22-11-2024 09:22 PM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 12-06-2012

من الصحافة العبرية 12-06-2012

مقتطفات من من الصحافة العبرية ليوم الثلاثاء 12-06-2012

عناوين

هآرتس:
- اعتقال المئات من المهاجرين السودانيين في تل ابيب
- الاسد بدأ الهجوم عل معاقل المتمردين
- تقارير من مصر : مبارك دخل في غيبوبة تامة
- مدينة للمهاجرين الجدد في قلب النقب: 20 الف شخص في الخيام. - ربع مليون فلسطيني من الذين خرجوا منذ 1967 لن يتمكنوا من العودة
- ريفلين لليبرمان : اعضاء الوفد للمباحثات مع مصر غير مناسبين
- الكنيست تحيي اليوم ذكرى المذبحة الارمينية

يديعوت احرونوت:
- تقارير من مصر عن تدهور الوضع الصحي لمبارك
- اوباما سوف يعطي افضلية للمسيرة السلمية
- البدء بخطوات الاخلاء في الاولبانا
- دائرة الهجرة اعتقلت عشرات المتسللين من جنوب السودان
- تخوفات في الغرب من حصول تنظيم القاعدة على السلاح الكيماوي السوري
- العثور على مواد خطيرة في جميع الملاجئ التي تم فحصها في منطقة تل ابيب
- أزمة في الولايات المتحدة بسبب حادث سير تورط به وزير التجارة الاميركي
- الامن في رئاسة الوزراء الاسرائيلية يمنعون وزير المالية من الدخول

معاريف:
-تقارير سرية حول الوضع الصحي لمبارك
-إعتقال اكثر من 100 مهاجر من السودان في الايام الاولى للحملة 
-الاسد يتخوف من المتمردين ويشدد قبضته على دمشق
- رائحة السفينة مرمرة : انتقادات لنتنياهو وباراك
- بيرس : الافراج عن بولارد هو موضوع إنساني .

 

أخبار

دراسة: إلغاء اتفاق الغاز المسمار الأخير في نعش التطبيع مع مصر

غاز مصريقالت دراسة إسرائيليّة صادرة عن معهد أبحاث الأمن القوميّ الإسرائيليّ في تل أبيب إنّ اتفاق الغاز بين الدولة العبريّة وبين مصر، هو التعبير المهم، لا بل الوحيد، عن التطبيع بين الدولتين في المجال الاقتصاديّ، ورأت الدراسة إنّ إلغاء الاتفاق تمّ بقرار سياسيّ واضح، اتخذ من قبل كبار صنّاع القرار في القاهرة، رضوخًا لمطالب الشارع المصريّ، الذي يرى في هذا الاتفاق، على حد تعبير الدراسة، انبطاحًا مصريًا أمام الدولة العبريّة.

كما أشارت الدراسة إلى أنّ الجهود التي تبذلها كل من مصر وإسرائيل للتقليل من أهمية هذا الحدث، لا تُعبّر في حقيقة الأمر عن الواقع الأليم الذي تمر فيه العلاقات الثنائية بين البلدين، منذ خلع الرئيس المصريّ، حسني مبارك، لافتة إلى أنّ عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية المصري أكد على أنّ الإجراء الذي اتخذ في شأن عقد تصدير الغاز لإسرائيل، لا يخرج عن كونه خلافا تجاريا، لا تحكمه أية اعتبارات سياسية، كما أنه لا يعكس أي توجهات من قبل الدولة.

وقالت:" إن الإجراء الذي تم في شأن عقد تصدير الغاز الموقع بين الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع شركة غاز شرق البحر المتوسط (أيْ ام جى) وهى شركة منشأة طبقا للقانون المصري، يعد استخداما لما تنص عليه بنود التعاقد في حال إخلال أحد الأطراف، وهو ما تحكمه بنود التعاقد كعلاقة تجارية بين شركات".

من جانبها سعت إسرائيل لتفادي مزيد من الضرر لعلاقاتها مع مصر وقالت إنها ترى أن إلغاء اتفاق تصدير الغاز يأتي في إطار نزاع تجاري لا نزاع دبلوماسي.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان :"إن إلغاء الاتفاق ليس مؤشرا طيبا، لكنه أضاف نريد أن نفهمه كنزاع تجاري. أعتقد أن تحويل نزاع تجاري إلى نزاع دبلوماسي سيكون خطأ، وأضاف أنّ الدولة العبريّة مهتمة بالمحافظة على اتفاقية السلام ونعتقد أن هذا اهتمام رئيسي لمصر، على حد قوله.


ويقضي العقد الذي تبلغ قيمته 2.5 مليار دولار، والذي تمّ التوقيع عليه في العام 2005، بأنْ تقوم شركة شرق المتوسط للغاز ببيع 1.7 مليار متر مكعب من الغاز المصري سنويا لمدة 15 عاما إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية. وفي كانون الأول (ديسمبر) من العام 2010، أعلنت شركة إسرائيلية أن أربع شركات إسرائيلية وقعت اتفاقات لشراء غاز مصري لمدة عشرين عاما بقيمة تراوح بين خمسة وعشرة مليارات دولار، ولكنّ الدراسة رأت أنّ إلغاء الاتفاق يتعلق بالمعركة الانتخابيّة في مصر، ذلك أنّ هذا الاتفاق تمّ توقيعه في عهد النظام البائد، ويُستغل من قبل المرشح الإسلاميّ محمد مرسي ضدّ منافسه أحمد شفيق، كما أنّه من المحتمل، قالت معد الدراسة، أنّ مصر أقدمت على إلغاء الاتفاق لعدم مقدرتها بتنفيذ تعهداتها في الاتفاق، لأنّها عمليًا فقدت السيطرة على سيناء، التي باتت مرتعًا للإرهاب، بحسب قوله.


السلطة تعيد 12 جنديا إسرائيليا منذ بداية العام الحالي

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي :"إن السلطة الفلسطينية أعادت منذ بداية العام الحالي 12 جنديا إسرائيليا دخلوا إلى مدن ومناطق السلطة في الضفة الغربية منذ بداية العام بطريق الخطأ".

 وذكر الموقع الإخباري "واللا" اليوم الثلاثاء "خلال العام 2011م دخل ستة جنود إسرائيليين لأراضي السلطة الفلسطينية بالخطأ عندما كانوا في طريقهم لقاعدتهم العسكرية، في حين تضاعف العدد ليصل إلى 12 جندياً من الذين دخلوا أراضي السلطة الفلسطينية منذ بداية العام الحالي" .

 وأضاف الموقع نقلا عن جيش الاحتلال "أنه في جميع تلك الحالات تم حجز الجنود من قبل أمن السلطة وبعد تحقيق قصير معهم يتم نقلهم إلى مكاتب الإدارة المدنية كل حسب مكان حجزه في كافة أنحاء مناطق الضفة الغربية ".

 ونقل الموقع عن مسئول أمني إسرائيلي قوله "إنه هناك ثمة قلق حقيقي من هذه الظاهرة في أعقاب الإنذارات بخطف مدنيين إسرائيليين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية"، كما ويشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" عن عدة خلايا مسلحة حاولت خطف جنود إسرائيليين ومدنيين.

الجدير بالذكر أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قد أعادت مساء يوم الأحد الماضي جندياً إسرائيلياً كان قد دخل إلى مناطق السلطة الفلسطينية عن طريق الخطأ.

 

نقلاً عن قدس نت