أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 12-06-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 12-06-2012
عناوين الصحف
الديار
الحوار الساخن بين "حزب الله" و"المستقبل" لم يحجب إيجابيات طاولة الحوار
عون: "كيف نواجه بدون مقاومة؟" رد السنيورة: "لنضع السلاح تحت إمرة الدولة"
جنبلاط: "أعلم أن الحكومة شكّلها بشار الأسد لكن وجودها أفضل من الفراغ"
رعد: "هناك تعبئة مذهبية وضخ أموال".. فرنجية: "مستعدون لفتح ملف شهود الزور"
المستقبل
السنيورة يتصدّى لرعد.. وجنبلاط يكشف قصة "التآمر" على حكومة الحريري
"حزب الله" محاوراً: حرب الـ75 ستبدو نزهة
السفير
المتحاورون: دعم الجيش والتمسّك بالطائف والـ1701 ورفض السلاح والمنطقة العازلة
"إعلان بعبدا": كلهم تحت سقف "النأي بالنفس"
النهار
الحوار يستعيد الانقسام على معضلة السلاح و"إعلان بعبدا" ميثاق التزامات لتحييد لبنان
سجالات حادة بين السنيورة ورعد في الجلسة
سليمان حذّر من الانزلاق واقتراب الخطر
الاخبار
إعلان بعبدا: النأي بالنفس حتماً
الأنوار
حوار بعبدا يطالب المواطنين بعدم اللجوء الى السلاح ويدعو السياسيين الى الكلام الهادئ والابتعاد عن التشنج
اللواء
«اللواء» تنشر مَحضَر المداخلات... وتعكير إعلامي على طاولة الحوار العائدة في 25 الجاري
«إعلان بعبدا» مظلة وطنية للإستقرار... يتجاوز الحكومة القائمة
الحريري: محضَر الـ L.B.C مختلق.. عسيري لـ «اللواء»: مُفبرِك المحضر المزعوم عدو الوفاق في لبنان
البناء
الجلسة الأولى: إجماع على التهدئة وتنفيذ الطائف الانقسام السياسي العمودي يجعل الحوار ضرورة وطنية
«القومي» يختتم مؤتمره العام بعد انتخاب المجلس الأعلى الجديد
الشرق
رئيس "الوطني" يطالب بتنحي الاسد لمصلحة الشرع
"اعلان بعبدا" يبلٍغ الى الجامعة العربية والامم المتحدة
الحياة
أقطاب الحوار يلتزمون التهدئة وتحييد لبنان ومناقشة السلاح الى 25 الشهر
اخبار الصحف
النهار: جنبلاط لـ"النهار": البعض لا يعرفون الخروج من التاريخ الذي تجمّد عندهم
وصف رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط جلسة الحوار التي عقدت في قصر بعبدا بانها كانت "جيدة جداً".وأضاف جنبلاط في تصريح لـ"النهار": "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قدم ورقة ممتازة وهي مدخل جدي لنقاش مجموعة من الشؤون والشجون والمطلوب المتابعة، لكن المشكلة ان البعض لا يعرفون الخروج من التاريخ الذي تجمّد عندهم"، مشيراً إلى أن "ثمة حوادث عدة متسارعة وخصوصا في سوريا تفرض علينا ايجاد العلاج لهذه المشاكل التي تدعونا الى سياسة النأي بالنفس، وإن ما يحدث في طرابلس والشمال هو جرس انذار خطير".
"الديار": بعض أوساط "14 اذار" أبدى تشاؤمه من جلسة الحوار باعتبار أنها غير مفيدة
أشارت مصادر متابعة لجلسة الحوار التي عقدت في قصر بعبدا، إلى ان "اغلبية المراجع التي شاركت من داخل "14 اذار" خرجوا بانطباع ايجابي، وما يعزز هذا الانطباع هو صدور بيان عن الجلسة وتحديد جلسة قريبة، هذا عدا عن ان مجرد انعقاد الجلسة هو امر ايجابي".بينما بعض اوساط "14 اذار" ابدى تشاؤمه باعتبار ان "الجلسة غير مفيدة وهناك خوف من ان يُعطي امل للناس وصورة للمجتمع بأن اللبنانيين يجلسون الى طاولة الحوار فيما بينهم لكن الواقع هو ان الحوادث سبقتنا وهناك من يريد ان يسير بالبلاد كما يرى"، مشيرةً إلى "أنها لا تتوقع شيئا من الجلسة المقبلة".وكشف احد اقطاب الحوار ان "الحديث تركز في الجلسة التي عقدت الإثنين على الازمة السورية وانعكاساتها على لبنان"، لافتا الى انه "تم التوافق على العناوين الكبرى في هذا المجال لتجنيب لبنان الانزلاق الى المستنقع السوري".وحسب القطب المذكور، فإن قوى "14 اذار" تلقت وعدا بأن يكون سلاح "حزب الله" وموضوع الاستراتيجية الدفاعية بندا وحيدا في جلسة الحوار في 25 حزيران، و"اننا في الجلسة اعترضنا على كلام النائب محمد رعد بأن من يريد الحوار حول سلاح الحزب ينفذ اجندات خارجية واكدنا على سلبية هذا الكلام وعلى اننا نشارك في الحوار دون حماسة نظرا لخطورة الظروف الراهنة التي دعتنا الى عدم مقاطعة جلسة الحوار".
اللواء: أوساط "14 آذار" لـ"اللواء": لا نجاح للحوار إذا لم يغير "حزب الله" موقفه من سلاحه
أكدت أوساط بارزة في المعارضة أن "مشاركة قوى "14 آذار" في الحوار إنما كانت استجابة لدعوة الرئيس ميشال سليمان في إعادة إحياء هيئة الحوار، بالنظر إلى حاجة البلد للتهدئة وإعادة جسور التلاقي بين اللبنانيين، وانطلاقاً من المبادرة التي تقدمت بها قوى "14 آذار"، ولوضع الجميع أمام مسؤولياتهم، خصوصاً بالنسبة إلى سلاح "حزب الله" الذي يمثل العقبة الأساسية أمام استعادة الدولة لسلطتها على كامل أراضيها وتسلمها لقرار الحرب والسلم".ولفتت الأوساط في تصريح لـ"اللواء"،إلى أن "قوى "14 آذار" شاركت في الجلسة رغم اقتناعها بأن هذا الحوار لن يقود إلى شيء، طالما أن "حزب الله" يعتبر سلاحه مقدساً وغير قابل للتفاوض، وهذا بالتأكيد من شأنه أن يفرغ هذا الحوار من مضمونه، بعدما سبق لنائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن أعاد التأكيد على مقولة الجيش والشعب والمقاومة كأساس لأي استراتيجية دفاعية جديدة، وهذا بالتأكيد لن يساعد على إيجاد حل لمعضلة السلاح الذي يهدد الاستقرار الداخلي في أي لحظة، بعدما سبق وجرى استخدامه في 7 أيار وغيره، لتحقيق أهداف سياسية لم تخفَ على أحد".وأكدت الأوساط أن "مشاركة "14 آذار" في الحوار لن تستمر طويلاً إذا ما شعرت أن الأمور ستبقى تراوح، وإذا وجدت أن الفريق الآخر لم يبدل في موقفه من السلاح ولم يظهر استعداداً للبحث في استراتيجية دفاعية تشارك فيها كل القوى السياسية لا أن تكون حصراً بفريق واحد من اللبنانيين، وعندها سيتأكد للبنانيين من هي الجهات التي أفشلت الحوار ووقفت عقبة أساسية دون نجاحه، بفعل الشروط التعجيزية التي وضعها "حزب الله" وحلفاؤه في "8 آذار".
اللواء: مصادر معارضة لـ"اللواء": جنبلاط يدافع عن الحكومة...وينتقدها
أشارت مصادر معارضة إلى أن "النائب وليد جنبلاط دافع عن الحكومة في جلسة الحوار، لكنه انتقد الإتهامات التي وجهت اليه وللبعض بالخيانة وبالمؤامرة".ولفتت المصادر لـ"اللواء" إلى أن جنبلاط وقف الى جانب الرئيس فؤاد السنيورة لاسيما عندما اتهمه النائب محمد رعد انه كان يعمل خلال حرب تموز لمجيء قوات متعددة الجنسيات، وفي مكان آخر انتقد الحكومة الى درجة أنه لم ينف أن الرئيس بشار الأسد هو من جاء بها، ومن وراء ظهر القطريين، وأنه اضطر للتعاون معها منعاً للفتنة.
اللواء: السنيورة لـ"اللواء": جلسة الحوار خطوة لا أكثر ولا أقل
اكتفى الرئيس فواد السنيورة بالقول عن طاولة الحوار "إنها خطوة لا أكثر ولا أقل، ونحن بانتظار نتائج البحث في جدول الأعمال".ورداً على سؤال اعتبر السنيورة في تصريح لـ"اللواء" أن "الجلسة بقيت في إطار إبداء المواقف العامة، ولم يتطرق النقاش إلى تفاصيل البنود المطروحة".
اوغاسبيان لـ"الجمهورية": "8 اذار" يحاور بمنطق "الحكومة مستمرة والسلاح سيبقى"
أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب جان اوغاسبيان انّ "الإنطباع الذي خرجنا به من جلسة الحوار هو أنّ فريق "8 آذار" جاء إلى الحوار بمنطق يقول إنّ هذه الحكومة باقية ومستمرة، وإنّ وضع السلاح سيبقى على ما هو، مع تحميل قوى "14 آذار" مسؤولية ما يحدث في البلد"، موضحاً أنّ جوابنا كان صريحاً وواضحاً، وهو "أنّ الحكومة الحالية تأخذ لبنان إلى الهاوية وإلى الحرب الاهلية، وأنّ وجود السلاح بيد البعض هو سبب رئيسي لتفشّي ظاهرة السلاح المنتشر".وأضاف اوغاسبيان لـ"الجمهورية": "كما دعونا إلى تأليف حكومة إنقاذية لأنّه لا يمكن مواجهة المخاطر من خلال تهميش فريق من السياسيين وإبعاده وعزله وتخوينه، فإنّ مشاركتنا في الحوار كانت بهدف طرح رأينا، لكن إذا لم يسعَ الفريق الآخر الى البحث بطريقة جدّية بشأن مسألة السلاح عندها لن يكون هناك من داعٍ لاستكمال طاولة الحوار"، كاشفاً أنّ "هذا الفريق لم يبدِ أيّ إستعداد للبحث في المسائل التي نعتبرها محطّ خلاف على المستوى الوطني".وختم: "نحن ندعو الى حكومة إنقاذية تمنع الذهاب بلبنان إلى المجهول والهاوية والاضطرابات والخلافات، وما يمنع تحقيق هذا الامر هو إمعان الفريق الآخر في السيطرة على المؤسّسات الحكومية وعلى القرار الإستراتيجي للبلد".
النهار: مناقشات جلسة الحوار اتسمت بسخونة عالية في بعض محطاتها
أظهرت الوقائع المتوافرة لدى "النهار" من الجهات المختلفة التي شاركت في جلسة الحوار، ان المناقشات اتسمت بسخونة عالية في بعض محطاتها على رغم الطابع الايجابي الذي ساد رغبة الافرقاء في إحداث نقلة اطمئنان واشاعة أجواء مريحة للمرحلة المقبلة.
المستقبل: مصادر "المستقبل": محاولة "8 اذار" إنتزاع تعهد من "14 اذار" بدعم الحكومة
أشارت مصادر مشاركة في الحوار الذي عقد في قصر بعبدا لصحيفة "المستقبل"، إلى أن وصف "صافي يا لبن" الذي أطلقه رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على الاجتماع بعد انفراط عقد المجتمعين، خبأ في الجلسة المغلقة نقاشاً "حامياً" ومحاولة من قوى "8 آذار" لقذف كرة الأزمة الحكومية التي تعيشها في ملعب قوى "14 آذار"، من خلال تحميلها مسؤولية التشنج ومحاولة انتزاع تعهد منها "بدعم الحكومة التي يجب أن تبقى لا محالة".وعلى الرغم من "حماوة" الجلسة، إلا أن أهميتها برأي مصادر بعبدا هي "إظهار كل أطراف الحوار موافقتها على تحييد لبنان عما يحصل في المنطقة وخصوصاً الأزمة السورية وعدم تحويله الى ساحة يدفع الثمن فيها كل اللبنانيين وليس طرفاً واحداً، وهذا أمر جيد.
الشرق الاوسط: مصادر السنيورة لـ"الشرق الأوسط": سلاح "حزب الله" قام بتفريخ أسلحة أخرى وبدأ يظهر سلاح آخر بسببه
أشارت مصادر رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة، إلى أن "الأخير شدد في مداخلته على أن الموضوع الوحيد الذي بقي على طاولة الحوار للحديث به، وهو ليس الاستراتيجية الدفاعية، بل سلاح المقاومة الذي قام بتفريخ أسلحة أخرى حوله وبدأ يظهر سلاح آخر بسببه".وأشارت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إلى أن الرئيس السنيورة رد على تصريح لرئيس كتلة "حزب الله" النائب محمد رعد، الذي اعتبر فيه أن "مجرد طرح موضوع سلاح المقاومة فهذا يعني أنه خضوع لأجندة خارجية، وأن من يطلب بمعالجة سلاح المقاومة عليه أن يبني الدولة التي تحوز شرف تسلم سلاح المقاومة"، فاعتبر أن "هذا الكلام ينطوي على تشكيك وتخوين".وأضاف السنيورة: "لا أدري كيف يمكن أن نتحاور وينجح الحوار وهناك من يقول هذا الكلام قبل أن ينطلق الحوار بساعات ويتهم الآخرين ويخونهم؟"، مؤكدا أن "سلاح "حزب الله" بات موجودا في جبل محسن وذات الفريق يستخدم سلاحه بين جبل محسن وباب التبانة لإبقاء التوتر قائما ولتحريك الجراح وتحريك التوترات والاشتباكات وإشغال الأطراف وفرض المعادلات، هذا السلاح الذي استخدم في السابع من أيار في بيروت ثم بعد اتفاق الدوحة عبر حركة الانقلاب من خلال يوم القمصان السود، هو نفسه الذي نفذ انقلابا أتى بالحكومة الراهنة التي أثبتت فشلها بكل الملفات التي تعاطت فيها والقضايا التي تصدت لها".
الشرق الاوسط: قيادي في "14 آذار" لـ"الشرق الأوسط": سليمان وعد بطرح السلاح كبند أول في الجلسة المقبلة
أوضح قيادي في "14 آذار" من بين المشاركين في جلسة الحوار، أن "النقاش لم يتطرق إلى موضوع السلاح".وأكد في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعد بطرح مسألة السلاح، كل السلاح كبند أول في الجلسة المقبلة في 25 الشهر الحالي"، مشيرا إلى أن "فريق "14 آذار" طرح على طاولة الحوار مطلب استقالة الحكومة، لأنها باتت جزءا كبيرا من المشكلة الحاصلة في البلد".وأعلن أن "قوى "14 آذار" لم تكن متحمسة للمشاركة في الحوار، لكنها آثرت المشاركة بسبب خطورة المرحلة التي يمر بها البلد
النهار: طربيه: هيئات الاقتصاد تؤيد مبدأ التحاور على طاولة الحوار وليس بالشارع
أوضح رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه أن "الهيئات الاقتصادية تؤيد مبدأ التحاور ولكن على طاولة الحوار الوطني، إذ يكون حينها بديلا عن الحوار في الشارع، وهو المؤذي والمخرّب. علما ان البديل هو الجدار، وهذا خطير".ورأى في حديث الى صحيفة "النهار" أن "المطلوب من الحوار هو حل المشكلات الوطنية الاساس، "لكننا لسنا واهمين لنعتبر ان المناخ الحالي يتيح ايجاد الحلول النهائية، لكننا نقبل بحلول مرحلية تؤسس لتطور ايجاب مستقبلي عند توافر الظروف".وحذّر من ترك "الامور على غاربها" والاضرار بمصالح الشعب الاقتصادية من خلال الابقاء على التأزم والتحاور عبر الفضائيات عوض الحوار الهادئ، "ولا مجال للمفاضلة بين ما يحصل على الارض وما يمكن ان يحصل على طاولة الحوار".أما في الانعكاسات على الواقع الاقتصادي؟ فلفت طربيه الى أن "فقدان الحوار وضع السياحة في خطر، إذ ثمة أضرار لحقت بالموسم، فضلا عن إنعكاسها على وجه لبنان ولا سيما حين نقل الاعلام صورة المعارك في الشمال بما انعكس مناخا قاتما على الحياة الاقتصادية والاجتماعية".ولا يتوقف الاقتصاديون عند قرار منع الرعايا الخليجيين من المجيء الى لبنان، "لكننا نخشى أن ينعكس ذلك على المغتربين ايضا"، مشيرا الى أن "الشعب يستنكر الاضطرابات فهو مسالم ومهادن كما نراه في مكاتب العمل والمصانع والمطاعم"، داعيا السياسيين الى "أخذ العبر لحماية مصالح الناس".
النهار: شقير: لم نتلمس نتائج من الحوار والسلاح خارج المدن كارثة إقتصادية للبنان
لفت رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير الى انه "صحيح ان البيان الختامي عكس "ايجابيات" في جلسة الحوار، الا اننا لم نتلمس النتائج".وتعليقا، رأى في حديث الى صحيفة "النهار" أن "الحوار يهدئ الشارع ويمنح المغتربين أملا للتفكير في قضاء موسم الصيف في بلادهم". وتمنى التركيز على موضوع السلاح خارج المدن، "فهو كارثة لبنان الاقتصادية، وعلينا ضبطه لأن السائح يبحث عن الامان اولا. ويفترض أن ينجحوا ان وُجدت النيات الحسنة، والا فذلك اضاعة للوقت".وفي الوضع الاقتصادي، اكد انه سيئ "اذ لا حجوزات لدى المؤسسات السياحية بعد موجة الالغاءات في الاسابيع الماضية، والدليل حركة المطار". ورأى انه يمكن تعويض ما فات "في حال انتج الحوار قرارات ايجابية، لكن الخسارة كبيرة ومشكلاتنا ايضا. لذا، اطلقنا صرخاتنا منذ 2011". وتمنى أن يأتي الحوار بنتائج ايجابية لنمرر موسم الصيف. وان فشلوا، فليغادروا ليريحوا البلد من خلافاتهم".
السفير: قواتيون للسفير: الحوار مع حزب الله يكون منتجا اذا خرج الاسد من السلطة
قال قواتيون لـ"السفير" إن الحوار مع "حزب الله" عندما يكون الرئيس السوري بشار الاسد قد أصبح خارج السلطة "هو الحوار المنتج والجدي". أبعد من ذلك، يأخذ "القواتيون" على "قوى 14 آذار" أنها مصابة بمرض انفصام الشخصية. هو التضارب بين مزاج القاعدة وقرارات القيادة. واشارت الصحيفة الى ان"رئيس حزب "القوات" سمير جعجع يراهن مجدداً على امساكه بنبض الشارع المسيحي المعارض وبتوسيع دائرة شعبيته في ملعب الحلفاء من الطريق الجديدة وصولاً الى عكار... ولو أن خصومه يرددون أن غيابه يؤثر سلباً على صورته و«قواته» في الشارع المسيحي.
السفير: "السفير" تنشر محضر جلسة الحوار ومداخلات القادة السياسيين
استهل رئيس الجمهورية الجلسة بالدعوة الى الوقوف دقيقة صمت إجلالا لروح الراحل غسان تويني (العضو السابق في هيئة الحوار)، وقال مدافعا عن الحوار: «لقد اقتربنا من حافة الخطر والانزلاق، الوضع مخيف، المجتمع الدولي متوجس، الدول العربية قلقة وهي حذرت رعاياها، فيما أبعدت دولة الإمارات بعض اللبنانيين. الاقتصاد تعرض لانقباض كبير، موسم الاصطياف مهدد، استبيحت كرامة المؤسسات وباتت عرضة للاتهام ومنها المؤسسات الامنية وبصورة خاصة الجيش اللبناني والقضاء، ارتفعت وتيرة الخطاب السياسي والاتهامات بين الاطراف اللبنانيين وطاولت المسؤولين والمرجعيات السياسية والدينية، كما قسمت العائلات اللبنانية».
وأكد سليمان أن الحاجة الى الحوار هي من اجل وقف انهيار الثقة بالمؤسسات وإنقاذ موسم الاصطياف وقد استغرب العرب كيف لم يستفد لبنان من مسألة «الربيع العربي» من الناحية السياحية والاقتصادية حيث تراجع النمو من 8 و9 في المئة الى واحد فقط، وقد نستمر بالتراجع ايضا. وقال: «أمر آخر جعل معاودة الحوار مسألة ملحة، وهو تحضير الأجواء لزيارة البابا في ايلول المقبل.
واستعاد سليمان ظروف تجربة الحوار وأبرز محطاتها منذ العام 2006 حتى يومنا هذا وقال ان الحاجة أساسية لاستمرار طاولة الحوار والقيام بدورها لمواكبة الوضع في لبنان، لأن دخول لبنان في المحاور الاقليمية والدولية لم يصب يوما في مصلحته.
وسأل: ما الذي لم يتحقق في جلسات الحوار؟ لماذا توقف الحوار؟ الجواب هو لأن فريقا اعتبر ان الحوار غير مجد وآخر طالب ببحث موضوع شهود الزور، وآخر طالب بتقديم «حزب الله» لورقة حول الاستراتيجية الدفاعية، إضافة الى اعتبارات سياسية اخرى مهمة.. ولا حل سوى الدخول في الخطة الاستراتيجية ومناقشتها.
وقال «لم نتمكن من تنفيذ بعض القرارا