أعلنت الحكومة الليبيرية على لسان وزير الإعلام لويس براون أمس "الإغلاق الفوري" لحدودها مع ساحل العاج، غداة هجوم دام على المنطقة الحدودية لهذا البلد
أعلنت الحكومة الليبيرية على لسان وزير الإعلام لويس براون أمس "الإغلاق الفوري" لحدودها مع ساحل العاج، غداة هجوم دام على المنطقة الحدودية لهذا البلد. وأوضح الوزير الليبيري أن "الأنشطة الإنسانية" ليست مشمولة بهذا التدبير، مؤكداً أن "الأفراد المتورطين في الهجمات عبر الحدود سيعتقلون ويسلمون الى السلطات العاجية".
وأضاف براون أن الرئيسة الليبيرية الين جونسون سورليف، التي تقوم حالياً بزيارة خاصة الى الولايات المتحدة، اعطت تعليماتها بنشر جنود ليبيريين فوراً على الحدود ودعمهم بعناصر من الشرطة وأجهزة الهجرة. وقال براون "من أجل أمن اللاجئين، تفكر الحكومة بنقل المخيمات (اللاجئين القادمين من ساحل العاج) الى مواقع بعيدة عن الحدود". كما وعدت السلطة الليبيرية "بوقف" استغلال الذهب والألماس في منطقة النهر التي تفصل بين البلدين.
وقُتل سبعة جنود نيجريين من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في ساحل العاج وثمانية مدنيين وعسكري عاجي على الأقل الجمعة، في هجوم استهدف قرى عاجية قريبة من الحدود. واتهمت حكومة ساحل العاج مهاجمين "قادمين من ليبيريا" بتنفيذ الهجوم.