وجه الامين العام للجنة الوطنية المسيحية الاسلامية للحوار الدكتور محمد السماك رسالة الى اللجنة الوطنية لليونسكو دعاها فيها الى اثارة قضية استعادة ناووس الاسكندر المقدوني من تركيا واعادته الى المتحف

 
وجه الامين العام للجنة الوطنية المسيحية الاسلامية للحوار الدكتور محمد السماك رسالة الى اللجنة الوطنية لليونسكو دعاها فيها الى اثارة قضية استعادة ناووس الاسكندر المقدوني من تركيا واعادته الى المتحف الوطني في بيروت.

وذكر السماك في رسالته كيف عثر على الناووس المرمري في صيدا ايام الحكم العثماني وكيف نقل الى اسطنبول في عام 1887 بناء لتعليمات من السلطان عبد الحميد. وقال في رسالته: "ان الناووس الذي يعتقد انه يحتوي على رفاة الاسكندر، اكتشف صدفة مع 18 ناووسا آخر يعتقد انها لمجموعة من كبار قادته".

ودعا الى "تبني المنطق الذي اعتمدته الحكومة التركية نفسها في طلب استعادة الناووس الذي يعتبر من التحف الاثرية النادرة، فقد حدد هذا المنطق وزير السياحة التركي بقوله "ان كل قطعة اثرية في اي مكان في العام يجب ان تعود الى وطنها الاصلي.. لان انتزاع اي صرح اثري من موطنه يشكل انتهاكا للتاريخ ويؤدي الى عدم استقرار عالمي".
وقال: "بموجب هذا المنطق استعادت تركيا بالفعل مجموعات من التحف الاثرية من متاحف برلين ونيوريوك ولندن، بما فيها قطع اثرية كانت نقلت من تركيا الى بريطانيا في عام 1924 اي بعد مرور تسع سنوات على انهيار الامبراطورية العثمانية".

ويحتفط المتحف الوطني في اسطنبول بالنواويس الثمانية عشر بما فيها ناووس الاسكندر المقدوني.