانية، تجاهلوا على ما يبدو أن اسرائيل عدوّ للبنان، وبالتالي يفترض تطبيق جميع القوانين التي تعنى بالعدوّ، بما فيها عدم الاعتراف بالأحكام الصادرة عن محاكمه او الاستناد اليها. أما المفارقة الثانية، فهي أن مكتب المدعي العام يستشهد اليوم بالمحاكم الاسرائيلية، بعدما كان قد اتّهم أربعة مقاومين في حزب الله بارتكاب الجريمة
جلسة الأسبوع القادم
المحكمة الدولية ستنعقد يومي الاربعاء والخميس من الاسبوع المقبل للنظر في شرعيتها، بعدما قدّم المحامون أنطوان قرقماز وفنسان كورسيل لابروس ويوجين أوسوليفان ودايفد يونغ، المكلفون الدفاع عن الرجال الأربعة، الذين ينتمون الى حزب الله، والذين اتهمهم الادعاء العام الدولي باغتيال الحريري، مذكرات تدلّ على عدم شرعيتها. وكان فاريل قد أودع مذكرة ردّ على تلك المذكرات كما ذكر آنفاً، وأودعت وحدة الضحايا كذلك مذكرة بهذا الشأن. الجلسة العلنية ستبدأ الساعة 9:30 صباحاً، وستنقل عبر شاشة التلفزيون والإنترنت بتأخير نصف ساعة، ليتمكن القضاة من حذف ما لا يجوز بثّه علناً.
عين التينة: الدستور أوّلاً
لن يردّ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي على ما ورد في الفقرة 65 من المذكرة التي أودعها فاريل يوم الاربعاء الفائت، والتي جاء فيها أنه انتهك المادة 62 من النظام الداخلي لمجلس النواب، عبر عدم دعوته المجلس الى الانعقاد للتصويت على الاتفاقية الدولية لإنشاء المحكمة الدولية، لكن أوساط عين التينة شدّدت أمس على إصراره الدائم على احترام دستور الطائف فوق كلّ اعتبار. فصحيح ان التعديلات التي أدخلت على الدستور في الطائف نقلت بعض صلاحيات رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء مجتمعاً، غير انه لا يجوز التفريط بالصلاحيات الباقية للرئيس، ومنها صلاحية توليه المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية وإبرامها بالاتفاق مع رئيس الحكومة (المادة 52 من الدستور). وبالتالي وبما أن رئيس الجمهورية آنذاك العماد اميل لحّود لم يتولّ المفاوضة مع الامم المتحدة بشأن انشاء «محكمة خاصة بلبنان»، وبما أن الحكومة التي حاولت إحالة مشروع قانون يرمي الى الاجازة لها إبرام اتفاق بين الامم المتحدة والجمهورية اللبنانية بشأن انشاء هذه المحكمة كانت تفتقد الشرعية الدستورية بموجب الفقرة «ي» من مقدمة الدستور (بعد استقالة الوزراء الشيعة)، فإن الدستور لا يسمح للرئيس برّي بدعوة المجلس آنذاك الى الانعقاد. وأشارت أوساط عين التينة الى أنه لا علاقة لهذا الأمر بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، أو بأي خلاف حول الآلية القضائية المخوّلة ملاحقة القتلة، إذ إن الرئيس برّي متمسّك بإحقاق الحقّ وتأمين حقوق ذوي الضحايا وأحبائهم. ولا علاقة للأمر بالعلاقة المباشرة بين برّي ولحّود، إذ أشارت أوساط عين التينة الى أن هذه العلاقة منقطعة منذ عام 2005. وقالت الأوساط نفسها إن رفض رئيس المجلس تسلّم المشاريع المحالة عليه من الحكومة آنذاك لم يقتصر على مشروع قانون بشأن الاتفاقية الدولية لإنشاء المحكمة الدولية، بل إن الرفض شمل مشاريع قوانين أخرى، لأن الحكومة لم تكن تتمتّع بالشرعية الدستورية. وذكّرت أوساط عين التينة بأن المعاهدات التي تنطوي على شروط تتعلق بمالية الدولة والمعاهدات التجارية وسائر المعاهدات التي لا يجوز فسخها سنة فسنة، كما هي حال الاتفاقية الدولية لإنشاء المحكمة الدولية، يقضي الدستور بشأنها بموافقة مجلس النواب عليها. أخيراً، استغربت أوساط الرئيس برّي ما ورد في مذكرة المدعي العام الدولي لجهة خرق المادة 62 من النظام الداخلي لمجلس النواب، إذ إن نصّ تلك المادة جاء على النحو الآتي: «في حال اضطرار النائب للتغيب بغير مهمة رسمية وبصورة مستمرة عن اكثر من جلسة واحدة، فعليه أن يقدم طلباً إلى قلم المجلس، يبين فيه أسباب التغيب، ويعرض هذا الطلب على المجلس لأخذ العلم في أول جلسة يعقدها». فما علاقة اضطرار النواب إلى التغيّب بعدم دعوة رئيس المجلس النواب الى مناقشة مشروع قانون والتصويت عليه؟
- السفير: سفير الصين: ينبغي أن يستفيد الجيش من التوافق السياسي على التهدئة
أكد السفير الصيني في لبنان وو تسيشيان أنه "لا نرى تبدلا في جوهر الأزمة السورية كي نغير موقفنا، فالمتغير الوحيد حصل في الوقائع لكن الحلّ ثابت في ذهننا، وطبيعته سياسية، وقوامه الحوار وجلوس جميع الأطراف السوريين الى طاولة النقاش الجدي والصريح".وأشار تسيشيان في حديث لصحيفة "السفير" الى ان "الجانب الصيني يتخذ موقفا ايجابيا تجاه أي إجراء يرمي إلى المساعدة على الحد من تدهور الوضع في سوريا ويدفع مسيرة التسوية السياسية ويجب على الأطراف المعنية ان تركز على تطبيق قرارات مجلس الامن المعنية بسوريا، واقتراحات مبعوث الامم المتحدة والجامعة كوفي انان الملخصة بالنقاط الست من اجل وقف اطلاق النار والعنف، وذلك من اجل تهيئة الظروف المناسبة لاطلاق المسار السياسي في اقرب وقت ممكن في سوريا".كما لا يرى تسيشيان أن ساعة الحوار قد تأخرت بين الأطراف المتنازعة، وتحرص الديبلوماسية الصينية على الاجتماع بأطراف الأزمة كافّة من الرئيس السوري بشار الأسد الذي زاره موفد صيني من وزارة الخارجية في شباط الفائت، كذلك تمت دعوة وزير الخارجية السورية وليد المعلم الى بكين، ثم رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون، وكانت الرسالة الصينية موحدة للجميع: "الحل في سوريا سياسي ونحن نعترض على كل محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا ونرفض أن يفرض الخارج مطالبه ونشجع الجميع على الحوار".ولفت تسيشيان الانتباه الى ان السعودية "عبّرت للموفد الصيني عن صعوبة الوضع السوري، لكننا من جهتنا، أكدنا أنه لا يوجد إلا الحل السياسي وهي نقطتنا القوية». وأشار الى أن الصين هي ضد تسليح المعارضة لأنها تطلب من جميع الأطراف عدم اللجوء الى العنف.وعما يتعلق بالوضع اللبناني، شدد تسيشيان على أهمية الدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني قائلا: "يحتاج الجيش اللبناني الى دعم الوسط السياسي، وما يطمئنني هو أن الزعماء السياسيين موحدون على فكرة ضرورة التهدئة وإبعاد انتقال العدوى السورية الى لبنان وينبغي أن يستفيد الجيش من هذا التوافق".برأي تسيشيان أن لا خوف من امتداد النار السورية الى لبنان وتوسعها ما دام الزعماء السياسيون واعين مخاطر انتقالها الى بلدهم. كما ان معظم الشعب اللبناني لا يرغب بذلك البتة". ويشجع تسيشيان على مشاركة الأطراف اللبنانيين في الحوار الوطني، باعتباره الطريقة الفضلى لحل المشاكل، وينبغي إيجاد توافق حول المسائل المطروحة. إن لبنان بلد رائع لديه كل مقومات التاريخ والطبيعة والإنسان. ولولا الانقسامات السياسية الموجودة فيه لتمكن من ان يصل في مستوى نموه الى مصاف إمارة موناكو وسويسرا ولوكسمبورغ والدول الإسكندينافية. وبالتالي ينبغي إيجاد توافق بين اللبنانيين.كما دان عملية خطف الحجاج اللبنانيين الأحد عشر، مهما كان السبب. فالخطف مدان والصين تشجب دوما هذه الأعمال البربرية لأنه ليس هكذا تُحلّ المشاكل.
- الاخبار: عن نائب مستقبلي: عرض اقليمي لتحويل الشمال ممر سلاح لسوريا
نقلت "الاخبار" عن نائب بارز في كتلة "المستقبل" أن "دولة إقليمية بارزة وإحدى الدول الخليجية، طلبتا من مسؤولين في تيار "المستقبل" بحث إمكان المساعدة على تحويل الشمال اللبناني إلى ممر لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، التي ستُنقل إلى المعارضة السورية". أضاف النائب المستقبلي إن "مسؤولين أمنيين محسوبين على فريقه السياسي حذروا من خطورة تبني هذا الخيار على الأوضاع الأمنية في الشمال". ولفت المصدر ذاته إلى أن "تاريخ هذا العرض لا يتجاوز الشهر الواحد".
- السفير: عن "الكتائب": حالة الخطف التي اصيب البلاد تستحق أن نجلس سويا
نقلت "السفير" عن مصادر كتائبية قولها: "أنّ حالة الخطف التي تصيب البلاد تستحق الجلوس سوياً، وأنه لا يجوز النظر فقط إلى الضاحية الجنوبية للتدليل على سلاحها، وإنما لا بدّ من التحذير مما يحصل في الشمال، خوفاً من تحولها إلى بركان مسلّح قد ينفجر في أي لحظة. ولهذا فإن الطاولة الحوارية، حتى لو اختصرت بصورة تذكارية لا تقدّم أو لا تؤخّر، من شأنها أن تخفف من تشنّج الشارع المحموم". كما دافعت "الكتائب" عن تلبية دعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان من دون أية شروط مسبقة".
- السفير: قائد الكتيبة الفرنسية في "اليونيفيل": مرتاحون للعلاقة مع أهالي الجنوب
أبدى قائد قوات اليونيفيل الفرنسية الكولونيل فيليب فرنسوا، تفهماً أكبر لدور القوة البالغ عديدها ألف عسكري، وانعكاس ذلك على حسن العلاقة مع السكان المحليين، في بقعة انتشار "اليونيفيل" جنوب الليطاني، التي باتت المدى الجغرافي لتحرك القوة الفرنسية، بعدما كان نطاقها محصورا بمنطقة محددة. وأكد فرنسوا لـ"السفير" على هامش اللقاء الذي جمع القيادة الفرنسية مع عدد من رؤساء بلديات ومخاتير، تم اختيارهم من مناطق عدة في جنوب الليطاني، في مقر القوة في دير كيفا، لإطلاعهم على نشاط قوة التدخل وأساليب عملها وتحركاتها، تحسن العلاقة مع أبناء المنطقة، مشيرا الى أنه تم تكثيف اللقاءات مع المسؤولين المحليين من بلديات ومخاتير ومسؤولين روحيين، وتغير في النظرة الى نشاط القوة الفرنسية، واستشعار ذلك من خلال الترحيب في القرى أثناء دوريات القوة الفرنسية المشتركة مع الجيش اللبناني. وأضاف: "اننا باقون هنا ما استدعت الحاجة لذلك، مشيرا الى ان خفض عديد القوة الفرنسية لعناصرها لن يؤثر على فعالية قوة التدخل السريع التي تأتمر مباشرة من قائد "اليونيفيل" الجنرال باولو سيرا، ويشمل نطاق عملها كامل منطقة انتشار "اليونيفيل". وحول مسألة تدني الخدمات التي تقدمها القوة الفرنسية في منطقة عملها، اشار الكولونيل فرنسوا الى ضعف الميزانية، مؤكدا بالمقابل أن القوة ستسعى الى رفع مستوى التقديمات التي تقتصر حاليا على دورات اللغة الفرنسية والمعاينات الطبية وسواها من القضايا ذات الصلة. واكد ان تبديل الدبابات المجنزرة بآليات مدولبة قد خفف من انزعاج الاهالي، وقد أصبحوا اليوم أكثر تفهما.
- المستقبل: السجن سنة لموقوف بالتعامل مع ضباط من "الموساد"
لم يصمد المتهم سليم برشا الموقوف بجرم التعامل مع ضباط من الموساد الإسرائيلي، طويلاً أمام "تحديات التكنولوجيا"، بعد مواجهته بحركة اتصالاته الهاتفية التي أثبتت من دون شك، أنه تلقى أربع اتصالات من أرقام مشبوهة فضلاً عن رسالتين نصيتين وذلك ما بين 26 آذار من العام 2008 الى 29 منه ومدتها 24 دقيقة. ولم يستطع بالتالي برشا تبرير تلك الاتصالات ولا التلازم الجغرافي لرقمين خليويين استعملهما مكتفياً بالقول: "لا أعرف" واستبدالها أكثر من مرة بعبارة أخرى: "لا أتذكر". وأصدرت المحكمة مساء حكماً بحق برشا قضى بحبسه مدة سنة، فيما حكمت غيابياً في القضية عينها على المتهم الفار يوسف طانيوس الخوري بالسجن المؤبد. وكانت المحكمة قد استوضحت المتهم في جلسة الأمس بعدما استجوب من قبل هيئة المحكمة السابقة حول حركة اتصالاته الهاتفية مؤكداً بأنه استلم حوالات مصرفية من المتهم الفار يوسف الخوري 3 مرات ما مجموعه 1700 دولار، وبقي له بذمته مبلغ 400 دولار مبرراً قبضه لتلك الأموال من يوسف المذكور بالقول إن الأخير كان يسدد ديناً له بذمة شقيق يوسف المدعو جورج الخوري. وسئل عن سبب إرسال يوسف الحوالات له وليس لشقيقه فقال إن الأول كان يخشى أن يقوم جورج بصرف تلك الأموال. وعن الـ224 اتصالاً دولياً من الخارج أوضح المتهم أنه كان يتلقى اتصالات من فتيات أجنبيات كونه كان يعمل في ملهى ليلي. أما عن اتصالات مشبوهة الأرقام فقال بأنه لا يذكرها، ولا يعرف أحداً في عدة بلدان تلقى منها اتصالات دولية. وبعد أن طلب ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي تطبيق مواد الاتهام، ترافع المحامي بيار خوري وكيل المتهم فأكد على براءة موكله، مفنداً تلك الاتصالات الهاتفية ليخلص الى القول إن موكله كان يتلقى اتصالات من يوسف الخوري لسؤاله عن أخبار البلد. وتساءل المحامي خوري: ماذا يستطيع العدو أن يكسب من المتهم خلال 24 دقيقة مدة الاتصالات الأربعة. كما تناول خوري محاضر التحقيقات الأولية مع موكله متحدثاً عن مخالفات قانونية شابت تلك المحاضر. ومن جملة هذه المخالفات ضبط جهاز هاتف خليوي وقع من ضابط أثناء مداهمة موكله، واعتبار أن ذلك الهاتف يعود للأخير. وانتهى المحامي خوري الى القول: أنا لا أطلب إلا البراءة للموكل ولن استطرد لأني مؤمن ببراءته. وبسؤال المتهم عن كلامه الأخير طلب الشفقة والرحمة.
- النهار: 14 آذار تطرح على سليمان حكومة إنقاذ
ولقاء الرئيس سليمان ووفد قوى 14 آذار برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة في قصر بعبدا، تحدد موعده في العاشرة قبل الظهر ليتسنى لاعضاء الوفد المشاركة في الصلاة عن نفس غسان تويني، ثم ينتقل الوفد في العاشرة والنصف الى مقر الامانة العامة لقوى 14 آذار ليتلو الرئيس السنيورة نص المذكرة التي سلمت الى رئيس الجمهورية وعنوانها "مبادرة انقاذية". ويضم الوفد الى السنيورة، الرئيس امين الجميل او نجله النائب سامي الجميل (الكتائب)، نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، والنواب: بطرس حرب، فؤاد السعد، ميشال فرعون، احمد فتفت، جان اوغاسبيان، هادي حبيش وامين وهبي. وتتألف المذكرة من ثماني صفحات فولسكاب. وعلمت "النهار" انها تتضمن تنبيها الى "المخاطر التي تحيط بلبنان راهنا نتيجة التطورات في سوريا ومحاولات النظام السوري نقل مخاطرها الى لبنان". وتؤكد ان قوى 14 آذار "اذ تتقدم بمبادرة انقاذية للبنان من المخاطر التي تتهدده، تثمن توجهات رئيس الجمهورية لمواجهة هذه المخاطر والدعوة الى الحوار باعتبار ان لبنان يقع في منطقة تحيط بها ظروف خطيرة". وترى انه على رغم "الصعوبات والانقلابات التي واجهتها قوى 14 آذار، فانها تقترح مبادرة انقاذية بالتوازي مع جهود رئيس الجمهورية لوضع لبنان على سكة الانقاذ وفق الثوابت الثلاث الآتية:
1 – نبذ العنف واستخدام السلاح من اي طرف كان ولنا في تجربة الحرب الاهلية امثولة.
2- الاعتراف المتبادل بالهواجس.
3 – تأكيد قرارات طاولة الحوار السابقة وضرورة تنفيذها".
وتمضي المذكرة الى "دعوة جميع القوى بما فيها "حزب الله" وسائر مكونات 8 آذار الى التلاقي اذا كانوا متفقين على الثوابت ودستور الطائف ومرجعية الدولة بما يؤدي الى ضرورة قيام حكومة انقاذ وطني للخروج من حال التوتر الراهنة الى حال الاستقرار المنشود".
- الحياة: مصادر سياسية مواكبة لمحادثات فيسترفيليه لـ"الحياة": نصح السنيورة بالذهاب الى الحوار وقلق جداً من تداعيات الأزمة السورية
اكدت مصادر سياسية مواكبة للمحادثات التي اجراها وزير خارجية ألمانيا غيدو فيسترفيليه في بيروت في اطار جولته على دول الجوار لسورية لصحيفة "الحياة" انه نصح رئيس كتلة «المستقبل» النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة بالذهاب الى الحوار تلبية لدعوة الرئيس اللبناني ميشال سليمان، «على رغم اننا نتفهم موقفكم وتحفظاتكم انطلاقاً من تجاربكم من الحوارات السابقة والظروف التي حالت دون تطبيق ما أجمع عليه الأطراف المشاركون في الحوار». ونقلت المصادر عن الوزير الالماني قوله ان «الحوار يساعد على تنفيس أجواء الاحتقان وتبريد الساحة المحلية حتى لو لم تصدر عنه نتائج حاسمة، وتلبيتكم دعوة رئيس الجمهورية تشكل فرصة لتأكيد مواقفكم وأن تقولوا كل ما عندكم على الطاولة، بدلاً من الظهور امام الرأي العام وكأنكم عطلتم الحوار». ولفتت الى انه شدد «على عدم اعطاء ذريعة للذين يراهنون على مقاطعتكم للحوار في محاولة لتحميلكم مسؤولية ما يترتب من تداعيات على بلدكم من جراء رفضكم المشاركة فيه». وقالت المصادر ان زيارته لبنان «تأتي في سياق استطلاعه للوضع فيه ودعوته اللبنانيين الى عدم استيراد الازمة السورية الى الداخل وبالتالي الحفاظ على الاستقرار العام وحماية السلم الاهلي»، معتبراً ان «لا مجال للنظام في سورية من النهوض من الازمة التي أقحم نفسه فيها، وهذا النظام لن يبقى والمسألة اصبحت مسألة وقت». وأوضح ان «حكومته تتواصل مع روسيا في محاولة لدفعها الى اعادة النظر في موقفها المؤيد للنظام السوري». وكان فيسترفيليه الذي غادر بيروت امس عائداً الى بلاده، زار صباحاً رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومية في حضور النائب في البرلمان الألماني والمختصة في شؤون «يونيفيل» بيرجيت هومبرغر، ورئيس قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بوريس روغي وسفيرة المانيا لدى لبنان بيرجيتا سيفكر ايبرلي.
استقرار لبنان
وقال الوزير الألماني بعد اللقاء: «قصدت بيروت لأن استقرار لبنان مهم جداً بالنسبة الى ألمانيا. نحن أصدقاء لبنان ونرغب في دعم مستقبل آمن ومستقر لهذا البلد الرائع». ورأى ان «العنف المستمر في سورية يشكل صدمة والأعمال الوحشية في محافظة بابا عمرو مقززة، وقد بدأت المنطقة تشعر بانعكاسات الوضع في سورية خصوصاً على لبنان المجاور، وعلينا العمل على وقف العنف في سورية وتــجنب تصاعده في المنطقة لأنه يمكن أن يشعلها بأكملها»، لافتاً الى «ان الحل السياسي في سورية لا يزال ممكناً وضرورياً، لكن في المقابل المطلوب اجراءات جديدة، وهذه هي الرسالة الواضحة لموفد الأمم المتحدة كوفي أنان والأمم المتحدة وجامـعــــة الدول العربية والمجتمع الدولي بمجمـــله، ونحن نتشاطر رؤية أنان وسنستمر في العمل داخل الامم المتحدة وخارجها من خلال زيـــادة الضغط السيـــاسي والعقوبات على نظام الأسد، وسنواصل جهودنا لإقناع روسيا لتكون بجانبنا». واعتبر فيسترفيليه «ان الحوار الوطني في لبنان يشكل فرصة لتعزيز الإجماع والوحدة الوطنية، ونحض جميع الأطراف على بذل أقصى ما يمكن للحفاظ على الاستقرار والانخراط في الحوار الوطني»، مثمناً جهود رئيسي الجمهورية والحكومة، ومؤكداً ان ألمانيا «كانت ولا تزال شريكاً حقيقياً للبنان، ونحن نساهم بفاعلية في قوات «يونيفيل» البحرية ونقدم المعدّات والتدريب للجيش اللبناني، كما نقدم المساعدات الانسانية الضرورية للنازحين السوريين في لبنان وسنواصل تقديم كل ما يمكننا لتعزيز الاستقرار في لبنان والمنطقة». وعما اذا كانت ألمانيا تتخوف من تداعيات الأزمة السورية على لبنان أجاب: «نحن قلقون جداً من أن تكون للنزاع في سورية تداعيات على لبنان، وأن يؤدي الى إخلال في الاستقرار فيه. نحن أصدقاء وشركاء جيدون للبنان، ولهذه الاسباب نحن ملتزمون هذه الامور وهذا هو سبب زيارتي لبنان لدعم الوحدة والاستقرار، ونحن ندعو جميع الاطراف في لبنان للقيام بكل ما في وسعهم للحفاظ على الوحدة وألا يكونوا جزءاً من هذا الصراع في سورية وحماية وطنهم من هذه الاعمال الوحشية والقمعية. لقد قمتم بعمل ايجابي جداً في السنوات الماضية وعليكم الاستمرار في التطور السلمي لبلدكم وهذا هو الافضل للشعب».
أخبار دولية
- السفير: محصلة رمادية للمحادثات الروسية الأميركية
موسكو تريد نقل أزمة سوريا من «العسكرة» إلى «التسييس»
بدت المحاولة الأميركية لإقناع روسيا بتبني موقف داع إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد غير مجدية أمس، حيث أعلنت موسكو بعد استقبالها المبعوث الأميركي فريدريك هوف أن «لا علم لها» بوجود أي مخططات لدى الأسد بالتنحي، مجددة معارضتها لسياسة الضغط على دمشق. لكن وزارة الخارجية الروسية أكدت أنها توصلت إلى «نقاط اتصال» مع أميركا خلال محادثات موسكو، وأعربت عن استعدادها لقبول «تعديلات» على خطة المبعوث كوفي أنان، فيما تسعى الدول الغربية إلى التصويت «سريعا» في مجلس الأمن على قرار بفرض عقوبات جديدة على سوريا ضمن الفصل السابع، بالتزامن مع دعوة أنان المجتمع الدولي إلى مزيد من الضغوط على دمشق. وبموازاة ذلك، شهدت دمشق أمس، ارتفاعا ملحوظا لمستوى العنف فيها، وخاصة بعد عدد من التفجيرات التي استهدفت القوات العسكرية والامنية في العاصمة السورية. وشهدت أحياء كفرسوسة والقابون والقدم وغيرها، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد لقائه هوف قوله إنه «لا علم لدينا بشأن نية الرئيس السوري بشار الأسد تقديم الاستقالة»، موضحا أن «وزارة الخارجية الروسية لا تعرف شيئا عن نيات الأسد بشأن البقاء في الحكم أو التنحي». وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن موسكو لا تتباحث مع واشنطن بشأن تنحي الرئيس السوري. وقال بوغدانوف إن خطة أنان يمكن «تعديلها لتطبيقها على نحو أفضل لكن يجب أن تظل عناصرها الأساسية كما هي». وقال بوغدانوف «ما زلنا نتحدث بقوة لمصلحة سيادة سوريا وضد أي تدخل أجنبي في شؤونها وضد محاولات فرض معايير من الخارج على حل سوري داخلي». ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله ان «منطقنا يقضي بأن لا حاجة الآن لمزيد من الضغط أو فرض العقوبات أو التهديد باستخدام القوة بل بوجوب توحيد جهود كل البلدان التي لها تأثير على الحكومة والمعارضة من أجل التوصل الى تسوية سياسية في سوريا وفقا لخطة أنان». وتابع غاتيلوف قائلا في معرض رده على أنان الذي دعا مجلس الأمن إلى توحيد جهوده لزيادة الضغط على دمشق وإيجاد حل للأزمة السورية، إن «مقترح انان في جوهر الامر يتماشى مع المبادرة الروسية. ونحن نعتقد انه نظرا للوضع المتأزم في سوريا يجب تنسيق الخطوات العملية لنقل النزاع السوري الى الساحة السياسية». وكتب غاتيلوف على حسابه في موقع «تويتر»: «آمل في ان نتمكن معا من ايجاد طرق نحو حل سياسي للازمة. ووجدنا خلال المناقشات كثيرا من نقاط الاتصال». ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. وعلى صعيد الضغوط على دمشق قال دبلوماسي غربي «سنتحرك سريعا لمحاولة التوصل الى تبني قرار» يعاقب دمشق في مجلس الامن، مضيفا «ستطرح مبادرة خلال الايام القليلة المقبلة للتوصل الى تصويت يتضمن اجراءات تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، ما يعني عقوبات». والتقى أنان وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن، وأوضــح أنان أن «سوريا تواجه تحديا حقيقــيا»، مشــيرا إلى أن «المجتمع الدولي يدرس سبل ممارسة ضغوط إضافية على الحكومة السورية من أجل تطبيق الخطة بكاملها»، وتساءل أنان عما إذا كانت «خطته قد ماتت أم إن المشكلة تكمن في تطبيقها». وأكدت كلينتون أهمية «ممارسة جميع الأطراف لضغوط على الحكومة السورية لتطبيق خطة أنان». وكررت فرنسا أمس، موافقتها على تلبية الدعوة الروسية إلى مؤتمر دولي موسع حول سوريا، لكنها جددت معارضتها مشاركة إيران في المؤتمر، فيما قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «إن النظام الديكتاتوري الدموي في سوريا لا يزال مستمرا في القتل الجماعي، وإن أسلوب وموقف بشار الأسد مثل موقف والده الظالم». وأضاف أردوغان في خطابه أمام المؤتمر العام الطارئ لحزب العــدالة والتنــمية في مدينــة دينزلي غربي تركيا أن «علاقتنا كانــت جيدة مع نظام بشــار الأسد، ولكن مــع شعورنا أنه بدأ بظلمه وقتل شعــبه قطــعنا علاقتــنا مع عائلة ونظام بشار، ولقد اقترب مصير الديكتاتور الدموي من نهايته». وفيما تمكن وفد من المراقبين الدوليين من الدخول إلى موقع مجزرة القبير للوقوف على آثارها والتحقيق في ارتكابها، خرجت تظاهرات كبيرة في سوريا في عدد من المناطق تحت عنوان «جمعة الثوار والتجار يداً بيد حتى الانتصار»، في حين تواصلت اعمال العنف اليومية وحصدت 13 قتيلا على الاقل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اكد ايضا حصول اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين في مناطق سورية عديدة ابرزها داخل دمشق في كفرسوسة والمزة، وريفها واللاذقية ودرعا. وقصفت القوات النظامية حي الخالدية في حمص بعنف. وقال المرصد في بيان ان «حي الخالدية يتعرض منذ الصباح لقصف عنيف من القوات النظامية السورية، وتسقط نحو خمس قذائف بالدقيقة»، مشيرا الى ان «القصف يتوقف لمدة ربع ساعة ويعود بالوتيرة نفسها». وقتل سبعة اشخاص بينهم اربعة عناصر على الاقل من قوات النظام في انفجارين استهدفا مركزا امنيا في محافظة ادلب وحافلة في قدسيا في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وفي محافظة درعا، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية في بلدة كفر شمس، «ودارت اشتباكات عنيفة اثر الانفجار في البلدة»، بحسب المرصد.
- السفير: موسكو تستقبل المبعوث الأميركي هوف: لا علم لنا بوجود خطط لدى الأسد للتنحي
أعربت روسيا أمس، بعد محادثات على مستوى رفيع مع المبعوث الأميركي فريدريك هوف، عن استعدادها لإدخال «تعديلات» على خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان، لكنها أكدت أنها ليست «على علم» بأن لدى الرئيس السوري بشار الأسد أي خطط للتنحي. وذكرت وزارة الخارجية الروسي في بيان نشر على موقعها الالكتروني «انه جرت مناقشات روسية ـ أميركية حول سوريا. وشارك من الجانب الروسي المبعوث الرئاسي إلى الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ونائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والمسؤول عن الملف السوري في وزارة الخارجية الأميركية فريدريك هوف». وأوضح البيان انه «جرى تبادل معمق للآراء بشأن طرق مساندة التسوية السلمية في سوريا مع التركيز على تعبئة الدعم الدولي لمصلحة تطبيق خطـة كوفي أنان من قبل جميع الأطراف. وتمت في هذا السياق مناقشة الجوانب العملية للمبادرة الروسية لعقد مؤتمر دولي حول سوريا في أسرع وقت». ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف قوله إن خطة أنان المكونة من ست نقاط يمكن «تعديلها لتطبيقها على نحو أفضل لكن يجب أن تظل عناصرها الأساسية كما هي». وقال بوغدانوف «ما زلنا نتحدث بقوة لمصلحة سيادة سوريا وضد أي تدخل أجنبي في شؤونها وضد محاولات فرض معايير من الخارج على حل سوري داخلي». وأوضح بوغدانوف «اننا نرى أنه يمكن أن يجري الحديث فقط حول تغييرات تستند إلى تقديرات المراقبين الدوليين واستنتاجاتهم وتهدف إلى تهيئة الظروف المناسبة لتنفيذ كل أطراف الخطة وليس إعادة النظر في بنودها». ولم تستبعد إمكانية إرسال مزيد من مراقبي الأمم المتحدة إلى سوريا. وقال بوغدانوف «لا نستبعد إمكانية زيادة عددهم عند الحاجة»، مشيراً إلى أن الانتهاء من نشر مراقبي الأمم المتحدة جميعهم في سوريا تم قبل بضعة أيام فقط و«لهذا يتطلب الأمر وقتا للاقتناع بما يمكن أن يساعد في تطوير أداء بعثة المراقبين»، مضيفا أنه «بمقدور 300 مراقب عسكري وأكثر من 70 مراقبا مدنيا تحديد من يخرق نظام الهدنة». على صعيد آخر، قال المسؤول الروسي إنه «لا علم لدينا بشأن نية الرئيس السوري بشار الأسد تقديم الاستقالة»، موضحا أن «وزارة الخارجية الروسية لا تعرف شيئا عن نيات الأسد بشأن البقاء في الحكم أو التنحي». وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن موسكو لا تتباحث مع واشنطن بشأن تنحي الرئيس السوري. ونقلت وكالة «انترفاكس» الروسية للانباء عن غاتيلوف قوله ان «اتخاذ أية إجراءات تتضمن استخدام القوة ضد سوريا لن يؤدي إلا الى تعقيد الوضع في البلاد». أضاف ان «منطقنا يقضي بأن لا حاجة الآن لمزيد من الضغط أو فرض العقوبات أو التهديد باستخدام القــوة بل بوجوب توحيد جهود كل البلدان التي لها تأثير على الحكــومة والمعارضة من أجل التوصل الى تسوية سياسية في سوريا وفقا لخطة المبعوث الدولي كوفي أنان». وذكر غاتيلوف انه «من الواضح ان اتخاذ إجراءات تتعلق بفرض قيود أو استخدام القوة لن يساعد على ذلك وسيؤدي فقط الى تعقيد الوضع الصعب أصلا في البلاد». وتابع غاتيلوف قائلا إن «مقترح انان في جوهر الامر يتماشى مع المبادرة الروسية. ونحن نعتقد انه نظرا للوضع المتأزم في سوريا يجب تنسيق الخطوات العملية لنقل النزاع السوري الى الساحة السياسية».
- الاخبار: الصدر ينفي تدخل «جيش المهدي» في سوريا
نفى زعيم التيار الصدري في العراق السيّد مقتدى الصدر، امس، تدخل «جيش المهدي» التابع لتياره في أعمال العنف التي تشهدها سوريا. وقال الصدر في رده على سؤال لأحد أتباعه عن موقفه من التهم التي وجهت له في بعض وسائل الإعلام بإرسال مقاتلين من جيش المهدي الى سوريا، إن «كل هذه الادعاءات كاذبة».
- السفير: «لا تقدم» في محادثات إيران والوكالة الذرية: مؤشر سلبي يلقي بظلاله على مفاوضات موسكو
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، إنها لم تحقق أي تقدم في المحادثات مع إيران بشأن التوصل إلى اتفاق لتسهيل تحقيق تجريه الوكالة بشأن أبحاث إيرانية يشتبه في ارتباطها بأنشطة تسلح نووي، ووصفت نتيجة المحادثات بأنها «مخيبة للآمال». وقال رئيس عمليات التفتيش في الوكالة الدولية، هيرمان نايكيرتس، بعد اجتماع عقد في مقر الوكالة في فيينا ان الجانبين لم يحددا موعداً لمحادثات جديدة بشأن هذا الامر. وأوضح ان «الوكالة حضرت الاجتماع برغبة في التوصل إلى اتفاق نهائي، وقدمت مسودة معدلة تعاملت مع مخاوف سبق أن أبدتها طهران». وقال للصحافيين «لكن لم يحدث اي تقدم. وفي الحقيقة اثارت ايران موضوعات سبق ان ناقشناها وموضوعات اخرى جديدة. هذا مخيب للآمال». وأضاف «لم يتحدد بعد موعد لاجتماع للمتابعة». وقال سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، علي اصغر سطانية، إن العمل على ما يسمى بوثيقة «المنهج المنظم» التي تحدد الشروط العامة لتحقيق الوكالة سيستمر وسيتم إجراء محادثات جديدة. وجرى اللقاء قبل عشرة ايام من اجتماع حاسم بين مجموعة «5+1» (الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) وإيران في 18 و19 حزيران الحالي في موسكو. وقبيل انطلاق المفاوضات ترى أوساط مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران أن الغرب يميل إلى إفشال مفاوضات موسكو بسبب «إخلاله بمفاد اتفاقات اجتماعات اسطنبول إثنان وبغداد». وطالب المدير العام للوكالة يوكيا امانو في اجتماع مجلس حكام الوكالة الثلاثاء والاربعاء الماضيين ايران «بالتوقيع السريع على اتفاق» سيشكل خطوة نحو الأمام مطالباً أيضا «بالسماح بتفتيش موقع بارشين والالتزام بجميع الالتزامات الدولية». واعتبرت أوساط إيرانية لـ«السفير» أن دعوة امانو قبول «الالتزامات الدولية» هو إشارة إلى القرارات الصادرة عن مجلس الأمن التي تطالب إيران «بالتوقف عن تخصيب اليورانيوم بجميع مستوياته»، تعني»مسبقاً إفشال مفاوضات موسكو»، لأن إيران «إذا أوقفت التخصيب فعلى أي شيء يتم التفاوض إذا؟». وتأخذ أوساط إيرانية مقربة من مصادر صنع القــرار على «الخريطة الجديدة» إدخال مبدأ جديد يقولون إنه إقحام اميركي جديد وليس له أي أساس في مواثيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو «زيارات الشفافية». ويقول مصدر ايراني لـ«السفير» إن الخريطة الجديدة التي يصر امانو على أن تقبلها ايران «تسمح بتفتيش جميع المنشآت النووية والمراكز العسكرية والقطاعات الصناعية في أي نقطة من البلاد وأن تتيح طهران لها إمكانية الوصول إلى جميع الوثائق العادية والسرية والمصنفة في جميع انحاء البلاد، بما هو أعم من الوثائق النووية او العسكرية او اي وثائق اخرى، كما تتيح الخريطة للوكالة التحقيق مع أي مسؤول في المجال النووي او العسكري بما يشمل العلماء والمسؤولين والموظفين». وهو «ما يمكن أن يجعل الملف النووي مفتوحاً إلى ما لا نهاية وبالتالي استنزاف إمكانيات النظام السياسية والنفسية وغيرها وهو ما لا يمكن القبول به». ويتساءل المصدر نفسه حول فرضية قبول ايران للخريطة والتوقيع عليها «فهل ستنتهي المشكلة النووية؟». ويتوقع المصدر «عدم انتهاء المشكلة استناداً إلى جلسات سابقة لمسؤولين ايرانيين مع المدير العام ومع مسؤولين آخرين حيث يسأل الايرانيون: على فرض السماح للوكالة بتفتيش الاماكن التي تريدها... وعلى سبيل المثال لو سمحت ايران للوكالة بتفتيش موقع بارشين العسكري وثبت عدم وجود أي نشاط نووي غير مسموح فيه فهل ستسحب الوكالة ادّعاءها وتصدر استنتاجها النهائي حول ذلك بحسب الحقائق التي وجدتها؟». يقول المصدر استناداً الى محاضر تلك الجلسات إن «جواب امانو جاء بالنفي».
أسرار الصحف
النهار
تجرى اتصالات من اجل تأمين حضور جميع الزعماء المسيحيين في بكركي لدى استقبال البابا في ايلول
السفير
تردد أن "عميد" حزب مسيحي معارض لم يتمكن من جمع النصاب في اجتماع لمجلس الحزب، لإعطاء الثقة باللجنة التنفيذية للحزب، علما أن المجلس واللجنة معينان!
من المتوقع أن يقوم الرئيس أمين الجميل بزيارة قريبة لحزب "الطاشناق".
تتجه قوى وازنة في الأكثرية نحو اتخاذ قرار بخوض "معركة رمزية" في انتخابات الكورة الفرعية.
اللواء
أعدّت الدوائر المعنية في دولة تشهد أزمة معقّدة، ملفات أمنية "للجماعات المسلّحة"، لكن الإبعادات الدبلوماسية المتبادلة، أضعفت الخطوة..
يتّجه رئيس كتلة موصوفة بالوسطية إلى إحياء اجتماع الكتلة مجتمعة، قبل خروج أربعة نواب منها..
يُحاذر حزب بارز من الإنسياق وراء "غوغائية" حليفه، تدفعه للتورّط في توترات داخلية.
الأخبار
قالت مصادر مقربة من النائب ميشال عون إن الاجتماعات التي تُعقد في الرابية، استعداداً للانتخابات النيابية عام 2013، أنهت تقويم عمل نواب تكتل التغيير والإصلاح. وبناءً على ذلك، حُدّد عدد من النواب الثوابت، على أن يجري اختيار المرشحين الآخرين من بين باقي النواب وناشطين من التيار الوطني الحر، أو من فعاليات مناطقية قريبة من التيار، وتتمتع بثقل شعبي، أو تمثل قيمة مضافة إلى اللوائح العونية.
عرض لنقل السلاح
أكد نائب بارز في كتلة المستقبل أن دولة إقليمية بارزة وإحدى الدول الخليجية، طلبتا من مسؤولين في تيار المستقبل بحث إمكان المساعدة على تحويل الشمال اللبناني إلى ممر لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، التي ستُنقل إلى المعارضة السورية. أضاف النائب المستقبلي إن مسؤولين أمنيين محسوبين على فريقه السياسي حذروا من خطورة تبني هذا الخيار على الأوضاع الأمنية في الشمال. ولفت المصدر ذاته إلى أن تاريخ هذا العرض لا يتجاوز الشهر الواحد.
عجقة زوار إلى زحلة
ستشهد مدينة زحلة سلسلة زيارات بارزة لقادة من فريقي 8 و14 آذار. ومن المفترض أن يزورها العماد ميشال عون في 23 من الشهر الجاري، يتبعه الرئيس الأسبق أمين الجميل آخر الشهر أيضاً.
لقاء للتهدئة في طرابلس
يجري الإعداد في طرابلس لعقد لقاء اقتصادي موسع سيحضره علماء ومشايخ من مختلف التيارات الإسلامية، إلى جانب الفاعليات الاقتصادية، في خطوة تهدف إلى التنبيه من أن أجواء التوتر السائدة في المدينة بدأت تؤثر سلباً في الحركة الاقتصادية في المدينة، وأنه بات واجباً تبريد الأجواء وخفض سقف الخطاب السياسي
والمذهبي.
استرداد عقار من دار الفتوى
استردت منظمة التحرير الفلسطينية عقاراً في منطقة الشمال من دار الفتوى، كانت قد اشترته المنظمة وسجّلته باسم الدار. وكان هذا العقار موضع نقاش بين دار الفتوى ومنظمة التحرير طوال السنوات الماضية، بسبب الأزمة المالية التي تعانيها المنظمة.