تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم عدة مواضيع كان أبرزها انطلاق الحوار الوطني من جديد قبل ظهر اليوم تحت سقف قصر بعبدا في لحظة داخلية وإقليمية ساخنة...
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم عدة مواضيع كان أبرزها انطلاق الحوار الوطني من جديد قبل ظهر اليوم تحت سقف قصر بعبدا في لحظة داخلية وإقليمية ساخنة...
السفير
أولويات متباينة للأطراف المشاركة .. و«شبح الشمال» يحضر
الحوار ينطلق بلا أوهام: الصورة أولاً
وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة السفير تقول "ينطلق الحوار الوطني من جديد، قبل ظهر اليوم، تحت سقف قصر بعبدا، في لحظة داخلية وإقليمية ساخنة، جعلت الحوار يصبح، في حد ذاته، حاجة وطنية وضرورة ملحة بمعزل عن نتائجه. بطبيعة الحال، لا أوهام تُعلق على هذا الحوار، ولا مبالغة في التوقعات، ذلك انه من الصعب انتظار اختراقات نوعية في جدار أزمة الثقة والخيارات، ما دامت المعركة في سوريا لم تحسم، والرؤية في المنطقة لم تتحسن، وبالتالي فإن أي فريق من أفرقاء الطاولة لن يلعب كل أوراقه، ولن يقول كلمته النهائية، قبل اتضاح اتجاه الرياح الإقليمية التي ستنعكس على موازين القوى الداخلية.
هذه المرة، أصبحت «الصورة التذكارية» لأقطاب الحوار غاية، لا وسيلة، لعلها تفيد في تبريد الجمر المذهبي والطائفي الذي استعر مؤخراً، متسبباً في تهديد حقيقي للاستقرار الهش الذي يترنح على حافة الهاوية، ويواجه اختبارات صعبة بشكل متلاحق، كما حصل بالأمس تحديداً، تحت وطأة حوادث الخطف التي وقعت في منطقة عكار على خلفية مذهبية، في موازاة استمرار إحراق محلات العلويين في طرابلس.
وحده، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع قرر ان يقاطع «الإجماع الوطني» على الحوار، مفضلاً العزف المنفرد، وهو اعتبر في مقابلة مع قناة «الجديد» ان «اللبنانيين بحاجة الى خطوات عملية في قضية الحوار وليس الى صورة»، مشيراً الى ان «النظام في سوريا و«حزب الله» غير جاهزين للجلوس على الطاولة». ورأى ان الرئيس ميشال سليمان دعا إلى الحوار لأنه وجد أن «الأمور مفرفطة بين يديه»، محذراً من ان «الحوار هو فخ لأنه يأخذ انتباهنا إلى وضع آخر ويبعد انتباهنا عن غياب الحكومة».
وتعتبر جلسة الحوار اليوم، السادسة في ترتيب «هيئة الحوار الوطني» التي ترأسها سليمان بعد انتخابه رئيساً للجمهورية في العام 2008، والثالثة عشرة في ترتيب الحوار الوطني الذي عقد سبع جلسات في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري.
وتتضمن الدعوة الرئاسية الجديدة الى الحوار لمناقشة الإستراتيجية الوطنية الدفاعية البنود الآتية:
أ ـ سلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه إيجاباً للدفاع عن لبنان، والإجابة عن الأسئلة الآتية: لماذا يستعمل؟ ومتى؟ وكيف؟ وأين؟
ب ـ السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية إنهائه.. وداخل المخيمات وكيفية معالجته تنفيذاً لمقررات مؤتمر الحوار الوطني.
ج ـ نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها.
رئاسة الجمهورية: الجميع أمام مسؤولياتهم
وأبلغت مصادر رئيس الجمهورية «السفير» أن الرئيس ميشال سليمان سيشدد في مداخلته اليوم، على أهمية الحوار «بعدما ثبت انه مهما كانت نسبة التشنج عالية، يمكن علاجها بجلوس الأقطاب إلى طاولة الحوار، لأن مجرد اجتماعهم يعطي صوره مشجعة ومتفائلة لدى الرأي العام المحلي والخارجي».
وأملت المصادر في «أن يضع الحوار القوى السياسية جميعها امام مسؤولياتها، عبر الدخول في خطوات تنفيذية تكون بمثابة إعلان ملزم لجميع الافرقاء، يحدد المحرمات المانعة لأي تصعيد».
بري: بارقة خير
ومن ناحيته، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن التئام طاولة الحوار مجدداً، هو بارقة خير وشمعة أمل في العتمة التي نعيشها، معتبراً انه لو لم يكن هناك حوار لكان من الواجب اختراعه، لأنه الوصفة المجدية الوحيدة لمواجهة تحديات هذه المرحلة وتداعياتها على الاستقرار الداخلي ووحدة اللبنانيين.
ولفت الانتباه الى ان الشكل في هذه اللحظة أصبح جزءاً من المضمون، بحيث ان مجرد جلوس القيادات جنباً الى جنب، حول طاولة واحدة، سينعكس إيجاباً بشكل تلقائي على المناخ السياسي والنفسي في البلد، أياً تكن مجريات الحوار لاحقاً.
الجميل: لدينا ما نقوله
وقال الرئيس أمين الجميل لـ«السفير» إنه سيشارك في جلسة الحوار اليوم، أو في أي جلسة أخرى، بروح منفتحة، مشيراً الى ان من واجبات الجميع ان يرحموا الشعب اللبناني ويُظهروا كل استعداد وإيجابية لمعالجة المشكلات التي نعاني منها، وإذا تبين ان الظروف غير ناضجة لمعالجة القضايا الكبرى، يمكننا على الأقل ان نصل الى نتيجة في امور أخرى تتصل بحياة المواطنين، وتتيح تحقيق حد أدنى من الاستقرار.
وأوضح انه سيطرح في الحوار تصوراً متعدد الجوانب للإستراتيجية الدفاعية، يمكن ان يمهد لحلول في ملف السلاح، لافتاً الانتباه الى انه سبق لحزب الكتائب ان قدم مقاربة لهذا الموضوع، «ولكن الانسان يتطور والأفكار تتطور، ونحن لدينا شيء جديد في هذا الإطار، سنعرضه على طاولة الحوار».
السنيورة: يدنا ممدودة
أما الرئيس فؤاد السنيورة، فقال لـ«السفير» إنه سيشارك اليوم في طاولة الحوار بيد ممدودة وقلب مفتوح، مؤكداً انه سيصعد بهذه الروحية الإيجابية الى قصر بعبدا. وشدد على ان النقطة المركزية والوحيدة التي يجب ان تُناقش هي مسألة السلاح التي استهلكت حتى الآن جولات وجولات من الحوار، بلا طائل.
ونبه الى ان السلاح بات يُفرّخ سلاحاً، الامر الذي بات يستوجب معالجة سريعة لهذا الموضوع قبل تفاقمه أكثر فأكثر، مشيراً الى انه «من الضروري، في الوقت ذاته، تنفيذ ما سبق واتفقنا عليه خلال جلسات الحوار السابقة، لأن عدم التنفيذ أوجد حالة من الشكوك في جدوى الحوار وفي مصداقية الأطراف المشاركة فيه».
وعما إذا كان يمثل الرئيس سعد الحريري على طاولة الحوار، أجاب: أنا والشيخ سعد شخص واحد.
جنبلاط: لننظم الخلاف
وأبلغ النائب وليد جنبلاط «السفير» انه مرتاح «لكون نداءاتي المشتركة مع صديقي الرئيس نبيه بري قد أعطت أخيراً النتيجة المرجوة من خلال التئام طاولة الحوار مجدداً»، معتبراً انه لا يوجد مفر من الجلوس حول طاولة واحدة، حتى لو كانت الخلافات عميقة، «ويكفي على الأقل ان ننظم هذه الخلافات إذا كان حلها متعذراً في الوقت الحاضر».
وحول تعليقه على مقاطعة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لطاولة الحوار، شدد على ان المقاطعة لا تنفع شيئاً، لأن البلاد بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى النأي بالنفس عن أي مشكلة او أزمة قد تهدد الاستقرار الداخلي.
رعد ينبه للأجندة الخارجية
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ«السفير» أن «حضورنا اليوم على طاولة الحوار يعبر عن محاولة صادقة من قبلنا لنساهم مع أفرقاء الحوار في ترميم الثقوب التي فتحت في سفينة الوطن، تفادياً لغرقها». وأضاف: «نحن منفتحون على النقاش، ولكننا سنعطي الأولوية للمسائل الساخنة التي تهدد الاستقرار» ، لافتاً الانتباه الى ان كل من يطرح موضوع نزع سلاح المقاومة إنما يخدم أجندة خارجية.
طرابلس على طاولة الحوار
الى ذلك أفاد مراسل «السفير» في طرابلس غسان ريفي أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيستقبل، قبل انعقاد طاولة الحوار في قصر بعبدا عند العاشرة والربع صباحاً، وفداً من المجتمع المدني في طرابلس، سيقدم له مذكرة مطلبية طرابلسية لعرضها على طاولة الحوار. وتشدد المذكرة على ضرورة تثبيت الأمن في طرابلس، ورفض استخدامها كصندوق بريد لتبادل الرسائل السياسية المتفجرة، والعمل السريع لإجراء المصالحة بين التبانة والقبة وجبل محسن بكل مندرجاتها، وتكليف الجيش اللبناني حفظ الأمن بعد رفع الغطاء السياسي بشكل فعلي عن المخلين بالأمن.
ومن طرابلس الى عكار برز تطور خطير على صعيد تداعيات الأزمة السورية على الشمال، حيث نشب خلاف بين شخصين من بلدتي وادي خالد والحيصة في السهل، على خلفية مشكلة مالية، ما جعل الثاني يقوم باحتجاز الأول، ومن ثم تسليمه الى السلطات السورية، وعلى الفور سارعت مجموعات شبابية في وادي خالد الى قطع الطريق وإقامة «حواجز طيارة» حيث أقدمت على احتجاز تسعة أشخاص من لون مذهبي واحد، هم خمسة لبنانيين وأربعة سوريين، ونقلتهم الى جهة مجهولة.
وأكد الأهالي في وادي خالد أنه لن يتم إطلاق سراح المحتجزين التسعة إلا بعد الافراج عن ابنهم الذي نقل الى سوريا. وحتى ليل أمس كانت المساعي والاتصالات تتسارع من قبل نواب ونواب سابقين ورؤساء بلديات لتطويق ذيول ما حصل، ومنع تفاقم الأمور نحو الأسوأ.
النهار
طاولة بعبدا تفتقد اليوم غسان تويني
سليمان: هو الذي سماها هيئة الحوار
وتناولت صحيفة النهار الحوار الوطني الذي يستأنف اليوم في بعبدا وكتبت تقول "حدث أمني وموقف سياسي طبعا عشية انعقاد طاولة الحوار اليوم في قصر بعبدا، في حضور 17 من القادة السياسيين بدل 19 في غياب الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وفي غياب بارز لمن سماها "هيئة الحوار" غسان تويني الذي يفتقد في زمن الصخب، وفي الحاجة المتزايدة الى عقلنة الخطاب السياسي.
الحدث الأمني يزداد خطورة وقد تمثل أمس في أعمال خطف متبادلة على خلفية سياسية مذهبية بين أهالي وادي خالد وبلدة المسعودية في سهل عكار وانتشار مسلح وإقامة حواجز، والمحصلة تسعة مخطوفين لبنانيين وسوريين. يضاف إليهم مخطوف شيعي هو الرقم 12 في سوريا، وهو الشاب حسن سبليني من بلدة السكسكية الذي يطالب خاطفوه بفدية مالية.
والى الخطف، توتر صار شبه يومي في محور باب التبانة – جبل محسن، مع سقوط قذيفة اينرغا ليلاً عند طلعة الشمال، وقنبلة يدوية في بعل الدراويش.
أما الموقف السياسي، فللنائب محمد رعد الذي قال إن "حزب الله" منفتح على النقاش "فإن كانت تسوية الطائف لا تزال صالحة لاقامة دولة قوية لا ضير في ذلك، وإذا كان ينقصها بعض التعديلات بتوافق الجميع فلم لا؟".
ويأتي موقف رعد رداً على ورقة قوى 14 آذار التي استبقت اجتماع الهيئة اليوم، وفيها تأكيد لمرجعية اتفاق الطائف. والفكرة دأب "حزب الله" على طرحها أخيراً في محاولة لربط موضوع سلاحه بتعديل اتفاق الطائف والذهاب الى مثالثة في الحكم بدل المناصفة القائمة حالياً بين المسيحيين والمسلمين. ويضاف الى موقف رعد قوله "أن كل من يريد النقاش بقضية سلاح المقاومة يخدم أجندة خارجية".
الحوار
وتعود الطاولة البيضوية الى القصر الجمهوري، بعد أكثر من سنة وسبعة أشهر، وقد جهّزت أمس لتستقبل أعضاء الهيئة. وقالت مصادر مواكبة للتحضيرات لـ"النهار" إن رئيس الجمهورية أخذ علماً بمذكرة قوى 14 آذار، لكن مضمونها قد يطرح في مداخلة الرئيس فؤاد السنيورة، ولن تجد طريقها الى جدول الأعمال لأن أي بند يضاف الى هذا الجدول يحتاج الى إجماع من هيئة الحوار. وعلم أن رئيس الجمهورية، في كلمته الى الطاولة، سيطالب بقرار جريء لمعالجة مشكلة السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها وبوجوب تأمين الغطاء لخطط الجيش وقوى الأمن. وهو سيتحدث في كل المواضيع التي أوردها في نص الدعوة التي وجهها الى أعضاء الهيئة، أي انه لن يغفل سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني، المفتوحين على النقاش.
وعلم من المصادر أن مصير الحكومة ليس مطروحاً لأنه ليس بنداً مدرجاً. وقوى 14 آذار التي تطالب برحيل الحكومة وتاليف حكومة إنقاذ حيادية، تدرك أن هذا الحوار سيعوّمها، وفق اقتناع حزب "القوات اللبنانية" الذي اعتبر أن حلفاء قد ذهبوا الى الحوار محرجين، مع علمهم المسبق بعدم جدواه.
كذلك علم ايضاً أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أعدّ كلمة سيتعهّد فيها التزام حكومته تنفيذ كل القرارات التي يجمع عليها المتحاورون، كما سيشرح أهمية سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها حكومته، وسيؤكد مشروع الدولة واتفاق الطائف.
جعجع
ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الحوار الوطني غير مجدٍ في هذه الظروف إذ أن الفريق الآخر استدعانا الى الحوار بعدما انفرط الوضع بين يديه، ولكي نكون شركاء في تحمّل المسؤولية، لكن الحل لا يكون إلا بتشكيل حكومة تكنوقراط". وشدد على ان "الدفاع عن لبنان مهمة كل اللبنانيين وليس حصراً بأحد، فلسنا نحن من يجب أن ينضم الى مقاومة "حزب الله"، وإنما هو من يجب عليه الانضمام الى الدولة لأن الوعاء الصغير يوضع في الكبير وليس العكس".
وعن دعوة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى مؤتمر تأسيسي، رأى جعجع انه "تتم الدعوة الى مؤتمر تأسيسي عندما لا يكون هناك دولة أو دستور، فنحن لدينا دولة ودستور إلا أنهما غير موجوجين في ذهن "حزب الله"، لهذا الأمر فان الدعوة الى هذا المؤتمر أمر خطير جداً".
بري
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فينتظر التئام طاولة الحوار وقال لـ"النهار" إن مجرد انعقاد الحوار ولقاء الافرقاء الى طاولة واحدة أمر يدخل الارتياح الى قلوب اللبنانيين".
وسئل عما سيقوله في الجلسة، فأجاب: "سأستمع الى ما يطرح وثمة جدول وضعه رئيس الجمهورية وعندما يستدعي الموقف التدخل سأتحدث". وعن الشروط والملاحظات التي حددتها قوى 14 آذار قال: "المذكرة تعبر عن أفكار سبق لهم ان اعلنوها والمهم ان نلتقي ونتعامل بروح حوارية راقية حفاظاً على مصلحة لبنان وشعبنا".
وأضاف: "بالطبع سنتذكر في هذا اللقاء الراحل الاستاذ غسان تويني وثمة جملة رددها في احدى جلسات الحوار مفادها: "ان الديبلوماسية الناجحة لا تكون من على البلكونات بل في الغرف الضيقة. وعلى الجميع التمثل بالتراث الحواري الذي خلّفه تويني الذي كان يعمل طوال مسيرته من أجل لبنان".
وشدد على انه "إذا لم يكن هناك حوار فعلى اللبنانيين إيجاده وخصوصاً في مثل هذه الظروف التي يمر بها البلد".
وتلقى بانزعاج اخبار الخطف في الشمال التي حصلت أمس والتي تستدعي في رأيه "التدخل السريع".
الخطف
وفي الملف الامني، بعد تضارب المعطيات عن المخطوفين في سوريا، وتأكيد مصادر ان الاتصالات لاطلاقهم بلغت مرحلة متقدمة وانها تحتاج الى بعض التفاصيل، في مقابل اعتبار مصادر اخرى ان المفاوضات صارت شبه متوقفة لدى الجانب التركي، برزت قضية شائكة أشد خطورة من الأولى، اذ تبادل اللبنانيون والسوريون، السنة والعلويون، عمليات الخطف في عكار، في استحضار لحوادث برزت في عام 1975.
فبعد خطف محمد سليمان الاحمد من منطقة بعيدة من الحدود، الى داخل الاراضي السورية، انتشر مسلحون في منطقة وادي خالد، وعمدوا الى خطف تسعة اشخاص وقطعوا الطرق.
واذ نفى النائب خضر حبيب اي علاقة له بالمدعو بلال عبد الكريم ابرهيم المتهم بالخطف، وعد النائب السابق مصطفى علي حسين بالعمل على اطلاق الأحمد الموجود لدى السلطات السورية.
وطالب حبيب بملاحقة المدعو ابرهيم والقبض عليه لانه لا يمثل سوى حقبة منصرمة واداة من ادوات النظام السوري، لافتعاله فتنة"، بينما ندد "الحزب العربي الديموقراطي" بعملية خطف المواطنين وناشد رئاسة الدولة وقيادة الجيش التدخل سريعاً لبسط سلطة الدولة.
الاخبار
حوار «الإرادة الملكيّة» في بعبدا اليوم
كما تناولت صحيفة الأخبار الشأن الحواري اللبناني وكتبت تقول "من جديد، ستُظهر صورة واحدة أضداد السياسة اللبنانية. لكن طاولة الحوار ستكون اليوم ناقصة اثنين من أركانها: الرئيس سعد الحريري، وسمير جعجع. الأخير مقاطعته تامة، بلا ممثل عنه. أما الحريري، فسيمثّله الرئيس فؤاد السنيورة، استجابةً لـ«الإرادة الملكية».
صدرت الإرادة الملكية، فقرر تيار المستقبل أن يشارك في حوار بعبدا. ليس في التيار من يعطي لهذه المشاركة سوى تفسير واحد: إنها استجابة لأمر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. منذ أن طرحت فكرة الحوار قبل أسابيع، خرج تيار المستقبل وحلفاؤه بصيغة للتهرب منه: الحكومة ليست أهلاً لمواكبة الحوار. ولا حوار قبل استقالة الحكومة وتأليف أخرى محايدة. ثم صدر الأمر الملكي. الملك السعودي يبعث برسالة إلى الرئيس ميشال سليمان يحضه فيها على عقد طاولة الحوار. يقول مستقبليون إن قيادتهم لم تفهم الرسالة في البداية.
راهنت على كلام وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل. فالأخير، لم يحبذ فكرة عقد الحوار الآن. ورسالة الملك، بحسب مستقبليين، لم تمر بالخارجية. حتى السفير السعودي في لبنان، علي عواض العسيري، لم يطلع عليها إلا عبر الإعلام. وسليمان قال كلاماً بهذا الخصوص عندما التقى وفداً من 14 آذار أول من أمس. لكن قيادة تيار المستقبل بقيت متمسكة بقشة الفيصل. أحد نواب الكتلة الزرقاء قصد السعودية، سائلاً عن مخرج يعفي الحريري من الحوار، من دون إغضاب الملك، إلا أن السعوديين بقوا على موقفهم: شاركوا في الحوار. الأوروبيون والأتراك والأميركيون أعلنوا الموقف ذاته. لكن المستقبليين ظلوا يبحثون سراً عن مخرج، فيما هم علناً يتحدّثون عن شروط تارة، وعن قواعد للحوار تارة أخرى. راهنوا على تفهم سعودي. رسائلهم إلى جعجع دفعته إلى الإصرار أكثر على رفض الحوار. ويقول أحد المطلعين على ما يجري في دائرة الحريري إن الأخير صار عاجزاً عن مناقشة الملك في قضية كهذه. رصيده الشخصي لا يسمح له بذلك، بعد سلسلة الأخطاء والهفوات السياسية، منذ ما قبل عام 2008. ولو أن رسالة الأخير مرت بالخارجية، لكان سعود الفيصل ناقش فيها عمه، وربما كان أقنعه بتعديل بعض بنودها. الخلاصة أن أداء الحريري، بحسب سياسيين غير بعيدين عنه، وبحسب قواتيين، أحرج جعجع الذي صار أسير الموقف المعارض للحوار. كذلك فإن مشاركته في بعبدا كانت لتظهره في موقع المنصاع للأوامر السعودية. أما اليوم، فالمقاطعة صارت «ربّيحة». أحد المستقبليين المعنيين بالحوار يعلق بالقول: «جعجع ما عندو (شركة) «أوجيه»، ويستطيع التخلف عن الدعوة السعودية».
إذاً، تنعقد طاولة الحوار اليوم في بعبدا، بغياب الحريري وجعجع. الرئيس فؤاد السنيورة سيمثل الأول. أما الثاني، فسيغيب بشخصه كما الممثلون عنه. وقال في مقابلة مع قناة «الجديد» أمس إن مشهد اليوم سيكون «في ظاهر الحال جامعاً، لكن الحقيقة ليست كذلك»، معتبراً أنه «في بعض الأوقات يجب أن يقف أحد ويقول كلا». وسأل جعجع في حديث إلى محطة «الجديد»: «هل النظام في سوريا وحزب الله جاهزان للجلوس على الطاولة؟ بالطبع لا. البعض يقولون: اذهبوا لأجل الصورة، ولكن هذا غير صحيح، فاللبنانيون بحاجة الى خطوات عملية لا إلى صورة».
وأكدت مصادر تيار المردة أن رئيسه النائب سليمان فرنجية سيشارك شخصياً في الحوار، بعدما تبين أن جعجع سيقاطع. ولو أن الأخير أوفد ممثلاً عنه، لكان فرنجية فعل مثله.
وكان وفد من «قوى 14 آذار» برئاسة النائب فؤاد السنيورة قد سلّم الرئيس سليمان مذكرة تتعلق برؤيتها للإنقاذ، وتوجهت فيها الى «جميع الشركاء في الوطن، بمن فيهم حزب الله، بمبادرة يمكن أن تشكل قاسماً مشتركاً وقاعدة لشبكة أمان وطنية جامعة تقي لبنان التداعيات والأخطار» أبرز بنودها: «التزام جميع الأطراف بالسلم الأهلي، تفهم المجموعات والأطراف لهواجس بعضها بعضاً، تأكيد الإيمان بلبنان الوطن الواحد والدولة الواحدة واعتبار إسرائيل العدو الحقيقي الذي يشكل خطراً على سيادة لبنان، وبالتالي فإن التصدي لإسرائيل مهمة وطنية نبيلة وتشكل الدولة المرجعية وتعبر عن كل اللبنانيين ولا تنفرد بهذه المهمة فئة أو طائفة، والتأكيد على التزام لبنان الكامل بالقضية الفلسطينية».
من جهته، شكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الرئيس سليمان «الذي دعانا الى الحوار، كما دعانا آنذاك رحمة الله عليه الياس سركيس»، في إشارة إلى هيئة الإنقاذ الوطني التي شكلها الرئيس سركيس إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وقال جنبلاط بعد تعزيته بالراحل غسان تويني في كنيسة مار نقولا في الأشرفية: «غداً (اليوم) نتحمل المسؤولية بأن نعالج الخلافات وننظّمها سلمياً. هناك خلاف كبير في البلد صحيح، لكن علينا أن ننظم الخلاف سلمياً بدل أن نتصارع بين باب التبانة وبعل محسن، حيث قد يتوسع الخلاف». ورأى أننا «وصلنا إلى الدرك الأسفل في التخاطب السياسي»، «ونحن اليوم في مرحلة من الخطر تذكّرني بالاحتلال الإسرائيلي عام 1982».
في المقابل، أشار نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في احتفال تأبيني الى أن «جماعة 14 آذار رفعوا شعار العبور إلى الدولة، لأنهم لم يكونوا في الدولة فأرادوا أن يعبروا إليها، وإذا بهم يعبرون بالدولة، لم يكف أنهم ليسوا من بناة الدولة، بل بدأوا التخريب في الدولة، نحن لا نتجنى عليهم، فسجلاتهم العملية تثبت ذلك، لقد خالفوا القوانين مرات ومرات».
من جهته، رأى وزير الصحة العامة، علي حسن خليل، خلال عشاء أقامته نقابة أطباء بيروت تكريماً للإعلاميين أن «أزمتنا في لبنان ليست أزمة ميثاق ولا دستور»، مؤكداً «أن قواعد ميثاقنا الوطني هي قواعد يمكن أن يبنى عليها إذا ما استكملنا تطبيق بنود هذا الميثاق، وإذا ما التزمنا بدستورنا».
اللواء
الحوار اليوم: تزاحم بين الإستراتيجية الدفاعية والخطف علي الهوية
بعبدا ترحّب بمذكّرة 14 آذار .. وحزب الله مستعد للتنازل عن السلطة مقابل المقاومة
وكتبت صحيفة اللواء تقول "اليوم الاثنين 11 حزيران 2012، سيكون تاريخاً مشهوداً من تواريخ جلسات هيئة الحوار الوطني التي تستأنف بعد انقطاع اقترب من سنتين، لمواجهة اخطر تحد يواجه لبنان منذ انتهاء الحرب والدخول في مرحلة السلم الاهلي بعد العام 1990.
ويتجاوز التحدي موضوع الاستراتيجية الدفاعية الى ما هو ابعد، ويتعلق بالاستقرار ومصيره، مع تفشي ظاهرة السلاح غير الشرعي وتحوله الى اشتباكات على الارض لاهداف لا تخدم الاستقرار في لبنان، ولا الوحدة الداخلية، ولا حتى الانصراف الى مواجهة الخطر الحقيقي على «سيادة لبنان ووحدة اراضيه وعلى مصالح الشعب اللبناني»، وفقاً للمذكرة الانقاذية التي سلمتها قوى 14 آذار للرئيس ميشال سليمان السبت الماضي.
ويفرض الوضع الامني المهتز في الشمال نفسه بنداً ضاغطاً على طاولة هيئة الحوار الوطني، في مشهد اعاد باللبنانيين بالذاكرة الى حواراث جنيف ولوزان التي انعقدت لابعاد العوامل الاقليمية والدولية عن الاستقرار اللبناني في خريف العام 1983، فإذا بها تنشغل بقصف من هنا وخطف من هناك، وتعود القيادات بعد ذلك تجر اذيال الخيبة ضمن فرز يعمق الخلافات، رغم الرعاية الاقليمية والدولية في جلسات الحوار تلك في مطلع عهد الرئيس امين الجميل.
وبعد 29 عاماً تنعقد هيئة الحوار في بعبدا وعلى الطاولة ظاهرتان امنيتان اعتقد اللبنانيون في وقت من الاوقات انهم صاروا في منأى عنهما.
1- المحاور التقليدية المتحركة بذريعة او بلا ذريعة بين جبل محسن وباب التبانة، فبين التاسعة والنصف تساقطت اكثر من ثلاث قذائف بين قنابل يدوية وانيرغا بين جبل محسن والتبانة.
2- العودة الى الخطف على الهوية في منطقة عكار التي لم تعرف مثل هذه الظاهرة في عز ايام الحرب اللبنانية، مع ان المعلومات تحدثت عن خلافات بين تجار اسلحة من طائفتين معروفتين ومتعايشتين، لجئتا اثر خلافات الى مثل هذا النوع من الانتقام، مفتوح على ازمة ما يجري في سوريا من احداث مروعة حملت كبار الدبلوماسيين الغربيين والمسؤولين الاميركيين والاوروبيين الى الجزم بأن حرباً اهلية على الابواب في سوريا، في وقت ما يزال فيه مصير المخطوفين اللبنانيين الذين كانوا في زيارة العتبات المقدسة في ايران، غير واضح تماماً رغم الشريط الذي حمل تطمينات ببقائهم على قيد الحياة، دون ان يتوضح تماماً تاريخ تصوير الشريط.
الحوار
وبغضّ النظر عن احتمال تحوّل هيئة الحوال إلى «لجنة أمنية» على غرار لجنة سباق الخيل، فإن الطاولة تلتئم اليوم من دون آمال عريضة من نتائجها، باستثناء الانفراج المعنوي أو النفسي الذي يمكن أن يحدثه جلوس المتحاورين إلى بعضهم، بالرغم من أن عدداً من القادة الرئيسيين سيغيبون عنها، وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريري الذي أعلم دوائر قصر بعبدا بتغيّبه، والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، الذي يمثّله عادة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد منذ العام 2008، ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الذي أعلن مقاطعة حزبه للحوار وعدم تمثّله بأي حزبي، باعتباره «فخ»، وأنه غير مقتنع بأن تكون له نتائج طالما أن «حزب الله» ملتزم باعتباراته الاستراتيجية، مثلما أبلغ ليلاً محطة «الجديد».
وعُلم أنه سيشارك في الحوار اليوم 17 شخصية لبنانية من أصل 19، وسيكون النائب ميشال المر ممثلاً عن الأرثوذكس إلى جانب نائب رئيس المجلس فريد مكاري،
وتوقعت مصادر مطلعة، أن تكون للرئيس سليمان كلمة افتتاحية يستعرض فيها الوضع منذ الجلسة الأخيرة التي تغيّب عنها النائب ميشال عون بسبب عدم إدراج بند «شهود الزور» والتطورات التي داهمت البلاد بعد ذلك، ويشير إلى أهمية الحوار والتلاقي بين اللبنانيين لإبقاء الساحة اللبنانية بمنأى عن تداعيات الأزمة السورية، ثم يلي ذلك كلمة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي يؤكد فيها التزام حكومته بتنفيذ كل القرارات التي يجمع عليها المتحاورون.
أما مذكرة 14 آذار فستكون حاضرة في مداخلة الرئيس فؤاد السنيورة الذي سيعلن تمسك ائتلاف 14 آذار بالبرنامج السياسي المرحلي الذي وضعته، والذي هو عبارة عن المبادرة الإنقاذية التي طرحتها في مذكرتها إلى رئيس الجمهورية، والتي تتركز أساساً على التمسك بالطائف والدستور ومرجعية الدولة، وتنفيذ مقررات الحوار السابقة.
وبحسب المعلومات، فإن الرئيس السنيورة سيطالب المتحاورين بإعلان التزامهم بتنفيذ تلك المقررات، منطلقاً للدخول في حوار حول البنود التي طرحها الرئيس سليمان في دعوته لالتئام الهيئة، مشترطاً بأن قوى 14 آذار يمكن أن لا تشارك في الجلسة التالية في حال تبيّن أن المتحاورين لا يريدون تنفيذ قراراتهم السابقة.
الجديد بالذكر أن جدول أعمال الجلسة محصور بالمتفرعات الثلاثة التي اقترحها الرئيس سليمان لبند السلاح، وهي:
- سلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه في سياق الاستراتيجية الدفاعية.
- معالجة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وجمعه في خارجها.
- السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. علماً أن أي موضوع آخر لا يدرج على جدول الأعمال إلا بإجماع المتحاورين.
حزب الله
ومن جهته، أعلن حزب الله انفتاحه على نقاش الاستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار، مبدياً اقتناعه بأن لبنان بحاجة إلى استراتيجية دفاعية وطنية قائمة على اجتماع الجيش والشعب والمقاومة، بحسب ما أكد نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم، الذي أعرب عن أمله بأن تنجز الطاولة خطوة من المشوار الطويل لعلاقات لا بد من أن ننقيها.
وحول من يشترط معالجة بند سلاح المقاومة أولاً على طاولة الحوار، رأى النائب محمد رعد أن كل من يريد النقاش بقضية سلاح المقاومة يخدم أجندة خارجية، واعتبر أن الذين لا هاجس لهم إلا السلطة في لبنان وتنفيذ أجندات إقليمية يريدون تعديل بعض الوظائف ونحن نقول لهم خذوا السلطة كلها واعطونا الحماية الاستراتيجية في هذا البلد».
اما وزير الزراعة حسين الحاج حسن، فرأى ان لا بديل عن الحوار الا التشرذم والانقسام والحواجز بين الناس، منتقدا الفريق الذي يذهب إلى الحوار ليناقش مادة وحيدة، متسائلا الا يستحق الدين العام والخطاب الطائفي والمذهبي والعيش المشترك والانماء المتوازن ان نجلس ونتحاور ونعقد ميثاقا وطنيا حول الخطاب والاعلام والمنبر؟
خطف على الهوية
في غضون ذلك، سجل امس حادث يقع للمرة الاولى منذ سنوات بعيدة، اذ قطع اهالي وادي خالد، الطريق العام في منطقة البقيعة الحدودية بالاطارات المشتعلة، احتجاجاً على قيام أربعة مسلحين مجهولين بخطف المواطن سليمان محمد الأحمد الملقب «ابو الروس رجو»، من بلدة الرامة في المنطقة، وتعرضوا بالضرب لسائق حافلة كانت تقله يدعى محمد النحيلي .
وأكد الأهالي أنهم لن يفتحوا الطريق قبل إطلاق سراح الأحمد، فيما عمد البعض إلى خطف المواطن حكمت قاسم خليل من بلدة عين الزيت، وهو تاجر مواشي في وادي خالد، وذلك بهدف التعجيل في إخلاء سبيل أبو الروس، مطالبين الدولة والأجهزة الأمنية بمعرفة مصيره.
وعلمت «اللواء» بعض خاطفي الأحمد، وهم: (ب.ق)، و (ع. ع)، من منطقة سهل عكار، وهم من الذين اعترضوا الحافلة وخطفوا الأحمد بالقوة، وتم نقله الى الداخل السوري.
كما علمت اللواء «أن النواب السابقين مصطفى على حسين، ووجيه البعريني ومحمد يحي، يقومون باتصالات مع المراجع اللبنانية والسورية، للإفراج عن الأحمد بأسرع وقت ممكن، خوفاً من إنعكاسات سلبية على الوضع العكاري والشمالي المتوتر اصلاً، وتلافياً لتكرار ما يحدث في طرابلس بين التبانة وجبل محسن».
كما قام الأهالي باحتجاز عدد من العمال السوريين، ثم نصبوا خيمة كبيرة وسط الطريق، انضم اليهم النائب خالد ضاهر وعضو المكتب السياسي لـ»تيار المستقبل» محمد المراد، وعقد بعدها اجتماع موسع في دار بلدية الهيشة - وادي خالد، حضره عدد من رؤساء بلديات ومخاتير ووجهاء العشائر ، جرى فيه البحث بكل الشؤون المتصلة بما هو حاصل على الأرض وكيفية تدارك الأمور والسعي الى أطلاق سراح المخطوف الأحمد.
وأصدر المجتمعون بيانا تلاه الشيخ عماد المحمد، وجاء فيه: « هناك أكثر من ثلاثين مدرسا ومدرسة يعملون في مدارس وادي خالد من الطائفة العلوية الكريمة، بل هناك سكان في وادي خالد من الطائفة العلوية، فنحن آهل وجيران ولم نسئ لأي شخص، لكن المفاجأة ان يتم خطف شخص من وادي خالد على يد اهالي الحيصة، ويتم تسليمه الى الدولة السورية، فهذا امر مرفوض ولا نستطيع السكوت عنه بتاتا، ونقول للقيمين على الأمر بضرورة رد المخطوف الى أهله، حفاظا على العيش المشترك وامن البلد ومنع رجوع الفتنة وتسوية الأمور».
وليلاً أفيد في عكار ان شخصاً من آل الشمالي وابنه من أبناء جبل محسن، خطفا من معبر البقيعة من قبل المجموعات التي تقطع الطريق في وادي خالد»، في طرابلس». وأشارت معلومات إلى أن «الوساطات تتوقع تأخر الإفراج عن الأحمد الى اليوم».