ابرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 11-06-2012
ابرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 11-06-2012
- الانباء الكويتية: مصادر قريبة من "حزب الله" لـ"الأنباء": الحزب يرى أن الحرب الأهلية طرف نقيض لخيار المقاومة
وفق مصادر قريبة من "حزب الله" فان أولوية قيادة الحزب في هذه «اللحظة اللبنانية» هي محاولة تثبيت الاستقرار بكل ابعاده السياسية والأمنية والاجتماعية انطلاقا من الحرص المتكرر للامين العام السيد حسن نصرالله على تحديد سقف سياسي يحول دون اهتزاز الوضع الحكومي المرشح ان يستمر حتى موعد الانتخابات النيابية في ربيع 2013. ويرى الحزب بحسب المصادر ان المرحلة الراهنة تتجاوز في مخاطرها كل المراحل السابقة، وهنا ليس الكلام عن خطر ينال الحزب، ولكن كل لبنان والمنطقة ولهذا فان حزب الله سيتبع سياسة جديدة تنطوي على مقدار كبير من المرونة، وذلك عبر مرحلتين الأولى العمل على المشاركة في طاولة الحوار ومحاولة معالجة ملفات طارئة ومستعجلة من خلالها، او بالحد الأدنى ان تمنع هذه الطاولة من انفلات الأوضاع وذهابها نحو الفتنة والحرب الاهلية، اما المرحلة الثانية فهي العمل على انجاز المؤتمر التأسيسي الذي دعا اليه السيد نصر الله، حيث يتم من خلاله معالجة دائمة للاسباب العميقة والجوهرية للازمة اللبنانية وذلك منعا للحؤول دون تحول حياة اللبنانيين الى سلسلة متواصلة من الأزمات. المصادر تشير الى ان حزب الله يرى ان الحرب الأهلية طرف نقيض لخيار المقاومة وهو يتخوف من ان تبادر أميركا وبعض حلفائها الى إشعال الساحة اللبنانية عبر الفتنة او الحرب الأهلية اذا كان هذا الخيار مؤثرا في الأزمة السورية ومفضيا الى إسقاط نظام بشار الأسد. الحزب يعتقد كما تقول المصادر ان الوقت الراهن ليس ملائما لترف المغامرات السياسية وهو يتشارك مع الرئيس نبيه بري في استغراب الافتتاح المبكر للحملات الانتخابية ومسارعة بعض الاقطاب الى قص شريط التعبئة الاعلامية والسياسية منذ الان بل ان هناك في الاكثرية من يرى ان الانظار يجب ان تتركز بالدرجة الأولى على رصد المفاوضات بين الاميركيين والايرانيين واتجاه الازمة السورية، لان الانتخابات المقبلة قانونا وتحالفات ستتأثر الى حد كبير بموازين القوى الاقليمية والدولية التي تنعكس تلقائيا على موازين القوى المحلية.
- الراي الكويتية: مصادر معنية بالحوار لـ"الراي": بحث سليمان الحقيقي في الحوار سيكون كيفية إنقاذ لبنان من الانزلاق الى أثمان باهظة لانعكاسات الازمة السورية
اشارت مصادر معنية بالحوار لصحيفة «الراي» الكويتية الى ان الرئيس ميشال سليمان الذي حصر جدول أعمال الحوار في الدعوة التي وجهها اليه بموضوع الاستراتيجية الدفاعية والسلاح يدرك تماماً انه سيكون عليه فتح جدول الأعمال الواقعي امام السبب الرئيسي الذي دفعه الى توجيه الدعوة، اي البحث الحقيقي في كيفية إنقاذ لبنان من الانزلاق الى أثمان باهظة لانعكاسات الازمة السورية. واذا كان من المفروغ منه ان اي نتائج خارقة ليست متوقّعة على صعيد معالجة ملف السلاح الشائك، غير ان المصادر تبرز اهمية الدلالة التي تكتسبها ثلاثة امور متصلة بهذه الخطوة: اولاً: ان حماسة قوى 8 آذار ولا سيما منها «حزب الله» للحوار تعني ان اجندة الحزب في التعامل مع المرحلة المفتوحة على الأزمة السورية مختلفة عن اجندة النظام السوري نفسه. وبالمعنى الاوضح فان الحزب يجد مصلحته باستمرار الاستقرار اللبناني في حدوده الدنيا والقصوى حاجة حيوية له وليس العكس، ولو كان يسعى عبر ذلك ايضاً الى اهداف اخرى محتملة. ثانياً: ان قوى 14 آذار ولا سيما «تيار المستقبل» يُقبل على تسليف رئيس الجمهورية مشاركته في الحوار من دون قناعة كبيرة، ولكن بقصد تعميم انطباع عن ان احتواء محاولات هزّ الاستقرار في البلاد يُعدّ بالنسبة اليه اولوية، وهذا يعني كذلك تفويت ذريعة أساسية على النظام السوري لتحريك أدواته في الداخل. ثالثاً: ان التأييد الغربي لخطوة الحوار من شأنه ان يساعد على رفع مستوى الاهتمام الخارجي بلبنان بعد طول انكفاء عنه بفعل التطورات السورية وغيرها. اما في موضوع تغيير الحكومة كما تطالب به قوى 14 آذار، فان المصادر نفسها تعتقد ان اي تغيير لن يكون متاحا في الظرف الراهن وربما لفترة غير قصيرة. واذا كان مجمل المشهد السياسي يرتكز على كلمة سر اساسية هي الاستقرار وهاجس عدم اهتزازه، فان الجلسة الاولى من الحوار المستعاد اليوم تكتسب اهميتها لجهة انها سترسم بداية خط لتكيُّف القوى السياسية مع ضرورات الاستقرار ولو ضمن خطوة صورية محدودة.
- السياسة الكويتية: وزارة الداخلية ستدعو لانتخاب خلف لحبيب نهاية تموز و"القوات" سترشح من تراه مناسباً...زهرا لـ"السياسة": إسقاط الحكومة شرط وطني لأنها لم تحم اللبنانيين
أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النيابية أنطوان زهرا في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية أن مشاركة قوى "14 آذار" جدية ومحصورة فقط بالبند المتبقي والمتعلق بسلاح "حزب الله"، وهذا ما يعرفه رفاقنا في "14 آذار"، وهو موقف جرى إبلاغه لكل المعنيين بطاولة الحوار. وعما إذا كان عدم المشاركة يتعلق بالمطالبة باستقالة الحكومة، أشار إلى أن حزب "القوات" لم يطرح هذا الموضوع ولم يعتبره شرطاً للمشاركة في الحوار، لأن إسقاط الحكومة هو شرط وطني، كونها لم تقم بواجبها كحكومة ولم تفعل شيئاً سوى الدفاع عن النظام السوري وتبرير جرائمه ضد شعبه، كما لم تقم بحماية اللبنانيين كما هو مطلوب منها، وفي الوقت نفسه لم تؤمن الحماية لأحد لأنها مقصرة في كل شيء. وفي موضوع الانتخابات الفرعية في قضاء الكورة لانتخاب خلف للنائب الراحل فريد حبيب، كشف زهرا أن وزارة الداخلية ستدعو لهذه الانتخابات قبل نهاية تموز المقبل، وأن "القوات" سترشح من تراه مناسباً لهذا المقعد. أما بالنسبة للأوضاع الأمنية بشكلٍ عام، فرأى أنه لا يتوقع انفجاراً كبيراً في لبنان، لأن سورية لم تنجح بتحقيق هذا الهدف، على الرغم من كل محاولات نقل الفتنة إلى هذا البلد، لكن الأمور لن تهدأ كما هو مطلوب، لأن نظام بشار الأسد لن يتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية بقصد توتير الأجواء وإلهاء الرأي العام العالمي عما يجري في الداخل السوري.
- السياسة الكويتية: الحوري لـ "السياسة": أمان البلد بإنهاء السلاح غير الشرعي
اشار عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار الحوري، إلى أن قوى "14 آذار" رفضت تصورها من خلال الوثيقة التي قدمتها الى الرئيس سليمان، مؤكداً ضرورة الاتفاق على آلية تنفيذ المقررات السابقة للحوار، واذا ما اتفقنا على حجم المخاطر الموجودة في المنطقة وانعكاساتها على لبنان، فإننا نجد أن البلد الآمن هو الحل للجميع من خلال إنهاء السلاح غير الشرعي. الحوري، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، قال "إننا ذاهبون لتحقيق هذا الهدف، والفريق الآخر بات الآن تحت التجربة، وهو مطالب باثبات حسن نوايا لانجاح الحوار"، لافتاً الى أن مؤشرات تجاوب قوى "18 اذار" وتحديد "حزب الله" ستكون واضحة من خلال الجلسة الأولى. وشدد على أن البند المتبقي على جدول الأعمال هو موضوع السلاح كما جاء في نص دعوة رئيس الجمهورية، ولن نقبل بإضافة أي بند آخر، واذا ما استمر "حزب الله" على موقفه بأن سلاحه مقدس، فالسؤال الذي يطرح ما جدوى هذا الحوار ولماذا وافق الكل على المشاركة فيه. ورأى الحوري أن على الفريق الآخر أن يثبت أن الحوار ليس لتضييع وقت اللبنانيين, وكذلك عليه أن يثبت أن لديه القدرة على الحوار ويملك الجرأة على الحوار الذي يؤدي الى نتائج ايجابية. وينظر نائب "المستقبل" إلى قرارات الحكومة المالية الأخيرة على أنها قرارات انتخابية في محاولة للهروب إلى الأمام لايجاد بعض المال الانتخابي في السنة التي تفصلنا عن الانتخابات، مؤكداً أن المطلوب في الحكومة انجاز مواز الـ2012 وعندها تصبح السلف المالية أمراً منطقياً, ولكن عدم انجاز الموازنة في مقابل طلب السلف المالية، فهذا ذهاب بعيد بالاستخفاف باللبنانيين وقال الحوري إن تهرب الحكومة من اقرار الموازنة يعود لسببين: الاول، عدم قدرتها على مواجهة اللبنانيين بضرائب جديدة لتأمين دخل للموازنة، والثاني التهرب من رصد مبلغ لتمويل المحكمة الدولية.
- الانباء الكويتية: نائب معارض لـ"الأنباء": الحكومة ممنوع سقوطها او إسقاطها إلا ان لحظة ستحين لتشكيل حكومة ميقاتية جديدة للانتخابات
رأى نائب معارض في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان التطورات تتسارع في سوريا ويبدو له ان الداخل السوري وضع على نار حامية، الأمر الذي أعاد الحديث في الكواليس ومراكز القرار عن ان سقوط نظام الأسد واقع قبل نهاية العام الحالي. وبات شبه مسلم به ـ بحسب المصدر ـ ان التطورات السورية ستكون دراماتيكية أكثر على الصعيدين الداخلي والخارجي، اما الواقع الأمني اللبناني فينطبق عليه ما يمكن تسميته «اف» و«ان» اي ان إشعال الجبهات وافتعال المشاكل على الحدود واردان في اي وقت كذلك فإن إطفاءهما ممكن فورا وهكذا دواليك. ويؤكد المصدر ان "حزب الله" سيتفادى الانزلاق الى المشاكل الداخلية وهو ما يعني ان الأوضاع اللبنانية لن تتفجر وان المشهد الداخلي لن يغرق في المجهول. وأوضح المصدر ان الحكومة ممنوع سقوطها او إسقاطها إلا ان لحظة ستحين ستعطى معها كلمة السر بتشكيل حكومة أخرى سيوكل إليها الإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة والمرجح ان تكون حيادية وان يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي.