14-11-2024 05:43 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 11-06-2012

التقرير الصحفي ليوم الاثنين 11-06-2012

ابرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 11-06-2012

ابرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 11-06-2012


عناوين الصحف

- السفير
أولويات متباينة للأطراف المشاركة.. و«شبح الشمال» يحضر
الحوار ينطلق بلا أوهام: الصورة أولاً


- النهار
طاولة بعبدا تفتقد اليوم غسان تويني
سليمان: هو الذي سماها هيئة الحوار...
خطف مذهبي في عكار.. جنبلاط: المرحلة تذكّرني بعام 1982


- الأخبار
حوار «الإرادة الملكيّة» في بعبدا اليوم


- المستقبل
النظام السوريّ يعيد شبح "الخطف على الهوية" إلى لبنان
حزب الله يفخّخ البند الرئيسي للحوار


- الديار
طاولة الحوار تلتئم اليوم «كي ننأى بأنفسنا عن الأحداث السورية»
بري لـ«الديار»: الطاولة بداية خير و«الشغل ماشي» وجنبلاط: شكراً للرئيس لأنه دعانا
حزب الله : لنعدّل الطائف لكن بتوافق الجميع.. وجعجع : المؤتمر التأسيسي أمر خطر


- اللواء
الحوار اليوم: تزاحم بين الإستراتيجية الدفاعية والخطف علي الهوية
بعبدا ترحّب بمذكّرة 14 آذار .. وحزب الله مستعد للتنازل عن السلطة مقابل المقاومة


- الحياة
لبنان: الحوار اليوم «أمني» بامتياز وسليمان يعد لاختراق لتأمين استمراره


- الجمهورية
حزب الله يستبق الحوار بتخوين كل من يريد النقاش بسلاحه و14 آذار تتهمه بوضه الجميع أمام الأمر الواقع
سليمان لمعالجة سلاح المدن


- البلد
هزّات سورية الارتدادية شمالاً في مرمى حوار اليوم


- الشرق الأوسط
المرعبي ل "الشرق الأوسط": نذهب للحوار لنؤكد موقفنا الرافض للسلاح.. ونعرف أن القرار في إيران
لبنان: انطلاق الحوار الوطني اليوم وسط جدل بين 14 آذار وحزب الله على بنوده


- الانوار
"اهداف متواضعة" لجلسة الحوار اليوم: تبريد الاجواء وتخفيف التشنج


- البناء
ثلاث جلسات للحكومة هذا الاسبوع وإيجابيات عديدة متوقعة
الأنظار إلى بعبدا اليوم.. فهل يبرّد الحوار حرارة الاحتقان؟


-  الشرق
الحوار اليوم: 14 اذار (بإستثناء القوات) تشارك على قاعدة "المذكرة"

 

أبرز المستجدات

- السفير: أولويات متباينة للأطراف المشاركة.. و«شبح الشمال» يحضر.. الحوار ينطلق بلا أوهام: الصورة أولاً 
ينطلق الحوار الوطني من جديد، قبل ظهر اليوم، تحت سقف قصر بعبدا، في لحظة داخلية وإقليمية ساخنة، جعلت الحوار يصبح، في حد ذاته، حاجة وطنية وضرورة ملحة بمعزل عن نتائجه. بطبيعة الحال، لا أوهام تُعلق على هذا الحوار، ولا مبالغة في التوقعات، ذلك انه من الصعب انتظار اختراقات نوعية في جدار أزمة الثقة والخيارات، ما دامت المعركة في سوريا لم تحسم، والرؤية في المنطقة لم تتحسن، وبالتالي فإن أي فريق من أفرقاء الطاولة لن يلعب كل أوراقه، ولن يقول كلمته النهائية، قبل اتضاح اتجاه الرياح الإقليمية التي ستنعكس على موازين القوى الداخلية.هذه المرة، أصبحت «الصورة التذكارية» لأقطاب الحوار غاية، لا وسيلة، لعلها تفيد في تبريد الجمر المذهبي والطائفي الذي استعر مؤخراً، متسبباً في تهديد حقيقي للاستقرار الهش الذي يترنح على حافة الهاوية، ويواجه اختبارات صعبة بشكل متلاحق، كما حصل بالأمس تحديداً، تحت وطأة حوادث الخطف التي وقعت في منطقة عكار على خلفية مذهبية، في موازاة استمرار إحراق محلات العلويين في طرابلس. وحده، رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع قرر ان يقاطع «الإجماع الوطني» على الحوار، مفضلاً العزف المنفرد، وهو اعتبر في مقابلة مع قناة «الجديد» ان «اللبنانيين بحاجة الى خطوات عملية في قضية الحوار وليس الى صورة»، مشيراً الى ان «النظام في سوريا و«حزب الله» غير جاهزين للجلوس على الطاولة». ورأى ان الرئيس ميشال سليمان دعا إلى الحوار لأنه وجد أن «الأمور مفرفطة بين يديه»، محذراً من ان «الحوار هو فخ لأنه يأخذ انتباهنا إلى وضع آخر ويبعد انتباهنا عن غياب الحكومة». وتعتبر جلسة الحوار اليوم، السادسة في ترتيب «هيئة الحوار الوطني» التي ترأسها سليمان بعد انتخابه رئيساً للجمهورية في العام 2008، والثالثة عشرة في ترتيب الحوار الوطني الذي عقد سبع جلسات في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري. وتتضمن الدعوة الرئاسية الجديدة الى الحوار لمناقشة الإستراتيجية الوطنية الدفاعية البنود الآتية:
أ ـ سلاح المقاومة وكيفية الاستفادة منه إيجاباً للدفاع عن لبنان، والإجابة عن الأسئلة الآتية: لماذا يستعمل؟ ومتى؟ وكيف؟ وأين؟
ب ـ السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وكيفية إنهائه.. وداخل المخيمات وكيفية معالجته تنفيذاً لمقررات مؤتمر الحوار الوطني.
ج ـ نزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها.
رئاسة الجمهورية: الجميع أمام مسؤولياتهم
وأبلغت مصادر رئيس الجمهورية «السفير» أن الرئيس ميشال سليمان سيشدد في مداخلته اليوم، على أهمية الحوار «بعدما ثبت انه مهما كانت نسبة التشنج عالية، يمكن علاجها بجلوس الأقطاب إلى طاولة الحوار، لأن مجرد اجتماعهم يعطي صوره مشجعة ومتفائلة لدى الرأي العام المحلي والخارجي». وأملت المصادر في «أن يضع الحوار القوى السياسية جميعها امام مسؤولياتها، عبر الدخول في خطوات تنفيذية تكون بمثابة إعلان ملزم لجميع الافرقاء، يحدد المحرمات المانعة لأي تصعيد».
بري: بارقة خير
ومن ناحيته، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» إن التئام طاولة الحوار مجدداً، هو بارقة خير وشمعة أمل في العتمة التي نعيشها، معتبراً انه لو لم يكن هناك حوار لكان من الواجب اختراعه، لأنه الوصفة المجدية الوحيدة لمواجهة تحديات هذه المرحلة وتداعياتها على الاستقرار الداخلي ووحدة اللبنانيين. ولفت الانتباه الى ان الشكل في هذه اللحظة أصبح جزءاً من المضمون، بحيث ان مجرد جلوس القيادات جنباً الى جنب، حول طاولة واحدة، سينعكس إيجاباً بشكل تلقائي على المناخ السياسي والنفسي في البلد، أياً تكن مجريات الحوار لاحقاً.
الجميل: لدينا ما نقوله
وقال الرئيس أمين الجميل لـ«السفير» إنه سيشارك في جلسة الحوار اليوم، أو في أي جلسة أخرى، بروح منفتحة، مشيراً الى ان من واجبات الجميع ان يرحموا الشعب اللبناني ويُظهروا كل استعداد وإيجابية لمعالجة المشكلات التي نعاني منها، وإذا تبين ان الظروف غير ناضجة لمعالجة القضايا الكبرى، يمكننا على الأقل ان نصل الى نتيجة في امور أخرى تتصل بحياة المواطنين، وتتيح تحقيق حد أدنى من الاستقرار. وأوضح انه سيطرح في الحوار تصوراً متعدد الجوانب للإستراتيجية الدفاعية، يمكن ان يمهد لحلول في ملف السلاح، لافتاً الانتباه الى انه سبق لحزب الكتائب ان قدم مقاربة لهذا الموضوع، «ولكن الانسان يتطور والأفكار تتطور، ونحن لدينا شيء جديد في هذا الإطار، سنعرضه على طاولة الحوار».
السنيورة: يدنا ممدودة
أما الرئيس فؤاد السنيورة، فقال لـ«السفير» إنه سيشارك اليوم في طاولة الحوار بيد ممدودة وقلب مفتوح، مؤكداً انه سيصعد بهذه الروحية الإيجابية الى قصر بعبدا. وشدد على ان النقطة المركزية والوحيدة التي يجب ان تُناقش هي مسألة السلاح التي استهلكت حتى الآن جولات وجولات من الحوار، بلا طائل. ونبه الى ان السلاح بات يُفرّخ سلاحاً، الامر الذي بات يستوجب معالجة سريعة لهذا الموضوع قبل تفاقمه أكثر فأكثر، مشيراً الى انه «من الضروري، في الوقت ذاته، تنفيذ ما سبق واتفقنا عليه خلال جلسات الحوار السابقة، لأن عدم التنفيذ أوجد حالة من الشكوك في جدوى الحوار وفي مصداقية الأطراف المشاركة فيه». وعما إذا كان يمثل الرئيس سعد الحريري على طاولة الحوار، أجاب: أنا والشيخ سعد شخص واحد.
جنبلاط: لننظم الخلاف
وأبلغ النائب وليد جنبلاط «السفير» انه مرتاح «لكون نداءاتي المشتركة مع صديقي الرئيس نبيه بري قد أعطت أخيراً النتيجة المرجوة من خلال التئام طاولة الحوار مجدداً»، معتبراً انه لا يوجد مفر من الجلوس حول طاولة واحدة، حتى لو كانت الخلافات عميقة، «ويكفي على الأقل ان ننظم هذه الخلافات إذا كان حلها متعذراً في الوقت الحاضر». وحول تعليقه على مقاطعة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع لطاولة الحوار، شدد على ان المقاطعة لا تنفع شيئاً، لأن البلاد بحاجة أكثر من أي وقت مضى الى النأي بالنفس عن أي مشكلة او أزمة قد تهدد الاستقرار الداخلي.
رعد ينبه للأجندة الخارجية
وأكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لـ«السفير» أن «حضورنا اليوم على طاولة الحوار يعبر عن محاولة صادقة من قبلنا لنساهم مع أفرقاء الحوار في ترميم الثقوب التي فتحت في سفينة الوطن، تفادياً لغرقها». وأضاف: «نحن منفتحون على النقاش، ولكننا سنعطي الأولوية للمسائل الساخنة التي تهدد الاستقرار» ، لافتاً الانتباه الى ان كل من يطرح موضوع نزع سلاح المقاومة إنما يخدم أجندة خارجية.
طرابلس على طاولة الحوار
الى ذلك أفاد مراسل «السفير» في طرابلس غسان ريفي أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان سيستقبل، قبل انعقاد طاولة الحوار في قصر بعبدا عند العاشرة والربع صباحاً، وفداً من المجتمع المدني في طرابلس، سيقدم له مذكرة مطلبية طرابلسية لعرضها على طاولة الحوار. وتشدد المذكرة على ضرورة تثبيت الأمن في طرابلس، ورفض استخدامها كصندوق بريد لتبادل الرسائل السياسية المتفجرة، والعمل السريع لإجراء المصالحة بين التبانة والقبة وجبل محسن بكل مندرجاتها، وتكليف الجيش اللبناني حفظ الأمن بعد رفع الغطاء السياسي بشكل فعلي عن المخلين بالأمن.ومن طرابلس الى عكار برز تطور خطير على صعيد تداعيات الأزمة السورية على الشمال، حيث نشب خلاف بين شخصين من بلدتي وادي خالد والحيصة في السهل، على خلفية مشكلة مالية، ما جعل الثاني يقوم باحتجاز الأول، ومن ثم تسليمه الى السلطات السورية، وعلى الفور سارعت مجموعات شبابية في وادي خالد الى قطع الطريق وإقامة «حواجز طيارة» حيث أقدمت على احتجاز تسعة أشخاص من لون مذهبي واحد، هم خمسة لبنانيين وأربعة سوريين، ونقلتهم الى جهة مجهولة. وأكد الأهالي في وادي خالد أنه لن يتم إطلاق سراح المحتجزين التسعة إلا بعد الافراج عن ابنهم الذي نقل الى سوريا. وحتى ليل أمس كانت المساعي والاتصالات تتسارع من قبل نواب ونواب سابقين ورؤساء بلديات لتطويق ذيول ما حصل، ومنع تفاقم الأمور نحو الأسوأ.


- النهار: طاولة بعبدا تفتقد اليوم غسان تويني.. سليمان: هو الذي سماها هيئة الحوار... عمليات خطف مذهبي في عكار.. جنبلاط: المرحلة تذكّرني بعام 1982
حدث أمني وموقف سياسي طبعا عشية انعقاد طاولة الحوار اليوم في قصر بعبدا، في حضور 17 من القادة السياسيين بدل 19 في غياب الرئيس سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. وفي غياب بارز لمن سماها "هيئة الحوار" غسان تويني الذي يفتقد في زمن الصخب، وفي الحاجة المتزايدة الى عقلنة الخطاب السياسي.الحدث الأمني يزداد خطورة وقد تمثل أمس في أعمال خطف متبادلة على خلفية سياسية مذهبية بين أهالي وادي خالد وبلدة المسعودية في سهل عكار وانتشار مسلح وإقامة حواجز، والمحصلة تسعة مخطوفين لبنانيين وسوريين. يضاف إليهم مخطوف شيعي هو الرقم 12 في سوريا، وهو الشاب حسن سبليني من بلدة السكسكية الذي يطالب خاطفوه بفدية مالية.والى الخطف، توتر صار شبه يومي في محور باب التبانة – جبل محسن، مع سقوط قذيفة اينرغا ليلاً عند طلعة الشمال، وقنبلة يدوية في بعل الدراويش.أما الموقف السياسي، فللنائب محمد رعد الذي قال إن "حزب الله" منفتح على النقاش "فإن كانت تسوية الطائف لا تزال صالحة لاقامة دولة قوية لا ضير في ذلك، وإذا كان ينقصها بعض التعديلات بتوافق الجميع فلم لا؟".ويأتي موقف رعد رداً على ورقة قوى 14 آذار التي استبقت اجتماع الهيئة اليوم، وفيها تأكيد لمرجعية اتفاق الطائف. والفكرة دأب "حزب الله" على طرحها أخيراً في محاولة لربط موضوع سلاحه بتعديل اتفاق الطائف والذهاب الى مثالثة في الحكم بدل المناصفة القائمة حالياً بين المسيحيين والمسلمين.ويضاف الى موقف رعد قوله "أن كل من يريد النقاش بقضية سلاح المقاومة يخدم أجندة خارجية".
الحوار
وتعود الطاولة البيضوية الى القصر الجمهوري، بعد أكثر من سنة وسبعة أشهر، وقد جهّزت أمس لتستقبل أعضاء الهيئة.وقالت مصادر مواكبة للتحضيرات لـ"النهار" إن رئيس الجمهورية أخذ علماً بمذكرة قوى 14 آذار، لكن مضمونها قد يطرح في مداخلة الرئيس فؤاد السنيورة، ولن تجد طريقها الى جدول الأعمال لأن أي بند يضاف الى هذا الجدول يحتاج الى إجماع من هيئة الحوار. وعلم أن رئيس الجمهورية، في كلمته الى الطاولة، سيطالب بقرار جريء لمعالجة مشكلة السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها وبوجوب تأمين الغطاء لخطط الجيش وقوى الأمن. وهو سيتحدث في كل المواضيع التي أوردها في نص الدعوة التي وجهها الى أعضاء الهيئة، أي انه لن يغفل سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني، المفتوحين على النقاش.وعلم من المصادر أن مصير الحكومة ليس مطروحاً لأنه ليس بنداً مدرجاً. وقوى 14 آذار التي تطالب برحيل الحكومة وتاليف حكومة إنقاذ حيادية، تدرك أن هذا الحوار سيعوّمها، وفق اقتناع حزب "القوات اللبنانية" الذي اعتبر أن حلفاء قد ذهبوا الى الحوار محرجين، مع علمهم المسبق بعدم جدواه.كذلك علم ايضاً أن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي أعدّ كلمة سيتعهّد فيها التزام حكومته تنفيذ كل القرارات التي يجمع عليها المتحاورون، كما سيشرح أهمية سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها حكومته، وسيؤكد مشروع الدولة واتفاق الطائف.
جعجع
ورأى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن "الحوار الوطني غير مجدٍ في هذه الظروف إذ أن الفريق الآخر استدعانا الى الحوار بعدما انفرط الوضع بين يديه، ولكي نكون شركاء في تحمّل المسؤولية، لكن الحل لا يكون إلا بتشكيل حكومة تكنوقراط". وشدد على ان "الدفاع عن لبنان مهمة كل اللبنانيين وليس حصراً بأحد، فلسنا نحن من يجب أن ينضم الى مقاومة "حزب الله"، وإنما هو من يجب عليه الانضمام الى الدولة لأن الوعاء الصغير يوضع في الكبير وليس العكس".وعن دعوة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله الى مؤتمر تأسيسي، رأى جعجع انه "تتم الدعوة الى مؤتمر تأسيسي عندما لا يكون هناك دولة أو دستور، فنحن لدينا دولة ودستور إلا أنهما غير موجوجين في ذهن "حزب الله"، لهذا الأمر فان الدعوة الى هذا المؤتمر أمر خطير جداً".
بري
أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فينتظر التئام طاولة الحوار وقال لـ"النهار" إن مجرد انعقاد الحوار ولقاء الافرقاء الى طاولة واحدة أمر يدخل الارتياح الى قلوب اللبنانيين".وسئل عما سيقوله في الجلسة، فأجاب: "سأستمع الى ما يطرح وثمة جدول وضعه رئيس الجمهورية وعندما يستدعي الموقف التدخل سأتحدث". وعن الشروط والملاحظات التي حددتها قوى 14 آذار قال: "المذكرة تعبر عن أفكار سبق لهم ان اعلنوها والمهم ان نلتقي ونتعامل بروح حوارية راقية حفاظاً على مصلحة لبنان وشعبنا".وأضاف: "بالطبع سنتذكر في هذا اللقاء الراحل الاستاذ غسان تويني وثمة جملة رددها في احدى جلسات الحوار مفادها: "ان الديبلوماسية الناجحة لا تكون من على البلكونات بل في الغرف الضيقة. وعلى الجميع التمثل بالتراث الحواري الذي خلّفه تويني الذي كان يعمل طوال مسيرته من أجل لبنان".وشدد على انه "إذا لم يكن هناك حوار فعلى اللبنانيين إيجاده وخصوصاً في مثل هذه الظروف التي يمر بها البلد".وتلقى بانزعاج اخبار الخطف في الشمال التي حصلت أمس والتي تستدعي في رأيه "التدخل السريع".
الخطف
وفي الملف الامني، بعد تضارب المعطيات عن المخطوفين في سوريا، وتأكيد مصادر ان الاتصالات لاطلاقهم بلغت مرحلة متقدمة وانها تحتاج الى بعض التفاصيل، في مقابل اعتبار مصادر اخرى ان المفاوضات صارت شبه متوقفة لدى الجانب التركي، برزت قضية شائكة أشد خطورة من الأولى، اذ تبادل اللبنانيون والسوريون، السنة والعلويون، عمليات الخطف في عكار، في استحضار لحوادث برزت في عام 1975.فبعد خطف محمد سليمان الاحمد من منطقة بعيدة من الحدود، الى داخل الاراضي السورية، انتشر مسلحون في منطقة وادي خالد، وعمدوا الى خطف تسعة اشخاص وقطعوا الطرق.واذ نفى النائب خضر حبيب اي علاقة له بالمدعو بلال عبد الكريم ابرهيم المتهم بالخطف، وعد النائب السابق مصطفى علي حسين بالعمل على اطلاق الأحمد الموجود لدى السلطات السورية.وطالب حبيب بملاحقة المدعو ابرهيم والقبض عليه لانه لا يمثل سوى حقبة منصرمة واداة من ادوات النظام السوري، لافتعاله فتنة"، بينما ندد "الحزب العربي الديموقراطي" بعملية خطف المواطنين وناشد رئاسة الدولة وقيادة الجيش التدخل سريعاً لبسط سلطة الدولة.
التعازي بتويني
وأمس استمر توافد المعزين مع سيل من البرقيات والاتصالات بالراحل الكبير غسان تويني، وحضر الى كنيسة مار نقولا في الاشرفية الرئيس ميشال سليمان وزوجته السيدة وفاء والرئيس فؤاد السنيورة، والنائب وليد جنبلاط وحشد من الاصدقاء.وقال الرئيس سليمان "ان غياب غسان تويني هو غياب كبير للبنان وهو الذي دعا الى دفن الاحقاد ودفن الثأر عندما دفن حزنه مع دفن الشهيد جبران تويني". وأضاف: "طبعاً عشية انعقاد طاولة الحوار نفتقد غسان تويني، رجل الحوار، وهو الذي سمى هيئة الحوار وهي هيئة ديموقراطية فريدة من نوعها. ليرحم الله غسان تويني، لقد رحل لكن فكره موجود وعلى الجميع ان يسترشدوا بفكر غسان تويني".وبعد التعزية قال جنبلاط: "برحيل غسان تويني يرحل تقريباً آخر الكبار من السياسة في هذا البلد. وكم كانت جميلة أيام هؤلاء عندما كان مثلا في الجبهة الوطنية الاشتراكية، غسان التويني وكمال جنبلاط وغيرهما من الكبار، أسقطوا عهد الفساد آنذاك وأتوا ديموقرطياً، بعد اضراب، بعهد جديد... كم كانت جميلة ايامي في "النهار" عندما ابتدأت حياتي العملية في مطبعة "النهار"، كم كان جميلا الطابق التاسع في المبنى القديم عندما كان يجتمع كل السياسيين عند غسان تويني، الذي كان ملتقى السياسة كبيت صائب بك سلام وكمال جنبلاط. كانت العلاقات السياسية مختلفة، صحيح كان هناك خلاف سياسي ولكن كانوا يحترمون بعضهم البعض ويتناقشون، ليس كاليوم. وصلنا الى الدرك الأسفل في التخاطب السياسي، ونحن اليوم في مرحلة من الخطر تذكرني بالاحتلال الاسرائيلي عام 1982".


- الجمهورية: ابناء وادي خالد يخشون تورط لبنانيين بعمليات الخطف من سوريا
اشارت مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" الى إنّ "أبناء وادي خالد بدأوا يخشون من تورّط لبنانيين من أبناء السهل بتسهيل عمليات الخطف من الجانب السوري، وهم يبلّغون القوات السورية بحركة أبناء الوادي وناشطين عكاريين ما أدّى الى اختطاف عدد منهم قبل تسهيل عمليات الإفراج عنهم بعد الحصول على مكاسب سياسية أو مالية".


- الجمهورية: ميقاتي سيعرض بالحوار الظروف التي رافقت الحكومة منذ تشكيلها
افادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّ "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أعدّ مداخلة مكتوبة سيقدّم فيها عرضاً للظروف التي رافقت الحكومة منذ تشكيلها قبل عام، وتلك التي رافقت بعض المحطات الأساسية، وسيتعهّد التزام حكومته بتنفيذ كلّ القرارات التي يُجمع عليها المتحاورون من دون أيّ إشارة الى موضوع وضع الاستقالة على طاولة الحوار أو بتصرفها، تاركاً الأولوية للإجماع الوطني على أي قرار في أيّ شأن كان".


- الجمهورية: مصادر للجمهورية: الظروف التي رافقت التحضير للحوار انتجت اجواءً ايجابية
لفتت من مصادر واسعة الإطلاع لـ"الجمهورية" الى أنّ "الظروف التي رافقت التحضير لطاولة الحوار قد أنتجت إلى الساعة أجواءً إيجابيبة ستجعل من اللقاء لقاء مميّزا قياساً على ما هو متوقّع من بيان ختامي مهم ومميز"، مشيرة الى ان "ما هو متوقّع من اللقاء بالإضافة إلى ما يمكن أن ينعكس لاحقاً من مراحل ستحدّد عناوينها في هذا البيان الختامي".


- الجمهورية: سيشدد خلال الحوار على خطورة استخدام لبنان ساحة للصراع
افادت معلومات لصحيفة "الجمهورية"  إنّ "رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي سيرأس الطاولة ويديرها ستكون له كلمة بالمناسبة يتحدّث فيها بالتفصيل عن الظروف التي دفعته الى هذه الدعوة وأهميتها في الوقت الراهن في مواجهة التطوّرات الجارية في المنطقة لا سيّما الوضع في سوريا وأهمية أن يكون اللبنانيون متراصين موحدين في مواجهة التردّدات المنتظرة على الساحة اللبنانية، لا سيّما أنّ كل المؤشرات تدل إلى أهمية أن يكون الجميع مستعدون لهذه المواجهة وتجنيب البلاد والعباد مخاطر التردّدات السلبية التي رأينا نماذج منها في أحداث طرابلس وبيروت مؤخراً"، لافتة الى ان "رئيس الجمهورية سيشدد على خطورة استخدام لبنان مرّة أخرى ساحة للصراع بعدما نجحنا بتجنيبه الكثير من المطبّات، وكان العالم إلى جانبنا، على رغم الثورات التي شهدتها معظم الدول العربية والأزمات التي عانتها دول العالم على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية".


- الأخبار: حوار «الإرادة الملكيّة» في بعبدا اليوم 
من جديد، ستُظهر صورة واحدة أضداد السياسة اللبنانية. لكن طاولة الحوار ستكون اليوم ناقصة اثنين من أركانها: الرئيس سعد الحريري، وسمير جعجع. الأخير مقاطعته تامة، بلا ممثل عنه. أما الحريري، فسيمثّله الرئيس فؤاد السنيورة، استجابةً لـ«الإرادة الملكية». صدرت الإرادة الملكية، فقرر تيار المستقبل أن يشارك في حوار بعبدا. ليس في التيار من يعطي لهذه المشاركة سوى تفسير واحد: إنها استجابة لأمر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. منذ أن طرحت فكرة الحوار قبل أسابيع، خرج تيار المستقبل وحلفاؤه بصيغة للتهرب منه: الحكومة ليست أهلاً لمواكبة الحوار. ولا حوار قبل استقالة الحكومة وتأليف أخرى محايدة. ثم صدر الأمر الملكي. الملك السعودي يبعث برسالة إلى الرئيس ميشال سليمان يحضه فيها على عقد طاولة الحوار. يقول مستقبليون إن قيادتهم لم تفهم الرسالة في البداية.راهنت على كلام وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل. فالأخير، لم يحبذ فكرة عقد الحوار الآن. ورسالة الملك، بحسب مستقبليين، لم تمر بالخارجية. حتى السفير السعودي في لبنان، علي عواض العسيري، لم يطلع عليها إلا عبر الإعلام. وسليمان قال كلاماً بهذا الخصوص عندما التقى وفداً من 14 آذار أول من أمس. لكن قيادة تيار المستقبل بقيت متمسكة بقشة الفيصل. أحد نواب الكتلة الزرقاء قصد السعودية، سائلاً عن مخرج يعفي الحريري من الحوار، من دون إغضاب الملك، إلا أن السعوديين بقوا على موقفهم: شاركوا في الحوار. الأوروبيون والأتراك والأميركيون أعلنوا الموقف ذاته. لكن المستقبليين ظلوا يبحثون سراً عن مخرج، فيما هم علناً يتحدّثون عن شروط تارة، وعن قواعد للحوار تارة أخرى. راهنوا على تفهم سعودي. رسائلهم إلى جعجع دفعته إلى الإصرار أكثر على رفض الحوار. ويقول أحد المطلعين على ما يجري في دائرة الحريري إن الأخير صار عاجزاً عن مناقشة الملك في قضية كهذه. رصيده الشخصي لا يسمح له بذلك، بعد سلسلة الأخطاء والهفوات السياسية، منذ ما قبل عام 2008. ولو أن رسالة الأخير مرت بالخارجية، لكان سعود الفيصل ناقش فيها عمه، وربما كان أقنعه بتعديل بعض بنودها. الخلاصة أن أداء الحريري، بحسب سياسيين غير بعيدين عنه، وبحسب قواتيين، أحرج جعجع الذي صار أسير الموقف المعارض للحوار. كذلك فإن مشاركته في بعبدا كانت لتظهره في موقع المنصاع للأوامر السعودية. أما اليوم، فالمقاطعة صارت «ربّيحة». أحد المستقبليين المعنيين بالحوار يعلق بالقول: «جعجع ما عندو (شركة) «أوجيه»، ويستطيع التخلف عن الدعوة السعودية».إذاً، تنعقد طاولة الحوار اليوم في بعبدا، بغياب الحريري وجعجع. الرئيس فؤاد السنيورة سيمثل الأول. أما الثاني، فسيغيب بشخصه كما الممثلون عنه. وقال في مقابلة مع قناة «الجديد» أمس إن مشهد اليوم سيكون «في ظاهر الحال جامعاً، لكن الحقيقة ليست كذلك»، معتبراً أنه «في بعض الأوقات يجب أن يقف أحد ويقول كلا». وسأل جعجع في حديث إلى محطة «الجديد»: «هل النظام في سوريا وحزب الله جاهزان للجلوس على الطاولة؟ بالطبع لا. البعض يقولون: اذهبوا لأجل الصورة، ولكن هذا غير صحيح، فاللبنانيون بحاجة الى خطوات عملية لا إلى صورة».وأكدت مصادر تيار المردة أن رئيسه النائب سليمان فرنجية سيشارك شخصياً في الحوار، بعدما تبين أن جعجع سيقاطع. ولو أن الأخير أوفد ممثلاً عنه، لكان فرنجية فعل مثله.وكان وفد من «قوى 14 آذار» برئاسة النائب فؤاد السنيورة قد سلّم الرئيس سليمان مذكرة تتعلق برؤيتها للإنقاذ، وتوجهت فيها الى «جميع الشركاء في الوطن، بمن فيهم حزب الله، بمبادرة يمكن أن تشكل قاسماً مشتركاً وقاعدة لشبكة أمان وطنية جامعة تقي لبنان التداعيات والأخطار» أبرز بنودها: «التزام جميع الأطراف بالسلم الأهلي، تفهم المجموعات والأطراف لهواجس بعضها بعضاً، تأكيد الإيمان بلبنان الوطن الواحد والدولة الواحدة واعتبار إسرائيل العدو الحقيقي الذي يشكل خطراً على سيادة لبنان، وبالتالي فإن التصدي لإسرائيل مهمة وطنية نبيلة وتشكل الدولة المرجعية وتعبر عن كل اللبنانيين ولا تنفرد بهذه المهمة فئة أو طائفة، والتأكيد على التزام لبنان الكامل بالقضية الفلسطينية».من جهته، شكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الرئيس سليمان «الذي دعانا الى الحوار، كما دعانا آنذاك رحمة الله عليه الياس سركيس»، في إشارة إلى هيئة الإنقاذ الوطني التي شكلها الرئيس سركيس إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982. وقال جنبلاط بعد تعزيته بالراحل غسان تويني في كنيسة مار نقولا في الأشرفية: «غداً (اليوم) نتحمل المسؤولية بأن نعالج الخلافات وننظّمها سلمياً. هناك خلاف كبير في البلد صحيح، لكن علينا أن ننظم الخلاف سلمياً بدل أن نتصارع بين باب التبانة وبعل محسن، حيث قد يتوسع الخلاف». ورأى أننا «وصلنا إلى الدرك الأسفل في التخاطب السياسي»، «ونحن اليوم في مرحلة من الخطر تذكّرني بالاحتلال الإسرائيلي عام 1982».في المقابل، أشار نائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في احتفال تأبيني الى أن «جماعة 14 آذار رفعوا شعار العبور إلى الدولة، لأنهم لم يكونوا في الدولة فأرادوا أن يعبروا إليها، وإذا بهم يعبرون بالدولة، لم يكف أنهم ليسوا من بناة الدولة، بل بدأوا التخريب في الدولة، نحن لا نتجنى عليهم، فسجلاتهم العملية تثبت ذلك، لقد خالفوا القوانين مرات ومرات».من جهته، رأى وزير الصحة العامة، علي حسن خليل، خلال عشاء أقامته نقابة أطباء بيروت تكريماً للإعلاميين أن «أزمتنا في لبنان ليست أزمة ميثاق ولا دستور»، مؤكداً «أن قواعد ميثاقنا الوطني هي قواعد يمكن أن يبنى عليها إذا ما استكملنا تطبيق بنود هذا الميثاق، وإذا ما التزمنا بدستورنا».


- الديار: بعبدا: التحضيرات اكتملت للحوار وجلسة ثانية
واكدت مصادر قصر بعبدا لـ«الديار» أن التحضيرات اكتملت للجلسة، وستبدأ الجلسة بكلمة ترحيبية للرئيس سليمان مع اعطاء صورة عن الوضع الداخلي والتوترات الامنية والظروف الدقيقة المحيطة بالمنطقة والتي استدعت توجيه الدعوة الى عقد طاولة الحوار. واكدت المصادر انه بمجرد عقد طاولة الحوار، فإن ذلك سيؤدي الى تنفيس الاحتقان الداخلي وترسيخ اجواء الاستقرار وإشاعة اجواء من الهدوء في البلاد تطمئن المصطافين والمغتربين على الاوضاع لجهة قضاء فصل الصيف. واضافت المصادر ان طاولة الحوار ليست سلطة تنفيذية، بل هي مظلة سياسية ستشيع اجواء مختلفة عن الاجواء الحالية. وقالت ان كلمات المشاركين ستتطرق حتما الى مختلف المواضيع والى موضوع الاستراتيجية الدفاعية وكيفية مقاربته من المشاركين. وقالت مصادر بعبدا ان المشاركين على طاولة الحوار اذا رأوا وتوافقوا على ان الوضع في البلاد يستلزم قيام حكومة حيادية، فلا مشكلة عند الرئيس في الامر شرط التوافق. وعلم ان الرئيس سليمان سيحدد في نهاية الجلسة موعدا جديدا ربما اواخر شهر حزيران او بداية تموز. وعلم ايضا ان الرئيس ميقاتي سيلقي كلمة سيؤكد فيها التزامه بكل ما تقرره طاولة الحوار وتنفيذه وسيتطرق فيها الى مختلف المواضيع الداخلية السياسية والامنية والاقتصادية.
بري لـ«الديار» مجرد انعقاد الحوار هو بداية خير
وعشية جلسة الحوار، خيمت أجواء لدى عدد من القيادات السياسية تميل الى التفاؤل، باعتبار ان التخاطب المباشر بين الاطراف افضل من التراشق عن بعد. وفي هذا المجال، سألت «الديار» الرئيس نبيه بري مساء امس، هل ستكون جلسة اليوم يتيمة ام تستكمل بجلسات اخرى؟ فأجاب: «لما لا الامور ستسير لمزيد من الحوار». واضاف: «ان مجرد انعقاد الحوار هو بداية خير وامر ايجابي وكما قلت سابقا، فإن الجوهر يكمن في الشكل ايضا، وبالتالي فاننا نتطلع الى الحوار اليوم بنظرة ايجابية، ففي مثل هذه الظروف الدقيقة والصعبة التي تمر فيها، لو لم يكن هناك حوار لوجب استحضاره، فالحوار هو لمصلحة تعزيز التضامن والوحدة بين اللبنانيين، ومن منا لا يريد ذلك ولا يرغب في تحقيق ذلك؟ واشار الرئيس بري ردا على سؤال آخر الى اهمية الحوار داخل الجدران المغلقة بدلا من الكلام من بعد. وردا على سؤال حول ما استجد على جبهة الحكومة، قال «الشغل ماشي» على مختلف الصعد، مشيرا الى ان الموازنة قد قطعت شوطا مهما مستعرضا انجازها في وقت قريب، وقال «ان الامور تسير على ما يرام بالنسبة للموضوع الحكومي».... } المشاركون على الطاولة }
اما المشاركون على طاولة الحوار فهم: رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الرئيس امين الجميل، العماد ميشال عون، الرئيس فؤاد السنيورة، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، الوزير محمد الصفدي، النائب وليد جنبلاط، النائب ميشال المر، النائب سليمان فرنجية، النائب محمد رعد، النائب طلال ارسلان، النائب ميشال فرعون، النائب جان اوغاسبيان، النائب اغوب بقرادونيان، النائب اسعد حردان والسيد فايز الحاج شاهين.
الحص لـ«الديار» تغيير الحكومة يدخلنا في أزمة
وعشية انعقاد طاولة الحوار في بعبدا، رأى رئيس الحكومة السابق الدكتور سليم الحص في حديث خاص لـ«الديار» ان تغيير الحكومة يدخـلنا في ازمة وان الحوار هو من اهم مستلزمات الحياة الديمــوقراطية متــمنيا ان يتوصل الافرقاء السياسيين الى حل كل القضايا الخلافية. وقال: ان دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لعقد مؤتمر وطني لا تؤثر في الطائف، مشيرا الى ان السلاح مطلوب في يد الجيش والمقاومة فقط. ولفت الى انه كان اول من طرح قانون انتخاب اساسه النسبية. وحول الازمة السورية قال: لا يمكن للبنان معاداة سوريا، مشيرا الى ان الدعوة لفتح جبهة الشمال ليست في مصلحته. ورأى ان الربيع العربي فتح آفاق الاصلاحات وان جاءت نتائجه مخيبة للآمال.
مجلس وزراء غداً وتعيين 3 أعضاء في مجلس القضاء الأعلى
على صعيد اخر، ذكرت مصادر السراي الحكومي ان جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء غدا يتضمن 92 بندا اداريا وخدماتيا وانه سيتم تعيين 3 اعضاء في مجلس القضاء الاعلى، عضوين اصيلين، وعضو رديف، وبين الاعضاء الثلاثة امرأة. وتابعت المصادر: كما ان الرئيس ميقاتي سيستكمل صباح الاربعاء اللقاءات مع الوزراء جبران باسيل ومحمد فنيش وعلي حسن خليل لاستكمال البحث في الملفات التي تحتاج الى توافق قبل اقرارها، حيث اشارت معلومات متابعة لملف التعيينات الى بروز تباينات بين رئيس الحكومة والوزراء في شأن بعض الاسماء المقترحة لبعض المراكز الاساسية...في مجال آخر، اشارت مصادر سياسية مطلعة الى ان الدكتور جعجع سيشارك في جلسات الحوار المقبلة.


- الأخبار: خطف على الهويّة في عكّار ينذر بحرب مذهبيّة.. الأزمة السوريّة تتوغّل إلى عكار: خطف متبادل بين وادي خالد والعلويّين
خرج أمن عكار من كل الضوابط. بعد انتشار السلاح، وقطع الطرقات، وصلت الأمور أمس إلى ذروتها: الخطف على الهوية المذهبية. خلاف بين تاجرين يتحول إلى أزمة مذهبية تنذر بما هو أسوأ. محطة نوعية جديدة بلغتها تداعيات الأزمة السورية في شمال لبنان. عكار بدل باب التبانة وجبل محسن، خطف متبادل بين سهل عكار ووادي خالد. وذلك بعد ثلاثة أيام من انفراج أزمة العبودية، التي عاد إليها ثلاثة من أبنائها كانوا قد أوقفوا في سوريا، وبعد يومين على تسليم جثة أحد أبناء تل إندي الذي قتل على الحدود السورية. استفاق العكاريون صباح أمس على خبر خطف تاجر المواشي حكمت يوسف خليل من بلدة عين الزيت (سكانها علويون في منطقة الدريب) في وادي خالد، رداً على خطف أحد أبناء الوادي سليمان الأحمد الملقب بـ«أبو الروس» في منطقة خط البترول بين تلعباس الشرقي والحيصا في سهل عكار. وأشارت مصادر أمنية إلى أن الخاطف يدعى بلال ا، جازمة بأن الأمر مرتبط بتجارة بين الرجلين، انتهت بعملية الخطف.وسرت شائعات لم يتم تأكيدها عن خطف سوريين، ومن ثم إخلاء سبيلهم. ولم يكد ينتهي النهار حتى خطف المواطن محمد الشمالي وابنه محمود (11 عاماً، من سكان جبل محسن) خلال عودتهما إلى لبنان عن طريق معبر جسر قمار في وادي خالد.سليمان الأحمد جرى استدراجه إلى سهل عكار ليخطف من هناك، ويسلم إلى السلطات السورية، بحسب ما ذكرت معلومات إعلامية. وأضافت المعلومات إنه اعترف فور توقيفه بعمله في تهريب السلاح إلى سوريا، علماً بأن ذويه أعلنوا أنه يعمل في تجارة الغنم. أما حكمت خليل الذي يتاجر أيضاً بالمواشي، فليس فهو من بلدة عين الزيت التي يقول وجهاء البلدات المجاورة إن أبناءها (العلويين) ينتمون إلى نسيج المنطقة الاجتماعي والسياسي أيضاً. لذلك توجه وفد من رؤساء بلديات وفاعليات الدريب وجبل أكروم إلى وادي خالد في مسعى منهم للإفراج عن حكمت خليل.رئيس بلدية عين الزيت، هيثم حمدان، أبلغ «الأخبار» أنه تحدث هاتفياً مع المخطوف واطمأن إلى أنه بخير، وأن الخاطفين طالبوه بالضغط على السلطات السورية للإفراج عن سليمان الأحمد، لكن حمدان ترك أمر ابن بلدته بعهدة «المراجع الأمنية اللبنانية وبعهدة رؤساء البلديات والفاعليات العكارية».بدوره، صرح النائب السابق مصطفى حسين في اتصال مع «الأخبار» بأنه تلقى وعداً من السلطات السورية بالإفراج عن الأحمد في غضون 24 ساعة. وكان حسين قد أعلن أن «أبناء الطائفة العلوية الكريمة في سهل عكار هم براء من فعلة هذا الشخص (خاطف الأحمد) المحسوب على إحدى الشخصيات السياسية في قوى 14 آذار»، غامزاً من قناة عضو كتلة المستقبل النيابية خضر حبيب الذي كان خاطف سليمان الأحمد يعمل مرافقاً له.وبينما أعلن وزير الداخلية، مروان شربل، في تقويمه لحوادث الخطف المتبادل أن «الدولة هي الأضعف»، صدر بيان من وادي خالد رفض موقعوه اعتبار ما جرى «عملية خطف، بل المحتجزون زوار لدينا إلى حين الإفراج عن مخطوفينا». لكن اللافت أن البيان الذي حمل توقيع «رؤساء وفاعليات وادي خالد» شابه بعض الغموض. فمن ناحية، نفى خالد سويدان البدوي رئيس بلدية الرامة (بلدة سليمان الأحمد) معرفته بالجهة التي أصدرت البيان، وأكد أن أهالي المخطوف لا علاقة لهم به، رافضاً قطع الطرقات، ومعوّلاً على اتصالات يجريها النائبان السابقان وجيه البعريني وطلال المرعبي وغيرهما بالسلطات السورية، ومستهجناً في الوقت نفسه توقيف الأحمد في سهل عكار، بالنظر إلى ما ينطوي عليه الأمر من تعقيدات مذهبية ومن «مخاطر تسليمه إلى السلطات السورية».من جهة أخرى، اعتبر رئيس بلدية الهيشة دحام النايف، الذي صدر البيان إثر اجتماع في منزله، أن «رؤساء بلديات الدريب ومشايخ عكار ورؤساء بلديات وادي خالد» أجمعوا على اعتبار «المحتجزين» من عين الزيت وجبل محسن «عند أهلهم معززون مكرمون» لحين استرجاع سليمان الأحمد. وبالمقابل، اتهم النائب السابق، مصطفى حسين، ربيع ضاهر شقيق النائب خالد ضاهر بأنه «زوّد الخاطفين في وادي خالد» بالبيان المذكور. انتهى يوم المفاوضات الطويل في عكار على صورة بشعة. قوى تعلن دعمها وتأييدها للمعارضة السورية، القوات السورية تتعقب وتخطف من الأراضي اللبنانية، القوى الأمنية اللبنانية تتفرج، وأبناء الطائفة العلوية رهائن في المفاوضات بين النظام السوري وأنصار معارضيه.وقطع أهالي وادي خالد الطرق المؤدية إليها بالإطارات المشتعلة منذ الصباح الباكر. ونفذوا عصراً اعتصاماً في وسط الطريق، انضم إليه النائب خالد ضاهر الذي حمّل النظام السوري «مسؤولية ما يحصل في مختلف المناطق اللبنانية».ودان الحزب العربي الديموقراطي عملية خطف الأحمد وحكمت يوسف خليل وسبعة آخرين، واعتبر أن «هذه الأعمال التخريبية تضرّ بوجه لبنان الحضاري وأمنه واستقراره الوطني». وناشد الحزب «أبناء الطائفة العلوية وإخواننا في منطقة عكار ضرورة ضبط النفس ومساعدة الدولة لإطلاق المخطوفين وتفويت الفرصة على كل العابثين بأمن عكار والوطن».


- النهار: إطلاق السوري حبيب بريمو ليلاً
  فيما تكثفت، ليل أمس، الاتصالات والمفاوضات لاطلاق المخطوف السوري حبيب بريمو الذي كان اختطفه مسلحون، بعد ظهر الجمعة الفائت، عند مستديرة اوتوستراد زحلة – الكرك أفادت معطيات ليلا عن تحريره من قبل قوة من أمن الدولة في منطقة عرسال وتمت الاستعانة بالصليب الاحمر لنقله نظرا الى حاله الصحية.


- النهار: توتر وإحراق محال واعتداء على علويين في طرابلس
شهدت منطقتا باب التبانة وبعل محسن في ساعة متأخرة من ليل السبت توتراً امنيا عندما اطلق مجهولون رصاصاً غزيرا على محل في طريق المئتين في طرابلس، يملكه  احد ابناء الطائفة العلوية.وافاد مصدر أمني انه تم الاعتداء على خمسة شبان من الطائفة العلوية في ساحة التل وعلى مستديرة نهر ابو علي.كذلك سمع تبادل طلقات نارية بين المنطقتين وعمليات قنص وظهور مسلحين في الشوارع، وشوهدت دوريات أمنية من قوى جيش وقوى امن داخلي تسي?