26-11-2024 04:29 AM بتوقيت القدس المحتلة

الاشتراكيون وحلفاؤهم يتصدرون الجولة الاولى للانتخابات التشريعية الفرنسية

الاشتراكيون وحلفاؤهم يتصدرون الجولة الاولى للانتخابات التشريعية الفرنسية

تصدر الاشتراكيون بزعامة الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند وحلفاؤهم الجولة الاولى للانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في فرنسا ويمكن ان يحصلوا على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

تصدر الاشتراكيون بزعامة الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند وحلفاؤهم الجولة الاولى للانتخابات التشريعية التي جرت الاحد في فرنسا ويمكن ان يحصلوا على الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية. كما اشارت تقديرات اذاعتها الشبكات التلفزيونية. وبذلك سيكون باستطاعة فرنسوا هولاند. الذي انتخب في 6 ايار/مايو الماضي. الحصول في الجمعية الوطنية على الغالبية التي يحتاج اليها لحكم البلاد وتطبيق برنامجه.

وبالنسبة الى المقاعد. يتوقع حصول الحزب الاشتراكي على ما بين 275 الى 315 مقعدا وحلفائه انصار البيئة على ما بين 12 الى 18 مقعدا من اجمالي عدد مقاعد الجمعية الوطنية الـ577. والغالبية المطلقة هي 289 مقعدا.

من جانبه. يتوقع حصول اليمين على ما بين 230 الى 270 نائبا. ووفقا للنسب المئوية واستنادا الى استطلاع لمعهد سي.اس.ايه حصل الحزب الاشتراكي وحلفاؤه الخضر على نحو 40% من الاصوات في مقابل نحو 35% لحزب الاتحاد من اجل حركة شعبية اليميني. وحصل اليسار الراديكالي الذي لا يوجد بينه وبين الحزب الاشتراكي اتفاق حكومي على 7%.

في المقابل. حصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على اكثر من 13% من الاصوات على المستوى الوطني، مؤكدا بذلك نجاحه الذي حققته زعيمته مارين لوبن التي سجلت نسبة قياسية في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 22 نيسان/ابريل بلغت 17.9%. ويتوقف الامر بالنسبة لهذا الحزب على الجولة الثانية التي ستجري الاحد المقبل اذ ان نظام الاقتراع بالغالبية على جولتين لا يصب في صالح اليسار واليمين المتطرفين.

وكان بدأ الناخبون الفرنسيون اليوم الإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من الإنتخابات التشريعية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة صباحاً، حيث دُعي حوالي 46 مليون ناخب الى الإدلاء بأصواتهم فيها لانتخاب 577 نائباً.

وأغلق مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة الثامنة مساءً. ورجحت استطلاعات الرأي فوز اليسار بفارق كبير، لكن الرهان يكمن في إمكانية حصوله على الأغلبية المطلقة في البرلمان وإلا سيضطر للإعتماد على اليسار الراديكالي. في السياق، سبق أن دعا الرئيس الجديد فرنسوا هولاند الفرنسيين الى إعطائه "أغلبية واسعة ومتينة ومتجانسة"، ليتمكن من تنفيذ وعوده الانتخابية.

من جهته، دعا رئيس الحزب اليميني "الإتحاد من أجل حركة شعبية" جان فرنسوا كوبيه الى "انتخاب أغلبية من نواب اليمين من الآن في الجمعية الوطنية لمنع حدوث ما لا يمكن إصلاحه، حتى لا يقوّض ما تمّ انجازه".